‏إظهار الرسائل ذات التسميات الوضع الفلسطيني. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الوضع الفلسطيني. إظهار كافة الرسائل

الخميس، ٩ كانون الأول ٢٠١٠

ومن جديد يسيل الدم الفلسطيني بأيادي فلسطينيه,ومن جديد يجد الاخ نفسه في موقع المجبر على اطلاق النار على اخاه ,اما دفاعا عن نفسه او دفاعا عن اخوانه في التنظيم والجهاز , ومن جديد تنطلق الاصوات التي تعتبر انها هي الممثله للشعب الفلسطيني باكمله ,لتطالب باستئصال الطرف الاخر ,والقضاء عليه ومسحه عن وجه الارض, ومن جديد نرى اعداد هامه من النافخين على النار لتتأجج وتنتشر وتعم كل انحاء الوطن والمعموره ,ولم يبق الا ان نطالب اخوتنا في الشتات ان يحملوا السلاح لاستئصال الطرف الاخر


مها كان الالم الذي يعتصر نفوسكم ,ومهما كان الغضب الذي يتفاعل في قلوبكم , فهناك حقائق ستعود وتفرض نفسها على الجميع , ومن الافضل ان نتذكرها الان ,عوضا عن ان نقول بالمسثقبل القريب (كان الاجدى بنا ان نرى )


....اولا....


فتح لا تستطيع استئصال حماس من الساحه الفلسطينيه ,والعكس صحيح ,فكل منهما تنظيم جماهيري له قاعده واسعه ويمتثل جزءا هاما من الجماهير الفلسطينيه ।ثانيا....لو تركنا العنان لغرائزنا ودفعنا كامل طاقاتنا في معركه عسكريه مع الطرف الاخر ,ستكون النتيجه حرب الف عام بين ابناء الشعب الواحد ,تأكل (الاخضر والاصفر ) , وتحول مدننا وقرانا الى اكوام ركام على رؤوس ابنائنا , وسنضطر الى بناء الجدران في داخل كل حي ومخيم وقريه ومدينه وبيت ,لتكون حدودا فاصله بيننا ,وسنتبادل القصف ووقف اطلاق النار ,وسنحفر الخنادق والانفاق للتسلل الى داخل حدود الطرف الاخر।ثالثا...كل فلسطيني يسقط ضحيه الاحداث الداميه التي تعصف الان بالوطن هو خساره كبيره لكامل الشعب الفلسطيني।لان سقوطه يعني تعميق الشرخ بين الاطراف المتصارعه وبين ابناء الوطن الواحد ।رابعا ....المستفيد الاول والاخير من كل صراع دموي بين الفلسطينين هو العدو الصهيوني , وهو عمل في الماضي القريب على استعداء اطراف فلسطينيه على اخرى وابدى كامل استعداده لدعم طرف ضد اخر , واخر تصريحات في هذا المجال كانت تصريحات ليفني في القاهره , حين اعادت التذكير بنظريه المعتدلين والمتشددين .خامسا...العدو الصهيوني لن يسمح لطرف بالانتصار على الطرف الاخر ,لان التناحر الداخلي يضعف كل الاطراف المشاركه به , ويشغلها عن اهدافها الاصليه وهى مفارعه العدو المشترك , المحتل لوطننا .سادسا...يجب العمل على اطفاء نار الصراع الدموي , وبأسرع ما يمكن قبل ان تتوسع الاحداث وتزيد الخسائر , وعلى كل العقلاء والحكماء في هذا الوطن ان يعملوا ليل نهار على وأد هذه الفتنه الجديده , واعاده الصراع الى مجاله الطبيعي ,كصراع سياسي بين قوى مختلفه ,تحترم كل منها الراي الاخر , وتحترم قبل كل شي الشعب الفلسطيني ومقدرته على اختيار الانسب والاقدر على قيادته .سابعا...الاغلبيه العظمى من الشعب الفلسطيني ,لا يمكن ان تتفهم هذا الاستهتار بها وبامنها وبمصالحها , وهي لن تتردد عن تحميل فتح وحماس المسؤليه عن ما يحدث , واغلبيه الناس لا يهمها اليوم من ابتداء , ولا كيف ولا حتى لماذا , فما يهمها اولا هو امنها وامانها وطمأنينه ابنائها , وما تراه هو ان فتح وحماس غير قادرتان على الزام افرادهم بمصالح الناس وامانيهم .علينا الاعتبار من ما سبق , وعلينا استباق الزمن , وايقاف التدهور.علينا ايجاد الحلول للمازق الراهن ,وايجاد حل أخر غير قائم على اراقه دماء ابناء شعبنا .هذا التحدي مطروح على فتح وعلى حماس , وحظوتهم عند الجماهير الفلسطينيه تعتمد على مقدره كل منهم على الرد على هذا التحدي , وايجاد الحلول الخلاقه والمنافذ الامنه للخروج من هذا المستنقع.وانها لثوره حتى النصر









الأحد، ١ آذار ٢٠٠٩

كيف بنا ..؟؟؟


كٌتب في 27/07/2008

تصدرت اخبار حمله الإعتقالات التي قامت بها اجهزه الأمن الفلسطينيه في الضفه الغربيه ضد اعضاء وانصار لحركه حماس , وشملت شخصيات فلسطينيه اكاديميه واخري منتخبه ,إضافه لبعض أئمه الجوامع ...
وجاء توقيت بدء هذه الحمله بعد يوم واحد من الإنقلاب الأسود الثاني الذي باشرت اجهزه حماس به في قطاع غزه وإستهدف حركه فتح وكوادرها ومكاتبها وجمعياتها ,بحجه الرد على العمليه الجبانه التي ادت الى مقتل عدد من اعضاء حركه حماس ....
وترافقت حمله الإعتقالات في الضفه الغربيه مع تقرير صدر عن مؤسسه ’’الحق’’ غير الحكوميه ,يتهم فيه اجهزه امن السلطه , واجهزه امن الإنقلابيين بممارسه التعذيب والتنكيل والإهانه بحق الموقوفين ...
كما ترافق كل ذلك مع بيان من الممكن إعتباره الأول من نوعه , وقعت عليه شخصيات نيابيه منتخبه على لوائح حماس , تنتقد فيه بشده ممارسات اجهزه امن حماس ضد ابناء حركه فتح في قطاع غزه , وتطالب بإلغاء كل القرارات التي ادت لتلك الممارسات المتعارضه مع القوانين ....

***
وإن كنا , من باب إدراكنا لطبيعه ’’النظام’’ الظلامي التي تسعى حماس لفرضه على اهلنا في قطاع غزه , لم نتفاجئ بعنف ممارساتها ضد الفتحاويين , وبتجاوزها لكل القوانيين المتعلقه بحقوق الإنسان والمواطن , لأن مثل هذه الممارسات القمعيه , تتماشى تماما مع نظرتهم التكفيريه لكل معارض , ومع الطبيعه الديكتاتوريه ل ’’النظام’’ الذي يسعون لفرضه بقوه الحديد والنار ,في إمارتهم ...
إلآ اننا والعديد من ابناء شعبنا ,الذين آمنوا بصحه ومصداقيه الخطاب الذي دافعت عنه السلطه حتى الآن والقائل بأنها سلطه مؤمنه بالديمقراطيه والتعدديه السياسيه , وتحترم حقوق الإنسان الفلسطيني ,الفرديه والعامه , وتؤمن بقانون واحد لكل مواطنيها يعلى على الجميع وقائم على العدل والمساواه بين الجميع ..لا نتفهم لا توقيت ولا دوافع حمله الإعتقالات التي تشنها اجهزه السلطه في الضفه الغربيه , ولا مدى خدمتها لفتح وللسلطه الفلسطينيه , ولهدف تعميم الوعي الديمقراطي في الشارع الفلسطيني ....

ممارسات توحي ب...

*أننا اطلقنا العنان لغريزه ’’ الإنتقام’’ , وجعلنا منها قانونا يعلى على القانون ..
*اننا تماما مثل الطرف النقيض , نمارس ممارساته , ونسمح لإنفسنا بأن نتجاوز قوانينا , وبأن ندوس بإقدامنا ما ندّعي انه مبادئنا , ومن ثم , نجد لأنفسنا حججا ومبررات واهيه لتفسير ممارساتنا تلك..

بإختصار ..

نوحي لشعبنا بأننا لا نختلف كثيرا عن الطرف النقيض ..

***

كل ما سبق يدفع المرئ الى طرح العديد من التساؤلات....

*كيف بنا ندين حمله إجتثاث فتح في غزه , ونحن نمارس ما يٌشبه حمله ’’اجتثاث’’ لحماس في الضفه ؟؟؟...
*كيف بنا ندعوا الطرف النقيض لإحترام القانون وحقوق الإنسان , ونحن نوحي من خلال ممارساتنا اننا لا نقيم ادنى إعتبار لهذا القانون او لتلك الحقوق؟؟؟ ..
*كيف بنا نطالب شعبنا وقواه الحيه بإدانه ممارسات حماس في قطاع غزه , وبأن يغضوا النظر عن ممارساتنا في الضفه ؟؟؟...
*كيف بنا نعطى المثال الواضح عن الفرق الجوهري بين فكرنا الديمقراطي الوطني التحرري وفكرهم الظلامي , ونحن نمارس ما يتشابه مع ممارسات معتنقى ذلك الفكر الدكتاتوري الأوحد؟؟؟...
*كيف بنا ندّعي الإيمان بالحريه لشعبنا , ونحن نمنعها عن بعض مواطنينا ؟؟؟...
*كيف بنا نقنع شعبنا بأننا نؤمن بأن المتهم برئ حتى تثبت إدانته , ونحن نعتقل من يظهر انهم أبرياء ؟؟؟...
*كيف نتسائل عن التٌهم الموجهه لشبابنا المٌعتقلين في غزه , ونحن نعتقل المواطنيين دون توجيه أي تهم لهم ؟؟؟...

عشرات من التساؤلات المٌشابهه تثيرها حمله الإعتقالات الجاريه الآن في الضفه الغربيه , تطرح نفسها على كل مواطن فلسطيني , ومٌحب لفتح ..
وهي تساؤلات تقودنا الى التساؤل الأكبر ...
هل يعى من هم وراء مثل هذه الحمله انهم بها لا يخدمون لا فكر ولامكانه ولا مصداقيه الحركه , وبالعكس من ذلك تماما , فهم يصبون الحبوب في طاحونه نقيضها ؟؟؟ ويعطون بذلك حججا ومبررات إضافيه للتكفيريين لتبرير ممارسلتهم بحق ابناء الحركه في غزه , بأثر رجعي ؟؟؟
الم يحن الوقت بعد لأخذ موقف واضح وموحد لكل اقطاب الحركه , يحدد بالظبط , ما هو الموقف من حماس , وكيفيه التعامل معها ؟؟؟ هل هي حركه خارجه عن القانون , ويجب مواجهتها بكل السبل المتاحه , ام لا تزال ورغم إنحرافها , جزؤا من القوى الفلسطينيه الشرعيه , وعلينا العمل لإستعادتها للبيت الفلسطيني ؟؟؟
الم يحن الوقت بعد لتحديد مفهومنا الحقيقي لطبيعه سلطتنا في الضفه بوضوح وشفافيه , سلطه ديمقراطيه ام ديكتاتوريه سلطويه , ام سلطه بلا رقيب يستعملها من يشاء لتنفيذ السياسه التي يريد متى شاء وكيفما شاء ؟؟؟...نواه دوله حضاريه ديمقراطيه ام أداه تسلط ونفوذ , او اداه لفصيل ام لحركه تحرر وطني جامعه ؟؟؟.....
الم يحن الوقت لإعلان مبادئ واضح ..نتمسك به ونتوحد حوله وعنه ندافع ؟؟؟

الموقف الأسلم ..




20/01/2008

المبادئ والأهداف لفتح لم تتغير من قبل الأنقلاب , لتصبح غيرها بعد الأنقلاب ..
ما تغيير هو موقف وتصرفات القائمين على حماس , وأدعي أن ما تغيير أيضا هو طبيعه التوازنات الداخليه في حماس نفسها (وهذا حوار آخر)...
كان واضحا ,حتى لعديمي البصر والبصيره أن فتح تعمل بالغ جهدها للحفاظ على وحده الشعب الفلسطيني ضمن أٌطره التمثيليه الشرعيه , وكان واضحا انها سعت بكل طاقاتها لإيجاد أسلم السبل من أجل ’’تعايش سلمي ’’ ما بين طرحيين سياسيين , أحدهما يحافظ على صوره الشعب الفلسطيني الساعي للسلام والملتزم بالشرعيه الدوليه , وثانيهما مغامر يتوهم بمقدرته على مواجهه العالم كاملا .. تعايش سلمي يسمح لكل طرف بالتعبيير عن مواقفه , ضمن بوتقه الشعب الواحد , وكان موقف الحركه هذا هو التعبيير الصادق عن إيمانها بالتعدديه السياسيه وبإحترامها الكامل للخيارات الديمقراطيه للشعب الفلسطيني ..
كان واضحا لعديم البصر والبصيره , أن فتح لن تلجاء أبدا لحسم هذا الصراع بقوه السلاح , ورغم كل المحاولات البائسه للكثير من القوى الخارجيه للتأثير على القرار الفتحاوي لزج الحركه في معركه حسم عسكريه .. وكان هذا تعبيرا واضحا عن تمسك الحركه بمبداء رفض اللجوء للقوه العسكريه لحسم الصراعات الداخليه ..
وحتى خلال وبعد الإنقلاب , ورغم مراره الحدث وما رافقه من جرائم بشعه بحق الفتحاويين , رفضت الحركه الإنزلاق في متاهات حرب أهليه , وكان هذا تعبيرا صادقا عن حرص الحركه على الدم الفلسطيني ...
وحتى يومنا هذا , لم تلجاء الحركه الى السلاح , ومن المؤكد أنها لن تلجاء له أبدا ...
فتح لم ولن تجرم بحق القضيه الفلسطينيه والشعب الفلسطيني ..
فتح ستبقى متمسكه بثوابتها وأخلاقها الوطنيه والإنسانيه ..
هذا هو بالظبط مصدر قوه فتح ...ثوابتها وأخلاقياتها ..
وهذا هو بالظبط مقتل الآخرين ..إستهتارهم بالدم الفلسطيني , وبالقضيه الفلسطينيه , وبالشعب الفلسطيني ..
المنتصر في صراعنا معهم ليس هو بالضروره من يقتل أكثر من الطرف الآخر ..
المنتصر في هذا الصراع هو من يحافظ على الثوابت الوطنيه وعلى صورته الناصعه في عقول وقلوب الشعب الفلسطيني ..
كل ما ذكرته ,أخي العزيز ,في تعليقك هو إدانه لهم وإثباتا لصحه مواقف الحركه المبدئيه..
فهم الذين سمحوا لأنفسهم بإنتهاك حرمه الدم الفلسطيني ..
وهم من سمحوا لأنفسهم بممارسه منطق الإنقلاب ..
وهم من يحاربوا بالدم والقمع الفكر الآخر ,الذي يخالفهم ..
وهم من يحاولوا فرض ديكتاتوريه الظلام على غزه ..
وهم من عرضوا القضيه الفلسطينيه لمخاطر إنقسام الساحه الفلسطينيه ..
وهم من فتح المجال للعدو للتلاعب على تناقضات الساحه الفلسطينيه ..
فكيف بك تطالب الحركه بإستعمال نفس منطقهم الأعوج ؟؟؟
منطق ’’التكفير ’’ والتخوين والإستئصال والقتل والتدمير ..
منطق القوه العسكريه ..
منطق إلغاء الآخر ..
فتح رفضت الإنقلاب وتطالبهم بالعوده عنه ..
فتح ترفض اللجوء الى السلاح وتدين لجوئهم اليه ..
فتح أدانت جرائمهم , وتطالب بمعاقبه مرتكبيها ..
فتح ترفض تجزئه الشعب والوطن , وتسعى لوحده كل منهما ..
فتح ترفض ديكتاتوريتهم السوداء وتسعى لنظام حضاري ديمقراطي ..
فتح ترفض فرضهم للفكر الواحد الأوحد وتسعى لمجتمع يحترم التعدديه الفكريه والسياسيه ويحافظ على الحريات المدنيه ..
هذا هو الموقف السليم , وهو ما يجب أن ندافع عنه
..

السبت، ٢٨ شباط ٢٠٠٩

في موضوعه المسؤوليات والعبر ,,نظره مختلفه ..

كتبت هذا التعليق في 30/07/2007


بأمكاننا ان نتحدث عشرين سنه اضافيه عن الاشخاص ,والقاء المسؤوليات شمالا ويمينا ,وقد نكون محقيين ,ان القيناها على شخص معين ,او اكثر ,على قوه معينه او اكثر ,على طرف خارجي او اكثر ,على انفسنا ايضا , لان للجميع جزؤ من المسؤوليه في ما حدث ,ولكن ...
كل على قدر مستواه ,
فاعلى مستويات القياده هي موجوده بالاصل من اجل ان تعمل ليل نهار على حمايه مصالح شعبها ,ولهذا فهي قياده ,
واذا اتفقنا على ان ما حصل ,هو ضد مصالح شعبنا ,
فهذا يعني (ان رغبنا او لم نرغب)
,اناعلى مستويات القياده تتحمل ,اكبر المسؤوليات ,لانها اثبتت عجزها عن القيام بواجبها (حمايه مصالح شعبها ) ,
ورغم اهميه خطوه تشكيل لجنه تحقيق ,واهميه استنتاجاتها ,
يبقى سؤال هام مطروح دائما في بال الجميع ,وهو ه....
هل اعلى مستويات القياده ,التي عينت اللجنه المذكوره ,تمتلك الشجاعه الكافيه ,والشفافيه اللازمه ,والصدق الكافي ,للاعتراف امام شعبها ,بحقيقه انها عجزت عن القيام بمهمتها في حمايه مصالحه ؟؟؟
ام انها ستعمل على توزيع المسؤوليات على اكبر عدد ممكن من الناس ,حتى يتحمل كل واحد جزؤ بسيط من المسؤوليه ,وتخرج هي من الموضوع وكأنها مجرد حكم ,كان يراقب من بعيد ,اللعبه ,ولم يكن جزؤ اساسي منها ,ان لم نقل المشرف الاساسي عليها ؟؟
صاحب البيت الذي كان يرى الجدران تتأكل بفعل الظروف والمناخ والرياح العاتيه ,وبقي جالسا دون حراك , لا يستطيع ,بعد ان ينهار البيت على اطفاله ,ان يتعذر بالظروف والمناخ والرياح ,ولا ان يحمل المسؤوليه لمن بنى البيت , لان مسؤوليته الاساسيه التي وجد من اجلها ,هي درء كل المخاطر عن ابناءه
,وليس المهم الكيفيه ,
بل المهم هو النتيجه .
هذا اولا ...
اوما ثانيا ...فهو الاستفاده من الدرس ..
والله يشهد اننا تلقينا ,اكثر من درس واحد ...
درس في تعاملنا مع عدونا الرئيسي ,واستخلص رحمه الله عليه ,سيد الشهداء العبره ,عندما عاد الى الوطن ,بعد أخر محادثات مع باراك وكلينتون ,وصرخ في غزه ’’فليذهبوا جميعا الى الجحيم’’ وافرغ السجون , وغض النظر ’’على الاقل’’ عن المقاومه التي بدأت تعمل ضد رافضي سلام الشجعان , ورفض ادانه ’’الارهاب’’ رغم ما تعرض له من اذى وضغوط ,وكانت رسالته واضحه بوضوح الشمس ’’لا تريدون سلام الشجعان؟؟ اذا ,المقاومه هي حقنا الطبيعي ,وسنمارسها الى حين تفهموا ان لا امن ولا سلام لكم ,بدون ان يحقق شعبنا حقوقه الوطنيه المعترف بها دوليا’’
...فأين نحن اليوم من هذا الدرس؟؟؟
درس ثاني تلقيناه في الانتخابات للمجلس التشريعي وما حدث قبلها ,فماذا استنتجنا من ذلك الدرس ؟؟ الم يكن في نتائج هذه الانتخابات ,مليون رساله واضحه ,بعضها ,ارسلت من ابناء شعبنا عبر صناديق الاقتراع (حول الفساد ,وانسداد الافق السيايي),والبعض الاخر ارسلت من الفتحاويين ,او بعضهم(حول ضرورات اعاده الحياه للتنظيم ,واعاده الاعتبار لدوره) ,فماذا استخلص رب البيت وحاشيته من هذا الدرس ؟
الم يكن واجبه لرئيس للجنه المركزيه للحركه ,ان يتحرك فورا لاعاده فتح الى الوضع السليم الذي يجعل منها المستقطب الاهم للرأي العام الفلسطيني وللشباب الفلسطينيين ؟؟
وقد يتساءل البعض ,
وما علاقه ذلك بما حدث في غزه ؟؟؟
بالنسبه لي ,اساس البلى الذي حدث في غزه , جاء من هنا ,
حيث ان اعلى مستويات القياده ,عوضا عن الاسراع بتصحيح اوضاع الحركه , وخوض المعركه الحقيقيه مع التيار الاسلامي ,بالطريقه المثلي , وهي معركه اكتساب الشعب لصالح فتح وفكرها ومنطلقاتها واهدافها واسلوبها , وذلك من خلال ارسال رساله واضحه لشعبنا مفادها ’’نعم ,لقد وصلتنا الرساله ,وها نحن نقوم بالمطلوب لنعود من جديد ,القوه الطليعيه ,التي تعبر عن مصالح الجماهير ,وامالها والامها ’’ ,بدلا من ذلك , راهنا على فشل الاخرين ,واطلقنا العنان لبعض المتفذلكين والانتهازيين والوصوليين ,للعمل علنا مع قوى اجنبيه (معاديه) , لافشال تجربه خصومنا , وساهم هؤلاء بعزله شعبنا عبر تشجيع الاجنبي على احكام الحصار على شعبنا بحجه اجبار حماس على الاستجابه للمطالب الدوليه, ومن ثم تركنا العنان لهؤلاء ليفتحوا المجال للأجني للتدخل المباشر في تناقضاتنا الداخليه , واذعنا الى مطالبهم بضرورات تحضير انفسنا للحسم العسكري مع تيار سياسي هام تغلغل في اعماق جزؤ كبير من ابناء شعبنا (نتيجه لاخطاءنا) .
هل تعتقدون فعلا ان شعبنا اعمى لا يرى ,وغبي لا يفهم , واطرش لا يسمع ؟؟؟
ومن ثم تتساءلون , ولماذا لم يقاتلون دفاعا عن السلطه ؟؟ وعن فتح ؟؟
عن اي سلطه ,تريدونهم يدافعون ؟؟
سلطه المقاومه التي جسدها الختيار الى اخر لحظه من حياته ,والتي دفع حياته ثمنا لها ؟؟
ام سلطه ’’تحقيق كل ما هو مطلوب منا كي نكون مؤهلين لنكون طرفا مقبولا بالمفاوضات’’؟؟؟
عن اي فتح تريدونهم يدافعون؟؟؟
فتح المبادئ والاهداف والاسلوب والنظريه الثوريه , والكفاح بكافه اشكاله ,والوحده الوطنيه ,والبوصله الواضحه , وتغليب التناقض الرئيسي على الثانوي ؟؟؟
ام فتح المتنفذين المتسلطين الرافضين للمؤتمر العام السادس خوفا على مصالحهم وثرواتهم ومواقعهم ؟؟؟
عن فتح الواحده الموحده ؟؟ ا
م عن فتح الامارات المتنازعه ,والمتحالفه ؟؟ .
.عن فتح المناضلين والفدائيين ؟؟
ام عن فتح الموظفين والعقداء والالويه ؟؟؟
لب الاشكال هو هنا ...
الموظف والمستفيد لا يدفع حياته ثمنا للدفاع عن وظيفته , فهو مستعد لان يعمل عند من يدفع , وهو يعمل للقمه العيش ,وليس للموت من اجل احد.
المناضل القانع بصحه الطريق ,والواثق بقيادته وبصحه التزامها مصالح الجماهير, يموت فداءا لها ,ولقناعاته ,وهو مستعد لبذل الغالي والرخيص لاجلها ولاجل قضيته.
فما دمنا لم نفهم كل هذه العبر والدروس ,
فسنستمر بالتراجع خطوه خطوه ,
والمشكله هو اننا بذلك ,
نقضي على حلم شعبنا الوطني
, ونقضي على امال اطفالنا بمستقبل حر ومشرق.

إنهم يقتلون ابو مازن كما قتلوا سيد الشهداء

كتبت هذا التعليق في 13/07/2007

كل المؤشرات تشير ,لكل من يرغب ان يرى ادق تفاصيل الصوره, ان هناك انزلاق تدريجي لهؤلاء الذين يتربعون على قمه هرم السلطه ,ومنهم الشرعيين(المنتخبيين) ,والاقل شرعيه(المستشاريين), باتجاه تبني الموقف الامريكي من الوضع الفلسطيني .
هذا الموقف ,يدفع باتجاه السير قدما في تكريس حاله التفرد بالسلطه للمذكورين اعلاه ,ومن خلالهم تكريس حاله التشرذم الفتحاويه ,اولا, والفلسطينيه ,ثانيا. الموقف المذكور يوحي للقياده الفلسطينيه , بان ما حصل في غزه ,حرر هذه القياده من موقف جزؤ كبير من قوى شعبنا الحيه ,بما فيهم طبعا ,هؤلاء في الصف القيادي الفتحاوي والفلسطيني الذين يعارضون توجهاتهم , وان القياده الفلسطينيه بامكانها اليوم ,اكثر من اي وقت مضى ,ان تمضي قدما باتجاه (دفع مستحقات السلام) لتصبح مؤهله للقبول بها كطرف في مفاوضات مستقبليه مع اسرائيل من اجل تحقيف رؤيه الرئيس بوش في حل قائم على دولتين.
مستحقات هذا (السلام ) كثيره ومتعدده من وجهه نظر بعض دوائر الاداره الامريكيه ,ابتداءا من رفع الغطاء المعنوي عن المقاومه ,مرورا بتحقيرها , واتهامها بانها هي السبب في معاناه شعبنا واهلنا ,انتهاءا بوصفها بالارهاب ,ومحاربتها , وهذا هو بالظبط دور الجنرال دايتون ,حيث انه وبحجه تقويه المؤسسات الامنيه الفلسطينيه ,يشرف على ربط هذه الاجهزه الامنيه بالتصور الامريكي لدور السلطه الفلسطينيه كحاميه لاسرائيل (الغير محدده الحدود,لان ذلك متروك لمفاوضات مستقبليه مفترضه).ومن مستحقات (السلام )ايضا ,العمل على تلميع صوره اسرائيل عبر لقاءات صوريه ,وعبر القبول باعتبار ان افراجها عن اموالنا ,واشرافها معنا على طريقه توزيعها(بحجه مراقبه عدم وصولها الى الارهابيين)هو مساعده للسلطه الفلسطينيه , والقبول باعتبار الافراج عن مائتين وخمسون سجينا فلسطينيا (اسرائيل ,اختطفت ضعفهم في الفتره الاخيره)هو بادره حسن نيه من قبل اسرائيل . باختصار ,متطلبات التأهيل للمشاركه في مفاوضات مفترضه هي ان نعمل بالتنسيق مع اسرائيل على خلق شعب فلسطيني جديد مفصل بمقاسات اسرائيليه , وان راقبتم بدقه التصريحات والتصرفات لبعض المتنفذين في قيادتنا باستطاعتكم ملاحظه مدى تجاوبهم في هذه العمليه ,عبر العمل على اختراع اعداء رئيسيين (لشعبنا) غير عدونا الفعلي المحتل لارضنا , وعبر الايحاء بان اسرائيل هي ارحم لنا من اعدائنا الاخرين واكثر مصداقيه منهم ورافه ,وما ادراك من السفاهات التي تتناسى كليا عذاب والالام شعبنا على يد الصهيونيه.
المشكله هو ان هناك علاقه جدليه واضحه بين قدرتنا على فرض حقوقنا ,وتنازلاتنا للتأقلم مع متطلبات التأهيل الامريكيه, فكلما وافقنا وطبقنا احد شروط التأهيل هذه ,كلما قطعنا حبلا من تلك الحبال التي شكلت في مرحله ما مصدر قوتنا , وهكذا فقدنا بعدنا الاسلامي ,وبعدنا الجماهيري العربي ,وجزؤ هام من بعدنا الفلسطيني ,وحتى من بعدنا الفتحاوي , وهكذا كلما تأقلمنا اكثر مع متطلباتهم ,ضعفنا اكثر ,وفقدنا اكثر امكانياتنا لمطالبه اسرائيل بتقديم استحقاتها للسلام , حيث اننا عندما نصل الى هذه اللحظه (ان وصلنا لها) نكون اصبحنا مجرد ادوات ضعيفه ,لا مجال لها الا تنفيذ ما يطلب منها من اجل مجرد الحفاظ على ذاتها.
انا لا اقول ان قيادتنا ,او حتى البعض منها خائن, لانني على قناعه انهم يسعون لتحقيق الحلم الفلسطيني ,بناءا على قناعتهم بان هناك نافذه من الممكن استغلالها , ولكنني بالمقابل اقول , ان هناك العشرات من المحاذير التي لم يأخذها هؤلاء بعين الاعتبار , وانهم بالطريقه البدائيه والساذجه احيانا التي يخوضون بها هذه المعمعه ,وقعوا في المصيده الامريكيه ,بابتعادهم رويدا رويدا عن متطلبات فرض الحل العادل (سلام الشجعان ),
كما ان رغبتهم العارمه بالمسير بالطريق الامريكي , جعلتهم يمانعون بكل الطرق المتاحه والممكنه لاي محاوله جديه لاعاده الحياه التنظيميه لفتح او لمنظمه التحرير الفلسطينيه , لان وجود حياه فعليه في هذين الاطاريين قد يمنعهم من السير بعيدا فيما يعتقدونه الطريق الى تحقيق الحلم الفلسطيني.
ومن هنا ايضا ينبع التغييب الحاصل حاليا لاجتماعات منظمه للجنه المركزيه للحركه , لان جمع الجميع يعني ان المعارضيين للمسيره الحاليه للقياده سيسمعون اصواتهم ويطرحون تخوفاتهم الشرعيه ,مما سيضطر القياده المتنفذه لاخذها بعين الاعتبار ,وهذا ما لا يريدونه . وهذا التغييب لاعضاء اساسيين في اللجنه المركزيه ,وعدم اخذ مخاوفهم وتحفظاتهم بعين الاعتبار ,يدفعهم للتعبير عن هذه التحفظات من خلال الصحف والفضائيات ,والقضيه هي ايضا قضيتهم ومصير شعبنا هو من صلب اهتماماتهم ,فكيف يريدون منهم السكوت ,او الصراخ بصوت واطي , او بالغرف المظلمه؟؟؟
لقد شبهت ,في نفسي ,الطريق الذي يدفعون به الان ابو مازن ,بالسم الذي وضعوه لسيد الشهداء ,لانهم بهذه الطريقه يقتلون ابو مازن ,كما قتلوا سابقا ابو عمار , والفرق الوحيد ان ابو عمار مات شهيدا ,وبقي في ضمير شعبنا علما وسيد الابطال , واما ابو مازن فماذا سيبقى خلفه ,منه ,في ضمير شعبنا.
من يحب ابو مازن ,يجب عليه معارضته ومعارضه الطريق التي يقود شعبنا عليها , لانها ستؤدي الى هلاك ابو مازن وهلاك فتح وهلاك شعبنا . وهذا على ما اعتقد احدى رسائل اعضاء اللجنه المركزيه التي يرسلوها لنا كل يوم .

كم نفتقدك ايها الأمبريزاريو العظيم ..

كتبت هذا التعليق في 10/06/2007


في لعبه الشطرنج الرهيبه والدمويه التي تتخذ من فلسطين رقعه لها,والتي على نتائجها يعتمد مصير شعبنا الفلسطيني,فاما ان نكون او لا نكون, يلعب في الطرف المقابل لاعب محترف,يفهم شروط اللعبه كامله ,ولا يتوانى عن التوقف طويلا عند اي خطوه او نقله, يجمع الخبراء والعلماء والمحللين والكفاءأت ,لدراسه جدواها ومخاطرها وانعكاساتها على مجمل اللعبه, ويدرس عبر مؤسساته المختصه اثارها واحتمالات ردود فعلنا , ولا يتوانى عن اعاده حساباته في كل نقله من الخطوه الاولى وصولا الى كل احتمالات تحقيق الهدف النهائي .
نقف نحن ,في الطرف المقابل , مجموعه من اللاعبين (لن اقول الهواه ,حتى لايعتبره البعض تهجما على قيادات يحترمونها) كل منا يمتلك خطته الخاصه المعتمده على نظرته الخاصه للامور, نظره بدورها ناجمه عن طبيعته المكتسبه من نشأته وتاريخه وبيئته السياسيه والاجتماعيه التى ترعرع فيها.
نقف نحن في الطرف المقابل عده لاعبين مختلفين على الخطوه او النقله التي يتوجب علينا اتباعها , كل منا متمسك بصحه تقديره للامور , ومتأكد من امتلاكه كل المواهب والخبرات والمعلومات اللازمه ,للقيام بالنقله الاصح .
وياتينا ( الاصدقاء) من كل انحاء العالم , التوما فريدمان منهم والدنيس روس والسولانا ( ولن اذكر العرب منهم ) لينصحونا (لمصلحتنا طبعا ) بضرورات ان نحرك احجارنا ليحارب كل منها الاخر ,وليقتل حصاننا قلعتنا , وليقتحمها جنودنا , ولتدوس قلعتنا جنودنا .
ولا نرى ,نحن ,ان المهم بالنسبه لهؤلاء (الاصدقاء) هو ان نضعف صفوفنا بايدينا , وان ننسى ان اللاعب المعادي ,يفرك اياديه مباركا لصراعنا , ويعد قلاعنا التي هدمناها بأيدينا ,وجنودنا الذين راحوا ضحيه خلافاتنا على كيفيه اداره اللعبه معه ,وعلى طبيعه النقله التي ,من المفترض,ان تقوي مواقعنا امامه.
ولا نرى ,نحن, ان المهم بالنسبه لهؤلاء(الاصدقاء),هو ان ان نبقى عده لاعبين, مختلفين ومتصارعين , لم لا وهم خير العالمين , ان معاركنا ستضعفنا امام صديقهم الحميم الذين التزموا (اخلاقيا ) بنصرته .
نحن نسينا طبيعه اللعبه ,ونسينا الهدف منها , ووقفنا عاجزين عن استيعاب اهميه اللعبه واهميه موقع وحركه كل لاعب فيها .
انهم لا يتورعون عن الايحاء لنا , ان مصلحتنا قد تتطلب ان نستعين بجنود واحصن وقلاع الطرف المعادي ,للقضاء على بعض جنودنا , ولقتل بعض احصنتنا ,واقتحام بعض قلاعنا , هم يعلمون ان في ذلك مكتسبات مجانيه لعدونا , وتقهقر وضعف لنا ,
والسؤال الهام هو ,
نحن ,هل نعلم ذلك؟؟؟
في لعبه الشطرنج الجهنميه هذه , لا يهم ان تراجعنا قليلا , ولا يهم ان انتقلنا بجنودنا يسارا او يمينا , ولكن المهم هو ان لا ننسى هدف اللعبه , والمهم ان تبقى البوصله تشير الى الاتجاه السليم للتقدم , وان تتراكم خطواتنا وحركاتنا , وتستثمر لمصلحه الوصول الى الهدف ,
هم استوعبوا كل ذلك ,
واما نحن , فهل لا نزال نعرف ما هو الهدف ؟؟؟
في لعبه الشطرنج القاتله هذه , لا يهم صوره الوضع وترتيب الحجاره في لحظه زمنيه معينه, فهي لعبه متحركات ,لكل خطوه او نقله فيها تداعياتها على كل اللعبه , وعلى دور كل حجر فيها ,
فهل نحن مستوعبين لاهميه واثر اي قرار او خطوه نقوم بها على مجمل اللعبه , وعلى امكانيات النصر او التقهقر فيها؟؟؟
وحده التفكير, ووحده القرار, واستيعاب شروط اللعبه , والتفكير والتمحيص والدراسه المستفيضه لكل خطوه او نقله ,هي من اهم العوامل الاساسيه لتحقيق مكتسبات تراكميه ,تقربنا من الهدف,
فهل يعلم قادتنا من الجيل الجديد منهم والقديم , وطنييهم واسلاميهم ,ذلك؟؟؟
هدف اللعبه هو القضاء على الخصم , فهل يعلم قادتنا ان مصير شعبنا موضوع في كفه الميزان , وعلى وحدتهم واتفاقهم ومهارتهم في اداره اللعبه يعتمد وجودنا ؟؟؟
كل ما سبق ,هو من البديهيات التي كان الامبريزاريو العظيم يستوعبها بالكامل , ورغم انه كان على بعضنا ان يمتلكوا الكثير من رهافه السمع ,ليستوعبوا ويفهموا ويسمعوا نسق السيمفونيه التي كان يعزفها ببراعه , فأن النتائج لا تترك مجالا للشك في عظمته ,ومقدراته على اداره اللعبه بمخاطرها ومحاذيرها , وهكذا , من مخيمات الذل والعار والشتات ,عاد بنا ومعنا , رافع الرأس ,الى ارض الوطن ,كممثل شرعي ووحيد لشعب واحد وموحد ذو قضيه عادله ,ويستحق الحياه.
فما احوجنا اليك ,اليوم , ايها الامبريزاريو العظيم

الأربعاء، ٣ كانون الأول ٢٠٠٨

هل من مجال للإختلاف معكم ؟؟

كان ذلك في 14/05/2007
***
ومن جديد يسيل الدم الفلسطيني بأيادي فلسطينيه,
ومن جديد يجد الاخ نفسه في موقع المجبر على اطلاق النار على اخاه ,اما دفاعا عن نفسه او دفاعا عن اخوانه في التنظيم والجهاز ,
ومن جديد تنطلق الاصوات التي تعتبر انها هي الممثله للشعب الفلسطيني باكمله ,لتطالب باستئصال الطرف الاخر ,والقضاء عليه ومسحه عن وجه الارض,
ومن جديد نرى اعداد هامه من النافخين على النار لتتأجج وتنتشر وتعم كل انحاء الوطن والمعموره ,ولم يبق الا ان نطالب اخوتنا في الشتات ان يحملوا السلاح لاستئصال الطرف الاخر.
مها كان الالم الذي يعتصر نفوسكم ,
ومهما كان الغضب الذي يتفاعل في قلوبكم ,
فهناك حقائق ستعود وتفرض نفسها على الجميع ,
ومن الافضل ان نتذكرها الان ,عوضا عن ان نقول بالمسثقبل القريب (كان الاجدى بنا ان نرى )
....اولا....
فتح لا تستطيع استئصال حماس من الساحه الفلسطينيه ,والعكس صحيح ,فكل منهما تنظيم جماهيري له قاعده واسعه ويمتثل جزءا هاما من الجماهير الفلسطينيه .
....ثانيا....
لو تركنا العنان لغرائزنا ودفعنا كامل طاقاتنا في معركه عسكريه مع الطرف الاخر ,ستكون النتيجه حرب الف عام بين ابناء الشعب الواحد ,تأكل (الاخضر والاصفر ) , وتحول مدننا وقرانا الى اكوام ركام على رؤوس ابنائنا , وسنضطر الى بناء الجدران في داخل كل حي ومخيم وقريه ومدينه وبيت ,لتكون حدودا فاصله بيننا ,وسنتبادل القصف ووقف اطلاق النار ,وسنحفر الخنادق والانفاق للتسلل الى داخل حدود الطرف الاخر.
....ثالثا...
كل فلسطيني يسقط ضحيه الاحداث الداميه التي تعصف الان بالوطن هو خساره كبيره لكامل الشعب الفلسطيني.لان سقوطه يعني تعميق الشرخ بين الاطراف المتصارعه وبين ابناء الوطن الواحد .
....رابعا ....
المستفيد الاول والاخير من كل صراع دموي بين الفلسطينين هو العدو الصهيوني , وهو عمل في الماضي القريب على استعداء اطراف فلسطينيه على اخرى وابدى كامل استعداده لدعم طرف ضد اخر , واخر تصريحات في هذا المجال كانت تصريحات ليفني في القاهره , حين اعادت التذكير بنظريه المعتدلين والمتشددين .
....خامسا...
العدو الصهيوني لن يسمح لطرف بالانتصار على الطرف الاخر ,لان التناحر الداخلي يضعف كل الاطراف المشاركه به , ويشغلها عن اهدافها الاصليه وهى مفارعه العدو المشترك , المحتل لوطننا .
....سادسا...
يجب العمل على اطفاء نار الصراع الدموي , وبأسرع ما يمكن قبل ان تتوسع الاحداث وتزيد الخسائر , وعلى كل العقلاء والحكماء في هذا الوطن ان يعملوا ليل نهار على وأد هذه الفتنه الجديده , واعاده الصراع الى مجاله الطبيعي ,كصراع سياسي بين قوى مختلفه ,تحترم كل منها الراي الاخر , وتحترم قبل كل شي الشعب الفلسطيني ومقدرته على اختيار الانسب والاقدر على قيادته .
....سابعا...
الاغلبيه العظمى من الشعب الفلسطيني ,لا يمكن ان تتفهم هذا الاستهتار بها وبامنها وبمصالحها , وهي لن تتردد عن تحميل فتح وحماس المسؤليه عن ما يحدث , واغلبيه الناس لا يهمها اليوم من ابتداء , ولا كيف ولا حتى لماذا , فما يهمها اولا هو امنها وامانها وطمأنينه ابنائها , وما تراه هو ان فتح وحماس غير قادرتان على الزام افرادهم بمصالح الناس وامانيهم .
علينا الاعتبار من ما سبق ,وعلينا استباق الزمن , وايقاف التدهور.
علينا ايجاد الحلول للمازق الراهن ,وايجاد حل أخر غير قائم على اراقه دماء ابناء شعبنا .
هذا التحدي مطروح على فتح وعلى حماس , وحظوتهم عند الجماهير الفلسطينيه تعتمد على مقدره كل منهم على الرد على هذا التحدي , وايجاد الحلول الخلاقه والمنافذ الامنه للخروج من هذا المستنقع.

الخميس، ٢٧ تشرين الثاني ٢٠٠٨

مسرح الكاراكوز ...

كان ذلك في 01/09/2007

في مدينتي الجميله التي حط بي فيها الرحال ,بعد طول هيام في ارض الله الواسعه,حيث نصبت ,هناك, خيمتي المؤقته الدائمه , في هذه المدينه ,هناك حديقه كبيره ,زرع فيها مؤسسيها ,شجره من كل انواع الشجر التي خلقها رب العباد , يزورها يوميا المئات من البشر مع اطفالهم ,ورغم اختلاف لون بشرتهم ,ومظاهرهم الخارجيه,ومعتقداتهم الدينيه والفكريه والعقائديه والسياسيه ,يتعايشون معا فيها ,يتمخطرون في اروقتها وطرقاتها ما بين الاشجار المختلفه ,واحيانا كثيره يحييون بعضهم بكلمه طيبه ,او بابتسامه خفيفه ,بأدب واحترام ولياثه اخلاق , وعلى عشبها الاخضر الكثيف ,يتمدد الشباب والشابات ,يتبادلون اطراف الحديث ,ويتسامرون فرحين بحريتهم ,وهناء معيشتهم.
في هذه الحديقه ,هناك مسرح دمى ,اتخذ من وسطها مقرا له ,
وفي ساعات ما بعد الظهر ,عندما تخف لسعات الشمس الحارفه ,وتحمي ظلال الاشجار ,الناس ,من ما تبفى منها ,وتضفي النسمات الخفيفه شعورا بالارتياح ,يتجمع الاطفال امام طاقه مسرح الكاراكوز هذا ,وينتظرون بشوق واضطراب ,ان تنشق ستائر المسرح , ليتابعون فصلا جديدا ,من مسرحيتهم الشيقه , وما طراء عليها من جديد ,و بخوف ممزوج بالامل والرغبه العارمه ,لمعرفه النهايه ,سعيده كانت ام حزينه, يجلسون صامتين .
في احد هذه الايام , وقفت خلف ربعي , ورغم تطورات المسرحيه الشيقه , ومفاجأتها الكثيره ,كانت عيوني مشدوده الى وجوه اطفالي ,اراقب عليها كل التفاصيل الصغيره التي تدل على تتابع مشاعرهم المختلفه ,نتيجه لمفاجأت المسرحيه ,وتتابع احداثها المثيره...
وتساءلت اكثر من مره ...
هل ,ياترى, يبصرون بعيونهم الساحره الجميله , كل الخيوط الدقيقه ,التي تربط ابطال مسرحيتهم الشيقه, بأصابع هؤلاء المختفين خلف الستائر , والذين يحركون هذه الدمى ,بناءا على رفباتهم واهوائهم ,وصولا الى اهدافهم المرجوه من دور كل دميه في المسرحيه ؟؟؟
هل هم واعيين ,الى ان هذه الدمى ,لاحياه فيها ولا اراده لها , الا من خلال من يحركها؟؟؟
هل تراهم يعلمون ,انها صنعت فقط من اجل تأديه الدور المحدد لها ,والمنوط بها في المسرحيه؟؟؟
وتساءلت ايضا.....
هل عقولهم الصغيره النقيه, ستتلقف ما ترى وتسمع ,كانه حقائق ثابته؟؟؟
ام انهم ,ببساطه وشفافيه وبراءه تفكير الطفوله , سيقارنون بين ما يرون , وما يعلمون , من اجل غربله الامور ,واستيعاب الصوره؟؟؟
هل يمتلكون ما فيه الكفايه ,من استقلاليه التفكير ,والمعلومات الصافيه ,لامتلاك نظره نفديه للمسرحيه وتعاليمها ,التي قد تتناقض مع بعض المفاهيم الاصيله التي اتمنى غرسها في عمق ضميرهم وفكرهم؟؟؟
كم هي طويله الطريق , حتى يكتشفوا ان كل شئ له ثمن , وهدف , وان عليهم وبمقدرتهم الاختيار في حياتهم بين ان يكونوا مثل دمى مسرح الكاراكاز هذا ,تحركهم خيوط مرئيه او مخفيه ,يخدمون اهدافا لاعلاقه لها بمصالحهم وامنياتهم لمستقبلهم , وبين ان يستغلوا كل ما وهبهم اياه رب العباد ,من مقدرات لا متناهيه ,على السمع والرؤيه والاحساس والتفكير والشعور ,من اجل ان يقطعوا كل الحبال والخيوط التي تقيدهم وتحركهم , ويصنعوا لانفسهم دورا خاصا بهم ,مستقلا ,وقائما على مصالحهم ,معبرا عن امالهم واحلامهم , ليصبحوا جزءا من اداره المسرحيه ,يؤثرون بها باتجاه مصالحهم ,بدلا من ان يكونوا دمى في خدمه مصالح الاخرين ,والتي ليست بالضروروه مصالحهم. يالهي ,
رحمتك ,
ومساعدتك ...
كم هي طويله ,طريق الحريه والاستقلال ..
انت على كل شئ قدير..

في حوار حول غزه والإنشقاق

وكان ذلك في 16/06/2007

ما حدث في غزه ,قد لا يسهل فهمه علينا جميعا ,لأن الاطراف المتجاذبه فيه ومن حوله كثيره ومتعدده المصالح والاهداف.
المهم هو ان نعلم ان للاداره الامريكيه خطه لمحاوله فرض حل (مؤقت؟؟) لمشكله فلسطين , وذلك لتحقيق انجاز للرئيس بوش بعد كل الصفعات التي تعرض لها في المنطقه وخاصه في العراق,وذلك لمحاوله تعزيز فرص نجاح حزب بوش(الحزب الجمهوري) في الانتخابات الامريكيه القادمه .ا
لاداره الامريكيه تنسق كل خطواتها مع الحكومه الاسرائيليه ,وبعد اتفاق الطرفيين ,يتم توجههم للعمل كطرف واحد ,باتجاه بقيه الاطراف في المنطقه.
لهم اتصالاتهم مع كل طرف فلسطيني على حده ,ويوزعوا النصائح والوعود على الجميع ,مقابل موافقه كل طرف على تنفيذ المناط به في الخطه,ومن يتجراء على الممانعه ,يتم التشهير به وفضح المستور .
لهم اتصالاتهم بحماس , واقنعوها عبر وسطائهم ان باستطاعتها اخذ غزه ,وممارسه سلطتها هناك ,وان اسرائيل ستجد نفسها مجبره في نهايه المطاف للحوار معها ,وان العالم سيضطر في نهايه المطاف الى رفع الحصار عنها (انظروا مقاله توماس فريدمان). ووقعت حماس بالفخ الامريكي الاسرائيلي .
لهم اتصالاتهم بألطرف الفلسطيني الاخر , وهنا ,لهم خطوط مع اكثر من طرف ,ويعطوا الدروس والنصائح والتوصيات وايضا الوعود ,لكل طرف منهم على حده(سياسه فرق,تسد) طبعا كل ذلك مرفقا بالضغوط والتهديد (سياسه العصا والجزره), ومن ضمن ونصائحهم ترك غزه لحماس ,واقامه سلطه فتحاويه نموذجيه في ما هو متوافر لهم من اراضي لا تريدها اسرائيل (حاليا؟؟) لان فيها تجمعات فلسطينيه كبيره ستؤثر على التوازن الديمغرافي لاسرائيل في حاله ضمها لها .(انظروا مقاله دنيس روس ),واما الجزره ,فهي مساعدات امريكيه لاقامه قوه فلسطينيه تابعه للسلطه ,مدربه ومموله ومسلحه من امريكا و(المعتدلين العرب),اضافه الى رفع بعض الحواجز الاسرائيليه (ما خلف الجدار طبعا ), والافراج عن كل او بعض الاموال المحتجزه عند اسرائيل.
المشكله في كل ذلك ...
قد يطبق بعض الوعود أنيا , لتعميق تشتت الشعب الفلسطيني وقواه الوطنيه ,واجبارها على التوغل بعيدا جدا في الابتعاد عن بقيه القوى الفلسطينيه. ومن ثم يصبح من السهل جدا , تدمير غزه على رؤوس اهلها , بحجه الارهاب (بعد عزلها تماما , وتجويعها ) وسيصفق العالم( المتحضر )لذلك , وبعض الفلسطينيين الذين سيباركون ذلك وقد يعطوه الشرعيه (علنيا ,او ضمنيا).
وبعد ذلك , ستجد القياده الشرعيه (دستوريا) لشعبنا ,نفسها ,عاجزه عن مقاومه الضغوطات لاجبارها على التوقيع على ما رفض الختيار التوقيع عليه , ودفع حياته ثمنا له , وهو اهم الحقوق الوطنيه لشعبنا الفلسطيني.
وبين هذا وذاك , ضعتم انتم تحت انقاض مقرات الامن الوطني في غزه ,
وضعنا نحن في متاهات الشتات ,
وستضيع قضيتنا الوطنيه.
طريق الخلاص واضح لمن يريد ...
وحده الحركه..
المؤتمر السادس والحياه التنظيميه السليمه..
اعاده الحياه لمنظمه التحرير , واشراك كافه ممثلي الشعب فيها ,
والتكلم من جديد بصوت واحد..

صوت الحريه لن يخرس ..

15/06/2007

رقصوا طربا..
ووزعوا الحلوى على انفسهم في شوارع غزه ,
ودماء ابناء شعبنا الابرياء لا تزال تقطر من اصابعهم وانيابهم التي اوغلت في جسد شعبنا ,وحلمنا الوطني.
واقاموا الصلوات (لا تقبل الله صلواتهم) ,
في مباني المؤسسات الوطنيه المدمره ,
وفوق اشلاء الابرياء من ابناء شعبنا.
وتفاخروا بجرائم الحرب التي ارتكبوها في حق شعبهم ,
تلك الجرائم التي تتعارض مع كل المبادئ الانسانيه ,
ومع كل الشرائع السماويه ,
ومن ضمنها تلك التي يدعون اعتناقها.
ووهبهم اسطلهم ,
وريانهم ,
صكوك الغفران ,
وتذاكر الدخول الى الجنه,
على شكل فتوى من لايمتلك الحق ,لمن لا يستحق ,
ليناموا مرتاحي الضمير (ان وجد) ,
وحتى لا يرهبوا غضبه تعالى عليهم يوم الحساب.
ورفعوا اعلامهم الخضراء ,
مهللين ومباركين ,لنصرهم العظيم على علمنا الوطني .
رفعوا القناع...
وكشروا عن انيابهم...
وانكشفوا لشعبنا ......
واما بعد...
ليلقي قادتنا ربطات عنقهم الانيقه جانبا ...
وليشمروا عن سواعدهم...
وليشكلوا قياده وطنيه موحده , لتنظيم المقاومه السلميه, في دوله طالبان الجديده.
قال احدهم على ملتقاهم ..
صوت الحريه تم اخراسه...

ونحن نقول ...
صوت الحريه لن يخرس
شعبنا لايزال عاشقا لها
وهو يستحقها...
فهل من مستجيب؟؟؟

الأربعاء، ٢٦ تشرين الثاني ٢٠٠٨

* 1 *..لا تعقل ولا تتوكل إلا على شعبك , بعد الله تعالى..

عَقَلنا ...
وإنزوينا في معابدنا نتضرع لمالك القوه والنفوذ وسلمناه أمرنا بعد ان آقنعنا النفس بوعوده وبأنه قد يكون عادلا ومنصفا ...
دخلنا نفق المفاوضات ,
وفيه سادت سياسه ,’’ قل ما تريد وأنا أفعل ما أريد’’
وتوكلنا
عل وعسى
كثره الترداد في الأقوال ,
تٌقنع صاحب الأفعال ,
بالتروي,
ومالك القوه والنفوذ ,
بالتوازن ,
ولو فقط ,من اجل مصداقيه المفاوضات ...
***
شبابنا يذوب في نيران محرقتهم ,
وأرضنا تنساب من بين أصابعنا كالرمال ,
ووطأه كابوس الإحتلال ,على الصدور والقلوب والعقول , تشتد ,
والعالم يتحجج بوجود المفاوضات
ليبعد عن نفسه مشقه تحمل مسؤولياته القانونيه الأخلاقيه والإنسانيه ,
ومسؤوليه موقف ,
حتى لو كان من نوع المطالبه بتطبيق قرارات دوليه أقرها ,
وعدونا يقف كل يوم على اعتاب عاصمه عربيه تحت غطاء ما أبداه من ’’حب للسلام’’ ’’وطول نفس’’ بقبوله التفاوض ,
و إستمراره بها معنا ..
القدس كادت تختفي معالمها ,
والأقصى على طبق من جبنه الكانتال ,
نخرتها الأنفاق ,
وفيها شٌيدت معابد ,
وممرات ...
جدار السجن والتهويد يتمدد كالثعبان ,
والحواجز أصبحت حدود تقطع اوصال الحلم ,
وتشوه حاضر الوطن ,
وتٌقرر مستقبله ...
وغزه هاشم اصبحت سجنا كبير ,
فيه المجاعه اصبحت سياسه ممنهجه ,
وجرائم الحرب مبرره ,
وجنودهم يمارسون هوايه صيد الفريسه الفلسطينيه ...
وأجبن قادتهم بنا يتوعدون ,
ولنا يهددون ...
محرقه وتدمير وقتل لنا يضمرون ...
وبالصوت العالي يطالبون ...
***
توكلنا ,
وعٌدنا الى معابدنا ,
نتضرع للقويّ القادر الجبار ...
عله يخلصنا من كوابيسنا ...
وعنا يبعد الخطر ...
جلسنا في مكاتبنا نٌلهي النفس بتحليل اسباب نكساتنا ...
وهي للأعمى واضحه ...
وعلا صراخنا وخطاباتنا ...
وإختلفنا واتفقنا ثم عدنا للإختلاف ...
وبين جدران معابدنا التي تعزلنا عن شعبنا والعالم بقينا ندور في حلقاتنا المفرغه ...
وكلما إقتربنا من صلحه عشائريه جديده ,
القى لنا أعدائنا عظمه جديده
لنختلف عليها من جديد ....
وسالت دماؤنا على ايادينا ...
وسقطت زهرات شبابنا ...
ودسناها بأقدامنا , ولا نزال ...
فجدالنا وصراعاتنا اهم ومعاركنا طويله...
وهي لم تنتهي ...
وأسلحتنا الكثيره مكدسه على الرفوف ...
***
ماذا نريد ؟؟؟
دوله ام فلسطين ؟؟؟
ديمقراطيه ام مركزيه السلطات ؟؟؟
عربيه , علمانيه , إسلاميه , ام حفنه صغيره من هذا وذاك ؟؟؟
كيف نحقق الهدف ؟؟؟
غصن الزيتون ام البندقيه , ام كلاهما معا ؟؟؟
من هو المخلص ومن هو العميل ؟؟؟
من هو الأصلح للقياده ؟؟؟
من هم الأعداء ومن هم الأصدقاء؟؟؟
مع من نتحالف , وضد من ؟؟؟
كيف نتفق , وكيف نختلف ؟؟؟
حركه , منظمه , سلطه , ام دويله ظلام ؟؟؟
ما هو العبثي , صواريخ ام مفاوضات ؟؟؟
وهاهي الدوله تبتعد اكثر بأكثر ,
بعد ان اصبحت فلسطين تكاد تختفي عن الأنظار ...
وهانحن ,
كُل منا يبني , الدوله التي يريد .
ويمارس نوع السلطه التي يريد ...
وهاهي البندقيه تعترض غصن الزيتون , وهو يقلل من شأنها ...
وها نحن نتبادل الإتهامات والردح والذم والقذف والشتيمه
وكلٌ منا يؤمن بنفسه فقط , مؤهلا لقياده الشعب ....
وها نحن نخترع لأنفسنا عشرات الأعداء ,
ونختزل الأصدقاء بالحد الأدنى ,
وهانحن نختلف على الإتفاق ونتفق على الإختلاف ...
وبعضنا لا يستبعد بالخفاء ,
التحالف مع العدو ,ضد بعضنا الآخر ,
و ضد الحلفاء المفترضين ...
وهاهو بعض الحركه يعترض بعض السلطه ,
والمٌنظمه جامده هامده ,
وصلاحياتها ضائعه ما بين سلطه و دويله ظلام تقف في وجه الجميع ...
وهاهي الصواريخ موقع تفاوض , والمفاوضات تكاد تنفجر كشظايا الصواريخ ....
وكل منهما اختزل وامتص اثر الآخر على عدو ماضي في تنفيذ مخططاته الإستراتيجيه رغما عن هذه وتلك ...
كل ذلك وعداه الكثير الكثير ,
حدث ويحدث في معابدنا المغلقه ,
زجاجيه الجدران ,
الملطخه في داخلها وخارجها بدماء ربعنا ...
وشعبنا ينظر الينا بحسره وألم , وبقايا امل ...
وينادينا ويستنجد بنا كل يوم الف مره ...
’’ان إستفيقوا يا قوم ...
حطموا جدران الجمود ..
اخرجوا من جحوركم إكسروا القيود التي جمدتكم وحَجَرت على قلوبكم ...
نحن نموت في اليوم الف مره ...
ودماء فلذات اكبادنا تٌلطخ جدران معابدكم ...
وأنين ابنائنا وبناتنا من خلف قضبان سجون العدو , يمزق قلوبنا ...
وحلمنا الوطني يتبدد ...
وكابوس الإحتلال يكاد يكتم عنا النفس , وعن اعيننا يحجب نور الشمس...
وشبح الجوع يهدد اطفالنا ...
وسيف التشرد يهدد من تبقى صامد منا ...
وخطر اليأس يحوم على من تبقى قابض على الجمر من شبابنا ...
فانقاض قدسنا كادت ان تختفى تحت هياكل اورشليمهم ...
وفلسطين تئن تحت إسرائيلهم ...
والدوله تمزقت اوصالها ما بين الحواجز والجدران ...
ودويله الظلام سجن كبير , فيها المجاعه والظلم والحرمان , اصبحت قانون’’ ...
’’إن إستفيقوا يا قوم ...
حطموا الجدران ...
واخرجوا من قوقعتكم وحصونكم...
ومن جلود التماسيح التي بها تحتمون ...
نحن هنا شعبكم .
كدنا بكم نفقد الأمل ...
اخرجوا الينا من جديد...
وانظروا الى كل عوامل القوه الكامنه بنا .
وهي عديده ومتشعبه ...
إنها بين أياديكم ...
وليس اقلها إيماننا بحقنا بالحريه ...
وجاهزيتنا للعطاء, بلا حدود ...
فإغرفوا منها ما شئتم ...
وبها إرفعوا رؤوسكم ورؤسنا ...
نموت واقفين ولا نركع ...
ولا كبير امامنا إلا الله , وبعده من يقودنا على طريق الحريه ...
طاقاتنا هائله رهن إشارتكم ...
وحلفائنا كثر ...
واصدقائنا متعددين ...
والمؤمنيين بالله والحق ,معنا ...
وقوانين الإنسانيه ايضا ’’
...
’’إن إستفيقوا يا قوم ...
إرفعوا الغشاوه عن عيونكم ...
عدونا عنصري غاشم ...
مراوغ كذاب ...
متعطش للدماء بمقدار تعطشه لتراب وطننا ...
ومنه لن نحصل إلا على فتات وطن ...
لا يفهم إلا لغه التوازنات والردع والقوه ...
ويستغل ببراعه , معاركنا ...
ويغذي فرقتنا ...ويتمنانا الى الأبد , في معابدنا ...
نختلف ونتحارب حول جنس الملائكه ...
وحول اقصر الطرق للجنه ...
وحول الدوله المثاليه ..
والقائد الملهم ...
المهم بالنسبه له ان ننشغل بكل شئ إلا به , وبعنصريته وإحتلاله ...
وأن نحرق سفننا بإيدينا ...
وان نفنى في الكهف ...
وغدا قد يتبنى عظامنا , وبقايانا ...
ويضعها في متاحفه ...
ويدعوا كل البيض والشقر والآخرين , للتمعن فيها ...
وقد يدعي انها عظام اجداده ...
او قد يفتخر بإنها بقايا من إعترضوا طريقه , طريق ’’ شعب الله المختار’’ الى ’’ارضه الموعوده ’’....
***
صوت من اعماق التاريخ يناديكم ...
صوت من جوف الأرض يناشدكم ...
صوت من عمق العقل والقلب والضمير يتوجه لكم ويرجوكم ...
صوت صلاح الدين , وعبد الفادر الحسيني , وعز الدين القسام , وابو عمار وابو جهاد والشيخ ياسين والرنتيسي ,
وعشرات الآلأف من الشهداء ,
يصدح في السماء ,
علكم تسمعوه...
وصوت البرغوثي وإخوانه واخواته آلآف المحرومين من نور الشمس والحريه ,
من خلف القضبان ,
يهمس لكم ,علكم له تنصتون ....
صوت فتحكم وشعبكم واصدقائكم وانصاركم ,
يحاول ان يثير إنتباهكم ....
’’فتح الموحده قادره على جلجه الأرض تحت اقدام الأعداء ...
منظمه التحرير الفعاله قادره على فرض التراجع على العدو وتثبيت الحق الفلسطيني بالأرض الفلسطينيه ...
والشعب الفلسطيني الموحد قادر بكم ومعكم على تحقيق الإنتصار ...
فلا تعقلوا ,
بل اخرجوا من معابدكم وصوامعكم وكهوفكم ومكاتبكم ...
وشمروا عن سواعدكم ...
وبالحجر وغصن الزيتون والبندقيه إشتبكوا مع اعدائكم ...
وانيروا الطريق لنا ولأطفالكم ولكل عشاق الحريه والعدل والسلام ...
وعلى احدلا تتوكلوا ,بعد الله تعالى وشعبكم ...
والنصر لا بد وان يكون حليفكم ...
فأنتم الحق والحق لابد وان ينتصر’’ ...

رد على السيد نافز عليان ..

08/06/2008


والله عال ...
من لوس انجليس اصبح اخونا نافز عليان يدعو الشعب الفلسطيني للثوره ,
على من ؟؟؟
على فتح وحماس ...
وليس على الإحتلال ..

والله عال ...
من لوس انجليس اصبح اخونا نافز عليان , يعلم ان هناك صفقه سريه , بين فتح وحماس ,
على حساب من ؟؟؟
على حساب الشهداء الفلسطينيين ,
وليس من اجل حمايه الشعب الفلسطيني من المحرقه الصهيونيه ...

والله عال ...
اخونا الذي يعلم من لوس انجليس بمحتوى الصفقه السريه , يطالب بها ’’ علنيه على الهواء النقى؟ الشريف؟ ’’
,ويعتبر ان مجرد تفكير فتح وحماس بإجراء حوار هو’’ خيانه تضاف الى سجل خيانات فتح وحماس’’ ,
وكأن إنتظار المصير الأسود الذي تبرمجه الصهيونيه لكامل شعبنا ,
ليس هو ’’خيانه العهد’’ بأم عينها ...
فقد يكون الأفضل للشعب الفلسطيني, من وجهه نظر السيد عليان, ان ننتظر المقصله الصهيونيه...

والله عال ...
اخونا في لوس انجليس يعلن زمن البتر والقطع والكي والتنقيه ...
بتر وقطع وكي وتنقيه ماذا ؟؟؟
الإحتلال البغيض ؟؟؟
الصهيونيه ؟؟؟
التداخلات الخارجيه ؟؟؟
لا ,
بل بتر الفلسطيني لنفسه ,
وكي الفلسطيني لإخاه ,
وتنقيه الجسد الفلسطيني من أطرافه ....
إنها دعوه للإنتحار ...

والله عال ...
اخونا من لوس انجليس يعطي دروسا لقبطان السفينه بكيفيه توجيهها ,
ويطالبه بإلقاء جزؤ من ركابها بالبحر ,
بدلا من مطالبته بالتفاهم معهم من اجل وضع كل الطاقات لدفع السفينه الى بر الأمان ,
واخونا يعلم ان السفينه معرضه لرياح عاتيه وهي بحاجه الى تفاهم جميع ركابها من اجل درء تلك المخاطر عنها ...

والله عال ...
زمن عجائب هذا الذي نعيش
,زمن يرى فيه ’’المثقفين مثل اخونا عليان ’’ الإبره التى توخزنا
ولا يرون بوز المدفع الصهيوني الموجه الى صدورنا ولا جنازير دباباته المشتاقه لهرس لحم شعبنا...

والله عال ...
زمن اصبح فيه من لا يرى ابعد من قمه انفه ,
يعطي دروسا في بعد النظر ...

هناك دوما غالباً ومغلوباً ..

10/06/2008

الغالب يجب ان يكون دوما هو الوطن والشعب والقضيه , والمغلوب يجب ان يكون دوما هم من فضلوا مصالحهم الآنيه على الوطن والشعب والقضيه ..
’’ لا غالب ولا مغلوب’’ هي نغمه جديده وقديمه يعودون لنا بها كلما قلنا لهم تعالوا نعلى الوطن ونقدم مصالح الشعب العليا على كل المصالح الآنيه ونضع القضيه فوق الجميع , فيخرجون علينا بموضوعه اللأغالب واللآمغلوب ,
وهي مقوله تحمل في طياتها أنانيتهم الذاتيه التي تٌعلِى الفصيل على الكل , وبنفس الوقت , خوفهم من حكم التاريخ على ما إقترفته يديهم من آثام بحق هذا الثلاثي المقدس , ومن حكم الحاضر , الذي تجذر في ضمير كل من وعي لمدى اساءتهم لصوره شعبنا ولعاداته وتقاليده الديمقراطيه ....
لا غالب ولا مغلوب , تعني طلب صك تبرئه مٌسبق من كل ضحاياهم ...
لا غالب ولا مغلوب تعني طلب تبيض صفحتهم السوداء من قبل الشعب الفلسطيني ...
وهي مقوله تحمل ايضا في طياتها محاوله إبتزاز واضحه محتواها _ ان لم تبرؤنا مسبقا , فلن نمثل للعداله , وسنستمر بالإساءه -ما حدث لشعبنا خلال الحقبه الماضيه يشابه , بمقدماته ومجرياته ونتائجه , إعصار مدمر , طبع بصماته عميقا في ضمير شعبنا , وإن كان الإعصار هو مشيئه لله , وإمتحان منه لعباده , فإن الإعصار الذي عصف ولا يزال بنا هو من صنع ’’الإنسان ’’ ,
وما المطالبه بتحديد المسؤوليات , عبر توضيح حقيقه الغالب والمغلوب إلا درءا لمخاطر المستقبل ...
ونحن لا نريد لشعبنا أعاصير مستقبليه ...
وأمامنا القانون ..
وهو لابد وان يعلى على الجميع ...
فهو التعبير الأعلى عن الوطن والشعب والقضيه ...
وامامه ,هناك دوما غالب ومغلوب ..

رد على حوار السيد عزام التميمي مع الجزيره نت ..

25/05/2008

من المعروف ان المٌفكرين هم من ينيروا دوما الطريق لشعبهم , ويساعدونه على رؤيه المخاطر والألغام المبعثره في طريقه من اجل الحريه , ويساعدونه على تجاوز المنعطفات الخطيره ....
فماذا نرى في ما صرحه السيد عزام التميمي ؟؟؟
مغالطات , وتناقضات , ونصف حقائق , تم تنسيقها وخلطها بمبادئ عامه لإضفاء بعض المصداقيه عليها ,
وهي أن دلت على شئ , تدل على نظره ضيقه ومحدوده الأفق للوضع الفلسطيني العام , وتنم عن عداء مستأصل و واضح لفصيل فلسطيني رئيسي يمثل آمال وتطلعات مئات الآلآف من أبناء الشعب الفلسطيني ,فصيل كان له شرف تفجير الثوره الفلسطينيه المعاصره , وتحويل الفلسطينيين من جموع لاجئين الى شعب مناضل ذو حقوق وطنيه مٌعترف بها ,وقدم لذلك الوف مؤلفه من الشهداء , ومثلهم من السجناء ,كل ذلك في وقت كان فيه أصدقاء ’’مفكرنا العظيم’’ يقبعون في زوايا المساجد يتجادلون حول طول اللحيه الشرعي ....
***
مغالطات ونصف حقائق ليس بأقلها إدعاءه ان هناك شرخ فى الصف الفلسطيني بين تيار ’’تيار المٌقاومه ’’ , ’’ تيار المٌفاوضات ’’ , وهو بذلك يستغبى
_اولا ..
العقل الفلسطيني ...
حيث ان الطفل الفلسطيني اصبح اليوم يعلم , دون المرور في معاهد فكر سياسي كتلك التي يٌديرها ’’مفكرنا العظيم ’’ , ان ذهابه للمدرسه هو مٌقاومه , وسعيه لإعاله أهله هو مقاومه , وقذفه الحجر على جنود الإحتلال هو مقاومه , وان المٌقاومه ليست فقط بإطلاق الرصاص , حيث ان هذا الشكل من أشكال المٌقاومه قد يكون من أسهلها , مقارنه بالتشبث بالأرض , وعدم الرضوخ امام بطش العدو وعدم التنازل عن ايه من الحقوق الوطنيه المشروعه لشعبنا , والمحافظه على صوره ناصعه نقيه لشعبنا بين الأمم ....
_وثانيا ..
المنطق السياسي ...
حيث ان المٌبتدئ في الفكر السياسي يعلم دون الحاجه للمرور في مراكز فكر سياسيه , بأن المٌفاوضات في حالتنا الفلسطينيه ,هي جزؤ لا يتجزاء من المعركه مع الإحتلال , عدا عن انها مطلب عربي ودولي , وتسمح لشعبنا بإظهار حقيقه سعيه للسلام العادل , وبنسج علاقات تضامنيه واسعه مع نضاله , وبكسر الحصار الإقتصادي والسياسي الذي جاد عدونا بإستعماله من اجل إضعاف مقاومه شعبنا له ولإحتلاله البغيض ..كما وانها ليست إلا مرحله , لها بدايه , وحتما سيكون لها نهايه , عندما سيصبح من الواضح لجميع المطالبين بها , ان تعنت عدونا الصهيوني يقف حائلا بينها وبين تحقيق السلام المنشود ...
وهي لحظه غير بعيده ...
ولا يخفى على ’’مدير معهد فكر سياسي ’’ مثل ’’صديقنا ’’ , ان أغلبيه حركات التحرر الوطني في انحاء العالم قد مرت ايضا بمراحل مفاوضات مٌختلفه , بعضها كرست حريه شعوبها من خلالها , والبعض الآخر إستطاع تسخيرها لتقويه مواقعه على ارض المعركه , او لتحاشي إسقاطات مرحله ضعف وضبابيه ...
_ وثالثا ..
التاريخ ...
حيث الذاكره الفلسطينيه , ليست بحاجه الى مركز فكر سياسي , يحيي لديها دور حركه فتح التاريخي والمٌشرف في الثوره الفلسطينيه المٌعاصره , ماضيا وحاضرا , وأما المٌستقبل , فنحن نتركه للسواعد الفتحاويه لتخط فيه من جديد صفحات ناصعه ومٌشرفه في أساليب المٌقاومه المٌجديه , بكافه أشكالها ...
***
الظاهر ان ’’ مفكرنا العتيد’’ لم يستوعب , او لا يرغب بأن يستوعب ان ’’ تيار المٌقاومه ’’, هو تيار يجمع في صفوفه الأغلبيه العظمى من أبناء شعبنا , بما فيهم أبناء فتح , عدا عن حفنه قليله من العملاء ذوي الإرتباطات الخارجيه , والمنتفعين , ومنهم من لم يتورع عن شق الوطن والشعب الفلسطيني من اجل التربع على سده منبر ’’خلافه’’ , ليتمتع بإمتيازات ’’امير مؤمنين ’’ , حتى لو كان ثمن ذلك هو جوع مليون ونصف فلسطيني , وتحويلهم الى أسرى سجن كبير , مفاتيحه في أيادي اعداء الشعب الفلسطيني ...
***
مفكرنا العظيم , يتحفنا بترديد بديهيه طالما آمنا بها ورددناها , وهي ان القضيه الفلسطينيه لا تعني الشعب الفلسطيني وحده , وكأن به يريد إقناعنا بأن هناك ملايين العرب والمٌسلمين واقفين امام اسوار رفعتها فتح في وجوههم لمنعهم من شرف المٌشاركه في معركه تحرير الأراضي المقدسه , وهو بذلك يعبر عن محدوديه إطلاعه على تاريخ الحركه , وعلى ادبياتها , إضافه الى تعاميه المتعمد عن حقائق الواقع ...
ففتح كان لها شرف فتح ابواب كل معكسراتها في الماضي ,ليس فقط , للمتطوعين العرب والمٌسلمين , بل وأيضا لكل من رغب من قوي حركات التحرر في العالم بالمساهمه في معركه إحقاق الحق في فلسطين , وتشهد ساحات العالم اجمع على دور فتح الريادي في تدريب وتخريج كوادر سياسيه وعسكريه كفوء , لعبت ولا تزال دورا هاما في مقارعه الهيمنه الأجنبيه على مقدرات شعوب المنطقه ,
كما انها عملت دوما على وضع القضيه الفلسطينيه في أطارها الصحيح كقضيه مركزيه لشعوب المنطقه ,
وكان ذلك في الوقت الذي كان به اصدقاء مٌفكرنا الكبير , يديرون ظهورهم للقدس , ويعملون على تعزيز ’’رسالتهم’’ لدي أنظمه المنطقه , والتاريخ يشهد على تحالفاتهم المٌختلفه مع الكثير من الأنظمه العربيه , وعلى إستغلال تلك الأنظمه لهم من اجل تخدير الجماهير العربيه والمٌسلمه , وتحويل طاقاتها عن وجهتها الصحيحه (القدس) , الى وجهات إجتماعيه تبشيريه , والى الإنشغال بمتاهات فقهيه , قد تكون هامه , ولكنها ليست رئيسيه ما دامت القدس تئن تحت بساطير جنود الإحتلال ....
نتمنى على ’’كاتبنا الكبير ’’ , ان يحاول ان يشرح لنا أسباب رفض ’’الإخوان المسلمين ’’ دعوه الشهيد ابو جهاد للمشاركه في المقاومه المسلحه في غزه , وحماتهم المسعوره على الرئيس الخالد جمال عبد الناصر الذي كان يخوض معركه حريه شعب مصر من الهيمنه الأجنبيه , ويعد العده لمواجهه العدو الصهيوني ؟؟؟
كما وان التاريخ شاهد على ان سيد الشهداء مات وحيدا محاصرا , دون ان يتخلى عن الجمره التي كان يحفظها في قلبه وضميره , وكانت كل تلك القوى المعنيه بالقضيه الفلسطينيه تنظر اليه , وهي عاجزه عن القيام بمهامها لنصره ’’قضيتها ’’ ...
وماذا نقول عن المحرقه الصهيونيه التي تٌرتكب كل يوم بحق شعبنا وقضيتنا امام كل هؤلاء الذين يدعون مشاركتنا نفس القضيه , دون ان نرى منهم ردود فعل على مستوى التحدي ....
ورغم ذلك ...
كانت فتح ولا تزال تؤمن بأن القضيه الفلسطينيه هي قضيه الشعوب العربيه ايضا , والأمه الإسلاميه , وكل محبى العدل والسلام في العالم , ونحن نتفهم الظروف التي تقف حائلا بينهم وبين المشاركه في شرف رفع الظلم عن شعبنا ...
ولكننا لم ولن ننتظر احدا للدفاع عن حقوقنا ...فنحن من يدفع الثمن من دماء شبابه ,ومصيرنا كشعب هو الموضوع في كفه الميزان ....
***
مغالطات , ليس اقلها تحريف التاريخ عبر الإدعاء بأن ’’المفاوضات كانت من أسباب ظهور حماس كرد رد فعل طبيعي’’ , وكأننا فعلا بحاجه للتذكير بأن حركه حماس في بداياتها كانت صنيعه صهيونيه , بهدف خلق قوه موازيه لمنظمه التحرير الفلسطينيه , تنازعها النفوذ ما بين اهلنا في الأرض المحتله وتلهيها عن دورها في مقارعه الإحتلال , وقلائل هم من أبناء شعبنا الذين غاب عن بالهم ان النشاط الأول لهذه الحركه كان مهاجمه مقر الهلال الأحمر الفلسطيني في غزه , بحجه ان المرحوم ’’ حيدر عبد الشافي’’ كان شيوعيا , ومن ثم مهاجمه المقاهي والتعرض للحريات العامه بحجه فرض الإسلام الصحيح ومحاربه الكفر ...
ومن الواضح لكل متابع لتطورات الأحداث في وطننا منذ ذلك التاريخ وحتى يومنا هذا , ان هدف التكفيريين لم يتغيير , فلقد بقى ’’مقارعه منظمه التحرير الفلسطينيه ’’ , وحركه فتح , ومحاوله الحد من نفوذهما في اوساط الشعب الفلسطيني , أملا بإنتزاع ورقه تمثيل الشعب الفلسطيني , وتجييرها لمصالح ليست بالضروره مصالح الشعب الفلسطيني الوطنيه , ووضعها في خدمه مشروع ’’إسلامجي’’ يتعدى حدود فلسطين التاريخيه ...
***
تعهير للتاريخ , وشتيمه للفكر , هو الإدعاء بأن قيادات حركه فتح ’’ حولت حركة حماس إلى خصم وعدو ,تأييدا للأفكار الصهيونية الأميركية التي ترغب في القضاء على كل من يعارض مشاريعها الاستعمارية" ...
فعدى عن السفاهه والبلاهه التي يحملها الإدعاء بأن قيادات فتح’’ تؤيد الأفكار الصهيونيه الأمريكيه’’ ...
فلقد سجل التاريخ ان فتح لم تنقاد الى فخ الغوص في مستنقع دماء فلسطينيه في غزه , وفضلت الحفاظ على اخلاقياتها الإنسانيه والوطنيه عوضا عن مكسب عسكرى آني , يتطلخ من اجل تحقيقه , سلاح فتح الطاهر بدماء شباب فلسطينيين مغرر بهم , وعقولهم ممسوحه , ويسيرون كالأدوات الميكانيكيه خلف تكفيريين وصوليين , سخروا الإسلام الحنيف وتعاليمه السمحه لخدمه اهداف فصائليه محدوده , قصيره النظر ...
التكفيريين هم الذين ناصبوا العداء لفتح , ولكل فلسطيني رافض للرضوخ لسلطه امرائهم ,وهم من رقصوا طربا حول جثث الشباب الفلسطيني , و ’’صلوا صلاه النصر الثاني’’ على اطلال مؤسسات السلطه الفلسطينيه , قبل ان تفارق الروح اجساد ضحايا الحقد الأسود الذين كانوا لا يزالون يئنون تحتها ....
هذا ما سجله التاريخ من احداث غزه ...
وما نراه يوميا من ممارسات هؤلاء التكفيريين بحق الشباب الفلسطيني الذين حافظوا على نقاوه عقولهم ورفضوا تسليم مفاتيحها لمثقفي زوايا المساجد المٌظلمه , هو خير دليل ان التكفيريين هم من وضعوا فتح في خانه العدو , وليس العكس ...
لن أسترسل اكثر من ذلك , لإثبات ان’’ اخونا المفكر الكبير’’ يحتاج فعلا ان يعود الى مقاعد الدراسه في معهده للفكر السياسي , ليفهم ان دور المٌفكر هو إيضا , إستكتشاف إحتمالات المستقبل إعتمادا على دروس الماضي والحاضر ....
عندها فقط سيستطيع قراءه الحدث بالشكل الصحيح ,وسيستوعب الحقيقه الثابته ,
ومفادها ...
فتح أتت من رحم معاناه شعبنا ولن تنتهي ألا بإنتهاء هذه المٌعاناه ولذلك فهي خٌلقت للإنتصار وهي باقيه حتى تحقيقه ...

الاثنين، ٢٤ تشرين الثاني ٢٠٠٨

خيبات الفكر والقلم ليست هي الرابحه دوما ...

01/06/2008


وكل إنسان ’’طبيعي ’’ , يمتلك احاسيس عاديه , ويتابع واقعنا الفلسطيني بما فيه من آمال وآلآم ,
يشعر في أعماقه ب’’همه’’ قادره على زعزعه الجبال , همه المٌحق الذي يرى حقه يهضم كل يوم ,
ويشعر بقوه المظلوم الذي يشحنه الظلم بطاقات لم يكن يوما يتصورها او يحلم بإمتلاكها ..
كيف لا , وما هو إلا إنسان عادي وبسيط ...
ولكن الهمه والعزم والقوه , لا تكفي دائما لترجمه المشاعر والآمال والآلام الى افكار تنساب بسلاسه من القلم ...
فهي احيانا كثيره متداخله , متشعبه , وحتى متناقضه , وليس من السهل ترتيبها وترتيب الأولويات بها , ولا وضع الأصبع على الرئيسي والثانوي فيها , ولا حتى إختيار الإيجابي او السلبي منها , وتقديم الواحد منها على الآخر ....
ولكن ,
رغم ذلك ,
يبقى التعبير , حاجه , وهي تضاهي بأهميتها بقيه الحاجات الإنسانيه الأخرى ,
فكيف بالنسبه لحامل هم بثقل قضيتنا ؟؟؟
لا تهتم لخيبات فكرك وقلمك , فهي طبيعيه ..
وعليك تقبلها , كجزؤ طبيعي من إنسانيتك انظر في أعماقك , واترك قلبك يتكلم , وعقلك يترجم , وقلمك ينفذ ..
وسترى ان خيبات الفكر والقلم , ليست هي الرابحه دائما ...

لموضوعه الحوار زوايا مختلفه ..حول مبادره الحوار ..

06/06/2008




رغم انني اعلم صعوبه الإبتعاد عن الحديه عند مناقشه موضوع العلاقه مع حماس ,وان هناك من لهم مصلحه في النيل من كل حامل لطرح سياسي لايتوافق مع ’’تعصبهم ’’ الأعمى ,ومع احلام يقظتهم التي اوهمتهم بإنهم يمثلون ’’القاعده الفتحاويه ’’ , وبإنهم يمتلكون الحلول السحريه لإستعاده غزه , وبأن هدف فتح الأسمى , يجب ان يكون ال’’ثأر’’ من ’’حماس’’ ,
رغم ذلك ,
اتمنى على الأخوه ان يحاولوا رؤيه الموضوع من زواياه المختلفه , وهي بالتأكيد ليست زاويه ’’الإنتقام ’’ , و’’الثأر’’ , و’’إستعاده ’’ غزه على طريقه غزو القبائل وعلى جثث آلآف الضحايا التي يدعوا اليها هؤلاء ,آخذين بعين الإعتبار انهم لو كانوا فعلا يمتلكون مقومات حلولهم السحريه , لما كانت غزه قد سقطت في بحر الظلام ...
الزاويه الأولى التي يتوجب رؤيتها هي ان المفاوضات الفلسطينيه الإسرائيليه وصلت الى افقها المسدود ,حيث انه اصبح اليوم واضحا لمن يريد ان يرى ,إن اقصى ما يمكن ان تقدمه ’’إسرائيل ’’ للشعب الفلسطيني , هو اقل بكثير من الحد الأدنى المقبول فلسطينيا ,كما وظهر واضحا ان الإعتماد على الإداره الأمريكيه , لتفرض على ’’إسرائيل’’ تراجعات تجعل ما تعرضه علينا قريب من مطالبنا , هو الآخر , خيار سقط في خطاب بوش الذي اعلن من على منصه الكنيست , صهيونيته على الملاء , وبذلك سقط الخيار الأمريكي لفتره طويله قادمه ,حيث انه من غير المنطقي الرهان على أي من مرشحي الرئاسه الأمريكيه الذين سيقعون حتما في قفص إلإبتزاز الذي يجيد اللوبي الصهيوني نصبه ,وهو قفص محكم الإغلاق ,على الأقل ,لما بعد فتره الرئاسه الأمريكيه الأولى ...
كما وأن الوضع الإسرائيلي الداخلي , يشير بوضوح الى ان عهد أولمرت قد إنتهى , وأن المرحله القادمه في الكيان الصهيوني مفتوحه على كل الإحتمالات ,بدون ان يكون من ضمنها ’’إعتدال’’ يٌقرب ما بين الموقف الفلسطيني والإسرائيلي .
وهذا يعني ان الطرف الفلسطيني الذي راهن على إمكانيه تحقيق إختراق سياسي خلال العام 2008 , قد خسر رهانه هذا , وهي خساره ستنعكس عاجلا ام آجلا على مواقع هذا الطرف في الساحه الفلسطينيه الداخليه ...
الزاويه الثانيه ... إستطاعت حماس , خلال فتره ما بعد الإنقلاب , ان تٌظهر للعالم , ومن ضمنه العربي , انها قادره على التأثير في مجريات الأمور , عبر خربطه اوراق اللعبه السياسيه , وحتى تخريبها , مع المحافظه على ما يكفي من المرونه من اجل النأي بنفسها عن ضربه إسرائيليه مؤلمه ,( ولا اقول قاتله , لأنني اعتقد ان مقتل مثل هذه الحركه لا يمكن ان يكون عسكريا ), وما الإتصالات العربيه والأوروبيه والأمريكيه معها , إضافه الى المفاوضات الغير مباشره التي تجريها ’’إسرائيل’’ معها إلا دليلا على ذلك , ولكن ثمن كل ذلك دفعته حماس من جماهيريتها الفلسطينيه , حيث ان الأغلبيه العظمى من الفلسطينيين يرون انها لا تتتورع عن الدفع من دماء الشعب الفلسطيني ثمنا للمحافظه على موقعها , وانها بإختياراتها , اوصلت نفسها وشعب غزه معها الى طريق مسدود ,حيث ان خربطه اوراق لعبه , لا يعني بالضروره المقدره على اللعب وتحقيق الإنجازات والمكاسب...
الزاويه الثالثه ...هناك محاولات عربيه حثيثه من اجل محاوله الحد من النفوذ الإيراني في المنطقه , دون الإمتثال للرغبه الأمريكيه بإقامه تحالف عربي إسرائيلي لتنفيذ ذلك , بل عبر محاوله إستقطاب الأطراف المحسوبه على المحور الإيراني , وفتح المجال لها للنأي بنفسها عن التبعيه لإيران (وليس بالضروره معاداتها) , عبر إخذها بعين الإعتبار كطرف من أطراف اللعبه الإقليميه (إتفاق الدوحه , والإنفتاح العربي على سوريا) ...
الزاويه الرابعه ...التوجهات الأردنيه الجديده التي يتسرب منها القليل للصحافه , والتي بدأت تأخذ بعين الإعتبار إحتمالات فشل العمليه السياسيه الحاليه ,وتستعد لما بعد ذلك عبر فتح خطوط مع كل الأطراف الفلسطينيه من اجل النأي بنفسها عن مخاطر المرحله القادمه ....


***إ


ذا اخذنا كل هذه العوامل مجتمعه , وأضفنا اليها ان ’’ الطرفان’’ الفلسطينيان , كلٌ في طريقه المٌختلف , وصلا الى نهايه الطريق الذي رغبوا بإستكشافه , وتوصلا الى قناعه مفادها ان ...
**اٌفق كلا الطريقين مسدود ....
**ان كل منهما قادر على ’’التخريب’’ على الآخر...
**ان العدو الصهيوني إستغل ’’معاركهما’’ من اجل التملص من إستحقاقاته من جهه وتبرير جرائمه الماضيه واللآحقه...
**ان الوضع الإقليمي يضغط بإتجاه وضع حد للوضع القائم , عبر الحوار , وعلى اساس المبادره اليمنيه ...
عندها يصبح من الغباء السياسي ان لا يحاول الطرفان إستكشاف إمكانيات الخروج من المأزق , وأمكانيات تغيير قواعد اللعبه الشامله , لتصبح ثنائيه الأطراف (طرف فلسطيني واحد مدعوم عربيا , مقابل طرف صهيوني مدعوم امريكيا ) , بدلا من بقائها لفتره طويله قادمه , ثلاثيه (مع تداخلات خارجيه), كما حصل منذ الإنقلاب وحتى يومنا هذا ....


***


إن كانت نتائج ايه مفاوضات تٌعبر عن حقيقه توازنات القوى , فمفاوضات ’’الأطراف’’ الفلسطينيه مع العدو الصهيوني (مفاوضات انابوليس , ومفاوضات التهدئه) , لم تٌعبر إلا عن إختلال موازيين القوى لصالح العدو الصهيوني , وهو , كما هو واضح , لم يتوانى عن إستثمار هذا الإختلال من اجل الإستمرار بمشروعه المتعارض مع المصالح الوطنيه الفلسطينيه ...مما يحتم على الأطراف الفلسطينيه العمل على إدخال الممكن من التغييرات في المعادله , وإعاده خلط الأوراق املا بالحصول على اوراق اكثر قيمه واثرا ,عوضا عن تلك ’’الغير رابحه ’’ التي يمتلكها كل طرف فلسطيني على حده ...
خطاب الاخ ابو مازن , والذي جاء بٌعيد قرارات المجلس الثوري , وردود افعال بعض القيادات في حماس , توحي ان هناك وعي حقيقي من قبل كل الأطراف لضرورات مرحله ما بعد 2008, (والتي كانت بالنسبه للأخ ابو مازن مرحله الحسم فيما يتعلق بجديه الإداره الأمريكيه في موضوعه الدوله الفلسطينيه القابله للحياه والمترابطه الأطراف) (وبالنسبه لقاده حماس ,مرحله كافيه لإكتشاف عمق المأزق الذي قادوا اليه الشعب الفلسطيني برمته , وعقم الإنقلاب , وفشل مشروع ’’دويله الإماره’’)...
إن كنا مٌتفقين على هذا التحليل لدوافع الأطراف الفلسطينيه من اجل إستكشاف سبل إعاده اللحمه للبيت الفلسطيني (وهذا موضوع آخر) , يصبح من السهل تفهم الخطوات الواجبه على كل طرف منهم( وفتح أقدمت على الخطوه المطلوبه منها ) , فهل ستمتلك قياده حماس الجراءه اللأزمه , والوعي الكافي للقيام بالخطوات المطلوبه منها (خطوات واضحه في المبادره اليمنيه والمٌقره في قمه دمشق )...
وما تبقى من مقولات سحق ومحق للطرف الآخر , وخطب الإستئصال الدموي , فستبقى مجرد صرخات عدميه , لاتعبر إلا عن رأي مٌطلقيها (الخطاب الفتحاوي واضح في هذا المجال), ومجرد احلام يقظه (ففتح لا تمتلك خططا لذلك, عدا عن تعارضه مع حرمه الدم الفلسطيني والأخلاقيات الفتحاويه) , ومحاولات يائسه لإثاره الشكوك بأهميه وجدوى الخطوه الإستراتيجيه التي اقدمت عليها حركه فتح , والتي عبرت عنها قرارات المجلس الثوري , وأكدها الأخ ابو مازن في خطابه الأخير ...
وهي بنفس الوقت محاولات بائسه ويائسه لإستعاده امجاد لهؤلاء الذين ساهموا بغبائهم السياسي , وبتجريبيتهم في العمل العسكري بإيصال غزه وشعبنا معها الى ما نحن فيه الآن ...