15/06/2007
رقصوا طربا..
ووزعوا الحلوى على انفسهم في شوارع غزه ,
ودماء ابناء شعبنا الابرياء لا تزال تقطر من اصابعهم وانيابهم التي اوغلت في جسد شعبنا ,وحلمنا الوطني.
واقاموا الصلوات (لا تقبل الله صلواتهم) ,
في مباني المؤسسات الوطنيه المدمره ,
وفوق اشلاء الابرياء من ابناء شعبنا.
وتفاخروا بجرائم الحرب التي ارتكبوها في حق شعبهم ,
تلك الجرائم التي تتعارض مع كل المبادئ الانسانيه ,
ومع كل الشرائع السماويه ,
ومن ضمنها تلك التي يدعون اعتناقها.
ووهبهم اسطلهم ,
وريانهم ,
صكوك الغفران ,
وتذاكر الدخول الى الجنه,
على شكل فتوى من لايمتلك الحق ,لمن لا يستحق ,
ليناموا مرتاحي الضمير (ان وجد) ,
وحتى لا يرهبوا غضبه تعالى عليهم يوم الحساب.
ورفعوا اعلامهم الخضراء ,
مهللين ومباركين ,لنصرهم العظيم على علمنا الوطني .
رفعوا القناع...
وكشروا عن انيابهم...
وانكشفوا لشعبنا ......
واما بعد...
ليلقي قادتنا ربطات عنقهم الانيقه جانبا ...
وليشمروا عن سواعدهم...
وليشكلوا قياده وطنيه موحده , لتنظيم المقاومه السلميه, في دوله طالبان الجديده.
قال احدهم على ملتقاهم ..
صوت الحريه تم اخراسه...
ونحن نقول ...
صوت الحريه لن يخرس
شعبنا لايزال عاشقا لها
وهو يستحقها...
فهل من مستجيب؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق