‏إظهار الرسائل ذات التسميات الطراع مع الصهيونيه. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الطراع مع الصهيونيه. إظهار كافة الرسائل

الأحد، ١٢ كانون الأول ٢٠١٠

وتبقى إستراتيجيه السلام ,والشرعيه الدوليه, صحيحه ...

  كُتب في 23/8/2008 ونُشر في مجله فلسطيننا

وتبقى إستراتيجيه السلام ,والشرعيه الدوليه, صحيحه ...




التهديد باللجوء الى الدعوة بإعاده النظر بالإستراتيجيه الفلسطينية المٌقره في دورة المجلس الوطني الفلسطيني (الجزائر 1988 ) , والتي جاءت بعد تطور تدريجي في الموقف السياسي الفلسطيني وتحوله من هدف ’’الدولة الديمقراطية على كامل الأرض الفلسطينيه’’ , الى إعتماد مرحلية تحقيق الهدف ’’ إقامة السلطة الوطنية على أي شبر من فلسطين ’’ وصولاً الى ’’إستراتيجية السلام ’’ (الدولة المستقلة على كامل الأراضي المحتله عام ال67 , وحق عودة اللآجئين الفلسطينيين , والإلتصاق بالشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ), وإعتماد إستراتيجية فلسطينية جديدة مبنية على الدعوة لإقامة دولة ثنائية القومية *(1),عندما يصدر عن مفكر ومثقف فلسطيني , مثل الدكتور سري نسيبة *(2) ,المعروف بلعب دور الإليكترون الحر , الذي يستكشف المخارج والحلول الممكنة للعٌقد الفكرية والسياسية المختلفة , يبقى في الواقع تهديداً محدود الأثر, ومساهمة في حوار فكري شبه مغلق في دوائر ثقافية وفكرية محدودة ....
ولكن مثل هذه الدعوة , عندما تَرِد على لسان أحد القادة التاريخيين لحركة فتح , كعضو لجنة مركزية , مفوض تعبئه وتنظيم (بالداخل), رئيس وزراء سابق , رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض , والذي تعتبره الأوساط السياسية الدولية بمثابه الرجل الثاني في مركز القرار الفلسطيني ..رجل بحجم وثقل وأهميه الأخ ابو علاء *(3) , عندئذٍ , تكتسب هذه الدعوة نفس ثقل وأهمية طارحِها , ومنه تكتسب صفه شبه رسمية , من حيث إستحالة كونها قد طٌرحت بمعزل عن بقية المٌشاركين في مركز القرار الفلسطيني , وإن اْضفنا لذلك , التوقيت (مابين تصريحات الدكتور نسيبة الأولى لمجلة القدس العربي *(2) , وتصريحه الثاني*(4) ),علاوةً على الصمت المٌصم للآذان عند الناطقين الرسميين للسلطة على هذه الدعوات , عندئذ ,تثير مثل هذه الدعوة الكثير من التساؤلات , حيث تبدو تلك وكأنها بالون إختبار من الوزن الثقيل, المٌنسَق له ما بين العديد من أطراف مركز القرار الفلسطيني , هادف لجس نبض القوى الحية والفاعلة في الشعب الفلسطيني , ولبعض القوى الصهيونية ,وكمحاولة إستكشاف بدايات منعطف جديد في التوجه الرسمي الفلسطيني ,,.....
....
وعندما ننظر بتمعن في ماضينا القريب , ونلاحظ الدور الطلائعي الإستكشافي الذي لعبه كل من المرحوم عصام السرطاوي , والسيد بسام أبوالشريف , وعدد آخر من الأخوة مثل الشهيد سعيد حمامي , في إستكشاف بدايات طريق ’’إستراتيجية السلام الفلسطينية ’’ الحالية والقائمة على الإعتراف المتبادل , يصبح من الطبيعي أن نتساءل عن إمكانية أن يكون التهديد بالدعوة الى ’’الدولة ثنائية القومية ’’ هو دخان يٌشير الى ’’طبخة سياسية ’’ تغلي على نارٍ هادئة في مطبخ مركز القرار الفلسطيني ...
مما يستدعي تساؤلات وملاحظات عدة لابد أخذها بعين الإعتبار قبل التوغل بعيداً في هذا ’’الطرح’’ الجديد ....
فعدا عن صورة العجز والتأرجح التي توحيها خطوة التهديد بالإنتقال من إستراتيجية لإخرى مختلفة كلياً ومتناقضة مع الأولى ...فان ايّ تهديد لعدو , لا قيمة له إذا حمل في طياته مخاطر اكثر فتكاً للطرف المٌهدِد منها للطرف المٌهَددَ , وهذا ما أرغب اثاره الإنتباه اليه , حيث أن مثل هذا التهديد يحمل في مضمونه وطياته (وجلُ من لايٌخطئ ) مخاطر جمة وقاتلة لمسيره النضال الفلسطيني متمثله بإسقاط دعائم أساسية لفكر حقبةٍ تاريخيةٍ هامه من نضال شعبنا ...
نذكر منها للمثال وليس الحصر .....

*أولا...الدعوة لإقامه دولة ثنائية القومية , تتضمن إعترافاً فلسطينياً واضحا ب’’حقيقة’’ أوهام طالما عملت الصهيونية على غرسها في الضمير العالمي , أوهام تدّعي بأن يهود العالم يٌشكلون شعباً وقومية , وهي ’’حقيقه’’ تفتقد الإثبات , ولاتزال معركة تعريف اليهودي محتدمة حتى في الأوساط اليهوديه نفسها , ورغم سباق مجموعات الضغط الصهيونية المٌختلفة مع الزمن لإنتزاع إعتراف العالم بحقيقة هذا الوهم , كخطوة اولى بإتجاه إعتراف الجميع بأن ’’دوله إسرائيل ’’ هي الوطن القومي لكل يهود العالم , فهي لم تستطع حتى يومنا هذا تحقيق إختراق نوعي في هذا المجال, ولا تزال تواجه تيارًا فكرياً هاماً يجمع أيضاً عدداً هاماً من مفكرين وشخصيات يهود يصّرون على حقيقه إنتمائهم الثابت لقوميات بلدانهم الأصلية , ويرفضون الوهم الصهيوني الذي يعمل على تلبيسهم بالرغم عنهم, قومية وهمية مصطنعة لخدمة أهداف كولونيالية توسعية ...وبالمقابل فحقيقة إنتماء الشعب الفلسطيني الى الأمة العربية , هي حقيقه تاريخية ثابتة غير مشكوك بها من أحد , بل حتى ان الصهيونية نفسها تستعمل هذه الحقيقه الثابتة للترويج لحل التطهير العرقي عندما يطالب عتاة الصهيونية ب’’نقل’’ العرب الفلسطينيين الى بلاد العرب العديدة والواسعة ...
فما هي مصلحتنا كشعب فلسطيني عربي أصيل , بالتبرع بالإعتراف الطوعي ب’’حقيقة’’ وجود قومية ’’يهودية’’ عبر مطالبتنا لها بالتفضل علينا بحق المساواة معها على أرض وطننا ؟؟؟
الآ يشبه ذلك , النصف الثاني من عملية ’’الهاراكيري’’ اليابانية , بعد ان كان إعترافنا ب’’دولة إسرائيل’’ بمثابه النصف الأول من تلك العملية والمتمثل بزرع نصف السيف في أحشائنا ؟؟؟
ألا تمثل مثل هذه الدعوه مقدمة إعتراف ’’مركز القرار الفلسطيني’’ باليهود , كشعب ؟؟؟
أليس في ذلك مساهمةً جدية ومجانية من ’’دعاة التهديد بالدولة ثنائية القومية ’’ بإختراق صهيوني نوعي للصف الفلسطيني والعربي والدولي ؟؟؟

*ثانيا...بعد إعترافنا ب’’إسرائيل’’ في حدود السبعة وستين كدولة ذات سيادة على أراضيها , والذي يتضمن ضمن ما يتضمن إقرارنا بأننا لا ننازعها أراضي ما قبل السبعة وستين , والذي يعني أيضاً أننا كشعب فلسطيني لاعلاقه مباشرة لنا في تطور أوضاعها الداخلية , وبعد إعترافنا الضمني بأن الأراضي المحتلة عام ال67 هي أراضٍ متنازع عليها (المفاوضات تجري اليوم لحسم هذا النزاع ) , فما الذي يمنع الساسة الصهاينة لتلقف الكرة المٌقدمة لهم مجاناً في طيات الدعوة لحل ثنائي القومية , ليوغلوا في هذا الطرح ,على أساس أن تكون الأراضي’’ المٌتنازع عليها ’’هي مكان اقامة الدولة ثنائية القومية , يتعايش بها ’’قوميتان’’ ’’يهودية’’ و’’فلسطينية عربيه’’ بحقوق متساوية (حق العودة والتملك والإقامة للطرفين..ألخ) , وتقاسم واضح للسلطات بين ’’القوميتين’’ , ونظام مٌحدَد بدقه’ يضمن لكل ’’قومية’’ حقوقها وموقعها ومصالحها ؟؟؟
هل بنا نقبل غداً برئاسةٍ عربيةٍ ورئيس وزراء يهودي ووزير داخلية عربي واخر للخارجية يهودي ,في دولتنا ثنائية القومية ؟؟؟
هل بنا نقبل أوهام ’’المصالح التاريخيه ’’ لل’’القوميه اليهوديه’’ في أراضِ السبعة وستين بما فيها القدس الشريف ؟؟؟
ألا يتماشى ذلك مع أقصى أمنيات الصهيونية التي تسعى منذ إحتلالها للضفة الغربية والقدس , لإنتزاع إعتراف فلسطيني بحق اليهود التاريخي المزعوم في الخليل ونابلس والقدس وغيرها من أراضي الوطن الفلسطيني ؟؟؟
هل درس الأخوين أبو العلاء ونسيبة عمق الخلافات في تركيبة الدول ثنائية القومية , مثل المملكة البلجيكية , بين الفلاماند والوالون , ومدى عمق الشرخ القائم هناك والذي قد يؤدي الى تقسيم المملكة , رغم حقيقة وجود القوميتيين هناك وحقيقة إرتباطهاما التاريخي بأرض وطنهم ؟؟؟ أليس هذا هو المصير الحتمي للدولة ثنائية القومية التي يدعون لها ؟؟ وهل هذا هو المستقبل المٌنتظر لمثل هذه الدولة (صراعات وخلافات , إنشقاق وإلتحاق ’’اليهود’’ بدولتهم ’’القومية الاٌم’’ , وإلتحاق الفلسطينيين بالأردن ) ...؟؟؟

*ثالثا ...الصف الفلسطيني فيه ما يكفيه اليوم من التناقضات العميقة , فإستراتيجيه السلام الواقعية تواجهها دعوة ديماغوجية لإستراتيجيه حرب وهمية , ومشروع الدولة الديمقراطية تواجهه دعوة إنتهازية لمشروع دولة إسلامية ...تناقضات عميقة أدت الى شرخ ساحق الهوه في الوطن والشعب ...أليس توقيت هذه الدعوه وطريقة عرضها , سيسكب المزيد من الزيت على نار التناقضات الداخلية , وسيعطي مزيداً من الحجج للتكفيريين للتوغل في غيّهم , ولللَغ أكثر فأكثر بدماء ابناء الخط الوطني الديمقراطي , وخاصة الفتحاويين منهم ؟؟؟

*رابعا ...الصف الفتحاوي ,أيضاً , فيه ما يكفيه اليوم من خلافات تدور بأغلبيتها حول ’’إستفراد مركز القرار’’ بتقرير مصير الشعب الفلسطيني, من خلال مفاوضات سلام لم تأت ثمارها , ولم تمنع العدو من إلمضي قدماً بتقويض الحلم الوطني الفلسطيني ...ألا تحمل هذه الدعوة ,بتوقيتها (قبيل إنعقاد المؤتمر العام السادس للحركة) , وبطريقة إعلانها (من خلال الصحف ودون أي نقاش داخلي واسع وشامل ) , ألغاماً جديده ,لاحاجه لنا بها , تٌضاف الى كل الألغام المؤقتة والكامنة المزروعة في طريق وحدة الصف الفتحاوي وتوافقه ؟؟؟؟

*خامسا...في الوقت الذي أصبحت به ’’عبثية المفاوضات ’’ حجه ومبرر لكل المعارضين ل’’مركز القرار’’ , المخلصين منهم والإنتهازيين والعدميين والتكفيريين ... ألا تظهر هذه الدعوة وكأنها إعتراف ب’’عبثية المفاوضات’’ وفشلها , وكمحاولة هروب الى الأمام من مسؤولية الإعتراف بهذا الفشل الى متاهات حلول خيالية وهمية , ستخلق بدورها صراعات فتحاوية ـ فتحاوية , وفلسطينية ـ فلسطينية , وفلسطينية ـ عربية ؟؟؟

*سادسا ... مركز القرار الفلسطيني يطالب بشدة بقية الأطراف الفلسطينية ,الإعتراف بمقررات الشرعية الدولية , وبقرارات المجالس الوطنية , وبالمبادرة العربية للسلام , كخطوةٍ هامة وضرورية للتقدم في مشروعنا الوطني , فكيف بنا نتجاوزها كاملة عبر الدعوه لتبني إستراتيجيه أخرى ؟؟؟
والكثير الكثير من مثل هذه التساؤلات المشروعه *(5)....

***

ان كنا نتمنى فعلاً على مركز القرار الفلسطيني إستخلاص العبر من مسيره المفاوضات , والإقرار بإمكانية دورانها في حلقة مفرغة الى أبد الآبدين , نتيجة عدم رغبة عدونا بالسلام العادل , فنحن لا نتمنى أن تكون الخلاصة هي ما يستنتجه كل من الأخوه أبو علاء , والدكتور نسيبه ...
ما يتمناه الفتحاويين حقيقة , هو العودة السريعة الى لٌحمة الصف الفتحاوي من خلال إعادة الحياة لتنظيم دينامكي وفعال , وإعادة اللٌحمة للصف الوطني الفلسطيني من خلال منظمة تحريرفلسطينية ديناميكية وفعالة ...فهما العاملان الرئيسيان الذين إفتقدتهم ’’إستراتيجية السلام الفلسطينية ’’ , مما أفقد المفاوض الفلسطيني أهم عوامل قّوّته , الأ وهي طاقات الشعب المٌنظم والمؤطر والملتف حول قيادته وحول الهدف .. وتبقى إستراتيجية السلام والشرعية الدولية صحيحة...
وجل من لايخطئ ...


***
(1)ارشيف الملتقى الفتحاوي http://fatehforums.com/showthread.php?t=28233
(2)الملتقى السياسي http://fatehforums.com/showthread.php?t=137308
(3)المتلتقى السياسي http://fatehforums.com/showthread.php?t=140625
(4)الملتقى السياسي http://fatehforums.com/showthread.php?t=141762
(5)الملتقى السياسي http://fatehforums.com/showthread.php?t=141673

الأحد، ١ آذار ٢٠٠٩

الف تحيه ياشعب غزه ..قلوبنا وغقولنا معاكم ..





تم كتابتها في 21/01/2008

من جديد تكشف إسرائيل عن طبيعتها الوحشيه , وعن همجيه الفكره الصهيونيه التي نشأت عليها , وعن إنعدام الإنسانيه والأخلاق عند ساستها وقادتها , عبر تضييق الخناق على أهلنا الصامدين والصابرين في غزه هاشم ..
فبعد إستلذاذهم ب’’حملات الصيد ’’ التي كان ولا يزال جيشهم النازي يستمتع بالقيام بها برا وبحرا وجوا ضد شعبنا المثابر , من أجل إدخال البهجه في قلوب مواطنيهم عبر إستعراض لوائح ’’الصيد الثمين ’’ , ومن أجل أن يتفاخر ديسكين وباراك وأولمرت باللأئحه الطويله من الأرواح الفلسطينيه التي حصدوها , هاهم اليوم يتلذذون بتنفيذ مجاعه ممنهجه ومخططه ومدروسه على شعبنا الأبي في غزه هاشم …
مليون ونصف من البشر , رجال ونساء , أطفال وعجزه , معافين ومرضى , فتحاويين وجبهاويين وحماسيين وجهاديين , مقاتلين ومسالمين , حشروا في قفص التجارب المحكم الإغلاق , وعنهم تم قطع كل مقومات الحياه , ومن حولهم صبايا وشباب وأطفال إسرائيل ,ينظرون وينتظرون, بتلذذ وإستمتاع , أن يتضور الفلسطينيين جوعا , وأن يتساقطوا بالمئات والألآف , من أجل إشباع ساديتهم وعنصريتهم وهمجيتهم , ومن أجل أن يستعيدوا الشعور بالتفوق والعلي , كيف لا وهم ’’شعب الله المختار’’ …
ما أشبه اليوم بالبارحه , فالمنظر نفسه لم يتغيير , وما هنالك إلا تبديل لل’’ممثلين’’ فقط …
بالأمس , أحكم النازيين الحصار على كل الغيتوات من شاكله غيتو وارسوا , وعلى كل معسكرات التجميع , وفيها حشروا مئات الألآف من البشر , يهودا وغجر , شيوعيين ومعارضين , إضافه للشاذين جنسيا , ومن حول الأسوار والأسلاك الشائكه , وقف النازيون يتلذذون بعذابات بني الإنسان , ويحصون الجثث المنهاره تحت وطأه الجوع والعطش والبرد والإعياء …
وهكذا كانت الجريمه ضد الإنسانيه , التي لا تزال أبواق الصهيونيه , عليها, تستدر عطف العالم , وبها , تؤجج عقده الشعور بالذنب عند كل شعوب العالم , وعلى أساسها , تزوّر صوره الإسرائيلي , وتضفي عليه هاله من ’’الإخلاق والإنسانيه’’ …
***
ما يحدث لغزه , وأهلها اليوم , هو جريمه بحق الإنسانيه …
ولا يوجد أي مبرر كان لهذه الجريمه النكراء التي تدور أمام أعيننا …
وهي مخالفه شنيعه لكل قوانيين الحرب ..
وتتعارض كليا مع كل المعاهدات الدوليه المختصه بحمايه المدنيين في زمن الحرب ..
وهي قمه في النذاله من حيث إستعمالها آلام وعذابات مليون ونصف من المدنيين من أجل تحقيق أهداف سياسيه …
***
هذا هو عدونا يا ساده …
عنصري ,نازي, سادي ..
لا يتمتع بأي أخلاق إنسانيه..
متوحش, يستمتع بآلام امهاتنا وأطفالنا وأخواننا وأخواتنا ..
محتال ,يدعي حب ’’السلام ’’ بنفس الوقت الذي يخطط وينفذ موتنا البطئ ..
هو سبب مصابنا , ومأساتنا , ونكبتنا ..
هو مسبب عذاباتنا وآلآمنا ..
وعليه يجب أن ينصب جام غضبنا ..
والى صدره يجب أن تتوجه كل بنادقنا ..
ومن أجل دحره يجب أن تتوحد كل جهودنا ..
***
الف تحيه يا شعب غزه ..
قلوبنا وعقولنا معكم ..
الف تحيه يا شعب فلسطين ..
لن يمروا , أبدا لن يمروا ..
وما آلت اليه النازيه , هو خير دليل ..

يا للفرحه ..!!





تم كتابتها في 22/12/2007

نفث الثعبان سمومه , وعلى الأرض التي إرتوت بدماء الإبرياء من فلاحي شعبنا الأبرياء المسالمين الذين سقطوا مضرجين بدمائهم الحاره ,بعد يوم عمل شاق ,كأّجراء في حقولهم التي أغتصبت منهم , وتم تهويدها ..جاء الثعبان بعد واحد وخمسون عاما ..ليأسف ,متباكيا على الضحايا الذين سقطوا في ’’هذا الحدث الذي ما كان يجب أن يحدث’’..
على أرض كفر قاسم , وقف الثعبان بيريز , ليعطي الفلسطينيين درسا بأهميه الحياه البشريه ,لكل الأديان السماويه ..
وأمام ابناء وأحفاد المغدورين , ذرف الدموع ,وتباكى ,وحدثهم عن السلام وأهميته ..
وبنفس اللحظه , كان دم الضحايا من ابناء شعبنا ,ينزف ..ورفاق الشهداء يجهدون بحثا عن أشلاء رفاقهم التي مزقتها صواريخ جنود دوله نفس هذا الثعبان ..
***
واحد وخمسون عاما , بعد مجزره كفر قاسم , حظي أهلها ’’بأسف ’’ رئيس دوله المجرمين والقتله ..
كم من الوقت على ابناء شهداء اليوم والأمس ,أن ينتظروا , لينعم عليهم ثعبان جديد ,بأسف آخر ..؟؟
***
تذكرت ,حين قرائتي للخبر , الحملات الصهيونيه في أنحاء أوروبا , لملاحقه كل من كان له علاقه في الجرائم التي تم إرتكابها بحق أبناء دول أوروبا من اليهود , والثمن الباهظ الذي تطالب به المنظمات الصهيونيه ,لمنح صك غفران مشروط ,لأحفاد القتله .. وتذكرت إستغلالهم الذكي ,اليومي, لذكرى تلك الجرائم ,بإسم الحق بالذاكره , من اجل إحياء عقده الذنب عند الأوروبيين , وتحويلها الى مساعدات تُقبض عدا ونقدا , ولمواقف سياسيه عمياء الى جانب دوله ’’الضحايا ’’ ..
***
ما أرخص دمنا بالنسبه لهم , فهم يعتقدون أن ’’أسفهم ’’ الكاذب ,سيشفي تعطشنا للعداله وللحق ..
ما مدى إستخفافهم بعقولنا , عندما يعتقدون أن ’’دموعهم المصطنعه’’ , ستلغي ذاكرتنا , وستلمع صورتهم في عيوننا ..
***
جرائمكم بحق شعبنا, لم تتوقف منذ مؤتمركم الأول في بال , ولن تكفي دموع الأرض قاطبه لتعويض شعبنا عن يوم عذاب واحد , ولا عن ليله في خيمه لاجئ...
أرواح الأبرياء من أبناء شعبنا ,ستلاحقكم الى يوم الدين , يوم تّسألون عن ما إقترفته أياديكم ..
***
أخرجوا من أرضنا , وهوائنا ..
اخرجوا من ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا ..
فكما قال لكم شاعرنا ..
لنا ما نفعل ..
وأما آسفكم ...

الذاكره ..الذاكره .





تم كتابه هذا الموضوع في 18/09/2007


في هذا الزمن الغريب والعجيب ..
الذي اختلطت فيه الامور , وغاب عن بال البعض منا ,ان عدو الله والانسانيه لا يزال هنا ,قابع على صدورنا ,يحجب عن عيون اطفالنا وهج الحريه ,ويقف كالجدار حائل بينهم وبين مستقبل مشرق سعيد ,يغتصب شعبنا وارضنا كل يوم ,عشرات المرات ,امام عيوننا وعيون ’’امتنا ’’ العربيه والاسلاميه , وامام عالم ’’حقوق الانسان ’’ ,وامام ’’اخوتنا الذين تباهوا فخرا بشق وحده شعبنا وما تبقى لنا من اشلاء الوطن ,ورقصوا طربا لانتصارهم على ابناء نفس مأساتهم ,وشركائهم في العذاب والالام , وشهروا فيه سيوفهم التي اكلها الصداء ,وهراواتهم المستورده ,لتأكل من لحم وجلد ودم ’’شركائهم ’’ في القضيه ...
في هذا الزمن العصيب ..
الذي اختلطت فيه الامور على البعض منا , واصبحنا نسمع ونقراء لهم ما معناه ان عدو الامس (الابدي الدائم), اكثر انسانيه من خصم اليوم (العابر ), واكثر رأفه ..واجاز فيه ’’البعض منا ’’ ان يتعاموا عن الجريمه بحق الانسانيه التي ارتكبت ولا تزال بحقنا (اغتصاب الارض والانسان),ووزعوا ما يشبه صكوك براءه لمن يقف حاجزا امام التحاقنا بركب الانسانيه والبشر ..
في هذا الزمن القاحط ..
زمن العجز والعاجزين ..
زمن اشباه الرجال الذين يتماهون بأسلحتهم التي تطلق الرصاص ’’باتجاه واحد’’ صدور ابناء شعبهم ,في شوارع غزه ,ويهرولون -في مسرحيه مناورات -بكروشهم التي انتفخت بكل الخيرات التي نهبوها من ابناء شعبهم , وجمعوها بأسم قضيته العادله ..
وزمن هؤلاء الاخرين الذين استمتعوا بالمفاوضات المخمليه طويله الامد في الفنادق الفاخره حول اشهى الولائم التي اعتمرت بما لذ وطاب ,واوهمونا انها نضالا مضني ,يستحقون عليه كل ثناء واطراء ,لما يقدمونه خلالها من جهود مضنيات ,وتضحيات ...
في هذا الزمن المقرف ..
الذي التهى فيه جزؤ كبير من شعبنا ب’’معركه تحرير غزه’’ ,والجزؤ الاخر بمعركه الدفاع عن انجازات ’’التحرير الثاني ’’ ,وغاب فيه عن بالنا اننا لا نزال مقيديين الايدي والارجل بسلاسل الاحتلال , وان اتخن شنب فينا لايزال بحاجه لتصريح يقدمه بخشوع وادب ,لجندي محتل ,قدم لتوه هربا من مجاعات اثيوبيا وغاباتها ,ليمارس علينا ساديته وسيادته..
في هذا الزمن الفظيع ..
الذي لا يتوانى فيه البعض عن محاوله اقناع بعض شعبنا بأن مصلحتنا تتطلب تسخير التناقض الرئيسي مع عدو الله والانسانيه ,لمصلحه حسم التناقض الثانوي الاني ..ويحاول فيه البعض الاخر ,اقناع الجزؤ الاخر من شعبنا بضروره ’’الهدنه’’ مع عدونا الازلي ,لتثبيت مواقعه في اماره الظلام ,وفي مواجهه ’’شريكه’’ في النكبه والنكسه وطريق الالام ...
في هذا الزمن الذي سنندم ,يوما ,اننا عشناه ,دون وعي ودون رده فعل مناسبه ,ودون صحوه ضمير ....في هذا الزمن ..
يجب علينا التذكير والتذكر ...
مجازر صبرا وشاتيلا مر عليها ربع قرن , والمجرمين هنا ,امامنا ,نراهم كل يوم ,على الحواجز ,وفي مركباتهم المدرعه , يتمخطرون من تحت شبابيك فنادق وفيلات وبيوت واكواخ البعض منا ,ذاهبين او قادمين من مهمه تصفيه اخ لنا او صديق , يدوسون ببساطيرهم على اعناق الافضلين منا ,الذين اختطفوهم من بيوتهم الامنه امام اطفالهم واهلهم ...
مسلسل العذاب والاسى والالام ,الذي ابتداء يوم قرروا خطف وطننا منا , وتنظيف ارضنا من اثارنا , وطمس تاريخنا , وتعتيم حاضرنا , وتدمير مستقبلنا ...
الذاكره ,الذاكره ...
الشعب الذي لا يمتلك ذاكره , لا تاريخ له ,ولا ماضي ولا حاضر ولن يكون له مستقبل ...
الشعب الذي ’’يهادن’’ عدوه الازلي , و’’يتغاضى’’ عن الظلم والعدوان , و’’يسمح ’’ للمغتصب ان يستمر بالاغتصاب بأمن وامان , قد لا تقوم له قائمه في هذا الزمان ..
الشعب الذي يسمح للمنتفعين والمتسلقين والانتهازيين وللاغبياء ,ان يقودوه و يلهوه في مشاكل ’’انيه مرحليه’’ ويحرفوا بوصلته عن عدوه المغتصب , قد يفنى في اتون هذه المعارك , ولن ينفع بعدها الندم ....
الذاكره ,الذاكره ....
فهي قد تكون الصاعق الذي سيحيي الضمير ....
وتجعل الفلسطيني منا ينحني امام شريكه في الالم والامل ...
وتجعل العقل الفلسطيني يجترح ’’الحلول الخلاقه’’ لظبط الصراع وتقنينه وتجييره لمصلحه تدعيم موقف شعبنا امام عدونا الازلي ...
وتعيدنا الى الصراط المستقيم ..
طريق الحريه والاستقلال ..
والامن وال
امان لشعبنا ..

فهو يستحقها

السبت، ٢٨ شباط ٢٠٠٩

كم نفتقدك ايها الأمبريزاريو العظيم ..

كتبت هذا التعليق في 10/06/2007


في لعبه الشطرنج الرهيبه والدمويه التي تتخذ من فلسطين رقعه لها,والتي على نتائجها يعتمد مصير شعبنا الفلسطيني,فاما ان نكون او لا نكون, يلعب في الطرف المقابل لاعب محترف,يفهم شروط اللعبه كامله ,ولا يتوانى عن التوقف طويلا عند اي خطوه او نقله, يجمع الخبراء والعلماء والمحللين والكفاءأت ,لدراسه جدواها ومخاطرها وانعكاساتها على مجمل اللعبه, ويدرس عبر مؤسساته المختصه اثارها واحتمالات ردود فعلنا , ولا يتوانى عن اعاده حساباته في كل نقله من الخطوه الاولى وصولا الى كل احتمالات تحقيق الهدف النهائي .
نقف نحن ,في الطرف المقابل , مجموعه من اللاعبين (لن اقول الهواه ,حتى لايعتبره البعض تهجما على قيادات يحترمونها) كل منا يمتلك خطته الخاصه المعتمده على نظرته الخاصه للامور, نظره بدورها ناجمه عن طبيعته المكتسبه من نشأته وتاريخه وبيئته السياسيه والاجتماعيه التى ترعرع فيها.
نقف نحن في الطرف المقابل عده لاعبين مختلفين على الخطوه او النقله التي يتوجب علينا اتباعها , كل منا متمسك بصحه تقديره للامور , ومتأكد من امتلاكه كل المواهب والخبرات والمعلومات اللازمه ,للقيام بالنقله الاصح .
وياتينا ( الاصدقاء) من كل انحاء العالم , التوما فريدمان منهم والدنيس روس والسولانا ( ولن اذكر العرب منهم ) لينصحونا (لمصلحتنا طبعا ) بضرورات ان نحرك احجارنا ليحارب كل منها الاخر ,وليقتل حصاننا قلعتنا , وليقتحمها جنودنا , ولتدوس قلعتنا جنودنا .
ولا نرى ,نحن ,ان المهم بالنسبه لهؤلاء (الاصدقاء) هو ان نضعف صفوفنا بايدينا , وان ننسى ان اللاعب المعادي ,يفرك اياديه مباركا لصراعنا , ويعد قلاعنا التي هدمناها بأيدينا ,وجنودنا الذين راحوا ضحيه خلافاتنا على كيفيه اداره اللعبه معه ,وعلى طبيعه النقله التي ,من المفترض,ان تقوي مواقعنا امامه.
ولا نرى ,نحن, ان المهم بالنسبه لهؤلاء(الاصدقاء),هو ان ان نبقى عده لاعبين, مختلفين ومتصارعين , لم لا وهم خير العالمين , ان معاركنا ستضعفنا امام صديقهم الحميم الذين التزموا (اخلاقيا ) بنصرته .
نحن نسينا طبيعه اللعبه ,ونسينا الهدف منها , ووقفنا عاجزين عن استيعاب اهميه اللعبه واهميه موقع وحركه كل لاعب فيها .
انهم لا يتورعون عن الايحاء لنا , ان مصلحتنا قد تتطلب ان نستعين بجنود واحصن وقلاع الطرف المعادي ,للقضاء على بعض جنودنا , ولقتل بعض احصنتنا ,واقتحام بعض قلاعنا , هم يعلمون ان في ذلك مكتسبات مجانيه لعدونا , وتقهقر وضعف لنا ,
والسؤال الهام هو ,
نحن ,هل نعلم ذلك؟؟؟
في لعبه الشطرنج الجهنميه هذه , لا يهم ان تراجعنا قليلا , ولا يهم ان انتقلنا بجنودنا يسارا او يمينا , ولكن المهم هو ان لا ننسى هدف اللعبه , والمهم ان تبقى البوصله تشير الى الاتجاه السليم للتقدم , وان تتراكم خطواتنا وحركاتنا , وتستثمر لمصلحه الوصول الى الهدف ,
هم استوعبوا كل ذلك ,
واما نحن , فهل لا نزال نعرف ما هو الهدف ؟؟؟
في لعبه الشطرنج القاتله هذه , لا يهم صوره الوضع وترتيب الحجاره في لحظه زمنيه معينه, فهي لعبه متحركات ,لكل خطوه او نقله فيها تداعياتها على كل اللعبه , وعلى دور كل حجر فيها ,
فهل نحن مستوعبين لاهميه واثر اي قرار او خطوه نقوم بها على مجمل اللعبه , وعلى امكانيات النصر او التقهقر فيها؟؟؟
وحده التفكير, ووحده القرار, واستيعاب شروط اللعبه , والتفكير والتمحيص والدراسه المستفيضه لكل خطوه او نقله ,هي من اهم العوامل الاساسيه لتحقيق مكتسبات تراكميه ,تقربنا من الهدف,
فهل يعلم قادتنا من الجيل الجديد منهم والقديم , وطنييهم واسلاميهم ,ذلك؟؟؟
هدف اللعبه هو القضاء على الخصم , فهل يعلم قادتنا ان مصير شعبنا موضوع في كفه الميزان , وعلى وحدتهم واتفاقهم ومهارتهم في اداره اللعبه يعتمد وجودنا ؟؟؟
كل ما سبق ,هو من البديهيات التي كان الامبريزاريو العظيم يستوعبها بالكامل , ورغم انه كان على بعضنا ان يمتلكوا الكثير من رهافه السمع ,ليستوعبوا ويفهموا ويسمعوا نسق السيمفونيه التي كان يعزفها ببراعه , فأن النتائج لا تترك مجالا للشك في عظمته ,ومقدراته على اداره اللعبه بمخاطرها ومحاذيرها , وهكذا , من مخيمات الذل والعار والشتات ,عاد بنا ومعنا , رافع الرأس ,الى ارض الوطن ,كممثل شرعي ووحيد لشعب واحد وموحد ذو قضيه عادله ,ويستحق الحياه.
فما احوجنا اليك ,اليوم , ايها الامبريزاريو العظيم

الأحد، ٣٠ تشرين الثاني ٢٠٠٨

كثره الضغط , تولد لدى الفلسطيني ..الإبداع ..

03/07/2008

لم يكن الجنرال شارل ديغول نبيا عندما تنبأ عام السبعه وستين , بعيد أحتلال الدوله الصهيونيه لما تبقى من فلسطين , ولأراضي عربيه اخرى , قائلا ..
’’ الإحتلال الذي تنظمه إسرائيل على الأراضي التي إجتاحتها لن يمر دون لجوئها الى الإضطهاد والقمع والتشريد , مما سيؤدي الى مقاومه , وسيتم وصفها بالإرهاب ’’ ...
ومن قبله كان ارخميدس وبويل قد درسا نفس الموضوع ولكن من زاويه مختلفه , فتوصلا الى نتائج متشابهه تقول بإن كثره الضغط تؤدي للإنفجار , ونيوتن ايضا عندما وجد بأن لكل فعل رده فعل مساويه له بالمقدار ومعاكسه بالإتجاه ...
ألا عدونا الصهيوني الذي يعتقد ,من شده عنصريته, اننا كعرب وكفلسطينيين خارجين كليا عن قوانين السياسه والفيزياء والفلسفه الإنسانيه , واننا لا نتأثر بالضغط , جثه هامده بلا ردود افعال , وان القمع والقتل والتشريد لايولد لدينا إلا مزيدا من الخنوع والرضوخ والإنصياع ...
وبكل أسف , فالكثير من ساستنا ساهموا بإيهام العدو , بأننا كوننا ولدنا على ارض ميلاد المسيح , قد نقدم لعدونا الخد الأيمن , بعد ان نكون قد تلقينا صفعته على الخد الأيسر ...
وهاهو اليوم الشهيد حسام دويكات وقبله الشهيد علاء ابو دهيم , وغيرهم من الفلسطينيين البُسطاء , يبتكرون نظريه فلسفيه وسياسيه وفيزيائيه جديده ,
محتواها.....
’’’ كثره الضغط تولد , لدى الفلسطيني , الإبداع ’’
’فإلى المزيد من الإبداع يا بسطاء شعبنا .....
ودعوا ,فلسفه تقديم الخد الآخر, للآخرين ...

في حوار حول مواجهه الصهيونيه ..

16/06/2008

كل من يتعرض للنفوذ الصهيوني في اوروبا , او بالنقد للروايه الصهيونيه , إن كان ذلك حول المحرقه او حول خرافه عوده ’’ شعب الله المختار ’’ ل ’’ارض الميعاد ’’ , يتعرض لعمليه ’’ حرق مٌنظمه ’’ ....
رغم ذلك , المعركه ضد الصهيونيه وخرافاتها وأدواتها , مستمره ومحتدمه , وينضم الى صف الحقيقه يوميا كتاب وصحفيين ومحلليين وأدباء , ومنهم الكثير من اليهود ...
ويواجهون بكل شجاعه ابواق الصهيونيه , وحملاتهم الترهيبيه التي تؤدي في احيان كثيره الى الكثير من المشاكل الحياتيه والإجتماعيه والإقتصاديه , فمثلا , إضطر الفيلسوف والمؤرخ الفرنسي المستشرق الكبير ’’ روجيه غارودي ’’ الى الهجره من بلده بعد تعرضه لحمله صهيونيه شعواء بعد إصداره كتابا حول الخرافات الصهيونيه ,وتعرض خلاله الى ملابسات ’’ المحرقه ’’ وحقائقها , كما تعرضت في السابق جريده اللوموند الفرنسيه الى حمله صهيونيه شعواء نتيجه نشرها ,على صفحه كامله , دراسه وقع عليها شاعرنا الكبير محمود درويش الى جانب المؤرخ الفرنسي ’’ماكسيم رودنسون ’’ حول الجرائم الصهيونيه ...
المدهش فعلا في كل ذلك , ليس هو ردود فعل اللوبي الصهيوني , بل تلك هي ردود طبيعيه ...
وإنما هو إنعدام ثقل ملايين المهاجرين العرب , ومثقفيهم وشخصياتهم , في هذه المعركه , فهم تماما كحالنا مشغولين دوما في جدالات عقيمه حول كل شئ , إلا الرئيسي ..
والمدهش ايضا هو إبتعاد رأس المال العربي عن إقتحام مجال الصحافه والإعلام في الغرب , او على الأقل دعم هؤلاء الذين يقاومون الصهيونيه , عبر المساهمه بنشر كتبهم ودراساتهم , ومساعدتهم على إنشاء مؤسسات بحثيه مختصه قادره على مخاطبه الوعي الغربي ...
فليكن الله بعوننا , فالطريق لا يزال طويلا ...

الأربعاء، ٢٦ تشرين الثاني ٢٠٠٨

ليكن الله في عوننا , فالطريق لا يزال طويلا ..

16/06/2008
كل من يتعرض للنفوذ الصهيوني في اوروبا , او بالنقد للروايه الصهيونيه ,
إن كان ذلك حول المحرقه او حول خرافه عوده ’’ شعب الله المختار ’’ ل ’’ارض الميعاد ’’ ,
يتعرض لعمليه ’’ حرق مٌنظمه ’’ ....
رغم ذلك ,
المعركه ضد الصهيونيه وخرافاتها وأدواتها ,
مستمره ومحتدمه ,
وينضم الى صف الحقوالحقيقه يوميا كتاب وصحفيين ومحلليين وأدباء ,
ومنهم الكثير من اليهود ...
ويواجهون بكل شجاعه ابواق الصهيونيه , وحملاتهم الترهيبيه التي تؤدي في احيان كثيره الى الكثير من المشاكل الحياتيه والإجتماعيه والإقتصاديه ,
فمثلا ,
إضطر الفيلسوف والمؤرخ الفرنسي المستشرق الكبير ’’ روجيه غارودي ’’ الى الهجره من بلده بعد تعرضه لحمله صهيونيه شعواء بعد إصداره كتابا حول الخرافات الصهيونيه ,وتعرض خلاله الى ملابسات ’’ المحرقه ’’ وحقائقها ,
كما تعرضت في السابق جريده اللوموند الفرنسيه الى حمله صهيونيه شعواء نتيجه نشرها ,على صفحه كامله , دراسه وقع عليها شاعرنا الكبير محمود درويش الى جانب المؤرخ الفرنسي ’’ماكسيم رودنسون ’’ حول الجرائم الصهيونيه ...
المدهش فعلا في كل ذلك , ليس هو ردود فعل اللوبي الصهيوني , بل تلك هي ردود طبيعيه ...
وإنما هو إنعدام ثقل ملايين المهاجرين العرب , ومثقفيهم وشخصياتهم , في هذه المعركه ,
فهم تماما كحالنا مشغولين دوما في جدالات عقيمه حول كل شئ ,
إلا الرئيسي ..
والمدهش ايضا هو إبتعاد رأس المال العربي عن إقتحام مجال الصحافه والإعلام في الغرب ,
او على الأقل دعم هؤلاء الذين يقاومون الصهيونيه ,
عبر المساهمه بنشر كتبهم ودراساتهم ,
ومساعدتهم على إنشاء مؤسسات بحثيه مختصه قادره على مخاطبه الوعي الغربي ...
فليكن الله بعوننا , فالطريق لا يزال طويلا ...

السبت، ٢٢ تشرين الثاني ٢٠٠٨

إغلق يا أخي عينيك لحظه ..

16/05/2008



..1..

إغلق, يا أخي , عينيك لحظه ,
وتمعن جيدا في قلبك وعقلك وضميرك ..
ألا تشعر بما أشعر ؟؟؟

غضب عارم يتفجر في ثناياك ؟؟
شعور بقهر المظلوم ؟؟
تصميم على التمسك بالحق ؟؟؟
إصرار على تحدي الظلم ؟؟؟
عزيمه على الإستمرار بالعطاء ؟؟؟
إستعداد لإستخراج افضل ما فيك ووضعه في خدمه قضيتك ووطنك وشعبك ؟؟؟
إطمئنان داخلى بأن الحق ,مهما طال الزمان , ومهما كانت المٌعاناه ,لن يضيع ؟؟؟
***
...2...

إغلق , يا اخي , عينيك لحظه ...
تمعن جيدا ...
ألا تشعر بهذه العرى الثابته التي تربطنا ؟؟؟
ألا تشعر ان هناك ما يشبه الخيمه المجدوله من مشاعرنا , تتجاوز كل الحدود والجدران , وكل الجنود واجهزه الأمن والأمان ,
لا توقفها غرفه تفتيش في مطار , ولا نقطه مراقبه , ولا حاجز ,
ولا تختلف من فلسطيني لآخر , ولا يؤثر عليها لا إنتماء فصائلي ولا عقائدي ولا سياسي او إجتماعي ,
مٌلخصها ..
( نحن الحق , والحق حتما منتصر) ...
***
...3...

إغلق , يا أخي , عينيك لحظه ...
تمعن جيدا ..
ألا تشعر ...
انك , رغم كل ما قدمته لقضيتك ولشعبك ولأهلك ولوطنك ,
لا يزال هناك الكثير مما تستطيع فعله ؟؟؟
أنك , رغم وجودك , لا تزال لم تٌشارك كليا في تقرير مصيرك وأطفالك واهلك وربعك ؟؟؟
انك , و رغم كل الأطر , لا تزال تمتلك طاقات ضخمه , كامنه في شخصك , وفي من هم حولك ؟؟؟
انك تتمنى ان يتم تجميعها وصقلها وتأطيرها وتجنيدها في خدمه وطنك وقضيتك ؟؟؟

***
نحن ملايين ...
يجمعنا نفس الشعور ...
أينما كٌنا ...
وكيفما كٌنا ...
***
...4...

نحن فلسطينيين ...
لا يزال لدينا الكثير ...
و أمامنا اكثر ...

في ذكرى النكبه ...
لن نيأس ...
لأن لنا المٌستقبل ..

و سنفعل اكثر ,و اكثر ...

سنبقى نقاوم ,ولن نخضع ..

فنحن الحق
والحق حتما منتصر

أنت فلسطيني . في ذكرى النكبه إرفع رأسك عاليا , ابداً لا تخضع ..

09/05/2008

بعد ايام قليله , سيحتفل الكيان الصهيوني بالذكرى الستون لمحرقتنا , وسيعملون ما بوسعهم لإقناعنا بأنهم نجحوا كليا بتكريس خرافه ’’عوده شعب الله المٌختار الى ارض الميعاد ’’ , وخرافه ’’بعث إسرائيل بعد قرون من الشتات ’’ ...
وفي نفس اليوم واللحظه , سيعم على ملايين الفلسطينيين , اينما تواجدوا , وايما كان إنتماؤهم السياسي او الطائفي او الإجتماعي , شعورا مشتركا بحقيقه وعظامه الظلم التاريخي الذي لحق بهم , نتيجه تهافت العالم على المٌساهمه بتكريس الخرافه الصهيونيه , وبالتالي تكريس حرمان شعبنا من ابسط حقوقه الإنسانيه والوطنيه , وأقلها العيش بحريه على ارض وطنه ...
...2...
هُم سيحتفلون غدا بالذكرى الستون لمحرقتنا , وسيطلقون الألعاب الناريه في سماء وطننا , وقد يرقصون بالشوارع والمقاهي والساحات العامه , لإظهار بهجتهم بنكبتنا , وفرحتهم بمأساتنا , وغبطتهم لدمائنا الغزيره التي أسالوها , وسيفعلون كل ما يعتقدونه مناسبا لإقناعنا بإنهم فعلا نجحوا بسرقه ماضينا وحاضرنا , وبأنهم فعلا نجحوا بتدمير مستقبلنا ....

هم إستدعوا بوش وميركل وساركوزي , وغيرهم من ’’عظماء’’ هذا الزمان , وقد يٌلزموهم بإعتمار الطاقيه اليهوديه , والإصطفاف امام ’’حائط مبكاهم ’’ المزعوم , يطأطؤن الرؤوس , ويتمايلون حمداً ل ’’ربهم’’ على هذه’’ اللحظه التاريخيه’’ التي يعيشونها , وبعدها قد يشربون معا نخب ’’ الخديعه الكبرى ’’ , وأطراف عيونهم الينا تنظر , تتأمل إنعكاسات المشهد على نفوسنا , آملين بأن يروا في عيوننا الهزيمه , والإقرار منا بأن ’’دولتهم ’’ اصبحت حقيقه تحظى بدعم ’’عظماء الكون ’’ , واننا إقتنعنا بالرضوخ لهذا ’’الواقع ’’ ....

هم سينفخون كامل عضلاتهم , وقد يستعرضون أحدث ما في ترساناتهم من قوه عسكريه , وطاقات تكنولوجيه , ومهارات إستخباراتيه , وخبث إعلامي , وأطراف عيونهم علينا تتلصلص , آملين ان تهتز مفاصلنا , وعلى الأرض ان نركع , رهبه وخوفا من بطش قوتهم , ومتمنين ان نحني الرؤس , ونبتلع مع ريقنا مطالبنا , وحتى منها جرعه الماء او لقمه العيش لأطفالنا , وان نكتفي فقط بما يقررونه لنا وقتما وكيفما شاؤوا ..وان نَخُرّ لهم شاركرين ’’الهبه والنعمه’’ ..

هم سيوعزوا غدا لكل كتابهم وصحافييهم ومثقفيهم بأن يحتلوا الصفحات الأولى من صحف ومجلات العالم , وان يتسابقوا للتربع امام شاشات التلفزه , ليهللوا لل’’معجزه ’’ الصهيونيه التي تحققت , ول’’تفوق شعب الله المٌختار ’’ , ولمناعته على ’’ارضه الموعوده ’’ , ولسان حالهم يقول لنا نحن الفلسطينيين والعرب والمسلمين ,( ’’إنتهى الأمر بكم , فهذه إراده إلآهيه تحققت رغم انوفكم , فإقبلوها طوعا او كرها , المهم إقبلوها ’’ )....

هم سيرسلوا لنا غدا بعضا من ’’كتابنا وصحافينا ومثقفينا ’’ ليشهروا اقلامهم , وليرددوا بألسنتهم , وبلغه عربيه نفهمها , خطاب صناع نعمتهم , وليشيروا الينا بأصابعهم المٌتعبه من عَدّ الدولارات والشيكلات , الى ما ’’جنته أيدينا ’’ نتيجه رغبتنا بالمقاومه , وليطالبونا ب’’الواقعيه’’ في التعامل مع ’’الحقيقه الصهيونيه’’ , وبضرورات خفض ’’توقعاتنا ’’ , والقبول بما هو ’’معروض’’ علينا .. وغيرهم سيشيرون لنا الى ’’اعدائنا الآخرين ’’ , وسيشحذون بنا الهمه والعزيمه , لنوجه بنادقنا الى قلوب ابناء جلدتنا , وكلهم امل بأن ينجحوا بإغراقنا في وحل مستنقعات حروب قبائليه عشائريه طائفيه ,تأكلنا بلهيب حممها , وبعضهم الآخر يشير لنا الى امكانيه الإستعانه ب’’بني إسرائيل’’ ليساعدونا على حسم تناقضاتنا ’’ الرئيسيه الجديده’’ , ولسان حال جميعهم يقول لنا ( ’’ انتم ضعفاء متنازعين , وعدوكم قوي موحد , ولا مجال لكم إلا بالتفاهم معه , والموافقه على حقيقته , وحتى الإعتماد عليه لحمايتكم من بني جلدتكم ’’ ) ....

...3...
نعم ...
فبعد الأرض والوطن والإنسان , اصبحت إرادتنا هي المٌستهدفه ...
لأنهم يعلمون جيدا ان من يمتلك الأراده والأمل قادر على إجتراح كل معجزات الأرض لتحقيق أهدافه , فما بالك بشعب يمتلك عداله قضيتنا , والحق أيضا ؟؟؟
وهم يعلمون ان من يمتلكه اليأس , يتخبط في اللحظه والمرحله , ويسلم لعدوه في اول المناسبات , فما بالك بشعب يعتقد بأنه محاصر, يواجه لوحده عدو ’’ فائق القوه ’’ , ويتلقى الضربات من ’’ الصديق ’’ قبل العدو ؟؟؟
***

...4...
تحت قناع الفرحه الذي سيعتمرونه غدا , سيحاولون إخفاء شعورهم المٌشترك بالخوف والهلع على صنيعتهم , ومصيرها , تماما كشعور السارق والظالم الذي يعلم في قراره نفسه أن ما تم إنتزاعه عن غير حق ,لن يدوم , وان الظلم , مهما طال الزمن , لن يسود ...
تحت مظاهر القوه التي سيبرزونها لنا غدا , سيحاولون إخفاء حقيقه شعورهم المُشترك , بأن مشروعهم قد وصل ذروته بإستقطاب ما يقارب نصف يهود العالم , وأنه مهما كٌتب له أن يتقدم , لن يستطيع ابدا مواجهه ’’الرحم الفلسطيني ’’ الذي سيغرقه برجال مؤمنين بأن الحق الذي خلفه مٌطالب , أبدا لن يضيع ...
تحت مظاهر السرور والغبطه التي سيبرزونها لنا غدا , سيحاولون إخفاء شعورهم بالفشل بحل المٌعضله الفلسطينيه , حربا او سلما , وأنها بالرغم عن أنوفهم , وال’’عظماء’’ الذين يقفون معهم , كانت ولا تزال وستبقى شاهدا على زيف قوتهم , وزيف خرافتهم , وعلى إنعدام خلقهم الإنساني ...
تحت عضلاتهم المفتوله التي سيظهروها لنا غدا , سيحاولون أخفاء مفاصلهم التى ترتعد بعد ان إنكشف كعب كحيلهم في حرب لبنان , وظهر مقتلهم واضحا للعيان , أرض مكشوفه ومهدده في كل زواياها , بصواريخ شبه بدائيه , محموله من رجال مؤمنين بقوه الحق , ويرفضون الخضوع لحق القوه , و’’ تجمع كٌتل بشريه ’’ جمعتها ’’مصالح’’ , ولن تتردد وقت الشده عن حزم الحقائب والرحيل نأيا بنفسها عن العقاب الأليم

...5...
نعم ..
تحت المظاهر المُزيفه , يعملون على إخفاء حقيقه كيانهم, فهو ليس إلا عملاقا بأرجل من فخار ....عابر ولن يدوم إلا بمقدار إمكانيتهم ببث اليأس في نفوسنا , وإقناعنا بأننا لا نمتلك خيارا غير التسليم ب’’تفوقهم ’’ , وقبولنا للظلم بإسم الإعتراف بالأمر الواقع ...
***

...6...
بعد ايام قليله , وتحت سحابه الألم والحزن والأسى التي ستتعدى كل الحواجز والجدران والحدود , وستربط كل فلسطيني الأرض قاطبه , ومعهم ملايين العرب والمسلمين , والأصدقاء محبى العدل والسلام , سيظهر لنا من جديد مصدر قوتنا الراسخه ....شعورنا المٌشترك بالظلم العميق الذي لحق بنا , والأمل الهادئ العميق المتجذر في عقل وقلب وضمير كل فرد منا بمستقبل من الحريه في وطن مستقل , والإيمان الذي لا يتزعزع بأنه مهما طال الزمان , فالحق سينتصر على الظلم , والمٌلك المسروق سيعود حتما لأصحابه , والمغتصب لن ينعم الى الأبد بثمار جريمته ...فالحق الذي وراءه مٌطالب لن يضيع ...
بعد أيام قليله , وتحت سحابه الألم والحزن والأسى , ستمتلئ قلوب ملايين الفلسطينيين , بشحنه جديده من العزم والأصرار المتحصن بقوه الحق التاريخي , وبحتميه إنتصاره , امام حق القوه , وسنتذكر معا مصير كل من إعتقدوا عبر التاريخ ان الجبروت والبطش قد يٌخضِع الفلسطيني البسيط , وهاهي اطلالهم تحت تراب وطننا شاهده بأنهم لم يكونوا إلا مجرد عابرين في تاريخ عامر وعابر وغابر , وما مصير غزاه اليوم بأفضل من غزاه الأمس , فهم أيضا لن يمروا وسيندثروا , مهما طال الزمان , تحت تراب أرض وطننا , هذه حتميه تاريخيه لا مجال للشك او التشكيك بها

ففي ذكرى النكبه
أرفع رأسك عاليا يا اخي ,
فأنت فلسطيني,
والفلسطيني لا يخضع ...
ولأنك الحق ..
والحق حتما منتصر ..

الخميس، ١٣ تشرين الثاني ٢٠٠٨

مصيرهم لن يختلف ...

1.05.2008

دومينيك فيدال هو مثال صارخ على اليهود الذين لا يعتبرون ’’دوله إسرائل’’ , وطنهم القومي , وهو كاتب وصحفي ومحلل سياسي يهودي فرنسي , ذو مشارب شيوعيه , ويكتب دائما في مجله اللوموند ديبلوماتيك الفرنسيه مقالات في غايه الاهميه حول نضال الشعب الفلسطيني , وفاضحه للممارسات الإسرائيليه وللفكره الصهيونيه ...
اختلف معه ومع اديبنا المفقود إدوارد سعيد حول خاصيه عذابات اليهود وضروره اخذنا لها بعين الإعتبار في محاوله فهمنا لطبيعه مشكلتنا ... فالهولوكوست لا يزال حتى يومنا هذا موضع حوار ساخن , ورغم القوانين التي شرعتها معظم دول اوروبا لمنع المؤرخين من القيام بدراسات نقديه للروايه الصهيونيه والتي اصبحت روايه العالم الغربي الرسميه , إلا ان ذلك لم يمنع الكثير منهم من كتابه ابحاث هامه تثبت ان ’’الهولوكست’’ تم إستغلاله من قبل الحركه الصهيونيه ,عبر تضخيمه والتركيز فقط على ضحاياه اليهود , من اجل خدمه اهداف الحركه الصهيونيه والمتمثله بتبليع العالم الغربي روايتها حول إنشاء ’’ دوله إسرائيل ’’ , كملاذ للناجين من المحرقه , ومكان آمن لل’’اليهود المٌضهدين ’’ ...وهكذا اصبح إضطهاد الشعب الفلسطيني وحرمانه من أبسط حقوقه وتغليله بقيود عبوديه الإحتلال , هو ’’فعل اخلاقي ’’ هادف الى حمايه ’’اليهود’’ من ’’المحارق’’ التي قد يتعرضون لها على ايدي ال’’لا ساميين’’ ...
هذا هو بالظبط الزيف التاريخي الذي ادخلته الصهيونيه في عقول وقلوب الكثير من صناع القرار في العالم الغربي , والذي يقف حاجزا يحجب عن ضمائرهم رؤيه المحرقه اليوميه التي تنفذها الصهيونيه على نار هادئه لتذويب الضحيه الفلسطينيه , فبغياب الضحيه تنتفي الجريمه ...
واما ما تبقى حول وجود القوى ’’ الإسرائيليه’’ واليهوديه الراغبه بالسلام , وضروره التعامل معها , فهذه بديهيه مٌتفق عليها , رغم قناعتي الثابته بأنه لا مكان لدوله ’’يهوديه’’ في فلسطين بجانب دوله فلسطينيه ,لأن هذه ’’الدوله اليهوديه’’ , مهما قدمنا لها من تطمينات , فلن تستطيع ابدا التخلص من عقده السارق الذي يهاب دوما اصحاب الحق المسروق , وستعمل دوما على محاوله المحافظه الدائمه على تفوقها تحسبا من يوم الحساب ...
هناك مكان في فلسطين لدوله واحده فقط ,يعيش فيها كل مواطنيها , بغض النظر عن معتقداتهم الدينيه , بأمان وسلام , يتمتعون فيها بنفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات ...
وهذا ايضا من بعض نقاط الإختلاف مع السيد دومينيك فيدال , نقاط اُثيرت معه شخصيا في حوارات جماعيه احياها , وشارك بها الكثير من الأصدقاء ...
طبعا يجب تشجيع كل القوى , وخاصه اليهوديه التي تٌعارض سياسات ’’دوله إسرائيل ’’ , وقد يكون حل الدولتين ممر إجباري بإتجاه الدوله الواحده , فالأساسي اليوم هو وقف تنامي القوى الفاشيه التي تترعرع خلف الجدران في ’’إسرائيل ’’ , وضرب إسقاط الحلقه المركزيه بالمشروع الصهيوني ’’إسرائل من النهر الى البحر ’’ ....
ويبقى تاريخ فلسطين شاهد على إندثار من كانوا اقوى منهم ...
ولم يبق من تلك القوى العظمى على ارض وطننا إلا الأطلال ...
ومصيرهم لن يختلف ..

طمئنوني طمأنكم الله ,,!!

22.04.2008


من جديد يتخذ الكونغرس الامريكي قرارا بالإجماع يُعبر عن عمق عداء اعضاءه للشعب الفلسطيني , ورضوخهم الكامل والمفضوح لصُناع نعمتهم (قوي الضغط الصهيونيه) ..
حيث إتخذ هذا المجلس قرارا جديدا يتعلق بصلب قضيتنا الوطنيه , ويعتبر ’’دوله إسرائيل ’’ الغير محدده الحدود , وطنيا قوميا لليهود ’’ الغير محددين التعريف ’’ ...
هذا القرار العنصري والعدائي للشعب الفلسطيني , يأتي بعد القرار السابق , والذي لا يقل عدائيه عنه , بإعتبار يهود الدول العربيه , لا جئين شُردوا من دول إقامتهم , والمطالبه لهم بحقوقٍ بالتعويض عن املاكهم وعن معاناتهم المزعومه , متناسيا بذلك كل الجهود المٌنظمه التي بذلتها الحركه الصهيونيه لدفعهم لمغادره أوطانهم الأصليه , وكل الوسائل الترغيبيه والترهيبيه , التي إستعملتها تلك الحركه لتحقيق هدفها المنشود , إبتداءا من التطميع ب’’أرض العسل واللبن ’’ , والتعبئه للمشروع الصهيوني , وصقل المزاعم التاريخيه المزيفه حول ’’ارض الميعاد ’’ , و ’’ لا ساميه العرب ’’ , مرورا بخلق القلاقل عبر عمليات إرهابيه منظمه إستهدفت اماكن عباده يهوديه (في العراق واليمن ) , وإنتهاءا بالجسور الجويه التي تم تنظيمها من قبل الحركه الصهيونيه لنقل هؤلاء ’’ المٌهاجرين’’ الى ارض ’’ميعادهم ’’ , ليتم إستعمالهم وقودا للحلم الصهيوني الفاشي العنصري التوسعي الصهيوني ....
جهود صهيونيه ثابته وواضحه , تؤكد بصراحه لامجال لإنكارها بأن ’’الهجره اليهوديه ’’ من الوطن العربي ,كانت , بفعل وتخطيط الحركه الصهيونيه ,قبل اي شئ آخر , وضمن إطار خطه عمل مُنظمه نفذتها الصهيونيه من اجل تعزيز التواجد اليهودي في فلسطين على حساب ألشعب الفلسطيني ...
وماهو مثير للدهشه و للتساؤلات في هذا المجال هو ان احدا من صناع القرار في العالم العربي المٌتهم بالتسبب في ’’هجره اليهود ’’ وتحويلهم الى ’’لاجئين’’ , والمُطالبين ,اليوم او غدا , بدفع مليارات الدولارات تعويضا لهولاء ’’ المهاجرين اليهود’’ عن ’’مالحق بهم من آذى’’ , او , على الأرجح ’ بالدفع ( من جيب الشعب الفلسطيني وعلى حساب حقوقه الوطنيه وخاصه حقه بالعوده ) , لم يعمل على إستباق ’’المقايضه التاريخيه’’ التي لها يسيل لعاب اقطاب الصهيونيه العالميه , عبر الشروع في إعداد ابحاث علميه تفصيليه موثقه حول دور الحركه الصهيونيه في الهجره اليهوديه , وتقدير الخسائر الفعليه التي لحقت بهذه الدول العربيه , نتيجه خطف الصهيونيه لجزؤ من شعوب هذه الدول , وبالشعب الفلسطيني , نتيجه هذه العمليه الصهيونيه المُنظمه , والمطالبه , إعتمادا على هذه الدراسات , بتعويضات للدول العربيه وللشعب الفلسطيني , لما لحق بهم من إجحاف وظلم ...
الصهيونيه لا تزال حتى اليوم , تدّعي ان جامعه الدول العربيه هي التي طالبت الفلسطينين بالهرب من وطنهم , عام السبعه واربعين , لإفساح المجال للجيوش العربيه ل’’مهاجمه’’ دوله ’’اليهود’’ الجنينيه , وأنها بذلك تتحمل المسؤوليه الأولى في هجره الفلسطينيين’’ الطوعيه’’ من فلسطين, رغم كل الأبحاث التي فندت ذلك الإدعاء , ولاتزال الصهيونيه وابواقها تستعمل هذه الحجه الكاذبه في إعلامها , بينما نحن ,العرب والفلسطينيين, لا نزال نعتمد على ’’الفهلوات’’ والخطب , لدحض حجج الصهيونيه الكاذبه ,رغم إمتلاكنا لحقائق التاريخ الدامغه التي تثبت بدون ادنى شك , ان التطهير العرقي في فلسطين كانت عمليه متعمده ومٌخطط لها بإمعان , وان ’’هجره يهود الدول العربيه ’’ كانت جزؤا مكملا للجريمه العنصريه التي إرتكبتها الصهيونيه بحق الشعب الفلسطيني , وان ذلك قد الحق اكبر الأضرار بالعديد من الدول العربيه , وبالشعب الفلسطيني ....
***
هاهو نفس الكونغرس الأمريكي , يعود علينا من جديد , بقرار أخر , يقطر سما كسابقه , ومنه تفيح رائحه التملق لللوبي الصهيوني , والعداء العنصري للشعب الفلسطيني , ينص على ان ’’دوله إسرائيل’’ هي الوطن القومي لكل لليهود ....
قرار بمثابه صفعه جديده لعالم عربي مخدر الأحاسيس , إنغمس في ’’همومه’’ الجديده التي حددتها له الإداره الأمريكيه , مثل ’’مواجهه التطرف والإرهاب ’’ , ووافق طوعا على ان يكون جزؤا من ’’محور الإعتدال ’’ يدا بيد مع دوله الصهاينه التي تمثل اقصى درجات التطرف والإرهاب , وإداره امريكيه طامعه في خيرات شعوب المنطقه , وداعمه اساسيه لدوله ’’إسرائيل’’ , و مشجعه , عبر ممارساتها , لكل انواع واشكال التطرف والإرهاب في المنطقه ...
قرار يعتبر صفعه للجهود التي يبذلها الشعب الفلسطيني من اجل بث الحياه في ’’ عمليه سلميه ’’ ,ولدت ميته , ودعما مثيرا للإشمئزاز للمطالب الصهيونيه بضروره إعتراف العرب والفلسطينيين ب’’إسرائيل ’’ كدوله يهوديه (وطن قومي لليهود)
....
قرار يتعارض مع كل دساتير دول العالم التي تعتبر مواطنيها , مهما إختلفت عقائدهم الدينيه , افرادا يدينون بالولاء لوطنهم الذي يعيشون به , والذي يعتبر وطنهم القومي الوحيد ...
قرار يتعارض مع حريه الإنسان اليهودي بإختيار وطنه الأم كوطن قومي , ويفرض عليه ’’وطن قومي ’’ إختارته له الحركه الصهيونيه , وقرره له مجلس الشيوخ الأمريكي ...
قرار داعم لكل الأطروحات اللآساميه التي تستغل موضوعه ولاء اليهود المزدوج , لإثاره العداء لهم في موطنهم الطبيعي , وللمطالبه بالتضيق عليهم لدفعهم للهجره الى ’’دوله إسرائيل ’’ ...
بإختصار ...
قرار صهيوني بإمتياز
وإنجاز آخر للصهيونيه العنصريه ..
***
على فكره ..
طمئنوني , طمأنكم الله ...
اين وصلنا في الصراع على عضويه المؤتمر السادس للحركه ؟؟؟
وفي الصراع على منصب عضويه اللجنه المركزيه ؟؟؟
والمجلس الثوري ؟؟؟
اين وصلنا في صراع ابو رامي وابو فادي ؟؟؟
وابوعلى شاهين والبلعاوي ؟؟؟
اين وصلنا في الصراع على الوزارات ؟؟؟
من حقق نقاط اكثر , الاحمد ام فياض ؟؟؟
وفي غزه ؟؟؟
اين وصلنا في صراعنا الرئيسي الجديد ؟؟؟
ومن حقق نقاط اكثر ؟؟؟
طمننوني , طمأنكم الله ....