16/06/2008
كل من يتعرض للنفوذ الصهيوني في اوروبا , او بالنقد للروايه الصهيونيه , إن كان ذلك حول المحرقه او حول خرافه عوده ’’ شعب الله المختار ’’ ل ’’ارض الميعاد ’’ , يتعرض لعمليه ’’ حرق مٌنظمه ’’ ....
رغم ذلك , المعركه ضد الصهيونيه وخرافاتها وأدواتها , مستمره ومحتدمه , وينضم الى صف الحقيقه يوميا كتاب وصحفيين ومحلليين وأدباء , ومنهم الكثير من اليهود ...
ويواجهون بكل شجاعه ابواق الصهيونيه , وحملاتهم الترهيبيه التي تؤدي في احيان كثيره الى الكثير من المشاكل الحياتيه والإجتماعيه والإقتصاديه , فمثلا , إضطر الفيلسوف والمؤرخ الفرنسي المستشرق الكبير ’’ روجيه غارودي ’’ الى الهجره من بلده بعد تعرضه لحمله صهيونيه شعواء بعد إصداره كتابا حول الخرافات الصهيونيه ,وتعرض خلاله الى ملابسات ’’ المحرقه ’’ وحقائقها , كما تعرضت في السابق جريده اللوموند الفرنسيه الى حمله صهيونيه شعواء نتيجه نشرها ,على صفحه كامله , دراسه وقع عليها شاعرنا الكبير محمود درويش الى جانب المؤرخ الفرنسي ’’ماكسيم رودنسون ’’ حول الجرائم الصهيونيه ...
المدهش فعلا في كل ذلك , ليس هو ردود فعل اللوبي الصهيوني , بل تلك هي ردود طبيعيه ...
وإنما هو إنعدام ثقل ملايين المهاجرين العرب , ومثقفيهم وشخصياتهم , في هذه المعركه , فهم تماما كحالنا مشغولين دوما في جدالات عقيمه حول كل شئ , إلا الرئيسي ..
والمدهش ايضا هو إبتعاد رأس المال العربي عن إقتحام مجال الصحافه والإعلام في الغرب , او على الأقل دعم هؤلاء الذين يقاومون الصهيونيه , عبر المساهمه بنشر كتبهم ودراساتهم , ومساعدتهم على إنشاء مؤسسات بحثيه مختصه قادره على مخاطبه الوعي الغربي ...
فليكن الله بعوننا , فالطريق لا يزال طويلا ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق