‏إظهار الرسائل ذات التسميات الوضع اللبناني .. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الوضع اللبناني .. إظهار كافة الرسائل

الأحد، ٢٣ تشرين الثاني ٢٠٠٨

قضيتنا هي الحلقه المركزيه ..

8/05/2008


لقد كنا كفلسطينيين من ضمن من إكتوى بالمنطقه العربيه بنيران ’’الإستقطابات المتعارضه’’ التي تعمل الإداره الامريكيه والصهيونيه على إذكائها على كل ارض عربيه لا يزال بها نَفَسٌ مقاوم ...
فبعد الشعب العربي العراقي , وفوهه البركان التي فجرها الأمريكيين هناك , ومنها إنزلق كل رعاع الارض لنهش لحم هذا الشعب العربي الابي , وحولوه من شعب واحد الى قبائل وعشائر متناحره , وادخلوها في حرب ’’مصالح آنيه ’’ ضيقه , لا يستفيد منها الا النافخين على نيرانها , والطامعين بالعراق ارضا وثروه وموقعا إستراتيجيا ...
وبعد شعبنا الفلسطيني الذي لا يزال يكتوي بنيران نفس هذه الإستقطابات المتناقضه , وما نبكيه اليوم من وحده وطن وشعب فُقِدت , ودماءا طاهره زكيه سالت ...ه
اهو شعب لبنان , بدوره يتعرض لنفس الإستقطابات , والتي ستقوده حتما الى مآسي لاحاجه له بها , وستدخله في دوامه دمويه , تقضي على العقد الإجتماعي التاريخي الذي جمع كل مكوناته في بوتقه الوطن الواحد ...


***


بعد ايام قليله , سيحتفل الصهاينه بالذكرى الستين لمحرقتنا , وهم قد إكتشفوا سر دوامهم في قلب المنطقه العربيه , وهو تحويل بوصله القوى الحيه في المنطقه العربيه عن إتجاهها الصحيح , في مواجهه الكيان الصهيوني , الى مواجهات داخليه تأكل الاخضر والاصفر وكل الألوان الأخرى في كل منطقه عربيه لا يزال بها نَفَسٌ مقاوم , وإذكاء نار تناقضاتها الثانويه لتحويلها الى تناقضات قاتله تدوم الى الأبد , وتُحول الأنظار والطاقات عن السرطان الصهيوني المتمدد , وتجعل منه في حالات معينه , حليف معتمد للبعض ضد البعض الآخر ...
غدا , سيقفون جنبا الى جنب , في القدس , روسي واوكراني والماني وأمريكي واثيوبي ويمني وعراقي و...
, ليجددوا امام أعيننا عقد المصلحه المشتركه الذي جمعهم من اصقاع الأرض قاطبه وجلبهم لإبتلاع فلسطين وحرق شعبها , وهم يعلمون , ونحن ايضا انهم لا يمتلكون ادنى مقومات ’’وحده الشعب ’’ , حيث لا يجمعهم لا لغه مشتركه ولا تاريخ مشترك ولا عادت ولا تقاليد مشتركه , بل فقط ما يجمعهم هو المصالح المشتركه والهدف الواحد ’’ الدوام في قلب المنطقه العربيه , والهيمنه عليها ’’ ...
غدا , سيلعلع الرصاص في لبنان , وسيتساقط ابناءه تماما كما نرى في العراق , وسيتمزق ’’العقد ’’ والوطن , كما نرى في العراق , وفي فلسطين بحدود اقل ...
ورغم عوامل الوحده الحقيقيه من تاريخ ولغه وعادات وتقاليد مشتركه , سنجد في إختلافاتنا الطبيعيه ما فيه الكفايه لتفجير اوطاننا المشتركه , وتمزيق شعوبنا , ولإدخال الوحوش الى الحظيره , لتأكلنا ولتدمر مستقبلنا المٌشترك ...
إبحثوا عن اصابع الصهيونيه , وعن الدولارات الأمريكيه , في كل منطقه عربيه تتفجر , فبالامس تم الكشف عن الوثائق التي تثبت ان ’’إسرائيل’’ عملت على إدامه الحرب الأهليه اليمنيه عبر دعم الملكيين بالمال والسلاح ...ف
هل سننتظر اربعين عاما اخري لنقتنع بأن ’’إسرائيل ’’ موجوده هناك في العراق وفلسطين ولبنان , تعمل بالخفاء على تفجير الصراعات الثانويه , وتمدها بعوامل دوامها ....
وهل سننتظر اربعين عاما اخرى لنعي انها المستفيده الاولى من كل بركان يتفجر على ايه بقعه ارض عربيه ؟؟؟؟


***


في لبنان , موقفنا يجب ان يكون واضحا ومستمدا من تجربتنا , ووعينا لما يحاك لنا كفلسطينيين اولا(فقضيتنا هي الحلقه المركزيه المٌشتركه لكل ما يحدث على الأرض العربيه ) , وكعرب ثانيا ....
**يجب ان نكون مع وحده لبنان , ارضا وشعبا , وهذا لا يتطلب منا فقط عدم التدخل المباشر بالتناقضات الواضحه , بل أيضا ان نستعمل وعينا المٌستمد من مأساتنا , ومن تجاربنا المريره ,لنكون بقدر الإمكان , جسر تفاهم ووحده ما بين مكونات الشعب اللبناني ....
**يجب علينا التذكير دائما بمخاطر الإنسياق خلف ’’الأنغام الإسرائيليه والأمريكيه ’’ , وتوضيح طبيعه المحرقه التي ستؤدي اليها , وفضح المٌستفيد الوحيد منها ...
**يجب علينا , وبقدر الإمكان , محاوله إعاده بوصله جميع الأطراف اللبنانيه التي نمتلك معها علاقات تسمح لنا بذلك , الى وجهتها الصحيحه , وهي بناء لبنان عربي قوي وموحد , قادر على الصمود امام الإلحاح الصهيوني الأمريكي المٌطالب بتطبيع العلاقات الإسرائيليه اللبنانيه , بعيدا عن مسار حل القضيه الفلسطينيه ...(تذكروا تصريحات اولمرت بعد الحرب الأخيره على لبنان والتي نصت على انه متأكد بأن لبنان هو البلد العربي الثالث الذي سيوقع معاهده سلام مع ’’إسرائيل ’’ ...
**يجب علينا الإبتعاد عن النفخ على نار التناقضات اللبنانيه اللبنانيه (كما نرى في مداخلات بعض الأخوه ) , فلا نحن قادرين على التأثير في توازنات القوى هناك , ولا على تحمل عواقب مثل هذه المواقف ’’السطحيه والمٌغامره’’ ...
**واخيرا , جميعنا يعلم جيدا ان مجرد وجود ’’حزب الله ’’ في لبنان ,له آثارا هامه على موازيين القوى في كامل المنطقه , وان هذا الوجود غير مرغوب به إسرائيليا وأمريكيا , وحتى الأعمى يستطيع ان يرى ان احد اهم اهداف البركان الكامن تحت الرماد هو إسقاط وزن وتأثير هذه القوه من المُعادله عبر جرها الى معارك داخليه , وإشغالها في حرب اهليه طويله المدى , قد تمهد الطريق الى تدخل خارجي ,( إسرائيلي على الأرجح) , لإستعاده إعتبار تمرغ في وحل جنوب لبنان , مما يجعل من مهمه الحفاظ على وجهه هذه البندقيه بالإتجاه الصحيح , لتبقى بندقيه مقاومه , والعمل بقدر الإمكان على منع تحويل وجهتها الى الداخل اللبناني , حتى لا تتحول الى بندقيه حرب أهليه , هو احد اهم واجباتنا

الم نتعلم مما يحدث بالعراق ..؟؟

11/05/2008
البعض يتكلم عن إمكانيات تدخل امريكي , وإسرائيلي في لبنان , وكأن ’’المساكين ’’ بعيدين عن ما يحدث , وكأنهم غير موجودين في صميم المعمعه , وذلك منذ وصلت اول قوات فلسطينيه الى لبنان بعد عام السبعين , وبثت هناك فكر التحدي والمٌقاومه , الذي تفاعل مع فكر الأحرار من اهل لبنان , وشكلوا من أجسادهم دروعا لحمايه المٌقاومه هناك ...
لماذا يعتقد البعض , او يحاول ان يوحي بإمكانيه تدخل عسكري امريكي في لبنان ؟؟؟
هل يعتقد هؤلاء الاخوه فعلا ان إستقرار لبنان , وشعب لبنان هام بالنسبه للأمريكين لدرجه القيام بالمٌخاطره بحياه جنودهم هناك ؟؟؟ا
م انهم فعلا صدقوا ان الإداره الأمريكيه يهمها سلامه لبنان , ارضا وشعبا ؟؟؟
الم نتعلم من ما حدث بالعراق ؟؟؟
الم يصبح واضحا للجميع ان الهدف الأمريكي هو تفجير التوازنات السياسيه والإجتماعيه القائمه في بعض الدول العربيه , لخدمه العديد من الأهداف , وقد يكون اهمها في البدايه إشغال الجميع في حرب دمويه طويله , وإضعافهم , وفتح المجال للدوله الصهيونيه لتدخلات عسكريه محدوده , لأضعاف اعدائها , ولتوطيد علاقتها بالآخرين عبر مدهم بمقومات خوض الحرب الداخليه , دون ان تسمح لهم بحسمها , قبل ان تتعمق الهوه بين مكونات الشعب الواحد , لدرجه إستحاله التعايش فيما بينهم , وصولا , في نهايه المطاف الى خلق دويلات طائفيه , دينيه , وعرقيه , تبرر بمجرد وجودها , وجود ’’الدوله اليهوديه ’’ ؟؟؟
وهل هناك مناخا افضل لعيش ’’الدوله اليهوديه ’’ ودوامها , اكثر من وجود أمارات شيعيه وسنيه وكرديه وقبطيه ومارونيه , تتفرخ بعد حروب أهليه دمويه طويله , وتبقى نتيجه لويلات تلك الحروب , متنازعه ومتقوقعه على مصالح الطائفه او العشيره ؟؟؟
ألن تكون تلك الإمارات , بمجموعها , وبضعفها , وبعلاقاتها التبعيه للدوله اليهوديه الأقوى والأعظم , هي الضمانه الفعليه لإستمراريه الدوله اليهوديه ولسيادتها الكامله على المجموع ؟؟؟
فلماذا يا تُرى لا يزال البعض منا يعتقد ان الأمريكيين او الإسرائيليين , سيساعدون على’’ حسم المعركه’’ ؟؟؟
***
لبنان , حتى المٌسالم , يٌشكل خطرا على دوله ’’اليهود ’’ , لأنه مثال صارخ على إمكانيه تعايش الطوائف والأديان , ضمن إطار دوله عربيه ديمقراطيه موحده , مما يتعارض كليا مع الفكره التى طالما روجت لها الصهيونيه , فكره تقول بأن ’’دوله إسرائيل ’’ هي الديمقراطيه الوحيده في منطقه يسيطر عليها دكتاتوريات قمعيه في مواجهه مع حركات ظلاميه ...
ولهذا وجب على الصهيونيه إسقاط المثال اللبناني ,تماما كما عملت على إسقاط المثال الذي حاول شعبنا تجسيده في أراضي السلطه الفلسطينيه ....
***
علينا جميعا ان نتمعن طويلا في مأساه شعبنا العربي العراقي , وان ندرس معاني ما حصل على ارض وطننا في الفتره الماضيه , قبل ان ننعق مع غرابين الشؤم النافخه على نار حرب اهليه لبنانيه داخليه ,فتجربه العراق تثبت ان الخروج من الحرب ليس كالدخول فيها ,وان ’’العقد’’ إن إنفرط , قد لا يكون من السهل إعاده تجميع مكوناته .والتجربه الفلسطينيه تثبت ان الرياح قد تجري بما لا تشتهي السفن .....
وان الخاسر في كلتا الحالتين , هما الشعبين ,وفي الحاله اللبنانيه لن يكون الحال بأفضل ....
وأن اخذنا بعين الإعتبار ان ما يجرى في لبنان , كما في العراق ,مرتبط مباشره بقضيتنا الفلسطينيه , قد نعلم عندها ان دورنا ومصلحتنا كشعب فلسطيني هوان ندعوا كافه الأطراف اللبنانيه لتحكيم العقل والمنطق وتفويت الفرصه على المتربصبين بلبنان , والحفاظ على وحدته وتعايش ابناءه بكل طوائفهم وأديانهم وإنتمائآتهم السياسيه ....
هذه هي مصلحه لبنان ,
وهي بنفس الوقت مصلحه فلسطين

لنتق الله بشعبنا وبإخوتنا في لبنان ...

12/05/2008
الطائفيه , رغم تغلغلها في عمق المجتمع اللبناني الا انها فى الوضع الحالى ليست إلا غطاءا بشعا لأهداف سياسيه بحته ...
ما يحدث حاليا في لبنان هو إستمرار للحرب الإسرائيليه التي هدفت الى القضاء على وجود حزب الله في لبنان , وإستمرارا للحمله التي تعرض لها حزب الله بعد ما حققه من نصر إستراتيجي على ’’أسرائيل ’’ , والذي تمثل بالكشف عن مقاتلها , وبفضح وتعريه الأنظمه العربيه التي لا تزال تردد عدم إمكانيه ’’مواجهه’’ إسرائيل , وتتمسك بخيار مفاوضات أثبتت انها مجرد غطاء تستعمله الصهيونيه للأستمرار بالمحرقه ضد شعبنا الفلسطيني , في ظل تغييب الأنظمه العربيه لكل الخيارات الأخرى , بما فيها تلك التي برهن حزب الله فعاليتها ...
من الصعب جدا أقناع الناس بأن جنبلاط وجعجع والسنيوره حريصين فعلا على المحافظه على إستقلاليه لبنان , فحلفاء إسرائيل وأمريكا وحتى سوريا بالأمس واليوم , والذين كانوا أمتدادا لكل تلك القوى , ومهدوا لها الطريق لحصار بيروت ولضرب منظمه التحرير الفلسطينيه , لم يتغيروا ليصبحوا اليوم غيورين على إستقلاليه لبنان , بل هم قبلوا طوعا ان يكونوا مجرد حجاره في لعبه شطرنج ساحتها كامل المنطقه العربيه ....مجرد وجود حزب الله بسلاحه في لبنان , يشكل عامل تأثير كبير على توازن القوى في المنطقه , وهذا الوجود غير مرغوب به إسرائيليا ولا أمريكيا , لما يحمله من تحدي لهم , ولما فيه من تهديد ل’’امن إسرائيل’’ الذي يتغنى به الأمريكان ليل نهار ....
هل فعلا من مصلحتنا نحن الفلسطينيين ان يتم القضاء على هذا العامل الهام في التوازن القائم , آخذين بعين الإعتبار إحتماليه وصول ’’مفاوضات السلام ’’ الى طريق مسدود ؟؟؟ام ان وجود هذه القوه المؤثره , فيه عامل ضغط سيكون له أثره بلا شك في مرحله لى الأذرع التي لا بد ان نصل اليها في حاله فشل المفاوضات ؟؟؟
الى متى سيستمر عمى البعض , ويستمرون بترديد نفس الخطاب الإسرائيلي الأمريكي , وكأن فتح ,كما فهموها هم ,اصبحت اليوم مجرد بوق من أبواق الخطاب الأمريكي ـ الأسرائيلي ؟؟؟ا
لأمريكان تخلوا عن عملائهم اللبنانيين وقت المعمعه , وهم بنفس الوقت غير راغبين بلعب دورهم الواجب لدفع عمليه سلام اوحوا لنا انها الطريق الأقصر لتحقيق حقوقنا الوطنيه , فإلى متى سنستمر بترديد ’’خطابهم’’ الطائفي الممجوج ؟؟؟؟
يضاف الى ما سبق , ان دخول المعمعه ليس كالخروج منها , فإمريكا بعظمتها غائصه لرقبتها في وحول العراق بعد ان كانت تعتقد ان حربها على نظامه ليست إلا نزهه , وإسرائيل بجبروتها كادت ان تغرق في جنوب لبنان لولا المخرج الذي عمل الأمريكيين على إيجاده لهم في مجلس الأمن الدولي , وجميعنا يرى الى ما آل اليه الوضع الفلسطيني بعد ان كان بعضنا يدّعي ان ’’إستئصال حماس ’’ مجرد نزهه ...
***
خطابنا الفتحاوي يجب ان يبقى دائما خطاب مواجهه مع عدونا الرئيسي , الصهيونيه , وخطاب تجميع وتحشيد للقوى والطاقات في مواجهه هذا العدو , ومن هذا المُنطلق , يجب ان نرفض محاولات بعض القوى اللبنانيه لزج كامل لبنان في معركه اهليه طائفيه , تفسح المجال لإسرائيل لتحقيق مبتغاها في لبنان , وهو إنهاء الضغط الذي يٌشكله مجرد وجود حزب الله عليها , عبر إغراقه في معمعه حرب اهليه طائفيه , وبتحصيل حاصل , جذب الأنظار بعيدا عن المحرقه التي تنفذها بحق شعبنا , وعن عدم جديتها في موضوعه مفاوضات السلام ؟؟؟
متى سنعي ان كل فوهه بركان جديده , تنفتح في احدى زوايا المنطقه العربيه , إن كان ذلك في الصحراء الغربيه او في دارفور او جنوب السودان او في الصومال او العراق او لبنان , ل’’إسرائيل’’ مصلحه فيها , وفي إدامتها ولتحويلها الى نار ملتهبه تبهر ابصار العالم , وتجذب عيونه , وتشغل سياسيه وصحافييه ومثقفيه , ليبقوا بعيدين عن حقائق الجرائم ضد الإنسانيه التي ترتكبها الصهيونيه بحق شعبنا ؟؟؟
كيف بنا نستمر بالنفخ على تلك النيران , وهي بلهيبها تساعد على إستمرار مأساه شعبنا , وتسمح لعدونا بإطلاق العنان لغرائزه البدائيه بحريه ودون رقيب وحسيب , ضد شعبنا ؟؟؟
متى سنستوعب ان قضيتنا هي المركزيه , وكل ما يدور حولنا , له علاقه مباشره بنا وبها , ويؤثر بشكل مباشر على موقعنا في ميزان القوى مع عدونا ؟؟؟
عدونا إستوعب ذلك منذ قديم الزمان , وساهم دوما في تفجير مليون صراع ثانوي في طول وعرض عالمنا العربي , واوعز لكتابه وصحافييه ولأبواقه في العالم ليثيروا ما امكنهم من ضجه حول تلك الصراعات , لجذب انظار العالم بعيدا عن فلسطين , وحتى قضيه الشيشان المسلمين تبناها كتابهم وصحافييهم ومثقفيهم , ودارفور حدث بلا حرج ,
فما الذي حل بنا لنساهم نحن في إذكاء صراعات تٌغطي على مأساتنا ؟؟؟
لنتقى الله بشعبنا وبإخوتنا في لبنان .