‏إظهار الرسائل ذات التسميات الوضع الدولي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الوضع الدولي. إظهار كافة الرسائل

الخميس، ١٣ تشرين الثاني ٢٠٠٨

رد على مقاله السيد صالح قلاب , في السياسه لا يوجد اصدقاء دائمين,

14.04.2008


في السياسه البراغماتيه بشكل خاص , وفي السياسه بشكل عام , لايوجد أبدا ما يُسمى أصدقاء دائمين , وأما الدائم الوحيد , فهو المصالح ...
وكان السيد وينستون تشيرشل , أن لم تخنى الذاكره , قد أكد هذه البديهيه السياسيه في أحدى تصريحاته التى دخلت قاموس السياسه , واصبحت قانونا معترفا به , يُدّرس في معاهد العلوم السياسيه , وعلى أساسه يتم تحليل تموج العلاقات الدوليه في المحطات التاريخيه الماضيه , والحاليه , وعلى هداه يتم إستكشاف آفاق التحالفات المستقبليه , ومحاوله تفهم إتجاهاتها المُحتمله ...
في حاله ’’القوه الأعظم ’’ التي تحاول اليوم أن تتحكم , وبفجاجه القوه , في كل التطورات السياسيه , وعبر سياسه ’’الترهيب والترغيب ’’ او ’’ العصا الغليظه والجزره ’’ , في كل زوايا العالم , تنطبق هذه النظريه بشكل كامل , وتدخل عليها بعض التعقيدات الإضافيه , عندما يتعلق الموضوع ,بالمنطقه التي تُعتبر ’’مجالا حيويا ’’ للكيان الصهيوني , حيث نجحت القوى الصهيونيه الضاغطه , العامله والفعاله في الولايات المتحده الأمريكيه , على وضع ’’المصالح الحيويه الصهيونيه ’’ والحفاظ عليها , كأحد أهم المصالح الأمريكيه , وجعلها تعلى على بعض المصالح الأمريكيه الآنيه , وأصبح ’’الحفاظ على أمن إسرائل ’’ , وعلى ’’ التحالف الإستراتيجي الدائم ’’ معها , هو مدخل إجباري وأساسي لأيه سياسي , او قوه سياسيه ,تسعى للتواجد والبقاء والتقدم , في ساحه السياسه الأمريكيه ...
وهكذا , أصبحت دوله الإحتلال , تحظى لوحدها , بما يعادل أضعاف المساعدات الأمريكيه لما تبَقى من دول العالم ...
وهكذا , فُتحت أبواب كل مخازن السلاح الأمريكي , بما فيها ما هو ممنوع عن بعض الوحدات العسكريه الأمريكيه , لدوله الإحتلال , لتنهل منها ما تشاء ..
وهكذا , تعهدت الإدارات الأمريكيه المتتابعه , بحمايه دوله الإحتلال في كل المحافل الدوليه , وببناء سياساتها إتجاه تلك المحافل , بناءا على موقفها من دوله الإحتلال ..
بإختصار , سادت الصهيونيه السياسيه في الصف السياسي الأمريكي , وأصبحت المصالح الصهيونيه هي نفسها المصالح الأمريكيه , وما تمايز المواقف السياسيه الأمريكيه في موضوعات فلسطين والعالم العربي إلا تعبيراً عن التمايز الموجود في صفوف الحركه الصهيونيه نفسها , والتجاذب مابين تياراتها المُختلفه من صهيونيه دينيه متعصبه , الى صهيونيه فاشيه عنصريه , مرورا بالصهيونيه ’’ المعتدله ’’ , يمينيه منها أو يساريه ...
وتكفي نظره وحيده الى كل التطورات التي عصفت , ولا تزال , بمنطقتنا العربيه , وحتى في ما حولها , ليرى المُراقب , أنها بمجملها وضعت ’’مصالح دوله الإحتلال ’’ , وأمنها , وضرورات تنقيه ’’مجالها الحيوي’’ من كل من قد يُشكلون ,في المُستقبل القريب او البعيد , خطرا على ’’وجودها ’’ او حتى مجرد تحدي لهينتها في ذلك ’’المجال الحيوي ’’ ...
وكان مجرم الحرب أرييل شارون قد حدد ذلك المجال الحيوي , في إحدى خطاباته , بثلاث دوائر , مركزها دوله إلإحتلال , وحدوده دائرتها الثالثه تتعدى أفغانستان وعُمان واليمن والصومال والسودان والمغرب , وحدد ما هو مقبول وما هو مرفوض ,في هذا ’’المجال الحيوي ’’ ...
مطالب الصهيونيه في مجالها الحيوي الأقرب (الدائره الأولى) , تتعدى كل ما يمكن تصوره من ’’شروط ضروريه’’ لإطمئنان الصهيونيه على أمن دولتها , وتصل بفجاجتها الى المُطالبه بتنقيح المناهج الدراسيه في تلك الدائره من كل ما يمكن إعتباره ’’تحريضا’’ على الصهيونيه , إن كان ذلك في مناهج التاريخ , أو الجغرافيا , أو حتى منهاج ’’الدين الإسلامي ’’ , وتمر عبر مراقبه دوليه فعاله على التعليم الجامعي , والأبحاث العلميه في مجالات التكنولوجيا , والفضاء , والتكنولوجيا النوويه , والمعلوماتيه , والإتصالات , لتنتهي بالمطالبه بالشفافيه الكامله في ما يتعلق بوضع الجيوش العربيه , والمخابرات والأمن العسكري والمدني ...
بإختصار .. الرضوخ الكامل واللآمشروط لهينه ’’إسرائيليه ـامريكيه ’’ .. وإعاده بناء كامله للإنسان والمجتمع والأنظمه , الواقعه في الدائره الأولى , لتصبح ’’صديقا مقبولا ’’ لدوله الإحتلال , يُمَكِنها من ’’الإطمئنان ’’ اليه , وعلى أمنها ....
***
ضمن هذه الصوره , كيف بنا لا نزال نعتقد بموضوعه ’’ الصداقه ’’ ,في ما يتعلق بالعلاقات العربيه الأمريكيه ؟؟؟
وهل بنا نقبل إدخال كل ’’التعديلات’’ المطلوب منا , على أنفسنا ومجتمعنا ودولنا , وعلى ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا , لنحظى ب’’ صفه الصديق ’’ لأمريكا , التي لا نزال نعتقد بإمكانيه الحصول عليها ؟؟؟
كيف بنا نندهش يوما أمام تلاعب الإدارات الأمريكيه بنا وبتناقضاتنا , وإستعمالها لكل ما تصل له أياديها من قوى إنتهازيه , قصيره النظر , وأنانيه التفكير , وضيقه المَصالح , ومحدوه الإهتمامات ؟؟؟
متى سنعي يوما ان لنا نحن أيضا , كشعوب ومجتمعات ودول وأنظمه , مصالح , وأنها جديره بأن توضع في أعلى سلم إهتماماتنا , وخاصه عندما يتعلق الأمر ب ’’صداقاتنا ’’ ؟؟؟
هل بنا نعي يوما أن ’’عدونا’’ يستعمل ’’ الصداقه’’ مع بعضنا , لتعميق تناقضاتنا , وترسيخ القطيعه والهوه ما بين كل مكونات مجتمعاتنا ؟؟؟
متى سيعي هؤلاء الساعين لمصالح آنيه, ومُدعي ’’ المقاومه والحرص عليها ’’ , والذين أشبعونا حتى الثماله بخطبهم العصماء حول ’’الشيطان الأكبر ’’ , و’’الصليبيين ’’ , أن الإداره الأمريكيه لن تنصرهم أبدا , بل تعمل على إستعمالهم , وإستغلال قصر نظرهم السياسي , وجشعهم السلطوي , من أجل الإمعان بإضعاف كامل المنطقه ,حكاما وشعوبا ومجتمعات وقوى سياسيه , لتسهيل تركيعها , أمام الإراده الصهيونيه ؟؟؟
متى سنتوقف عن الأمل بالإدارات الأمريكيه المُختلفه , ونعود الى الأصل , والى مصدر قوتنا وحصننا الواقي والمانع , وهو مجتماعاتنا وشعوبنا ووحدتها ..؟؟؟

طمئنوني طمأنكم الله ,,!!

22.04.2008


من جديد يتخذ الكونغرس الامريكي قرارا بالإجماع يُعبر عن عمق عداء اعضاءه للشعب الفلسطيني , ورضوخهم الكامل والمفضوح لصُناع نعمتهم (قوي الضغط الصهيونيه) ..
حيث إتخذ هذا المجلس قرارا جديدا يتعلق بصلب قضيتنا الوطنيه , ويعتبر ’’دوله إسرائيل ’’ الغير محدده الحدود , وطنيا قوميا لليهود ’’ الغير محددين التعريف ’’ ...
هذا القرار العنصري والعدائي للشعب الفلسطيني , يأتي بعد القرار السابق , والذي لا يقل عدائيه عنه , بإعتبار يهود الدول العربيه , لا جئين شُردوا من دول إقامتهم , والمطالبه لهم بحقوقٍ بالتعويض عن املاكهم وعن معاناتهم المزعومه , متناسيا بذلك كل الجهود المٌنظمه التي بذلتها الحركه الصهيونيه لدفعهم لمغادره أوطانهم الأصليه , وكل الوسائل الترغيبيه والترهيبيه , التي إستعملتها تلك الحركه لتحقيق هدفها المنشود , إبتداءا من التطميع ب’’أرض العسل واللبن ’’ , والتعبئه للمشروع الصهيوني , وصقل المزاعم التاريخيه المزيفه حول ’’ارض الميعاد ’’ , و ’’ لا ساميه العرب ’’ , مرورا بخلق القلاقل عبر عمليات إرهابيه منظمه إستهدفت اماكن عباده يهوديه (في العراق واليمن ) , وإنتهاءا بالجسور الجويه التي تم تنظيمها من قبل الحركه الصهيونيه لنقل هؤلاء ’’ المٌهاجرين’’ الى ارض ’’ميعادهم ’’ , ليتم إستعمالهم وقودا للحلم الصهيوني الفاشي العنصري التوسعي الصهيوني ....
جهود صهيونيه ثابته وواضحه , تؤكد بصراحه لامجال لإنكارها بأن ’’الهجره اليهوديه ’’ من الوطن العربي ,كانت , بفعل وتخطيط الحركه الصهيونيه ,قبل اي شئ آخر , وضمن إطار خطه عمل مُنظمه نفذتها الصهيونيه من اجل تعزيز التواجد اليهودي في فلسطين على حساب ألشعب الفلسطيني ...
وماهو مثير للدهشه و للتساؤلات في هذا المجال هو ان احدا من صناع القرار في العالم العربي المٌتهم بالتسبب في ’’هجره اليهود ’’ وتحويلهم الى ’’لاجئين’’ , والمُطالبين ,اليوم او غدا , بدفع مليارات الدولارات تعويضا لهولاء ’’ المهاجرين اليهود’’ عن ’’مالحق بهم من آذى’’ , او , على الأرجح ’ بالدفع ( من جيب الشعب الفلسطيني وعلى حساب حقوقه الوطنيه وخاصه حقه بالعوده ) , لم يعمل على إستباق ’’المقايضه التاريخيه’’ التي لها يسيل لعاب اقطاب الصهيونيه العالميه , عبر الشروع في إعداد ابحاث علميه تفصيليه موثقه حول دور الحركه الصهيونيه في الهجره اليهوديه , وتقدير الخسائر الفعليه التي لحقت بهذه الدول العربيه , نتيجه خطف الصهيونيه لجزؤ من شعوب هذه الدول , وبالشعب الفلسطيني , نتيجه هذه العمليه الصهيونيه المُنظمه , والمطالبه , إعتمادا على هذه الدراسات , بتعويضات للدول العربيه وللشعب الفلسطيني , لما لحق بهم من إجحاف وظلم ...
الصهيونيه لا تزال حتى اليوم , تدّعي ان جامعه الدول العربيه هي التي طالبت الفلسطينين بالهرب من وطنهم , عام السبعه واربعين , لإفساح المجال للجيوش العربيه ل’’مهاجمه’’ دوله ’’اليهود’’ الجنينيه , وأنها بذلك تتحمل المسؤوليه الأولى في هجره الفلسطينيين’’ الطوعيه’’ من فلسطين, رغم كل الأبحاث التي فندت ذلك الإدعاء , ولاتزال الصهيونيه وابواقها تستعمل هذه الحجه الكاذبه في إعلامها , بينما نحن ,العرب والفلسطينيين, لا نزال نعتمد على ’’الفهلوات’’ والخطب , لدحض حجج الصهيونيه الكاذبه ,رغم إمتلاكنا لحقائق التاريخ الدامغه التي تثبت بدون ادنى شك , ان التطهير العرقي في فلسطين كانت عمليه متعمده ومٌخطط لها بإمعان , وان ’’هجره يهود الدول العربيه ’’ كانت جزؤا مكملا للجريمه العنصريه التي إرتكبتها الصهيونيه بحق الشعب الفلسطيني , وان ذلك قد الحق اكبر الأضرار بالعديد من الدول العربيه , وبالشعب الفلسطيني ....
***
هاهو نفس الكونغرس الأمريكي , يعود علينا من جديد , بقرار أخر , يقطر سما كسابقه , ومنه تفيح رائحه التملق لللوبي الصهيوني , والعداء العنصري للشعب الفلسطيني , ينص على ان ’’دوله إسرائيل’’ هي الوطن القومي لكل لليهود ....
قرار بمثابه صفعه جديده لعالم عربي مخدر الأحاسيس , إنغمس في ’’همومه’’ الجديده التي حددتها له الإداره الأمريكيه , مثل ’’مواجهه التطرف والإرهاب ’’ , ووافق طوعا على ان يكون جزؤا من ’’محور الإعتدال ’’ يدا بيد مع دوله الصهاينه التي تمثل اقصى درجات التطرف والإرهاب , وإداره امريكيه طامعه في خيرات شعوب المنطقه , وداعمه اساسيه لدوله ’’إسرائيل’’ , و مشجعه , عبر ممارساتها , لكل انواع واشكال التطرف والإرهاب في المنطقه ...
قرار يعتبر صفعه للجهود التي يبذلها الشعب الفلسطيني من اجل بث الحياه في ’’ عمليه سلميه ’’ ,ولدت ميته , ودعما مثيرا للإشمئزاز للمطالب الصهيونيه بضروره إعتراف العرب والفلسطينيين ب’’إسرائيل ’’ كدوله يهوديه (وطن قومي لليهود)
....
قرار يتعارض مع كل دساتير دول العالم التي تعتبر مواطنيها , مهما إختلفت عقائدهم الدينيه , افرادا يدينون بالولاء لوطنهم الذي يعيشون به , والذي يعتبر وطنهم القومي الوحيد ...
قرار يتعارض مع حريه الإنسان اليهودي بإختيار وطنه الأم كوطن قومي , ويفرض عليه ’’وطن قومي ’’ إختارته له الحركه الصهيونيه , وقرره له مجلس الشيوخ الأمريكي ...
قرار داعم لكل الأطروحات اللآساميه التي تستغل موضوعه ولاء اليهود المزدوج , لإثاره العداء لهم في موطنهم الطبيعي , وللمطالبه بالتضيق عليهم لدفعهم للهجره الى ’’دوله إسرائيل ’’ ...
بإختصار ...
قرار صهيوني بإمتياز
وإنجاز آخر للصهيونيه العنصريه ..
***
على فكره ..
طمئنوني , طمأنكم الله ...
اين وصلنا في الصراع على عضويه المؤتمر السادس للحركه ؟؟؟
وفي الصراع على منصب عضويه اللجنه المركزيه ؟؟؟
والمجلس الثوري ؟؟؟
اين وصلنا في صراع ابو رامي وابو فادي ؟؟؟
وابوعلى شاهين والبلعاوي ؟؟؟
اين وصلنا في الصراع على الوزارات ؟؟؟
من حقق نقاط اكثر , الاحمد ام فياض ؟؟؟
وفي غزه ؟؟؟
اين وصلنا في صراعنا الرئيسي الجديد ؟؟؟
ومن حقق نقاط اكثر ؟؟؟
طمننوني , طمأنكم الله ....