‏إظهار الرسائل ذات التسميات الوضع الفتحاوي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الوضع الفتحاوي. إظهار كافة الرسائل

السبت، ١٣ تشرين الثاني ٢٠١٠

كل من يخلص لفلسطين .. هو فتحاوياً.. عن عِلم او بدونه ..

لم يعد ممكنا إستمرار الوضع على ماهو عليه لفتره اطول , فالسفينه لا تزال عائمه فقط بقدره قادر ..
والحل هو في يد الفتحاويين اولا واخيرا ..
فالبيت بيتهم ..
والقضيه قضيتهم ..
وفلسطين التي جمعتهم لا تزال بأمس الحاجه لهم , وقد يكون ذلك صحيحا اليوم اكثر من اي وقت مضى ..
وهم يمتلكون ثروه ثقافيه وسياسيه لا مثيل لها , ممثله في ينابيع حركتهم الوطنيه الأساسيه , من نظام اساسي , ومقررات مؤتمراتهم العامه , وكتابات الطلائعيين من الأباء الأوائل , هذا عدا عن تجربه نضاليه عريقه قل مثلها في تاريخ حركات التحرر الوطني ..


مبادئ ومواقف عميقه المعاني , كتبت بدم عشرات ألآف الشهداء , وبتضحيات ألآف المحرومين من إحتضان اطفالهم , وألآم ألآف الجرحى والمعاقين الذين ينتظرون منهم , عن حق , إكمال المسيره , والمحافظه على وجهتهها وبوصلتها ..
هذا عدا عن شعبنا الذي لا يزال يرى فيهم بصيص امل ..


لنا نظام داخلي واضح .. فلنطالب دوماً بتطبيقه ..
لنا مبادئ واهداف واضحه .. فلنطالب بالإلتزام بها ..
لنا بوصله عمل محدده وواضحه ..فلنطالب بالإهتداء بها ..
ولنحكم على الجميع بناءاً على قربهم او بعدهم عن ينابيع الفكر الفتحاوي الأساسيه , وبناءا على إلتزامهم بها ..
ولنبتعد عن التطبيل والتزمير لأي كان , فما دام شعبنا محروماً من نورالحريه , ليس هناك بيننا من يستحق التعظيم , عدا عن هؤلاء الذين قدموا حياتهم شهداء على طريق خلاص شعبنا ..


قوتنا في وحدتنا ..
ووحدتنا هي في وجهتنا الى فلسطين ..
وفلسطين شامله لكل مكونات شعبها ..
وعزيزه على كل الوان الطيف الوطني الفلسطيني ..
هي ’’مكّتنا ’’ ..
وكل من يتوجه اليها ..
هو حليفنا ..
ولا يستحق سهامنا ..
بل قلوبنا المفتوحه ..


شعبنا عظيم بتاريخه وبصموده وبتضحياته ..
وهو يستحق الثقه ..
ومن لا يثق به ..
لا يستحق ثقتنا ..
ومن لا يستمد منه ’’القوه’’ و’’النفوذ’’ ..
فلا شرعيه له ..


ولا يجب ان ننسى ابداً بأن قَسَم عضويه فتح ..
وهو قَسَم الولاء لفلسطين ..
وكل من يخلص لفلسطين ..
هو فتحاوياً..
عن عِلم او بدونه ..

المحكومين اجناس واجناس ..

المحكومين اجناس واجناس ..
ومنهم الكثير الذين يتجرأون على إستخدام حقهم الطبيعي في الكلام وفي الممارسه , ويكفي ان ننصت قليلا وان نفتح قلوبنا وعقولنا لنسمع صوتهم , ولنرى ما في اقوالهم وتصريحاتهم وممارساتهم من حِكم ومنطق سليم , فنتبنى ما هو مُقنع , ونجادل في ما يحتاج الى الجدل ..
المشكله لا تكمن فيهم , بل تكمن في هؤلاء الذين قبلوا لأنفسهم موقع الصٌم الذين لا يرفضون سماع الصوت الآخر فقط , بل يتنطحون لتصنيف حامليه الى تصنيفات ما انزل الله بها من سٌلطان , ولا يتورعون عن العمل على توسيع الهوه ما بينهم وما بين الإطار , فيساهمون من جهه بإحكام قبضه هؤلاء الذين حولوا الإطار الى ’’قبيله’’ , والى إضعاف الطرفين من جهه اخرى ..
المخالفين والمختلفين والناقدين والمناقضين ليسوا بالضروره عملأء ولا دخلاء على الصف الوطني الفلسطيني , بل ان الكثير منهم هم من عظم رقبته , إختلفوا مع اصحاب الرأي السائد ,في الموقف واحيانا بالأسلوب , لأسباب كثيره , منها السياسي ومنها الذاتي , فأصابوا واخطئوا , ولكنهم بقوا بأغلبتهم ضمن تدرجات الوان الطيف الوطني الفلسطيني , ابى عليهم حرصهم على فلسطين وقضيه شعبها ان يبتلعوا مواقف وممارسات اصحاب الرأي السائد ,
فجادلوا ومارسوا ما اعتقدوه صحيحا ,


فكيف كان ولا يزال التعامل معهم ؟؟


دعوات غبيه لحرقهم وإبعادهم ومحاكمتهم ملأت صفحات النت , ولم نرى اي نقد جدي لأفكارهم , ولا اي محاوله حقيقيه لتفنيد إدعاءآتهم , بل اكتفى اصحاب الرأي السائد بإطلاق العنان لأبواقهم للنهش من لحومهم بعد تصنيفهم في خانات خُلِقت خصيصا ل’’سجن’’ الرأي الآخر , ولتدمير حامليه , في محاوله بائسه لحجب اي جدل حقيقي حول محتوى افكارهم ..
وهكذا وضعهم البعض في خانه الأعداء ..
اعداء من ؟؟
اعداء السلطان ؟؟..
اعداء اصحاب الرأي السائد ؟؟..
اعداء تقزيم الفكر السياسي الفلسطيني وتحويله الى مهرجان تصفيق وتطبيل وتزمير للقائد الفذ الحكيم الملهم ؟؟...


وهكذا علت مصلحه القائد على مصلحه فلسطين ..
وعلت مصلحه التنظيم الجامد الفارغ على مصلحه الوطن ..
وتحول الفكر الفتحاوي المفترض به انه فكر جمع ووحده , لدى البعض الى فكر إقصائي تخويني ..
واصبح من لا يُسَبِح بحمد السلطان عدواً ..
ومُمارس حريه التفكير والفكر النقدي هدفا لكل الأبواق ..
وهكذا اصبح البعض يدعي الطهاره وامتلاك الحقيقه المُنزله من السماء , وبإسم تلك الطهاره المزعومه وتلك الحقيقه المُفترضه , اصبحت عمليات ’’التطهير’’ مقبوله ومحببه ..
وهكذا تم تعهير فلسفه فتح في التعامل مع المتناقضات وتحويلها الى حرب إقصاء ..
واصبح من ليس مع ’’الرأي السائد’’ هو عدوا ..
وكانت النتيجه هي حصر الأبيض في مُدعيه , وتصنيف ما تبقى من تدرجات الى خانه اللون الأسود ..
وهكذا تحول الإطار الفتحاوي من ثوره فكريه دائمه تستمد حيويتها من الجدل البناء الدائم في داخله , الى اطار جامد يبتلع مواقف ’’القائد’’ , ويعتبرها ’’الصح’’ , وينبري لمحاربه واقصاء من يتجراء على ’’نقاشها ’’ وطرح الأسئله المنطقيه حولها ..


انا ادعي ان هذه العوارض المرضيه هي نتاج عمل مبرمج ومنظم , هادف الى تعزيز سيطره البعض على ’’تنظيم’’ خال من اي معارضه , وبالتالي جامد وقابل للإستزلام ..


وهي نفس السياسه المُتبعه إتجاه منظمه التحرير الفلسطينيه والتي تحولت نتيجه لهذه السياسه المبرمجه الى مجرد غرفه فارغه مهمتها ترداد صدى ’’الصوت السائد’’ ...


على الفتحاويين تقع مسؤوليه الإجابه على سؤال ’’ماذا نريد حقاً ؟؟
فإن كنا نريد فقط سيطره ’’التنظيم’’ مهما كانت توجهاته ,
فنحن على الطريق ,
ولكنه طريق سيؤدي بالنهايه الى تهميشه وتحجيمه وتحويله الى قلعه فارغه معزوله يتمترس فيه المستفيدين منه مُشًرّعين اسلحتهم للدفاع عن جدرانه المتهاويه ..
اما إن كنا نريد فتح رائده مشروعنا الوطني وقائده نضال شعبنا الوطني , وأداته للتقدم على طريق الحريه والإستقلال , فلا مناص لنا من العوده الى ينابيع فتح الفكريه , وإعاده الحياه والحيويه الى جسدها من خلال العوده الى فلسفه فتح الأصليه في التعامل مع التناقضات الداخليه والى سياسه الحضن الدافئ المتسع لكل الوان الطيف الفتحاوي , مهما اختلفت وتناقضت وانتقدت مواقف وتصرفات اصحاب الرأي السائد ..


وإن صَحَت فتح ..
فستصح منظمه التحرير ..
والمسيره الفلسطينيه بأكملها ..


وجل من لايخطئ ..

وجهه نظر في استراتيجيه التعامل مع التناقضات الداخليه ..

كان لفتح في زمن غابر فلسفه مختلفه في اسلوب التعامل مع التناقضات , ومنها الداخليه ..


كان ذلك في زمن كان به القائمين على امور الحركه يرون الصراع على حقيقته , صراع بين حركه صهيونيه تمثل خلاصه الفكر الإستعماري التوسعي الإحلالي العنصري الفاشي , قويه بنفوذها المنتشر كالأخطبوط في انحاء العالم , ومابين حركه تحرر وطني لا تمتلك من القوه إلا عداله قضيتها , وإلتفاف اغلبيه ابناء الشعب الفلسطيني والعربي ومحبي العدل والسلام في انحاء العالم حولها ..


في ذلك الوقت كان لفتح تعريفاً واضحاَ ودقيقا للعدو ,
وكانت فلسفتها قائمه على حصر ذلك العدو في اضيق نطاق ممكن عبر سعي دائم وحثيث لتوسيع جبهه الحلفاء والأصدقاء , ومثيله من السعي لتحييد ما لايمكن إجتذابه من القوى لدائره الحلفاء والأصدقاء ..


في ذلك الوقت , طبقت فتح فلسفتها البسيطه هذه على الوضع الفلسطيني الداخلي ايضا , إنطلاقا من فهمها الدقيق لدور كافه فئات الشعب الفلسطيني ومكوناته في معركه الحريه والتحرر والإستقلال , وإنطلاقا من فهمها للقوه المتشعبه للعدو التي لايمكن ولا حتى الحلم بمواجهتها دون شعب مَنظم ومؤطر وملتزم بقضيته العادله , ودون اوسع جبهه من الحلفاء في عالم عربي مؤثر في توازنات القوى , ودون اوسع جبهه من الحلفاء على امتداد العالم قادرين على ترداد صوت الحريه الصادر من فلسطين في ساحات عواصم دول العالم المؤثره في القرار الدولي ..


في ذلك الوقت , لم تتوانى فتح , إعتمادا على فهمها هذا لطبيعه التناقضات وضرورات التحالفات , عن فتح ذراعيها لإحتضان اغلبيه الوان الطيف السياسي الفلسطيني , ولإجتذابهم لجبهه عريضه تتسع للجميع , رغم وعيها لإختلافهم ودوافعهم واهدافهم ..


ففي ذلك الوقت كانت فلسطين وحريه شعبها هي الهدف الذي لا يعلى عليه ..
وكانت مصلحه فلسطين فوق مصلحه التنظيم ..
ومصلحه التنظيم فوق مصلحه القائد والفرد ..


في ذلك الوقت كان الشعب هو المُلهِم إنطلاقاً من كونه المعطاء المُطالب بتقديم كل التضحيات , وإنطلاقا من كونه صاحب المصلحه الأولي في التحرر والإستقلال ..


***


وهكذا توافدت الجماهير لصفوف فتح , وإنغمست في معركه تحررها الوطني , وقدمت التضحيات التي لاتعد ولا تحصى من خلال الحركه التي إتسعت لها ..


وهكذا إنتشر نفوذ الحركه في المجموع الفلسطيني , وإستطاعت ان تجمع في ثناياها العديد من الألوان التي ماكان لها ان تتجانس لولا الإطار الفتحاوي العريض ولولا فلسفه فتح الوحدويه في التعامل مع المتناقضات ..


وهكذا اصبح القومي والقطري والأممي والإسلامي والإشتراكي والليبرالي والفوضوي والماركسي والتروتسكي وغيرهم , جزؤا لا يتجزاء من حركه وطنيه إنتزعت اعجاب حركات التحرر الوطني في انحاء العالم بمقدرتها على جمع المتناقضات وصهرها في مواجهه عدو عاتي ومتنفذ ..


وهكذا ايضا إستطاعت الحركه ان تجمع مالم تستطع إستقطابه من قوى فلسطينيه في اطار اوسع واعرض , إطار منظمه التحرير الفلسطينيه كتعبير عن الجبهه الوطنيه الفلسطينيه العريضه والممثله للأغلبيه العظمي من القوى الفلسطينيه ..


كل ذلك ما كان له ان يكون لولا هامش الحريه العريض الذي كان مفتوحاً على مصراعيه للحوار الدائم ضمن الأطر من اجل إستكشاف التقاطعات ما بين جميع مكونات هذه الجبهه العريضه , تقاطعات تعبر عن الموقف الموحد الجامع , الذي لا ينفي الخلاف والإختلاف , ولكنه يبقيه في مجال الجدل البناء , مما جعل الحركه والمنظمه بمثابه ثوره فكريه شامله ودائمه , تُنتج وحده وطنيه حقيقيه حول نقاط الإلتقاء , وتجادل ايجابيا في ما تبقى من نقاط إختلاف ..


اما هؤلاء الذين بقوا على هامش حركه التاريخ الذي اطلقتها فتح , فهم كانوا ملفوظين فلسطينيا لأنهم إختاروا طوعيا عدم المساهمه في معركه تحرير الوطن والشعب , تحت ذرائع ومبررات واهيه ..


في ذلك الوقت كانت فتح تُعَلم ابنائها ان ما بين الأبيض والأسود هناك اطياف متعدده من التدرجات.
وان مصلحه شعبنا الوطنيه العليا تتطلب منا إجتذاب اغلبيه التدرجات الى جانبنا من اجل تحديد اللون الأسود في احلك تجلياته ..


***


شتان ما بين الأمس واليوم ..


فنظره واحده الى ’’الحوارات’’ المفتوحه على صفحات النت ما بين بعض مدعي الثقافه السياسيه توضح الحضيض الذي وصلوا اليه ..


فدعوات نصب المقاصل في ساحات مدننا وقرانا لكل مخالف ومناقض ومنتقد , وحتى الحليف , اصبحت موضه تستجلب الرضا والإعجاب ..


ولو قُدر لبعضهم ,لا سمح الله , لجمعوا الحطب في الساحات لشوي الأخر فقط لأنه يختلف معهم في جزئيه , او لأنه تجراء على ممارسه حريته المكفوله له في القانون الأساسي الفلسطيني بنقد موقف لقائد او بإدانه ممارسه يعتقدها ضاره , او بطرح فكر آخر , او حتى بالدعوه للعوده الى ينابيع فتح الفكريه الأصيله , او فَضَل خدمه فلسطين من خلال إطار غير فتح ..


اما لغه التخوين , والإتهام بالعماله , فأصبحت لغه دارجه بلا رادع خُلقي ولا ضميري ..


والأنكى هو الأحكام الجاهزه التي تُطلق بناءاً على قوالب تصنيفات محكمه الإغلاق ,فيها نضع الآخر, دون ادنى جدل منطقي لما يطرحه من فكر قد يحمل في طياته بعض المفيد ..




***


هو منطق الإنتماء الأعمى للعشيره والقبيله ..
هو منطق من ليس منا فهو عدونا ..
هو منطق الولاء المطلق للقائد الفذ المحنك الذي لا بديل له , المعصوم عن الخطاء , والذي يعلوا ولا يُعلى عليه ..
هو منطق تأليه القائد ..


بإختصار ..
هي صناعه الأصنام وعبادتها , ما دامت في سده القياده ..
وهو منطق مخالف لأبسط قواعد الفكر الفتحاوي ..
عدا عن انه منطق ’’ثورجي’’ , و’’رجعي’’ بنفس الوقت , لأنه يؤدي الى عزل اصحابه في ’’برج طهاره’’ إدعوا إمتلاكها , ومنه ينظرون الى ’’عامه الشعب’’ , يوزعونهم في قوالب ’’عدوه’’ , فصلوها حسب مقاساتهم التي لاتعتمد اي تحليل علمي او منطقي ..
هو منطق حصر دائره الأصدقاء والحلفاء في اضيق تجلياته , وتوسيع دائره الأعداء وحلفائه واصدقاءه الى اقصى حدوده ..
هو طريق الهزيمه ..


***


قد يقول قائل ..
هم قله قليله من عديمي الثقافه السياسيه ..
إنغمسوا في وحل مستنقعات الجفاف الفكري ..
ذوي ذهون متكلسه ..
اصحاب مصالح ..
وضعوا اقلامهم في خدمه السلطان , مهما كان شكله ولونه ..
اقلام مأجوره ومغرضه ..


اما ان فأدعي بأن هذا القحط الفكري هو نتاج سياسه ممنهجه , غيبت التنظيم , وحولت ما تبقى منه لمصنع ألآت تصفيق ونعيق ..
لم يعد فيه من مجال للجدل البناء , ولا للنقد الهادف , ولا للحوار الطبيعي , وكل ما فيه هو فقط ثقافه العشيره والولاء لشيخها المعصوم …


هو نتاج سياسه مُورست عن سبق عِلم حولت منظمه التحرير الفلسطينيه الى هيكل عظمي فارغ وتابع ..


هي نتاج سياسه تحويل فتح الى حزب , هيهات لو كان حزبا تقدميا ديمقراطيا , بل حزب تسبيج وتمجيد للقائد الفذ المحنك , شبيها بأحزاب العائلات المتحكمه برقاب الشعوب العربيه , وبفارق ان شعوب الدول العربيه لا تتعرض لحمله تستهدف مصيرها وارضها ومستقبلها كتلك التي يتعرض لها شعبنا ..


هي نتاج سياسه الإستعلاء على الشعب , وصم الآذان عن ما يعتمله من آمال وآلآم , فهو في نظرهم مجرد قطيع غنم ,لا يحق له إنتقادهم , ولا ابداء وجهه نظر في توجهاتهم , وُجد لخدمتهم , ولا مجال له إلا الرضى عنهم والتسبيح بحمدهم ..


وهذا مجال حديث آخر …


***


لابد من العوده الى ينابيع فتح الفكريه الأصيله ..
وهي بمحموعها تقول ..
’’معادله الجمع هي طريق النصر ..
اما الطرح والقسمه , فهي طريق الضياع ..’’




وجل من لا يخطئ

الأحد، ١ آذار ٢٠٠٩

وتستمر المهزله .. 2 ..


كٌتب في 27/07/2008

ما تبع الإنقلاب الأسود في غزه اظهر للجميع ان إدعاءآت التكفيريين بأنهم خاضوا حربا ضد تيار معين في فتح وفي السلطه , كانت إدعاءآت باطله , حيث اثبتت تطورات الأحداث اللآحقه انهم عملوا على إقامه دويله لهم في جزؤ من الوطن الفلسطيني , جيّروه وشعبه وموارده وتضحياته لخدمه مشروعهم الإسلامجي قصير النظر , ولتعزيز نفوذ فصيلهم وموقعه على حساب كامل الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنيه ....

الإنقلاب الأسود لم يكن إلا عمليه ’’هروب الى الأمام ’’ من إستحقاقات إنخراطهم في تبادل السلطه السلمي بالطرق الديمقراطيه , والذي كان يتطلب منهم إحترام التزامات السلطه الدوليه , واحترام نضال الشعب الفلسطيني وتضحياته الجسيمه التي ادت الى تحويل شعبنا من قطعان لاجئين يستجدون المساعدات الإنسانيه في طوابير المؤن ,الى شعب ذو حقوق وطنيه مشروعه ومعترف بها , والى مفتاح للسلام والإستقرار في المنطقه ....

ورغم تبجحات قادتهم بتمثيل ’’المقاومه ’’ امام ’’ الإنبطاح ’’ , ظهر واضحا لكل مراقب ان عمليه الإنقلاب تلك لم تكن إلا إستمرارا لنهج إسقاط منظمه التحرير الفلسطينيه على امل إنتزاع الورقه الفلسطينيه من ايدي هؤلاء,الذين خلقوها, وفرضوها, بتضحياتهم , كورقه اساسيه ومركزيه , وتجييرها لخدمه مشروع ’’إسلامجي’’ لا يتجاوب مع مصالح الشعب الفلسطيني , ويتعارض مع حقه المشروع بتقرير مصيره , ومع إختياره الواضح للنظام الديمقراطي والتبادل السلمي للسلطات ....

وإستمرت مهزله إدعاء هؤلاء حرصهم على الوحده الفلسطينيه , وسقطت الأقنعه عندما لامس كل مواطن فلسطيني عملهم الحثيث على خلق مقومات دويلتهم الظلاميه في القطاع , وفرضهم لنظرتهم القاصره ل’’حريه الشعب’’ عبر قمعهم للرأي الآخر , وللحريات العامه , وفرضهم سيطره دكتاتوريه قمعيه على اهلنا الصامدين في غزه ....

وجاء إتفاق ’’التهدئه’’ المنقوص , ليٌسقط احد اهم دعائم دعايتهم بتمثيل ’’الخط المقاوم’’ , وإذ بهم يقايضون امن قياداتهم بأمن سديروت , ويمارسون ما كانوا يدعّون مقاومته , ويجندوا مقدراتهم وإمكانياتهم لحمايه العدو الصهيوني , دون ان يحصلوا على اي ثمن فعلى مقابل ذلك , ولا حتى رفع الحصار عن اهلنا وشعبنا الأبي في غزه ...

ورغم سياده الخط العقلاني المتمسك بالأخلاق الوطنيه في مركز القرار الفلسطيني , ورفضه المبدأي لمنطق الصراع الدموي في الصف الفلسطيني , وحرصه الواضح على تفضيل المصلحه الوطنيه الفلسطينيه على المصالح التنظيميه الضيقه , إستمر هؤلاء التكفيريين بإيجاد الحجج والمبررات الواهيه لرفض اليد المفتوحه التي عبرت عنها مبادره الأخ ابو مازن ودعوته لحوار فلسطيني يٌخرج الساحه الفلسطينيه من واقع التشرذم والإنقسام الذي ادى اليه الإنقلاب الأسود , والذي ينعكس سلبيا على القضيه الفلسطينيه ويخدم العدو الصهيوني ومصالحه عبر فتح المجال له للتلاعب بالتناقضات الفلسطينيه , ويساعده بالتهرب من إستحقاقات السلام , ويسمح له بالظهور بمظهر المٌعتدى عليه , ويبرر رجعيا كل ممارساته الإجراميه بحق شعبنا ...

من الواضح لمن لا يريد الإختفاء خلف انفه , ان التوقيع على إتفاقيه التهدئه مع العدو الصهيوني قد فاقم من التناقضات الداخليه في حماس ومحيطها , وفتح المجال واسعا لتطور هذا التناقض بين خطين متمايزين ...
*خط ’’سلفي جهادي’’ ترعرع في البيئه التي خلقتها حماس في غزه قبل الإنقلاب , ولعب دورا هاما واساسيا في الإنقلاب , من اجل تحويل غزه وشعبها الى قاعده لمشروع ’’جهادي’’ يتعدى حدود الوطن الفلسطيني , ويتعارض مع مصالح الشعب الفلسطيني الوطنيه , مشروع يتطلب من اجل إستمراريته , إستمراريه الأحتكاك العسكري بالعدو الصهيوني على امل خلق حاله تثوير إسلامجيه في المحيط الإقليمي , عبر إظهار عجز وتقاعس الأنظمه العربيه ...
* وما بين خط ينظر الى إقتراب إستحقاق إنتخابات رئاسه السلطه الفلسطينيه كنقطه مركزيه لإدعاء شرعيه تمثيله لكامل الشعب الفلسطيني عبر قراءه منقوصه للدستور الفلسطيني تدّعي عوده مسؤوليات رئاسه السلطه الى رئيس المجلس التشريعي او نائبه في حال تعذر القيام بإنتخابات رئاسه السلطه ...
هذا الخط الذي يرى بهذا الإستحقاق الرئاسي تتويجا لمعركته من اجل إنتزاع الورقه الفلسطينيه من يد منظمه التحرير الفلسطينيه , وهو نفس الخط الذي عمل على التهرب من الرد على مبادره الأخ ابو مازن , وفَضَل بدلا عن ذلك الإسراع بإنجاز إتفاق تهدئه منقوص مع العدو الصهيوني , يحافظ من خلاله على وجود قياداته , ويوحي للعالم من خلاله ومن خلال تطبيقه بحذافيره , مقدرته على تحمل مسؤولياته , ومصداقيته , وبالتالي اهليته للسيطره على كامل مراكز القرار بالسلطه الفلسطينيه (تشريعي ورئاسي) ...

ضمن هذه المعطيات , يصبح من المنطقي ان ينتظر المراقب شراره تفجير مثل هذا الصراع الكامن , حيث ان إحترام اصول الصراع السياسي لم يكن ابدا من صفات الإسلامجيين, وخاصه منهم هؤلاء الذين يدعّون تمثيل الخط الأصولي ’’الجهادي’’ , واما الدم الفلسطيني , فلقد اثبتوا في الماضي القريب ان لاحرمه له لديهم, وانه ارخص من الماء ,عندما يخدم مصالحهم ...

كما وان اي مطلع على مدى تغلغل العدو الصهيوني في صفوف العديد من الفصائل الفلسطينيه , وممارساته السابقه بإستغلال التناقضات الداخليه الفلسطينيه وعمله الدؤوب لتحويلها الى صراعات دمويه , تجعله لا يستبعد من هذا العدو تحريك احجاره من اجل إشعال فتيل التفجير , ومن ثم النفخ على النار لتحويلها الى جحيم يأكل ’’اعداءه’’ ....
وتصبح أحتمالات هذا التلاعب الصهيوني اكثر واقعيه عندما نرى كل التركيز الدولي اليوم على مطالبته بوضع حد لتوسعه الإستيطاني في انحاء الأرض المحتله ,وما يعنيه تفجير صراع دموي عنيف في غزه من تحويل انظار العالم عن الأمر الواقع الذي يبنيه هذا العدو في الأرض المحتله , الى بؤره الصراع المٌفتعل في غزه ...

تسرع بعض قاده حماس بإلقاء مسؤوليه العمليه الإجراميه التي حدثت في غزه على كاهل حركه فتح , رغم إدانه حركه فتح للعمليه , وقبل اي تحقيق ولو بدائي بالموضوع , ورغم وجود ادله وشواهد تشير الى اطراف داخليه في حماس , وهروله اجهزتهم الأمنيه لإختطاف اعداد كبيره من شباب الحركه وإقتحام مكاتبها ومؤسساتها , لهو دليل قاطع على مدى إستهزائهم بالرأي العام الفلسطيني , وبالمصالح الوطنيه الفلسطينه ....

إستهزاء بالراي العام ....
* لأن القاصي والداني يعلم جيدا موقف فتح المبدأي والأخلاقي والوطني الرافض كليا لحسم الصراعات الداخليه بقوه السلاح , والمٌقدِس للدم الفلسطيني ...
*لأن اي عاقل يعلم جيدا ان إنقلاب غزه لن ينتهي بعمليه تصفيه هنا واخرى هناك , بل بالعكس من ذلك , فمثل هذه العمليات ستؤدي حتما الى تقويه التكفيريين عبر إعطائهم حجج ومبررات ,على طبق من ذهب, لإطلاق العنان لغرائزهم البدائيه , ولتضييق الخناق على المناضليين الصابرين الصامدين في دويلتهم المسخ الظلاميه ...
*لأن اي مراقب مطلع بإمكانه لمس الوعي العالي لحركه فتح لمعاني المصلحه الوطنيه ,ولأضرار قسمه الوطن , وتداعيات هذا الإنقلاب على الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنيه , وعمل الحركه الدؤوب والمخلص من اجل تمهيد الطريق للخروج من هذه الحاله الشاذه بالتاريخ الفلسطيني بأقل الأضرار الممكنه ... مما يعني إستحاله مشاركتها في مغامره طفوليه تفتح أبواب جهنم على اهلنا الصابرين الصامدين في القطاع ...

***
وتستمر المهزله ....
وهي كعادتهم ...دمويه ...
وشباب شعبنا ..هم كبش فدائها ...

***
ويبقى السؤال المٌحير مطروحا ....
متى سيعى قاده فتح ان وضع الحركه الداخلى اليوم هو كحيل اشيلها ومقتلها ؟؟؟...
وانهم مطالبين بالإسراع بتحمل مسؤولياتهم إتجاه ابناء الحركه وإتجاه الشعب الفلسطيني ...

لم يعد هناك من مبرر لهذا التباطئ في عقد مؤتمر الحركه , لإدخال التعديلات المفروضه والواجبه ,على تركيبه الحركه, حتى تستطيع لعب دورها في حمايه ابناء الحركه, وحمايه المشروع الوطني الفلسطيني , وقطع الطريق على هؤلاء الذين .يسيل لعابهم علانيه, على ’’القرار الفلسطيني’’؟؟؟؟

لم يعد هناك من مبرر لهذا العجز الواضح في عمليه إعاده احياء منظمه التحرير الفلسطينيه لتدافع بإسم الشعب الفلسطيني عن صفتها كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني ولتقطع الطريق على الطامعين بالإستفاده من كل تضحيات شعبنا الماضيه والحاليه ؟؟؟؟

ام انهم فعلا مجرد موميات محنطه في متحف القياده ....
ولم تعد هناك حياه لمن تنادي ؟؟؟

سنبكي دما يوم صحوتنا ..


كٌتب في 28/07/2008


منذ اكثر من سنه , اشبعونا كلاما حول الخطوات الجباره التي تخطوها الحركه لإستعاده عافيتها وصحتها وموقعها الريادي ...
واصدروا عشرات البيانات عن إجتماعات متواصله عقدوها من اجل إستخلاص الدروس والعبر من الماضي القريب , إستعدادا لإقتحام الحاضر والمستقبل بزخم اكبر وقوه وعزيمه واصرار ...
وخدرونا من جديد , بعد ان كانت نتائج إنتخابات التشريعي , والإنقلاب الأسود في غزه , وتحول الوطن الى وطنيين والشعب الى شعبين , ووصول المفاوضات الى افق مسدود , قد اثارت لدينا الحميه ودفعتنا للصراخ , بصوت ايقظ الموتى ,ووصل الى الأطرش , ينادي بضروره الصحوه قبل فوات الأوان ....
وجلسنا من جديد ننتظر الدخان الأبيض من إجتماعاتهم المتواصله لعقد المؤتمر السادس للحركه ...
ورغم عدم تفهمنا لكل هذا التباطؤ في الإتفاق على مكان وزمان عقد المؤتمر , والخلاف على اعضاءه , قلنا , في الحركه بركه .....
وتوخينا خيرا بوعودهم بإعاده إحياء منظمه التحرير الفلسطينيه , ورغم بطئ الحركه , قلنا بالتأني السلامه ....
وعدونا خيرا بالمفاوضات ونتائجها الحتميه قبل نهايه العام , وعادوا ليرددوا لنا ان المواعيد غير مقدسه , فقلنا نحن طلاب عدل وسلام , وان كان الحق سيستعاد في نهايه المطاف , فالصبر من صفات المؤمنيين ...
قالوا قررنا إستعاده وحده الوطن والشعب , فصفقنا طربا , فهي قمه امنياتنا في زمن توحد قارات العالم , وتجميع الدول لطاقاتها لمواجهه تحديات العصر , فكيف بنا شعب صغير اثخنته الجراح , لا نطرب للتوجهات الساعيه لتصليب جبهتنا الداخليه ...
وإنتظرنا من جديد ....
جريمه جديده اشعلت شراره حرب إجتثاث شعواء للصامدين من حركتنا في غزه , المئات من شبابنا تم إختطافهم في ليله تشبه ليله الكريستال في المانيا النازيه ...
وعشرات المؤسسات الحركيه تم إقتحامها وتدمير محتوياتها ...
وقاده لنا اهينوا وعنهم مٌنعت الحركه والسفر ...
وآلاف مؤلفه من ابناء الحركه يعيشون تحت الخطر ....
وانتظرنا من حركتنا المٌعافاه رده فعل على مستوى الحدث ...
إجتماع طارئ للجنه المركزيه ؟؟؟
عوده سريعه للأخ ابو مازن الى مركز الحدث ليقف على رأس لجنه طوارئ لمتابعه الوضع المٌتفجر ؟؟؟
إجتماع طارئ للمجلس الثوري ؟؟؟
دعوه لعقد إجتماع للجنه التنفيذيه ؟؟؟
بيان حكومي حول ممارسات الخارجين عن القانون في غزه ؟؟؟
دعوه عاجله لإجتماع طارئ للجامعه العربيه ؟؟؟
توجيهات سريعه وواضحه لشبابنا الصامدين في غزه للتعامل مع الحدث ؟؟؟
قرار شجاع لكل قيادات الحركه بالتوجه فورا الى غزه , ارضهم ووطنهم , ومواجهه الواقع على ارض الواقع ؟؟؟

صرح الناطق الرسمي بإسم الحركه ... لدينا معلومات وسنعلنها لاحقا ...
بيان إستنكار وإدانه ...
وعتب ؟؟؟

وإذ بهم كما كانوا ....
تماثيل جامده لا تتأثر بالحدث ...
تلهث خلفه كالسلحفاء ولاتصنعه ...
يتداعون سريعا للإختلاف على الحصص في المؤتمر ...
وينتظرون في مكاتبهم , حول فنجان قهوه , وصحيفه ,مرور العاصفه , ليتسابقوا بعدها امام الصحافه والإعلام ليلقوننا الدروس بما كان يجب القيام به ...
وليسجلوا مواقف كلاميه على صفحات تاريخهم ’’النضالي’’ الطويل ...

وسيمر الحدث ...
وسيسقط من يسقط ..
وسيتيتم اطفالا جدد ..
وسينحفر في ذاكره اخوه لنا لحظات الم وعذاب في غياهب معتقلات الظلاميين ..
وبعضهم قد لا يعود ..
وستتصدر صورهم صالونات بيوتهم ..
وقد تسمح الظروف يوما بأن يقام لهم بيوت عزاء ...
وقد يحضر بعض ’’قاده’’ اليوم لرثائهم امام صورهم ...

وسيخدرونا من جديد ...
بإنتظار نكسه اخرى ...
وآلآم وعذاب جديد ...

سنبكي دما يوم صحوتنا ...

محاوله قراءه نقديه في خطاب ’’قائد فتحاوي ’’ ..


كٌتب في 02/02/2008

.....1 .....
لا أدعي إمتلاك الحقائق , ولا البصيره الثاقبه , ولذلك فإن مايلي ,ليس إلا محاوله لوضع خطاب الأخ أبو علي شاهين على نار التمحيص , عبر قراءه نقديه قابله للنقض وللنقد , وبحكم طبيعتها النقديه ,فهي ليست موجهه لمن إعتادوا الطرب على كل نغمه مهما كانت متناقضه , بل مطروحه للنقاش ..
***
الملاحظ أن ’’مركز القرار’’ الفلسطيني , يتعرض منذ فتره طويله الى إنتقادات متناقضه , من على يساره ويمينه , وهي في معظمها إنتقادات طبيعيه تدخل في إطار ديمقراطيه الساحه الفلسطينيه , وتعبر عن رؤى طبيعيه مختلفه للمصلحه الوطنيه العامه ..
وإن كانت هذه الإنتقادات ,والتي تعبر عن نفسها من خلال وسائل الإعلام المفتوحه , تشكل مدخلا هاما لنقاشات مثريه ومثيره على صفحات ملتقيات الحوار , وتساهم بذلك في تكريس الوعي الناجم عن الحوارات التناقضيه البناءه عند عدد هام من أبناء شعبنا الذين إعتادوا رفض شراء أي ’’بضاعه فكريه’’ ,حتى لو كانت مجانيه, قبل تمحيصها وفحصها والتدقيق فيها , إلا أنها ,بحكم كونها معروضه في ’’أسواق مفتوحه’’ ,تؤدي أيضا الى خلق حاله من الإستقطاب والتنفير العدائي ,عند الكثير من هؤلاء الذين إعتادوا إبتلاع كل ما يعرض عليهم ’’مجانا’’ , وخاصه إن كان ’’المعروض’’ مغلف بنوايا وطنيه طيبه , و’’العارض’’ هو قيادي له تاريخ طويل ,ومعروف بصدق إلتزامه الوطني , وبذلك تساهم مثل هذه الخطابات في غرس بذور التفرقه والتباعد والتناحر عند تلك الفئه من الناس ....
وتجدر الإشاره هنا الى أن’’ الخطاب اليساري’’ ,قد تكون له الكثير من الأسباب المقنعه لتفسير إعتماده وسائل الإعلام المفتوحه لطرح وجهه نظره , لأنه مغيب عن مركز القرار الفتحاوي , بحكم عدم إنتظام إجتماعات اللجنه المركزيه ب’’كامل’’ أعضائها , وبحكم محدوديه تمثيله في ’’المجلس الثوري’’ , وإعتماد مؤيديه’’القلائل’’ في الإطر القياديه العليا على ’’الحوار الداخلي’’ عوضا عن ’’الحوار الخارجي المفتوح ’’ ... إلا أن هذه الأعذار تسقط كليا في حاله ’’الخطاب اليميني’’ ,الذي رغم تمثيله الهام في الأطر الحركيه العليا ,فهو يستعمل ’’الخطاب الخارجي المفتوح ’’ كأداه إستقطاب لتدعيم مواقعه ’’الداخليه’’ , او في أحيان اخرى كأداه ضغط على مركز القرار من أجل محاوله التأثير على’’ القرار’’ ...
لقد إستعملت هنا وصف ’’الخطاب اليساري’’ تجاوزا , لوصف ذاك الخطاب المناهض لمسيره المفاوضات الحاليه ...و’’الخطاب اليميني’’ لوصف ذاك الخطاب المناهض لموقف ’’مركز القرار’’ في موضوعه المواجهه مع حماس ...
***
.....2 .....
يقول الأخ أبو علي شاهين ...
اقتباس



في تلك الآونة كان شهر العسل بين الرئيس محمود عباس وزعامة حماس في الداخل وغزل زعامة حماس به في الخارج , وغاب عن الجميع في خضم تلك الأحداث الهدف 'الباطني ' لزعامة حماس في استعمال المقاومة وسيلة للوصول للسلطة, وان أولى خطوات الوصول للسلطة تكمن في هذا الكمين الذي اعد سلفاً وسقط في قراءته جميع مستشاري الرئيس فوقع الرئيس في الكمين أيضاً .



إذا , الرئيس ومستشاريه غاب عنهم الهدف الباطني لحماس , على عكس الأخ أبو على شاهين , وهم سقطوا في كمين حماس ....
ولكن لماذا غاب عن بال الأخ ابوعلي ,إحتمال آخر ممكن , وهو أن الأخ ابو مازن كان يرى ما يهدف اليه التكفيريين من حماس , وأنه كان يرى أيضا ابعد من ذلك , وهو أن طريقهم مسدود في نهايته , وأنهم سيقودوا أنفسهم بأنفسهم الى النفق المظلم , وان مواجهتهم , لا يمكن أن تكون بالإنجرار خلفهم في حرب فلسطينيه داخليه شعواء ,تأكل الأخضر والأصفر , لعده أسباب أهمها ...
*** أن منطلقات وأهداف وأخلاقيات فتح الوطنيه لا تسمح لها بأن تكون طرفا في ’’حرب فلسطينيه فلسطينيه’’ لأن كل أطراف مثل هذه الحرب ستكون في المحصله ,هي الخاسره ..
***أن الأوضاع الفتحاويه الداخليه (ولقد شرحها الأخ ابوعلى في الفقره اللأحقه أدناه ) , غير مؤهله لخوض مثل هذه المواجهه , وإنها نتيجه لعدم أهليتها هذه , ستجد نفسها مضطره للسعي ل’’دعم خارجي’’ , وهذا الدعم الخارجي لن يكون ألا إسرائيليا وأمريكيا (بحكم جغرافيه فلسطين ,وسيطره الإحتلال على كل منافذ اي دعم ) , مما كان سيؤدي الى وضع ,أقل ما يقال عنه أنه غريب , حيث ستجد فيه فتح والسلطه نفسها في حاله تبعيه لعدوها الصهيوني , ومعه في نفس الخندق , بمواجهه عسكريه مفتوحه مع’’ قوه فلسطينيه ’’ حصلت على أغلبيه مقاعد المجلس التشريعي في إنتخابات ديقراطيه جرت للتو ...
هل يتصور الأخ أبو علي معاني ذلك , وخاصه إنعكاساته على صوره فتح والسلطه بين جماهير الشعب الفلسطيني ..
***أن فتح ترفض أن تقاد لأن تكون طرفا في حرب أمريكيه إيرانيه ضمن مفهوم الإداره الأمريكيه لحربها ضد الإرهاب , وأن تتحول فتح عن هدف تحرير فلسطين , لتصبح مجرد أداه في حلف أمريكي إسرائيلي (حلف المعتدلين) , ضد ’’الأشرار’’ , وخاصه ان هؤلاء ’’الأشرار’’ هم أيضا أبناء الشعب الفلسطيني , يسكنون قراه ومدنه ومخيماته , وعانوا مثلهم مثل بقيه أبناء هذا الشعب من ويلات الإحتلال الإسرائيلي ....
لماذا غاب عن ذهن الأخ ابو علي أن ’’القياده’’ كانت ترى أن الكمين الثاني (كمين الحلف الفتحاوي الإسرائيلي الأمريكي) هو الأخطر والذي علينا عدم الإنزلاق فيه لأنه هو مقتل كل الفكره الفتحاويه ومقتل الحلم الفلسطيني , وأما ’’كمين حماس ’’ , فهو بالنهايه كمين لها , حيث ستظهر من خلاله على حقيقتها للجماهير الفلسطينيه التي كانت مخدوعه بها وصوتت لها في إنتخابات التشريعي , وبذلك تكون ’’على نفسها جنت براقش’’ .....
عندما يقول الأخ أبو علي شاهين ......
اقتباس



ولو صرف جميع أصدقاء وأحباء وخصوم وأعداء لو انفقوا ما في الأرض جميعاً لإظهار حقيقتهم للعيان وكشفها لتبيان مدى كراهية شعبنا عامة وفي قطاع غزة خاصة لهذه الحفنة المأفونة .. قسماً ما نجحوا كما نجحت حماس في تثبيت أركان كراهيتها بنفسها في المجتمع الفلسطيني والعربي والدول الإسلامية



اليس ذلك هو الدليل القاطع بأن حماس جنت على نفسها , عبر’’ تثبيت اركان كراهيتها بنفسها في المجتمع الفلسطيني والعربي والدول الإسلاميه’’ .....؟؟؟
اليس ذلك هو الدليل القاطع بأن ’’القياده’’ كانت واعيه الى أن كمين حماس سينقلب ضدها ؟؟؟
وليتسائل الأخ ابو شاهين , ماهي صوره الوضع اليوم لو أن ’’القياده’’ إنساقت خلف تهريجات قصيري النظر , ورضخت لتصوراتهم , ودخلت ’’حربا دمويه ’’ مع حماس ....هل يعتقد لحظه واحده اننا كنا سنصل الى ’’تثبيت أركان كراهيه حماس ’’ , ام أننا كنا سنثبت ’’أركان كراهيه فتح ’’ لو وافقت على أن تكون أداه بيد الإسرائيليين والأمريكيين ,ودخلت حربا دمويه شعواء مع حماس ,ساحتها مدن وقرى ومخيمات قطاع غزه ؟؟؟ اليست هذه هي قمه أمنيات حماس , أن تظهر فتح كعميله لإسرائيل , وان تلعب هي دور ’’ المستهدف’’ ؟؟؟؟
من كان سيكون الرابح والخاسر في مثل هذه المعادله ؟؟؟؟
***
اقتباس



إن الأجهزة الأمنية الفلسطينية بمجملها كانت قد أفرغت من محتواها الجوهري منذ سنين طوال ولم تعد هذه الأجهزة الأمنية قادرة على التعامل مع الأحداث وتداعياتها



اذا كانت الأجهزه على هذا الحال , وهو على ما أعتقد الصوره الأقرب لحقيقه أوضاعها , فكيف إذا بإستطاعه الأخ ابو على أن يطالب ’’القياده’’ بزج أجهزه ’’مفرغه من محتواها الجوهري ’’ في حرب مع حماس ؟؟؟ اليست هذه هي أقصر الطرق لهزيمه نكراء ؟؟؟ وما معنى هذا التناقض الذي يعيب على القياده عدم اخذ قرار المواجهه العسكريه مع حماس , وبنفس الوقت يعترف ب’’فراغ الأجهزه الأمنيه من محتواها الجوهري’’؟؟؟ اليس في ذلك إدانه واضحه لكل من كان يتبجح,في ذلك الوقت, بمقدرات هذه الأجهزه على المواجهه ؟؟ الأ يعني هذا أن هؤلاء , والذين بحكم كونهم على قمه هرم هذه الأجهزه , كانوا قصيري البصر والبصيره , عندما كانوا يتغنون بمقدراتهم على ’’إستئصال حماس’’ , وهم اعلم العالمين بأن أجهزتهم عاجزه عن ذلك ؟؟؟
أم أنهم كانوا يعتمدون على ما كانوا يتصورونه من ’’مساعدات خارجيه’’ تم إقناعهم بأنها ستنهال عليهم بمجرد إنطلاق شراره المعركه ؟؟؟
من هو قصير النظر هنا ؟؟؟ القياده التي رفضت الإنزلاق في غياهب الحرب , أم هؤلاء الذين كانوا يسعون لزج كامل فتح في حرب هي غير مهيئه لها ,لا ميدانيا ولا أخلاقيا ولا تمتلك حتى القرار بخوضها ؟؟؟
***
اقتباس



لا يجب أن يغيب عنا بأن القيادة العسكرية الغير قادرة على الانضواء والارتباط والالتزام والانضباط لقرار القيادة السياسية فإنها والعدم سيان


ّإذا كانت القياده السياسيه لم تأخذ قرار الحسم العسكري, وإختارت ’’البلل’’(أن تترك حماس تتحمل مسؤليه ما تفعله أمام شعبنا والعالم ),عوضا عن’’الغرق’’ ( الإنزلاق في الفخ الأمريكي الإسرائيلي الذي كان يدفع بإتجاه حرب تأكل الجميع) , وهذه حقيقه واضحه ومعروفه اليوم للقاصي والداني , فما معنى ان يقوم البعض بمحاوله جر مركز القرار الى ما لا يريده ؟؟؟....
هل الإنظباط والألتزام هو واجب مفروض فقط عندما توافق القياده السياسيه على تصورات بعض القاده العسكريين وبعض قاده الصف الثاني , ويصبح الواجب لا غيا عندما تقرر القياده السياسيه ,بناءا على تصوراتها , ما لا يتناسب مع قرارات بعض قاده الصف الثاني ؟؟؟
من هو مركز القرار , ألأخ أبو مازن , او الأخ أبو علي شاهين ؟؟؟
هل كان على الأخ أبو مازن أن يلتزم برؤيه الأخ أبو علي شاهين ’’الإستراتيجيه’’ , أم العكس ؟؟؟
***
اقتباس



استغرب كيف تغيب القيادة السياسية عن الميدان ويطلب من 'العسكر' الانتصار في معركة ما


أليست قيادات الصف الثاني التي كانت موجوده في غزه هي من أوحت للقياده السياسيه بوجود مخطط جاهز لإغتيالهم في حاله قدومهم الى غزه ؟؟ اليست نفس هذه القيادات هي التي أوصت بعدم قدوم الأخ أبو مازن الى غزه نتيجه المخاطر على حياته ؟؟ فكيف بكم اليوم تعيبون على الرجل إلتزامه توصياتكم ؟؟؟
على حسب علمي , لم يكن هناك قرار بخوض المعركه العسكريه , فعن أي نصر يتكلم الأخ ابوعلي شاهين ؟؟؟ القياده التي لا تأخذ قرار الحسم العسكري , قد تكون ترى ’’النصر’’ بطريقه مختلفه كليا عن طريقه ’’العسكر’’ ...
لماذا لا يفترض الأخ أبو علي أن النصر, كان يعني بالنسبه للقياده السياسيه ’’ تثبيت أركان كراهيه حماس ,نفسها بنفسها في المجتمع الفلسطيني والعربي والدول الإسلامية ’’ ....
الم تحقق ذلك ؟؟؟
***
اقتباس



لم يكن لدينا في العامين الأخيرين تفويض سياسي


بدون توافق فتحاوي ضمن الأطر القياديه العليا , والتي أسماها الأخ ابو علي , الخليه الاولى والثانيه , من المستحيل أن يكون هناك أي تفويض سياسي مقنع لأحد , لأن فتح المشرذمه تمتلك عشرين خطابا متناقضا , وفيها يستطيع عضو مجلس ثوري مثل الأخ ابو علي شاهين , أن يحرض على أعلى مستويات القياده , معتبرا نفسه يمتلك الحقيقه كامله , والفهم الأوعى , وكل من تبقى كانوا ولا يزالوا ,في احسن الحالات مجرد سذج لا يفقهون , وفي أسوأها متآمرين ضد ’’الخط الصحيح’’ الذي يمتلكه ويدافع عنه الأخ ابو علي شاهين ...
اليس اولى خطوات وجود التفويض السياسي , هو إلتزام الكوادر بهذا التفويض ؟؟
وهل كان الأخ أبوعلي مستعدا للإلتزام بالتوجيهات السياسيه لقياده يعتبرها عاجزه , ولا تمتلك الخط الصحيح ؟؟؟
صدق من قال ’’ رحم الله إمرؤ عرف قدر نفسه .....’’ ...
***
اقتباس



لقد وقعت قيادتنا فيشرك حماس الخداعي ولقد شبعت وقوعاً في هذا الكمين ,إن القيادة المتيقضة تستطيع أن تدرك وأن تستشرف القادم ولكن تصفية حسابات البعض من هؤلاء للقيادة الفلسطينية قد أوجدت الوقوع في هذا الخطأ والخطيئة بل الوقوع في هذا المنحدر الذي لا يصدقه أحد بل أوصلونا إلى الهاوية , فهل أن هؤلاء كانوا متغيبين عن الميدان أم نائمين , أم أنهم الموتى الذين شبعوا موتاً , أم أنهم الحالة الموميائية الراهنة في العصر الحديث والتي تصر على أن تستمر في الحكم منذ العهود والحقب والأزمنة البائدة في التعاون السياسي حتى تاريخ المرحلة الآنية


عدا عن الأوصاف التي لا يليق أن يستعملها ’’قائد’’ بحق إخوانه ...يستمر هنا الأخ ابو علي بتجاهل رؤيا مركز القرار حول ’’الكمين الثاني’’ , وهو بالتالي يتجاهل ما قد كانت ستؤول له احوال شعبنا لو ان ’’مركز القرار’’ إنزلق في خديعه ’’الحل الإستئصالي’’ الذي كان الأخ أبو علي يدعوا اليه ...
والغريب , إنه يناقض نفسه بنفسه في ما يكتبه , فهو من جهه يعتبر أن’’ مركز القرار’’ قادنا الى الهاويه , وبنفس الوقت يعترف بأن حماس بما قامت به ’’ثبتت أركان كراهيتها بنفسها ’’ وقدر ذلك بأغلي من ’’ما في الأرض ’’ , أليس ذلك دليل واضح على أن ’’مركز القرار ’’ كان واعيا لطبيعه المعركه , وبتفاديه ’’الحل الإستئصالي’’ إستطاع إحراز ما هو أغلى من ’’ما في الأرض’’ , أليس ذلك دليل وجود وحياه ووعي ’’مركز القرار ’’؟؟؟؟
الثائر يكبر بأفعاله وإنجازاته , وليس بالتقليل من شأن الآخرين ...وخاصه ان كان هؤلاء الآخرين هم أبناء نفس بيته التنظيمي .. الذي حماه وسمح له بتبؤ موقع قيادي فيه ..
ليس هكذا تؤكل الكتف يا أخ أبو علي شاهين ...
***
اقتباس



فإني أري بأن الخطأ قد وقع مع سبق الاصرا والعمد ,


تخوين ؟؟؟؟
اقتباس



هذه القيادة عليها أن تقرأ بأنها قد أوصلتنا إلى السيئ وأنها تأخذنا من هذا السيئ إلى ما هو أسوأ وأنها جد حريصة على ذلك


أليس هناك أي قراءه أخرى(كما رأينا أعلاه) غير تلك التي تفتق عنها عقل الأخ أبو علي شاهين ؟؟؟
ألم يكن الأخ ابو علي جزؤا من القياده , بحكم كونه عضوا في المجلس الثوري ؟؟؟
هل هي محاوله النجاه من المركب , بعد إحداث عشرات الخروقات في قاعه ؟؟
معذره إيها القائد ...
لم نعتد هذا التصرف , ولا على هذه الطريقه في تصفيه الحسابات , فهي تتعارض كليا مع كل مفاهيم المحبه والأخويه التي تشربنا بها في فتح , وكنت أنت واحدا من الذين رسخوها في عقولنا وقلوبنا ..
فرأفه بفتح ... حتى لا أقول , رأفه بنفسك , لانك تبعدها كثيرا عن منابع فتح الأخلاقيه ...
***
لماذا؟؟؟
اقتباس



إن هؤلاء يتطيرون تطيراً ما بعده تطير من الجيل الشاب , بل وكأنهم يرفضون هذا الجيل , جيل الكفاح المسلح في الأرض المحتلة والحركة الأسيرة وحركة الشبيبة أي الجيل المناضل والمكافح والمنافح للمشروع الاستعماري الصهيوني . أي الجيل الذي 'يتقن العبرية'


كانت هناك نغمه الجيل القديم والجيل الجديد , ومن ثم جائتنا نغمه الخارج والداخل , ولحقتها نغمه ضفاوي وغزاوي , مقاتل ومفاوض, والأن جيل ’’من يتقن العبريه’’ ومن ’’يتقن ماذا ؟؟’’ , ؟؟؟
يكفي تفسيخا لهذه الحركه , فكل من فيها يتحمل مسؤوليه في أفراحها وفي أتراحها , بغض النظر عن عمره ومكان إقامته , وحتى عن اللغه التي يتقنها ...
قد نتفهم أن قله الوعي عند البعض من الممكن ان تدفعهم الى مثل هذه التقسيمات الميكانيكيه الفارغه , أما أن يقوم ’’قائد’’ محنك ومثقف وواعي بطرح هذه ’’الشيماتيه ’’ لتركيبه الحركه , فلا بد أن يكون ذلك لهدف في نفس يعقوب , ومن يتابع الإقتباس اللأحق من حديث الأخ أبو على شاهين , يستطيع فهم دوافعه لمثل هذا الطرح .....
اقتباس



لقد استبعد هذا الجيل من الخلية القيادية الأولى وفعلا لا ممثل لهم في هذه الخلية


إذا هذا هو لب القصيد , فمن تقترح يأ أخ أبوعلي ممثلا للجيل الذي يتقن العبريه في الخليه الأولى ...
الأخ محمد دحلان ..
أم الأخ أبو علي شاهين نفسه ؟؟؟
ولم لا الإثنين معا ....
لنكن واضحين هنا , فأنا لست ضد أن يكون هذا أو ذاك عضوا في مركزيه أو ثوري , ولا يضيرني أيضا ان لا يكونا لا هنا ولا هناك .فبهما وبدونهما ستستمر المسيره , ولكنني أدين هنا الطريقه التي يستعملها الأخ أبو علي شاهين للتعبير عن رغبته العارمه بعضويه اللجنه المركزيه , ففيها الكثير من الإستخفاف بعقول الناس ....
***
اقتباس



فإذا كان بعض هذه القيادة من السذج فالساذج يتحتم ألا يقود , خاصةً في المفاصل التاريخية الحاسمة من تاريخ الشعوب والأمم وعلى وجه الخصوص في حقب التغيرات المصيرية.


أعتقد انه قد يكون من المهم إضافه فقره لهذه البديهيه , وهي ’’ أذا كان بعض هذه القياده يعتقد أنه يقود جيشا من السذج , فيتحتم عليه ان لا يقود , وخاصه أن الشعوب تمتلك ما فيه الكفايه من الوعي لترى الفرق بين من يحترم عقلها من القياده , ومن يحاول إستغلال سذاجتها ’’المفترضه’’ للتسلق الى أعلى سلم الهرم القيادي ....
***
اقتباس



فتح هذه الظاهرة الديناصورية لا بد من عقل كبير يديرأزمتها اليومية ويدير أزمات السلطة وأزمات المنظمة , ويدير أزمة الوطن حاضراً ومستقبلاً, وهذه ليست مساءل بعيدة



فعلا لا بد من عقل كبير لإدارتها ...
ولكنني لم أراه في خطابك هذا ....
***
.....3 .....
إستنتاجات ...
خطاب ديماغوجي ...
لأنه ينطلق من إفتراضات خاطئه , ويبهرها ببعض الحقائق المنقوصه , وبمبادئ عامه تصلح لكل مكان وزمان , ويستنتج من هذه الخلطه العجيبه , إستنتاجات خاطئه...
خطاب منغلق ...
لأنه ينطلق من منطق أن صاحبه كان ولا يزال يمتلك الحقيقه , والخط السليم , والتصور الأصح لطبيعه الأزمه , ولطرق الخروج منها , ويلقي ب’’حقائقه’’ هذه ,بشكل قاطع ونهائي , حيث لا مكان في خطابه لأي إفتراضات تتناقض مع محتواه , ولا مجال لأي إحتمالات مغايره (أنا الحق, وما تبقى باطل) ...
خطاب متناقض...
فهو لا يصمد لحظات أمام أدنى قراءه نقديه , ففيه من الفجوات اكثر بعشرات المرات من تلك التي أوصلت ’’التتيتانيك’’ الى قعر البحار ...
خطاب خطر ...
لانه يستنتج إستنتاجات ’’رهيبه’’ فيما يتعلق ب’’مركز القرار الفلسطيني’’ , ولا يترك أي مجال لحوار داخلي يعيد للحركه وحدتها , وتوافق قيادتها ...
خطاب إنتهازي ..
لأن الأخ أبو علي شاهين , يعرف منذ زمن طويل ,كل هذه ’’ المعلومات ’’ ,التي تثبت حسب قرائته للأحداث ,أن القياده فاشله وعاجزه , وموميائيه , وبعضها ’’متآمر’’ مع حماس , ورغم خطوره كل هذه’’ المعلومات’’ ,إحتفظ بها لنفسه , حتى اليوم الذي تقرر به عقد المؤتمر العام السادس للجركه , وعندها فقط , وبقدره قادر , خرج علينا الأخ ابو علي ب’’قنبلته’’ هذه ....
ألا يفصح كل ذلك عن محاوله إنتهاز فرصه المؤتمر للتأثير على موازيين القوى الداخليه فيه على أمل التسلق لأعلى قمه الهرم على إشلاء جثث ضحايا مثل هذا الخطاب ؟؟؟؟
خطاب مؤسف ,لأنه عنيف وملئ بالتناقضات ...
خطاب في غير وقته , لانه يسبق عقد المؤتمر بقليل ...
وفي غير مكانه , لأنه يحتل صفحات الصحف والإعلام ...
***
.....4 .....
نحن على حق بأن نتوقع من ’’القيادات’’ إحترام عقول الفتحاويين , وأن لا تلجاء الى أساليب لا علاقه لها بأخلاقيات الحركه , وان لا تعتمد على تمزيق الصفوف عبر تمزيق لحم بعضها بعضا على صفحات الجرايد والمجلات ...
نحن لا ننتظر منكم خطبا تبريريه وتمجيديه لأنفسكم على حساب الآخرين منكم , بل ننتظر منكم خطابا متوازنا ومتناسقا ومتماسكا ,يجمع ولا يفرق , يزيد ولا ينقص, ويذهب بإتجاه تضامنكم الطبيعي بحكم شراكتكم في قرارات وممارسات الماضي , وحتما في مسيره المستقبل ...
نحن لا ننتظر منكم تفضيل أشخاصكم ومصالحكم ومواقعكم الحاليه والمستقبليه ,على حساب الحركه ووحده أبنائها , وعلى حساب قانون المحبه والتضامن والمصير الواحد المشترك
...

السبت، ٢٨ شباط ٢٠٠٩

في موضوعه المسؤوليات والعبر ,,نظره مختلفه ..

كتبت هذا التعليق في 30/07/2007


بأمكاننا ان نتحدث عشرين سنه اضافيه عن الاشخاص ,والقاء المسؤوليات شمالا ويمينا ,وقد نكون محقيين ,ان القيناها على شخص معين ,او اكثر ,على قوه معينه او اكثر ,على طرف خارجي او اكثر ,على انفسنا ايضا , لان للجميع جزؤ من المسؤوليه في ما حدث ,ولكن ...
كل على قدر مستواه ,
فاعلى مستويات القياده هي موجوده بالاصل من اجل ان تعمل ليل نهار على حمايه مصالح شعبها ,ولهذا فهي قياده ,
واذا اتفقنا على ان ما حصل ,هو ضد مصالح شعبنا ,
فهذا يعني (ان رغبنا او لم نرغب)
,اناعلى مستويات القياده تتحمل ,اكبر المسؤوليات ,لانها اثبتت عجزها عن القيام بواجبها (حمايه مصالح شعبها ) ,
ورغم اهميه خطوه تشكيل لجنه تحقيق ,واهميه استنتاجاتها ,
يبقى سؤال هام مطروح دائما في بال الجميع ,وهو ه....
هل اعلى مستويات القياده ,التي عينت اللجنه المذكوره ,تمتلك الشجاعه الكافيه ,والشفافيه اللازمه ,والصدق الكافي ,للاعتراف امام شعبها ,بحقيقه انها عجزت عن القيام بمهمتها في حمايه مصالحه ؟؟؟
ام انها ستعمل على توزيع المسؤوليات على اكبر عدد ممكن من الناس ,حتى يتحمل كل واحد جزؤ بسيط من المسؤوليه ,وتخرج هي من الموضوع وكأنها مجرد حكم ,كان يراقب من بعيد ,اللعبه ,ولم يكن جزؤ اساسي منها ,ان لم نقل المشرف الاساسي عليها ؟؟
صاحب البيت الذي كان يرى الجدران تتأكل بفعل الظروف والمناخ والرياح العاتيه ,وبقي جالسا دون حراك , لا يستطيع ,بعد ان ينهار البيت على اطفاله ,ان يتعذر بالظروف والمناخ والرياح ,ولا ان يحمل المسؤوليه لمن بنى البيت , لان مسؤوليته الاساسيه التي وجد من اجلها ,هي درء كل المخاطر عن ابناءه
,وليس المهم الكيفيه ,
بل المهم هو النتيجه .
هذا اولا ...
اوما ثانيا ...فهو الاستفاده من الدرس ..
والله يشهد اننا تلقينا ,اكثر من درس واحد ...
درس في تعاملنا مع عدونا الرئيسي ,واستخلص رحمه الله عليه ,سيد الشهداء العبره ,عندما عاد الى الوطن ,بعد أخر محادثات مع باراك وكلينتون ,وصرخ في غزه ’’فليذهبوا جميعا الى الجحيم’’ وافرغ السجون , وغض النظر ’’على الاقل’’ عن المقاومه التي بدأت تعمل ضد رافضي سلام الشجعان , ورفض ادانه ’’الارهاب’’ رغم ما تعرض له من اذى وضغوط ,وكانت رسالته واضحه بوضوح الشمس ’’لا تريدون سلام الشجعان؟؟ اذا ,المقاومه هي حقنا الطبيعي ,وسنمارسها الى حين تفهموا ان لا امن ولا سلام لكم ,بدون ان يحقق شعبنا حقوقه الوطنيه المعترف بها دوليا’’
...فأين نحن اليوم من هذا الدرس؟؟؟
درس ثاني تلقيناه في الانتخابات للمجلس التشريعي وما حدث قبلها ,فماذا استنتجنا من ذلك الدرس ؟؟ الم يكن في نتائج هذه الانتخابات ,مليون رساله واضحه ,بعضها ,ارسلت من ابناء شعبنا عبر صناديق الاقتراع (حول الفساد ,وانسداد الافق السيايي),والبعض الاخر ارسلت من الفتحاويين ,او بعضهم(حول ضرورات اعاده الحياه للتنظيم ,واعاده الاعتبار لدوره) ,فماذا استخلص رب البيت وحاشيته من هذا الدرس ؟
الم يكن واجبه لرئيس للجنه المركزيه للحركه ,ان يتحرك فورا لاعاده فتح الى الوضع السليم الذي يجعل منها المستقطب الاهم للرأي العام الفلسطيني وللشباب الفلسطينيين ؟؟
وقد يتساءل البعض ,
وما علاقه ذلك بما حدث في غزه ؟؟؟
بالنسبه لي ,اساس البلى الذي حدث في غزه , جاء من هنا ,
حيث ان اعلى مستويات القياده ,عوضا عن الاسراع بتصحيح اوضاع الحركه , وخوض المعركه الحقيقيه مع التيار الاسلامي ,بالطريقه المثلي , وهي معركه اكتساب الشعب لصالح فتح وفكرها ومنطلقاتها واهدافها واسلوبها , وذلك من خلال ارسال رساله واضحه لشعبنا مفادها ’’نعم ,لقد وصلتنا الرساله ,وها نحن نقوم بالمطلوب لنعود من جديد ,القوه الطليعيه ,التي تعبر عن مصالح الجماهير ,وامالها والامها ’’ ,بدلا من ذلك , راهنا على فشل الاخرين ,واطلقنا العنان لبعض المتفذلكين والانتهازيين والوصوليين ,للعمل علنا مع قوى اجنبيه (معاديه) , لافشال تجربه خصومنا , وساهم هؤلاء بعزله شعبنا عبر تشجيع الاجنبي على احكام الحصار على شعبنا بحجه اجبار حماس على الاستجابه للمطالب الدوليه, ومن ثم تركنا العنان لهؤلاء ليفتحوا المجال للأجني للتدخل المباشر في تناقضاتنا الداخليه , واذعنا الى مطالبهم بضرورات تحضير انفسنا للحسم العسكري مع تيار سياسي هام تغلغل في اعماق جزؤ كبير من ابناء شعبنا (نتيجه لاخطاءنا) .
هل تعتقدون فعلا ان شعبنا اعمى لا يرى ,وغبي لا يفهم , واطرش لا يسمع ؟؟؟
ومن ثم تتساءلون , ولماذا لم يقاتلون دفاعا عن السلطه ؟؟ وعن فتح ؟؟
عن اي سلطه ,تريدونهم يدافعون ؟؟
سلطه المقاومه التي جسدها الختيار الى اخر لحظه من حياته ,والتي دفع حياته ثمنا لها ؟؟
ام سلطه ’’تحقيق كل ما هو مطلوب منا كي نكون مؤهلين لنكون طرفا مقبولا بالمفاوضات’’؟؟؟
عن اي فتح تريدونهم يدافعون؟؟؟
فتح المبادئ والاهداف والاسلوب والنظريه الثوريه , والكفاح بكافه اشكاله ,والوحده الوطنيه ,والبوصله الواضحه , وتغليب التناقض الرئيسي على الثانوي ؟؟؟
ام فتح المتنفذين المتسلطين الرافضين للمؤتمر العام السادس خوفا على مصالحهم وثرواتهم ومواقعهم ؟؟؟
عن فتح الواحده الموحده ؟؟ ا
م عن فتح الامارات المتنازعه ,والمتحالفه ؟؟ .
.عن فتح المناضلين والفدائيين ؟؟
ام عن فتح الموظفين والعقداء والالويه ؟؟؟
لب الاشكال هو هنا ...
الموظف والمستفيد لا يدفع حياته ثمنا للدفاع عن وظيفته , فهو مستعد لان يعمل عند من يدفع , وهو يعمل للقمه العيش ,وليس للموت من اجل احد.
المناضل القانع بصحه الطريق ,والواثق بقيادته وبصحه التزامها مصالح الجماهير, يموت فداءا لها ,ولقناعاته ,وهو مستعد لبذل الغالي والرخيص لاجلها ولاجل قضيته.
فما دمنا لم نفهم كل هذه العبر والدروس ,
فسنستمر بالتراجع خطوه خطوه ,
والمشكله هو اننا بذلك ,
نقضي على حلم شعبنا الوطني
, ونقضي على امال اطفالنا بمستقبل حر ومشرق.

إنهم يقتلون ابو مازن كما قتلوا سيد الشهداء

كتبت هذا التعليق في 13/07/2007

كل المؤشرات تشير ,لكل من يرغب ان يرى ادق تفاصيل الصوره, ان هناك انزلاق تدريجي لهؤلاء الذين يتربعون على قمه هرم السلطه ,ومنهم الشرعيين(المنتخبيين) ,والاقل شرعيه(المستشاريين), باتجاه تبني الموقف الامريكي من الوضع الفلسطيني .
هذا الموقف ,يدفع باتجاه السير قدما في تكريس حاله التفرد بالسلطه للمذكورين اعلاه ,ومن خلالهم تكريس حاله التشرذم الفتحاويه ,اولا, والفلسطينيه ,ثانيا. الموقف المذكور يوحي للقياده الفلسطينيه , بان ما حصل في غزه ,حرر هذه القياده من موقف جزؤ كبير من قوى شعبنا الحيه ,بما فيهم طبعا ,هؤلاء في الصف القيادي الفتحاوي والفلسطيني الذين يعارضون توجهاتهم , وان القياده الفلسطينيه بامكانها اليوم ,اكثر من اي وقت مضى ,ان تمضي قدما باتجاه (دفع مستحقات السلام) لتصبح مؤهله للقبول بها كطرف في مفاوضات مستقبليه مع اسرائيل من اجل تحقيف رؤيه الرئيس بوش في حل قائم على دولتين.
مستحقات هذا (السلام ) كثيره ومتعدده من وجهه نظر بعض دوائر الاداره الامريكيه ,ابتداءا من رفع الغطاء المعنوي عن المقاومه ,مرورا بتحقيرها , واتهامها بانها هي السبب في معاناه شعبنا واهلنا ,انتهاءا بوصفها بالارهاب ,ومحاربتها , وهذا هو بالظبط دور الجنرال دايتون ,حيث انه وبحجه تقويه المؤسسات الامنيه الفلسطينيه ,يشرف على ربط هذه الاجهزه الامنيه بالتصور الامريكي لدور السلطه الفلسطينيه كحاميه لاسرائيل (الغير محدده الحدود,لان ذلك متروك لمفاوضات مستقبليه مفترضه).ومن مستحقات (السلام )ايضا ,العمل على تلميع صوره اسرائيل عبر لقاءات صوريه ,وعبر القبول باعتبار ان افراجها عن اموالنا ,واشرافها معنا على طريقه توزيعها(بحجه مراقبه عدم وصولها الى الارهابيين)هو مساعده للسلطه الفلسطينيه , والقبول باعتبار الافراج عن مائتين وخمسون سجينا فلسطينيا (اسرائيل ,اختطفت ضعفهم في الفتره الاخيره)هو بادره حسن نيه من قبل اسرائيل . باختصار ,متطلبات التأهيل للمشاركه في مفاوضات مفترضه هي ان نعمل بالتنسيق مع اسرائيل على خلق شعب فلسطيني جديد مفصل بمقاسات اسرائيليه , وان راقبتم بدقه التصريحات والتصرفات لبعض المتنفذين في قيادتنا باستطاعتكم ملاحظه مدى تجاوبهم في هذه العمليه ,عبر العمل على اختراع اعداء رئيسيين (لشعبنا) غير عدونا الفعلي المحتل لارضنا , وعبر الايحاء بان اسرائيل هي ارحم لنا من اعدائنا الاخرين واكثر مصداقيه منهم ورافه ,وما ادراك من السفاهات التي تتناسى كليا عذاب والالام شعبنا على يد الصهيونيه.
المشكله هو ان هناك علاقه جدليه واضحه بين قدرتنا على فرض حقوقنا ,وتنازلاتنا للتأقلم مع متطلبات التأهيل الامريكيه, فكلما وافقنا وطبقنا احد شروط التأهيل هذه ,كلما قطعنا حبلا من تلك الحبال التي شكلت في مرحله ما مصدر قوتنا , وهكذا فقدنا بعدنا الاسلامي ,وبعدنا الجماهيري العربي ,وجزؤ هام من بعدنا الفلسطيني ,وحتى من بعدنا الفتحاوي , وهكذا كلما تأقلمنا اكثر مع متطلباتهم ,ضعفنا اكثر ,وفقدنا اكثر امكانياتنا لمطالبه اسرائيل بتقديم استحقاتها للسلام , حيث اننا عندما نصل الى هذه اللحظه (ان وصلنا لها) نكون اصبحنا مجرد ادوات ضعيفه ,لا مجال لها الا تنفيذ ما يطلب منها من اجل مجرد الحفاظ على ذاتها.
انا لا اقول ان قيادتنا ,او حتى البعض منها خائن, لانني على قناعه انهم يسعون لتحقيق الحلم الفلسطيني ,بناءا على قناعتهم بان هناك نافذه من الممكن استغلالها , ولكنني بالمقابل اقول , ان هناك العشرات من المحاذير التي لم يأخذها هؤلاء بعين الاعتبار , وانهم بالطريقه البدائيه والساذجه احيانا التي يخوضون بها هذه المعمعه ,وقعوا في المصيده الامريكيه ,بابتعادهم رويدا رويدا عن متطلبات فرض الحل العادل (سلام الشجعان ),
كما ان رغبتهم العارمه بالمسير بالطريق الامريكي , جعلتهم يمانعون بكل الطرق المتاحه والممكنه لاي محاوله جديه لاعاده الحياه التنظيميه لفتح او لمنظمه التحرير الفلسطينيه , لان وجود حياه فعليه في هذين الاطاريين قد يمنعهم من السير بعيدا فيما يعتقدونه الطريق الى تحقيق الحلم الفلسطيني.
ومن هنا ايضا ينبع التغييب الحاصل حاليا لاجتماعات منظمه للجنه المركزيه للحركه , لان جمع الجميع يعني ان المعارضيين للمسيره الحاليه للقياده سيسمعون اصواتهم ويطرحون تخوفاتهم الشرعيه ,مما سيضطر القياده المتنفذه لاخذها بعين الاعتبار ,وهذا ما لا يريدونه . وهذا التغييب لاعضاء اساسيين في اللجنه المركزيه ,وعدم اخذ مخاوفهم وتحفظاتهم بعين الاعتبار ,يدفعهم للتعبير عن هذه التحفظات من خلال الصحف والفضائيات ,والقضيه هي ايضا قضيتهم ومصير شعبنا هو من صلب اهتماماتهم ,فكيف يريدون منهم السكوت ,او الصراخ بصوت واطي , او بالغرف المظلمه؟؟؟
لقد شبهت ,في نفسي ,الطريق الذي يدفعون به الان ابو مازن ,بالسم الذي وضعوه لسيد الشهداء ,لانهم بهذه الطريقه يقتلون ابو مازن ,كما قتلوا سابقا ابو عمار , والفرق الوحيد ان ابو عمار مات شهيدا ,وبقي في ضمير شعبنا علما وسيد الابطال , واما ابو مازن فماذا سيبقى خلفه ,منه ,في ضمير شعبنا.
من يحب ابو مازن ,يجب عليه معارضته ومعارضه الطريق التي يقود شعبنا عليها , لانها ستؤدي الى هلاك ابو مازن وهلاك فتح وهلاك شعبنا . وهذا على ما اعتقد احدى رسائل اعضاء اللجنه المركزيه التي يرسلوها لنا كل يوم .

كان يا مكان في قديم الزمان ..

كتبت هذا التعليق في 8/07/07

ياجماعه الخير ..
مساكم ,رب العباد بالخير..
كلنا ..حبيناها ,متنا فيها والها ..واكيد مستعدين نعطيها نور العينين ..والولد والوالدين ..
وحياتنا كمان بعدين .
ليش لأ ؟؟ مش هيه الطريق للوطن ,ولاولى القبلتين؟؟
مين منا ما ترك مشانها ,احيانا ,الشغل والعيله والولد؟؟
ليش لأ,؟؟مش هيه الطريق للحريه والاستقلال والوطن ,والبلد؟؟؟
....
بعدين ..مع الزمن..كل واحد شاف فيها ..اللي بده اياه ..
ليش لأ ,؟؟مش هيه طريق العز والحريه ..واحسن امنياه؟؟
....
بعدين ..مر الزمن ,وتراكمت المأسي والمحن....
صار واحد يشوفها بس علمانيه..
والثاني ,بيقول لأ ..فتح اسلاميه..
واخونا ,احول العينين ..صار فيها يشوف شيوعيه..
حتى انا ..صحت مثل الطرشان ..لأ ياجماعه الخير ..
فتح؟؟ وطنيه,شعبيه,ثوريه.
....
واحد قال..
- يا عالم ياناس,يا شعب ,يا نيام
فتح؟؟
هيه ابو مازن ,مش هوه بيضل قائدنا العام ؟؟
الثاني صاح..
- لأ يا خوي ,
فتح؟؟
ابو فادي ,مش هوه ,كمان ,كان بده ,بالعشره بلدي,والدقه ونص ,وكمان بالصاع صاعين ,يبعد عنا كيد الاعادي؟؟
- شو هالحكي ياناس ؟؟ ما ضل فيكوا احساس؟؟
فتح ؟؟
ابو العلاء.
_فشر ..
فتح؟؟
ابو الطف .
اجا البهلوان ,مثل الحيه, بيجوز مشان يزاود كمان شويه , وصاح..
_ شو هالجعجعه ياولاد؟؟ فضحتونا بين العباد ..الشغله ما بدها اجتهاد ,يا للعار ..
فتح؟؟
هيه بس, شهيدنا ابو عمار.
....
وشويه شوي ,تفرق الاخوان ,اللي اجوا من نفس البطن ,ومن بين نفس الضلعان ..
وبين شد وجذب ,رايحين نقتل حبيبتنا ,فتح,ونقطع وصالها,ونعمل فيها اكثر من اللي كان..
....
يا جماعه الخير ..ياحبابي واخوانيي..
فتح ..كانت ولسه كمان ..
مبادئ واهداف واسلوب ..وكمان نظريه ثوريه.
خلينا نرجع الها ..ونشوفها ..
بركه هيك ,اليوم قبل بكره ,بنتفق على الفكره ..
وبنرج زي زمان ,متفقين ,موحدين,زي كل الاحبه والاخوان ,
وبنرجع لفتح ..عزها ,ومجدها كمان..
غير هيك ..والله ياخلان ,بكره, رايحين كلنا نقول ..
كان ياما كان ..في قديم الزمان.

الثلاثاء، ٢ كانون الأول ٢٠٠٨

إلهي ما اجمل هاصوره !!!


23/06/2007

شو سهل نتطلع كل يوم الصبح بالمرايه,
ونتعجب من اللي منشوفه,
ونمجد الصوره ,
ونقول ..
احنا التاريخ كله , الماضي والحاضر والمستقبل.
احنا الثوره والمقاومه .
احنا الديبلوماسيه الهاديه ,والصاخبه.
احنا الشهداء ,ومشاريعها.
احنا الوطن والشعب.
احنا العبقريه والذكا والحنكه.
احنا الكل بالكل.
سبحانه عز وجل ....
ما اروعنا .
شو سهل يا جماعه الخير ,نستعمل الماكياج,
ونخبي الشقوف الصغيره اللي انحفرت مع الزمن ,
وانا نلاقي الحجج والمبررات لحالنا ,
مشان ما نشوف التجاعيد اللي بتشوه صورتنا ,
واننا نتطلع علي بقى النا من رموش العين ,
مشان ما نشفش الدمامل المليانه عمل مصدي ,اللي تبعثرت في الصوره
.شو سهل اننا نكابر ليل نهار ,
ليش لأ ,
ما احنا افضل عباد الله,
ونرفض وبعجرفه , نعترف انه الزمن ومراض الماضي وكل لسعات الحشرات اللي قرصتنا ,
قديش شوهت صورتنا ,
وخلفت وراها اثار بشعه في الصوره.
شو سهل علينا ,يا جماعه الخير ,ا
ننا نصد عنا ونرد حبايبنا وصحابنا ,
اذا استرجوا يوم ينبهونا للي بصير فينا ,
وشو سهل اننا نقنع حالنا انهم غيرانيين ,
متأمرين,
اعداء مخفيين ,
ما بفهموا شي ,
كيف لأ ,
مش احنا افضل واطهر واشرف واحلى خلق الله؟؟
ولما بنبعد عن المرايه ,
بنرسم على وجوهنا ضحكه المبسوط من حاله ,
المتأكد من صحه نظره ودقته وصوابه ,
وبنقعد ,منسكر على حالنا باب قلعتنا ,
وبنتمتم ....
يارب حمدك ورضاك على هالخلقه ,
احنا الكمال والجمال ,
سبحانك ياخالقنا احسن من كل الناس .......
يا جماعه الخير ..
يا حبابي ..
كل مرض اله علاج ,
والشغله والله ما بدها مكياج.
خلينا بس نعترف اننا بشر ,
وانه الظروف والزمن والمرض والاهمال ,
بتترك اثارها ,
حتى في الحجر.
خلينا نوقف شويه
,نجمع مؤتمرنا السادس ,
وليش لأ ,مجلسنا الوطني,
مش همه لسه قشطه القشطه ,
وجه البكسه ,
واحسن من احسن واحد فينا؟؟
خلينا نسألهم ...
يا اهل الخير والحنكه والمعرفه ,
يا كبار العيله والشعب.....
كيف كنا ؟؟؟
وشو صرنا ؟؟
منين جايين ؟؟
ولوين رايحين؟؟.....
بجوز يعني نكون شويه صغيره مغرورين .
وحتى كمان شويه غلطانين.

فتح والدين ..

كان ذلك في 27/06/2007

يطل علينا من وقت لاخر ,اخوه لنا ,يحاولون قراْه طبيعه الحركه ,بناْءا على رغباتهم وتصوراتهم , وارى من الميفد محاوله رؤيه طبيعتها كما جاء في ادبياتها الاساسيه, وهذا ما وجدت ,اضعه بين ايديكم ,عله يوضح لنا جميعا,الصوره .
فتح ...هي مبادئها واهدافها وادبياتها ...قبل اي شئ أخر
جاء في مقمه هيكل البناء الثوري...
اقتباس
اخي يا رفيق النضال من اجل فلسطيننا الغالية.من اجل الثورة لتحرير ارضنا السليبة
اقتباس
1- ان الثورة الشعبية المسلحة التي نخوضها تنطلق من موقف مبدئي وهو ان قضيتنا هي
قضية الجماهير وليست قضية فئة مميزة منفصلة عن هذه الجماهير


اقتباس
وهي لذلك تسعى الى تحرير الانسان من كل ما تسرب اليه من مساوئ المجتمع التي عاشها
عبر تاريخ طويل، وخاصة ما تواجهه المرأة من تمييز يعطل قدراتها النضالية ومساهمتها
الفعالة في كافة المستويات التنظيمية والحركية، وان ذلك يوجب ان تكون العلاقات بين
الاعضاء علاقات موضوعية مقياسها مبادئ الحركة وانظمتها.
وجاء في المفاهيم
الاساسيه التي يقوم عليها التنظيم....


اقتباس
1- حركة (فتح)حركة وطنية ثورية
اقتباس
2- الثورة للشعب بكل جماهيره التي تخوض الثورة وتمارسها
اقتباس
5- تؤمن الحركة بقدسية العضوية وحرية الانسان وترفض مبدأ الانتقام وتقره ولا تقبل
المساس بحق المواطن في المشاركة في الثورة
وجاء في المبادئ الاساسيه
للحركه....
اقتباس
المادة (2) - الشعب الفلسطيني صاحب الحق الطبيعي والشرعي
في فلسطين وهو ذو شخصية مستقلة ويملك وحده حق تقرير مصيره واستلام زمام قضيته دون
وصاية او تبعية او توجيه
اقتباس
المادة (10) - حركة التحرير الوطني
الفلسطيني (فتح) حركة وطنية ثورية مستقل


اقتباس
المادة (11) - الجماهير التي تخوض الثورة وتقوم بالتحرير هي صاحبة الارض ومالكة
فلسطين.


اقتباس
لمادة (13) - اقامة دولة فلسطينيه ديمقراطية مستقلة ذات سيادة على كامل التراب
الفلسطيني وتحفظ للمواطنين حقوقهم الشرعية على اساس العدل والمساواة دون تمييز في
العنصر او الدين والعقيده وتكون القدس عاصمة لها.


اقتباس
المادة (14) - بناء مجتمع تقدمي يضمن حقوق الانسان ويكفل الحريات العامة لكافة
المواطنين.


وجاء في الاسلوب....
اقتباس
المادة (18) - الاعتماد على الشعب الفلسطيني كطليعة واساس


اقتباس
المادة (26)- عدم الزج بقضية فلسطين في الخلافات العربية والدولية واعتبار القضية
فوق اي خلاف.
وجاء في شروط العضويه...
اقتباس
ج - ان يحترم الشعب وتقاليده الاصيلة، ويعمل على خدمة الجماهير ويحافظ على مصالحها
ويصون امنها.د - ان يكون مستقلاً غير ملتزم بعضوية تنظيم او حزب آخر.
اما قسم
الاخلاص لفلسطين ....


اقتباس
*اقسم ان اكون مخلصاً لفلسطين *وان اعمل على تحريرها باذلاً كل ما استطيع


وجاء في واجبات العضو...
اقتباس
د - الحفاظ على وحدة الحركة الفكرية واالتنظيمية ومقاومة كل التكتلات.
اقتباس
س - ان يخدم الشعب بامانة واخلاص.


وجاء في باب المخالفات التنظيميه التي تستحق العقاب...
اقتباس
3- مخالفة قاعدة مساواة الاعضاء.
وجاء في قواعد المسلكيه الثوريه...
اقتباس
وحرب الشعب هذه لا يمكن لها ان تتجسد الا بالشعب. فهي ليست اسلوبا تقنيا خاصا.
وانما هي تحرك لكل فئات الشعب،


اقتباس
ان التنظيم الثوري لا يستطيع ان يستقطب كل افراد الشعب


اتوقف هنا عن الاقتباسات...
مع العلم ان هناك الكثير الكثير الذي كان من الممكن اضافته.لنكن واضحين...
لا ارغب بمناكفه احد..ولا بمصارعه احد..واحترم كل الاديان السماويه وعقائد عباد الله جميعا.
واؤمن ايضا ,ان النظريات الثوريه خلقت من اجل ان تتطور بالممارسه .
ولا اؤمن بالجمود العقائدي.
ولكن ...
هناك اساسيات قامت عليها الحركه ,ولا يجب التهاون في اي محاوله لضربها .
فتح ,خلقت ,لكل ابناء الشعب الفلسطيني ,دون استثناء , لان كل ابناء الشعب كانوا متضررين من الاحتلال ,
ولانها حركه تحرر وطني ,لم تضع في اي من ادبياتها ما يمكن ان يصد اي من ابناء الشعب عنها ,مهما كان انتماؤه الديني ,وحتى العقائدي.
فتح , لم ولن تطلب من احد ,هويته الدينيه من اجل قبوله عضوا فيها ,
وجمعت في صفوفها (ولا تزال) ,كل الاديان السماويه ,دون ايه تفرقه كانت .
وليس من باب الصدفه ان المرحوم ابو عمار كان في اغلبيه كلماته يشدد عل اننا نناضل من اجل تحرير كل مقدساتنا الاسلاميه والمسيحيه , وانه كان شديد الحرص على حضور قداس رأس السنه مع ابناء شعبه من الفلسطينيين المسيحيين .
كما انه ليس من باب الصدفه انه فتح باب المجلس الوطني الفلسطيني ,لممثلي يهود فلسطين الاصليين الذين رفضوا الصهيونيه ,وعبروا عن دعمهم للنضال الوطني الفلسطيني .
ولا يغيب عن احد ,ان الحركه ضمت ,وتضم ,مناضليين يهود في صفوفها , وايلان هاليفي ,كان عضوا مراقبا في المجلس الوطني الفلسطيني وفي المؤتمر العام الخامس للحركه , ومستشارا للشهيد ابو عمار ,وممثل للمنظمه التحرير الفلسطينيه ,وبالتالي للشعب الفلسطيني ,عند منظمه (الاشتراكيه الدوليه) وكتاباته وكتبه عن فلسطين وعداله نضال الشعب الفلسطيني ضد الصهيونيه ,كان ولا يزال لها اثرها الهام في قطاع واسع من الرأي العام الدولي.
وهناك غيره ايضا.

لنشكرهم بدلا من مهاجمتهم , إنهم جرس إنذار ..

كان ذلك في 30/06/2007

حتى القلب المريض ,عندما يتوقف عن الخفقان ,يحتاج الى عده صعقات كهربائيه ,فاما ان يعود لضخ الدماء ,واما ان تعلن الوفاه.
وفي هذه الحاله لا نستطيع ان نهاجم الطبيب الذي صعق القلب المريض ,فهو حاول انقاذه حفاظا على المريض ,وليس العكس.
نواقيس الخطر ترعد في كل مكان ,ويدقها اليوم اعضاء لجنه مركزيه للحركه ,لهم تاريخهم العريق فيها ,ولا يمكن اتهامهم بعدم محبتها والحرص عليها .ابو اللطف ,هاني الحسن , وقبلهم ابو عبدالله (عثمان ابو غربيه) وغيرهم ,عشرات ,ان لم نقل مئات من ابناء فتح ,دقوا نواقيس الخطر ,في الغرف المغلقه بدايه ,وفي العلن وبصوت عال اليوم ,وتردد صدى هذه الاصوات بين الاصدقاء والاحباب ,لتعود الينا وعلينا اليوم هادره راعده .
حتى التقوقع في القلعه ,لم يعد يفيدنا بشئ,فجدرانها تتأكل واحده بعد الاخرى تحت وطاءه النكسات .
وحتى الرمال التي كنا ندفن فيها الرأس احيانا ,تطايرت وتبعثرت بفعل الرياح العاصفه .
لم يبق لنا الا مواجهه الحقائق ,قبل ان نصبح حكايه قديمه ,ويقال فينا (كان ياماكان..).
لا ازال اذكر ,بمراره والم ,ذلك اليوم الحزين ,الذي صارحني فيه طبيب مختص,بمرض عضال ,اصاب عزيز .
كم كان حقدي واستهجاني بركانيا من شده الالم ,ورغم المؤشرات الواضحه والمحذره التي كنت اراها تتردد وبوتيره متسارعه ,كنت اطماءن القلب والعقل ,لانني كنت اعتقد ان اعزائي محصنيين ومناعتهم غير قابله للاختراق.
من منكم ,لا ينتابه هذا الشعور الغريب ,عندما يراقب عن كثب ,و ما ألت اليه اوضاعنا الفتحاويه والفلسطينيه ,عندما يخلوا الى نفسه .؟؟؟
مزيج من الامل والالم ,الثقه والخوف ,الشك واليقين .
من لا يشعر بذلك اليوم , عليه من جديد التمعن في اوضاعنا الحركيه والفلسطينيه ,وان يرهف الحس والسمع .
وان لم يرى ولم يسمع , فليذهب الى مختص ,والنتيجه حتميه .....
صمم وقصر نظر ,ان لم يكن عمى الوان.
قد ينتفض البهلوان الصغير ,ويصرخ بصوت عال ,احكامه القاطعه ..
جعجعه فارغه .
لم لا ...
تذكروا ان الساحره الشمطاء ,ارسلته ,بثيابه المزخرفه البهيه ,ليقودكم بعيدا عن نبع الماء.
طالبنا بالاصلاح قبل الانتخابات للمجلس التشريعي ,ولم يحصل.خضنا الانتخابات وفقدنا الاغلبيه في المجلس التشريعي ,ولم نتوقف لدراسه الاسباب والمسببات ,واكملنا الطريق وكان شئ لم يحصل .
تركنا قوى خارجيه كثيره ومتشعبه ومتعدده المصالح تتغلغل في احشاء حركتنا وشعبنا , ولم نتوقف لمحاوله فهم ما يحصل لنا .
اوهمنا انفسنا والاخرين اننا قادرين على الدفاع عن الشرعيه في غزه ومواجهه كل الاخطار الداهمه , وبعض قادتنا تركوا اخوه لنا هناك ليواجهوا مصير مظلم وقاتم ,
واصبح الوطن وطنيين والشعب شعبين ,
وانتشى عدونا طربا وفرحا ,
ولم نتوقف لدراسه ما جرى ولماذا ولمصلحه من .
وفي نفس اليوم الذي كان فيه قادتنا يأخذون الصور التذكاريه مع اولمرت في شرم الشيخ ,كان الدم الفلسطيني ينزف في احياء نابلس القديمه وبيت حانون ,
ورغم ذلك يقال لنا ..
لقد حققنا الكثير من اهدافنا في ذلك اللقاء.
عذرا اخواني...
وخلافا عن اغلبيتكم (والتي ليست بالضروره معبره عن اغلبيه الشعب الفلسطيني)..
اسمحوا لي ان اقول...
شكرا ابو الطف..
شكرا هاني الحسن..
شكرا ابو عبدالله..
وشكرا للاخرين الذين امتلكوا الشجاعه والحكمه ,وما فيه الكفايه من الحب والاخلاص للحركه ...
لانهم دقوا ,ولا يزالوا ...
ناقوس الخطر..
وجل من لا يخطئ.

الأحد، ٣٠ تشرين الثاني ٢٠٠٨

من يحب فتح فلينتقدها ..


30/06/2008

من ينتقد فتح , لا يكرهها بالضروره , بل قد يكون يحبها اكثر من هؤلاء الذين يمدحونها ليل نهار ....
من يمدح فتح , لا يحبها بالضروره , بل قد يسئ إليها , بتعاميه عن عوراتها , اكثر من ذلك الذي ينتقدها ...
من يكره فتح , لا ينتقدها , بل يحاربها ..
ومن يحب فتح , ينتقدها ولا يحاربها ...
المسئ لفتح من داخلها عبر ممارساته هو احد اعدائها ..
وناقد المسئ لفتح هو احد اصدقائها ...
***
كفى المسيئين إساءآت ...
فليرحلوا ..
او يُرَحَلّوا ..
ففتح امامها طريق لايزال طويل ...
وشعبنا لايزال بحاجه لها ...
وغيابها او تغيبها هو اكبر خدمه تُقدم لأعدائها ...
والظلام في, وحول غزه , لهو الدليل

الخميس، ٢٧ تشرين الثاني ٢٠٠٨

ضليت طول حياتي أتسائل ...

16/06/2007

يا أخوان
بكفي نضل نضحك على حالنا وعلى الناس,
والقائد الملهم والعبقري
وكل هالنوع منالحكي.
فيش حدا ملهم ,
ولا حدا عبقري..
بعد ابو عمار.
في اداره امريكيه بتخطط وبتنفذ لمصلحه اسرائيل وبس.
وبضحكوا على كل طرف فلسطيني على جنب,
لحماس وعدوها غزه ووقعوها في الفخ ,
وبكره بدمروا غزه عللي فيها ,
واحنا بنصفق وكأنه غزه مش فلسطين.
وعدوا ابو مازن ,
سحب شويه حواجز ,
وترجيع المصاري اللي عند اسرائيل ,
وشويه سلاح وتدريب ,
وترجيع المساعدات الغربيه.
كله مشان شو؟؟
مشان ...
ينزل الدم الفلسطيني زي الشلال
نضعف كفلسطينيه ,
ويضعف ابو مازن..
وبعدين ...
يجبروه (هوه او غيره ,مش مهم بالنسبه الهم),
يوقع بأسم الشرعيه الفلسطينيه على اللي كان الختيار رفض احسن منه ,
ودفع حياته من شانه.
اصحوا ياجماعه ..
هدف اللعبه ,
فلسطين ,
والتنازل عن شويه الحقوق اللي لسه متمسكين لليوم فيها.
ولا ,ليش يعني فتح مش موحده ,
ومش قادره تعمل مؤتمر؟؟
ليش يعني حطوا منظمه التحرير بالثلاجه؟؟
ليش يعني مش راضيين يخلوا حدا من يشاركهم في القرار, ولا حتى ابو اللطف؟؟
اصحوا يا حبابي ..
قبل ما نوكل ايدينا ..
ندم..
ضلييت طول حياتي اسأل حالي كيف قبل ابوي وجدي انه الصهاينه يوخدوا منه بيته في طبريا ...
اليوم فهمت..
وياخوفي بكره ,
ولادكم وولادنا ,
يسألوا حالهم ,
كيف احنا رضينا تطير منا اللي ضل النا من ارض وحقوق.
الله يكون بعونا كلنا.

الأربعاء، ٢٦ تشرين الثاني ٢٠٠٨

في حوار حول خطاب السيد دحلان في ذكرى الإنقلاب ..

16/06/2008

محاوله تلميع للذات بعد الإجماع الفتحاوي والفلسطيني والعربي على مبادره الأخ ابو مازن ..
.وقبيل إنعقاد مؤتمر الحركه السادس ...
العزف المنفرد ,
والذي يمشط شعر الناس بالإتجاه الذي يطربهم ,
يؤدي الى نتائج عكسيه ,
لأنه يفتح المجال لتباين في الموقف الجماعي ,
ويسمح للإعداء والمغرضين ,
التسلل من خلاله الى قلب القلعه ..
واما لغه التهديد والوعيد ,
فعلى من يستعملها ان يمتلك مقومات القوه التي تعطى لكلامه مصداقيه كافيه للتأثير بالحدث ,
ولقد رأينا في السابق ما مدى ضرر التهديدات التي لا تمتلك عوامل تحويلها الى فعل ....
يجب ان لا ننساق خلف ’’الخطاب الفردي ’’ مهما كانت مكانه مطلقه ...
فالأحداث لا بد وأن تكون قد علمتنا ان قوه فتح تكمن في وحدتها حول الموقف الجماعي ...
والموقف الجماعي اليوم واضح للجميع ...
فإن لم نتعلم ذلك ..فلن نتعلم أبدا..
وعندها علينا ان لا نلوم إلا أنفسنا ...
فعلى نفسها , تجنى براقش , دوما ...

بالعربي المشربح ..بهمش ياإخوان , تحملوني شويه ..

29/05/2008

والله يا جماعه الخير ما انا قادر الاقى حِجه مٌقنعه لكل هالمعركه على الحكومه وعلى مشاركه فتح فيها ....
يعني مؤتمر الحركه ضل عليه حوالى سته شهور على الأكثر , معقول انه الجماعه المستقتلين على وزاره بدهم يقنعونا أنهم في ست شهور قادرين ينجزوا معجزات إذا أخذوا وزاره ؟؟؟
طيب ما هي اي وزاره بدها على الأقل ثلاث او اربع شهور قبل ما تستطيع تستوعب وزير جديد ,
وبعدين شهر او إثنين مشان تفهم خطته للعمل وتبدا في تنفيذها ....
اخونا عبدالله الإفرنجي بيقول انه ضروري نكون في الحكومه مشان نسجل لحالنا إنجازات قبل الإنتخابات ...
يا سلام على هالمنطق ...
هوه فتح ما بتقدر تسجل إنجازات إلا من خلال الوزارات والمشاركه بالحكومه او حتى قيادتها ؟؟؟
طيب ما هي التجربه أثبتت انه شعبيه فتح , بتكبر كل ما حملت على ظهرها مسؤوليه تنظيم مواجهه الإحتلال ,
ليش إذاً الجماعه المستقتلين على وزارات ما بيحطوا جهدهم في تنظيم وضع إمكانيات الحركه كلها في هالمواجهه ...
ومش بالضروري عسكريا ,
طيب ما هو في اكثر من مليون مجال مواجهه جماهيريه مع الإحتلال,
وإحنا مش مستعملين ولا حتى عشره بالميه منها ...
يعني لو بكره , مثلا , توجه مِيه وخمسين شاب فتحاوي ,حاملين كريكات وكزمات ,لأول حاجز إسرائيلي ,
وهدوه ,
مش ممكن مثل هالعمل بيفيد الحركه وشعبيتها اكثر بعشرين مره من اتخن وزاره ؟؟؟...
واحد ثاني , من اخوتنا الموقرين في مجلسنا الثوري بيقول انه الدكتور فياض بيحاصر كوادر الحركه في السلطه ,
يعني إذا كان في ألنا وزراء , رايحين يحافظوا على كوادر الحركه في السلطه ,
والله ما أنا فهمان شو اللى بدهم إياه الأخوه ,
همه بدهم مؤسسات سلطه حديثه مٌستقله حضاريه ,زي العالم والناس ,فيها موظفين مهنيين قادرين على خدمه الناس , وملتزمين بمهام وظيفتهم ,
ولا بدهم سلطه ملجاء ل’’مناضلين ’’ ما ألهمش عمل , بنوظفهم مشان يعبوا فراغ ...
من إيمتى كانت الوظيفه في السلطه هي الحل لمشكلات كادر الحركه المعيشيه ؟؟؟
طيب مش من الأفضل انه الحركه ومجلسها الثورى الموقر , تحط برنامج فتحاوي خاص للكوادر الفتحاويه , وتقوي إستقلالهم المادي , عبر دعمهم في عمل نضالي مٌنتج , وفي بعض المشاريع الإقتصاديه المستقله الفعاله , وفي مؤسسات ثقافيه وإجتماعيه , وخدماتيه إجتماعيه , وفي خدمه التنظيم , ومليون طريقه ثانيه بتأدي لإستقلاليه الحركه عن السلطه , وبنفس الوقت بتحفظ السلطه بعيده عن التنافس الوظيفي الفصائلي ؟؟؟
كيف بدهم إخواننا الموقرين في المجلس الثوري , بكره , يقولوا لحماس وغيرها , إنه السلطه مش ملجاء لكوادرهم , إذا إحنا اليوم حولناها لملجاء لكوادرنا ؟؟؟
راح يجاوبونا ...
هو في حدا أحسن من حدا ؟؟؟
ليش انتوا بتغرقوا السلطه بكوادركم , وإحنا ممنوع علينا ؟؟؟
***
يا جماعه الخير تطّلعوا عل الأخبار مبارح على النت ....
*خطه إسرائيليه لبلع القدس ...
*الآف الفلسطينيه مهددين بالتشرديد , لإنه الإحتلال من الممكن يهدم اكثر من *ثلاثه آلاف بنايه فلسطينيه في اللي بسموه منطقه ج ...
*من اول السنه لحد اليوم الإحتلال إختطف لكثر من 2700 فلسطيني , وصار عدد اهلنا في سجونهم اكثر من 11700 بني آدم ,والحبل على الجرار ...
*اقتحام قلقيليه وجنين ...
*باراك بيقول بيننا وبين الفلسطينيين المعركه راح تكون دايمه ...
*الجربا ليفني بتقول انه مادام الفلسطينيه بحكوا عن النكبه ما راح يكون لهم دوله ...وممثلها في الامم المتحده بنتقد وبوقاحه الامم المتحده لإنها إستعملت مصطلح النكبه ...
*ثلاث اطفال رٌضَع ماتوا مبارح واول مبارح لإنه ما فيش جرعه دوا في غزه , وصار عدد المساكين اللى راحوا هيك ,مشان حبه اسبرين167 بني آدم ...
*الكنيست بناقش مشروع قرار عنصري جديد ضد اهلنا في ارض الثمانيه واربعين ...
وبعد كل هالأخبار ,بتيجي اخبار مجلسنا الثوري الموقر ...
*تشكلت لجنه مصالحه فتحاويه فتحاويه ... ما شاء الله صار بدنا واصته مشان نتصالح ..وبكره بركه بنطاب تدخل الامم المتحده ...
*عزام الاحمد بيشن هجوم على حكومه فياض ...اخونا نصر يوسف كمان ...ومعهم عبدالله الإفرنجي ...فرجه زمان , صرنا يا اخوان ....
كل الناس مشغوله ,إما بأكل وهضم حقوقنا ,او بالدفاع عنها , وإحنا مجلسنا الثوري , ما شاء الله بيباطح مشان وزارات ...
هاي الصوره المنقوله ...
بيجوز مش صحيحه ميه بالميه ...
بس , هاذا هو اللى راح يعلق في مخ الناس ...
مش يعنى ’’جريمه ’’ بحق فتح , مثل هالصوره العوجا؟؟؟ ....
مش يعني , خدمه مجانيه بنقدمها لكل اعدائنا ؟؟؟ ....
وبعدين , كل ديباجات البيانات الختاميه , وكلماتها الطنانه والرنانه , ما بتغيير إشي بالصوره البشعه اللى علقت في مخ الناس ...
معقول انه ما في حدا من جماعتنا واعي لهالحكايه ؟؟؟
وألآ انا المجنون ؟؟؟؟
***
ياجماعه الخير يا ناس يا بشر فتح قدامها مؤتمر مصيري جاي ...
قضيتنا على كف عفريت ...
كل ’’محادثات السلام ’’ اللى عليها بنينا إستراجيتنا , بكره راح تنهار , يوم ما راح يوخذوا اولمرت للسجن ...
اللعبه واضحه ..
كل مره بلعبوها معانا ...
ارض الضفه بتذوب كل يوم شويه ...
واهل القدس , الله يساعدهم , وضعهم مش احسن ...
فى ارض الثمانيه واربعين , اهلنا بيصارعوا الصهيونيه مثل الأسود , وبيواجهوا عنصريه فاشيه ...
اهلنا في غزه بيموتوا من الجوع ...
والحصار خانقهم ...
’’أسرائيل ’’ بتفاوض حماس ...
وأوربا بتفتح خطوط معها ...
والعرب ممكن يضغطوا علينا مشان نعود لحوار ’’بدون شروط ’’ , يعني نبلع ’’ الإنقلاب ’’ ونعترف بالأمر الواقع ...
وبوش صب ميه بارده على قفا كل مين أعتمد عليه ....
وأحنا بنركض ورا وزارات ؟؟؟...
وبنحارب الناس اللى همه في النهايه في صفنا , وفي الصف الوطني؟؟؟ ...
***
بعدين معاكم يا جماعه ....
بالله عليكم ,ما فيه عندكم شغله أهم تبلشوا فيها ....
مش الأفضل والأشرف إلكم كلكم تحطوا إيديكم مع بعض مشان تنجّجوا مؤتمر الحركه ؟؟؟
كلّهٌم ست أشهر اللي ضلوا ...
الله بيعينكم تصبروا ...
وبعدين , يا سيدي , خذوا الوزارات اللي بدكم إياها ....
وإلا , بعضكم خايفين ما يطلعهم حصه في المؤتمر ...
وتروح عليهم فرصه استوزار تاريخيه ؟؟؟؟
***
القلب محروق ...
والعقل بده يتفجر ...
والحلق ناشف ....
بهمش يا اخوه , تحملوني شويه ...
ما انا إلا فتحاوي بسيط ...
وما بفهم إلا على قدر عقلي ...