الأربعاء، ٢٦ تشرين الثاني ٢٠٠٨

في حوار حول خطاب السيد دحلان في ذكرى الإنقلاب ..

16/06/2008

محاوله تلميع للذات بعد الإجماع الفتحاوي والفلسطيني والعربي على مبادره الأخ ابو مازن ..
.وقبيل إنعقاد مؤتمر الحركه السادس ...
العزف المنفرد ,
والذي يمشط شعر الناس بالإتجاه الذي يطربهم ,
يؤدي الى نتائج عكسيه ,
لأنه يفتح المجال لتباين في الموقف الجماعي ,
ويسمح للإعداء والمغرضين ,
التسلل من خلاله الى قلب القلعه ..
واما لغه التهديد والوعيد ,
فعلى من يستعملها ان يمتلك مقومات القوه التي تعطى لكلامه مصداقيه كافيه للتأثير بالحدث ,
ولقد رأينا في السابق ما مدى ضرر التهديدات التي لا تمتلك عوامل تحويلها الى فعل ....
يجب ان لا ننساق خلف ’’الخطاب الفردي ’’ مهما كانت مكانه مطلقه ...
فالأحداث لا بد وأن تكون قد علمتنا ان قوه فتح تكمن في وحدتها حول الموقف الجماعي ...
والموقف الجماعي اليوم واضح للجميع ...
فإن لم نتعلم ذلك ..فلن نتعلم أبدا..
وعندها علينا ان لا نلوم إلا أنفسنا ...
فعلى نفسها , تجنى براقش , دوما ...

ليست هناك تعليقات: