الاثنين، ٢٤ تشرين الثاني ٢٠٠٨

خيبات الفكر والقلم ليست هي الرابحه دوما ...

01/06/2008


وكل إنسان ’’طبيعي ’’ , يمتلك احاسيس عاديه , ويتابع واقعنا الفلسطيني بما فيه من آمال وآلآم ,
يشعر في أعماقه ب’’همه’’ قادره على زعزعه الجبال , همه المٌحق الذي يرى حقه يهضم كل يوم ,
ويشعر بقوه المظلوم الذي يشحنه الظلم بطاقات لم يكن يوما يتصورها او يحلم بإمتلاكها ..
كيف لا , وما هو إلا إنسان عادي وبسيط ...
ولكن الهمه والعزم والقوه , لا تكفي دائما لترجمه المشاعر والآمال والآلام الى افكار تنساب بسلاسه من القلم ...
فهي احيانا كثيره متداخله , متشعبه , وحتى متناقضه , وليس من السهل ترتيبها وترتيب الأولويات بها , ولا وضع الأصبع على الرئيسي والثانوي فيها , ولا حتى إختيار الإيجابي او السلبي منها , وتقديم الواحد منها على الآخر ....
ولكن ,
رغم ذلك ,
يبقى التعبير , حاجه , وهي تضاهي بأهميتها بقيه الحاجات الإنسانيه الأخرى ,
فكيف بالنسبه لحامل هم بثقل قضيتنا ؟؟؟
لا تهتم لخيبات فكرك وقلمك , فهي طبيعيه ..
وعليك تقبلها , كجزؤ طبيعي من إنسانيتك انظر في أعماقك , واترك قلبك يتكلم , وعقلك يترجم , وقلمك ينفذ ..
وسترى ان خيبات الفكر والقلم , ليست هي الرابحه دائما ...

ليست هناك تعليقات: