12/04/2008
اعتقد ان موضوعه القانون والحريه والعداله وحقوق الإنسان هي أيضا من صلب فكر ’’الثوره والثوار ’’ , وما ينطبق على السلطه او الدوله في هذا المجال , لا بد وان ينطبق على ’’ الثوره’’ ومؤسساتها ...
وإلا , فما معنى ’’ثوره’’ بدون قانون , ولا تسعى للحريه والعداله , وتنتهك حقوق الإنسان ؟؟؟
وما معنى ’’ثوره’’ يعم بها الفساد , ويقودها فاسدون ؟؟؟ا
لنضال من اجل سياده القانون في السلطه , وفي الدوله المعهوده , هو نفسه النضال من أجل تطبيق النظام الداخلي للحركه , ومن اجل الإلتزام بمبادئها واهدافها واسلوبها ...
محاربه الفساد في السلطه , هو نفس محاربه الفساد في صفوف الحركه ..الدفاع عن حقوق الأنسان الفلسطيني في السلطه , هو نفس الدفاع عن حقوق أبناء الحركه المضمونه لهم ضمن الأطر , في الحركه ...
حركه لا تطبق أنظمتها الداخليه , ولا تحترم حقوق أبنائها , وتسمح للفاسدين بإختراق صفوف قيادتها , ولا تطبق عدالتها الداخليه على أفرادها , هي حركه غير جديره بقياده شعب , وغير قادره على حيازه ثقته , لأنها حركه عاجزه عن صنع الثائر المؤمن حقا بأحقيه شعبه بسياده القانون , وبالعداله , وبحقوقه كأنسان ...
ومن هنا تنبع الأهميه القصوى لكل الدعوات المخلصه لإعاده الحياه الى التنظيم , والدعوات الى الإسراع بعقد مؤتمر الحركه ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق