10/06/2008
الدنيا , بالنسبه لي , غير مقسمه الى ابيض واسود فقط , بل انني اؤمن ان هناك الكثير من الألوان ما بينهما , وإنني افضل , نتيجه لذلك , التخصيص اكثر من التعميم ...
كما وانني اعتقد بأن الخط الأسلم , هو ذلك الذي يسعى دوما الى توسيع قاعده الحلفاء والأصدقاء والمناصرين , وتحييد كل هؤلاء الذين لا نستطيع (لإسباب عديده ) إكتسابهم لطرفنا , وبالتالي حصر دائره الإعداء بأضيق إطار ممكن , ففي ذلك إحدى اهم مقومات النصر عليهم ...
هذا ما تعلمته من فتح ...
خطابنا السياسي والإعلامي , وتصرفاتنا وممارساتنا , لها إنعكاسات مباشره على مدى تقدمنا او تأخرنا بتحقيق اهدافنا , ووحده طرحنا وإلتفافنا حوله , ايضا ...
فمبقدورنا , وبكل سهوله , ان نَفِش غٌلنا دفعه واحده , وأن نٌطلق العنان لصوتنا وعقلنا لإخراج كل غضبنا , وهو غضب مشروع , والتعبير عنه بأقسى الكلمات , وقد لا تسفعنا بلاغتنا , احيانا , على إيجاد الصفات المتناسبه مع طبيعه عدونا او خصمنا ,
ولكن ,
ماذا بعد ؟؟؟؟ا
لنتيجه الحتميه لمثل هذا الخطاب ’’المشروع ’’ , هي , تنفير المتأرجح , وترهيب المتردد , ودفعهم لإحضان العدو او الخصم , وتصليب جبهته الداخليه , وحتى احيانا نقل المعركه والصراع الى داخل جبهتنا , وتشتيت الأصدقاء والأنصار ...
واما الخطاب العقلاني , والذي يقدم انصع صورنا , المبني على مبادئنا الثابته , السياسيه والأخلاقيه , والمتمسك بحزم بالحق , والمٌعبر عنه بلغه تخاطب العقل , قائمه على الحقائق , وساعيه للإقناع , بعيدا عن التشنج , والعواطف ( ولا اٌشكك هنا بمشروعيتها ) ,
فهو الخطاب الرابح والأنجع ,
لأنه ينقل الصراع الى جبهه الأعداء والخصوم , ويدفعهم الى التشنج , ويبعد عنهم الأنصار , ويحصر منهم النواه الصلبه في زاويه ضيقه , في مواجهه جبهه عريضه ٌتناقضهم الموقف والتوجه ...
هذا الخطاب هو الأصعب , لأنه يتطلب ظبط النفس , وكظم الغيظ , وطول النفس , والدقه والتأني , ولكنه في النهايه ,هو الطريق الأسلم لقلب موازيين القوى , ولتحقيق الأهداف الساميه ...
خطوه فتح التي عبرت عنها مبادره الأخ ابو مازن ,
هي بالنسبه لي نقله إستراتيجيه هامه ,
تذهب بهذا الإتجاه ,
وعلينا واجب إعطائها كل ما تستحق من عنايه ,
وان لا نٌعرضها للتشويه والتشويش عبر إطلاق العنان لعواطفنا (المشروعه) , وإستسهال خطاب الغضب (المشروع ) الغير منتج , والسلبي ...
الدنيا , بالنسبه لي , غير مقسمه الى ابيض واسود فقط , بل انني اؤمن ان هناك الكثير من الألوان ما بينهما , وإنني افضل , نتيجه لذلك , التخصيص اكثر من التعميم ...
كما وانني اعتقد بأن الخط الأسلم , هو ذلك الذي يسعى دوما الى توسيع قاعده الحلفاء والأصدقاء والمناصرين , وتحييد كل هؤلاء الذين لا نستطيع (لإسباب عديده ) إكتسابهم لطرفنا , وبالتالي حصر دائره الإعداء بأضيق إطار ممكن , ففي ذلك إحدى اهم مقومات النصر عليهم ...
هذا ما تعلمته من فتح ...
خطابنا السياسي والإعلامي , وتصرفاتنا وممارساتنا , لها إنعكاسات مباشره على مدى تقدمنا او تأخرنا بتحقيق اهدافنا , ووحده طرحنا وإلتفافنا حوله , ايضا ...
فمبقدورنا , وبكل سهوله , ان نَفِش غٌلنا دفعه واحده , وأن نٌطلق العنان لصوتنا وعقلنا لإخراج كل غضبنا , وهو غضب مشروع , والتعبير عنه بأقسى الكلمات , وقد لا تسفعنا بلاغتنا , احيانا , على إيجاد الصفات المتناسبه مع طبيعه عدونا او خصمنا ,
ولكن ,
ماذا بعد ؟؟؟؟ا
لنتيجه الحتميه لمثل هذا الخطاب ’’المشروع ’’ , هي , تنفير المتأرجح , وترهيب المتردد , ودفعهم لإحضان العدو او الخصم , وتصليب جبهته الداخليه , وحتى احيانا نقل المعركه والصراع الى داخل جبهتنا , وتشتيت الأصدقاء والأنصار ...
واما الخطاب العقلاني , والذي يقدم انصع صورنا , المبني على مبادئنا الثابته , السياسيه والأخلاقيه , والمتمسك بحزم بالحق , والمٌعبر عنه بلغه تخاطب العقل , قائمه على الحقائق , وساعيه للإقناع , بعيدا عن التشنج , والعواطف ( ولا اٌشكك هنا بمشروعيتها ) ,
فهو الخطاب الرابح والأنجع ,
لأنه ينقل الصراع الى جبهه الأعداء والخصوم , ويدفعهم الى التشنج , ويبعد عنهم الأنصار , ويحصر منهم النواه الصلبه في زاويه ضيقه , في مواجهه جبهه عريضه ٌتناقضهم الموقف والتوجه ...
هذا الخطاب هو الأصعب , لأنه يتطلب ظبط النفس , وكظم الغيظ , وطول النفس , والدقه والتأني , ولكنه في النهايه ,هو الطريق الأسلم لقلب موازيين القوى , ولتحقيق الأهداف الساميه ...
خطوه فتح التي عبرت عنها مبادره الأخ ابو مازن ,
هي بالنسبه لي نقله إستراتيجيه هامه ,
تذهب بهذا الإتجاه ,
وعلينا واجب إعطائها كل ما تستحق من عنايه ,
وان لا نٌعرضها للتشويه والتشويش عبر إطلاق العنان لعواطفنا (المشروعه) , وإستسهال خطاب الغضب (المشروع ) الغير منتج , والسلبي ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق