الأحد، ٢٣ تشرين الثاني ٢٠٠٨

في حوار حول مبادره الأخ ابو مازن ..

09/06/2008

يبدوا لي اننا نخلط ما بين ...
** مبدأيه الحوار .. وضرورته..
** اهميه وحده الموقف الفتحاوي منه ..
** اهميه وضوح الخطاب الإعلامي الفتحاوي ووحدته ..
** مدى ضرر تشرذم الموقف الفتحاوي , وتخبط الخطاب الإعلامي الفتحاوي ..
( وهذا ما رغبت انا من التشديد عليه في مداخلتي )
وما بين ...
** إلأهداف المعلنه , وتلك الكامنه , من الحوار ..*
* شروط الحوار ..
** إمكانيه نجاح الحوار ..
** موقف ونيات الطرف الآخر , ومدى مصداقيته في تقبله لمبادره الأخ ابو مازن ..
واخيرا ..
** هل بإمكاننا في حاله نجاح الحوار ان نثق من جديد بالطرف الآخر ...( وهي ليست صلب موضوعي , رغم انني تطرقت لبعض الأهداف العامه )
***
ان توافقنا على الأصل , وهو الموقف الواضح والصريح من الحوار وضرورته الذي جاء في مبادره الأخ ابو مازن , والذي مهدت له نقاشات المجلس الثوري , وبيانه الختامي , والتي حظيت بترحيب فتحاوي وفلسطيني وعربي وإسلامي وصديق ....
وإن توافقنا على ضروره واهميه وحده الموقف الفتحاوي حول المبادره ...
وعلى ضروره ان يكون الخطاب الإعلامي الفتحاوي موحدا حول المبادره ...
عندها بإمكاننا البحث في ما تبقى من نقاط , وبالتأكيد التوافق حولها ...
***ا
لمبادره مبدأئيه ...
(شعب واحد , وطن واحد , موقف واحد من عدو مشترك , ومن التحديات المصيريه)
المبادره صادقه ...
(فتح لم تنقلب على احد , ولم تتوقف ابدا عن المطالبه بالعوده عن الإنقلاب , وبتصفيه آثاره )
المبادره منطقيه ...
(الأحرص على الوطن والشعب هو المبادر دوما لما فيه مصلحتهما)
المبادره ضروريه ...
(تعثر التسويه السياسيه , ومخاطر إنعكاسات الأزمه الإسرائيليه الداخليه على مجمل الوضع الفلسطيني , وإحتمالات ان يتم ترجمه ذلك بشلال دم فلسطيني في غزه , وبالمزيد من ضرب مقومات الحل السياسي في الضفه والقدس )
المبادره مطلوبه
( فتحاويا , وفلسطينيا , وعربيا , ومن كل الأطراف الصديقه )
المبادره مفيده
(في الحركه بركه , وأقلها وضع الطرف الآخر امام مسؤولياته , وتناقضاته )
والكثير ..الكثير ..
وبعد ذلك , يصبح الموقف الفتحاوي الموحد , وتعبيراته الإعلاميه , ضروره قصوى من اجل تحقيق كل الممكن من أهداف المبادره , المعلنه والكامنه ...
وكما قال عن حق وحكمه اخونا حسني المشهور ...
’’أن الثـأر يكـون بتحقيـق الأهـداف وانتصـار المبـادئ ’’

ليست هناك تعليقات: