الخميس، ١٣ تشرين الثاني ٢٠٠٨

يوم الصحوه لن ينفع الندم ...

1.05.2008

لايجب ان ننسى , ابدا , جروحنا , فهي احد اهم حوافزنا للتقدم والتقدم للخروج من هذا الوضع المزري .. وهي بنفس الوقت جزؤا هاما من ذاكرتنا , منها نتعلم ونستخلص الدروس والعبر ...
وهي إن تم التعامل معها بشكل صحيح ,من الممكن ان تشكل لنا عامل قوه إضافي , حيث انها قد تساعدنا على إمتلاك المناعه الكافيه امام ما يشابهها ...
جرحنا الأكبر الذي حاولت ان اتطرق اليه في مداخلتي السابقه هو ضياع الأساسيات في عقولنا , وخلطنا للأساسي بالثانوي , وللكبير بالصغير , وللهام بالتافه ,
وهكذا وصل البعض منا لمرحله من الضياع المتمثل بفقدان البوصله التي تشير الى الهدف النهائي , وضعنا في غياهب انفاق الطريق المتعرج , واصبح اساسيات البعض منا بعيده كل البعد عن اساسيات المجموع العام ,
فما فائده ان نباطح ايام وليالي في مجادلات عقيمه لإثبات رجوله وبطوله وثوريه هذا او ذاك من ’’القياديين ’’ ما دمنا ’’مكانك راوح ’’ , وعدونا يتقدم ويتقدم ...
هدف اللعبه النهائي كان ويجب ان يبقى فلسطين ,
وإن غابت عنا هذه البديهيه , ضعنا في ’’حروب ’’ الف عام ....
ويوم الصحوه ,
لن ينفع الندم ...

ليست هناك تعليقات: