27.04.2008
لن اتوسع في شرح بديهيه يعلمها الجميع ...
القدس في خطر ...
عدونا يخلق الوقائع على الأرض ...
ويطمس حقائق التاريخ ...
ويزّورها ويُبّلعها لعالم تخلى عن قوه الحق , ورضخ لحق القوه ..
***
أقل الإيمان هو مواجهه الفعل المٌنظم لعدونا , بفعل مٌنظم من طرفنا ...
فعل مُنظم غائب عن مؤسسات القرار الرسمي الفلسطيني ..
وفي حال وجود البعض منه فهو لا يرقى لمستوى معركه بحجم وأهميه ومركزيه معركه القدس ...
وفي هذه الحاله , وغيرها (مبادره العوده ,للمثال) , تتداعى القوى الحيه من أبناء شعبنا , وتبادر لتحمل مسؤولياتها الطبيعيه عبر تنظيم طاقاتها ضمن فعاليات واضحه المعالم , إن تم التعامل معها بإيجابيه , بإمكانها ان تُشكل عامل قوه إضافيه لشعبنا , مرادفه وداعمه ومٌفعله للفعل الرسمي المٌكبل بهمومه وحساباته الغامضه لعامه البشر ....
فلماذا لا تتبنى الحركه بشكل واضح وعلني ,المؤسسه التي إنبثقت عن ’’المؤتمر الوطني الشعبي المقدسي ’’ ؟؟؟
لماذا لا يتم توجيه كل الممكن من الطاقات الحركيه للتفاعل مع هذه المٌبادره , ودعمها عبر الإنخراط فيها , للمساهمه بالحفاظ على واقعنا الفلسطيني في القدس , ومواجهه الوقائع التي يعمل العدو على خلقها ؟؟؟
اليست معركه القدس هذه ,معركه جديره بأن تٌخاض وبإمتياز ؟؟؟
***
’’ دع الف زهره تتفتح في بستان الثوره ’’ ,
هذا كان احد اهم شعارات مرحله التحرر الوطني الفلسطيني التي طبقتها حركه فتح , وحصدت منها ما جعلها ,بجداره ,قائده ورائده النضال الفلسطيني ,
فهل تخلت حركتنا عن شعارها هذا ؟؟؟
وهل دخلنا في مرحله جديده مختلفه ؟؟؟
وان كان ذلك ,
فما هو شعار هذه المرحله؟؟؟
اتمنى ان لا يكون ...
’’ اذهب وربك فقاتلا إنا ههنا قاعدون ’’
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق