الخميس، ١٣ تشرين الثاني ٢٠٠٨

قبل أطلاق الأحكام ...

26.04.2008

تذكروا السيد بسام ابو الشريف , والشهيد سعيد حمامي , والشهيد عصام الصرطاوي , وغيرهم من الأخوه الذين قاموا بتحسس إمكانيات فتح قنوات ’’حوار’’ مع اطراف صهيونيه , ومحاوله شق طريق للديبلوماسيه الفلسطينيه لتتجاوز عقبه ’’الإعتراف’’ التي كانت تقف عائقا بين منظمه التحرير الفلسطينيه والإعتراف الدولي بها , وكانت مطلبا دوليا مٌلحا ...
هؤلاء , كانوا مٌكلفين بمهمه, تتطلبها ظروف خاصه , وضمن نظره شامله , نفذوها , وبعضهم دفع حياته ثمنا لها , عدا عن كل ما تعرضوا له من نقد وهجمات من الكثير من أبناء بيتهم الفتحاوي ...
لا اعتقد , رغم هشاشه الوضع الفتحاوي العام , أن تغريد بعض الأخوه الذي يظهر وكأنه تغريد خارج السرب , هو فعلا كذلك ..(وجل من لا يخطئ)..
فالصراع مع حماس بشكل عام ومع التكفيريين فيها بشكل خاص , أثبت انه صراع معقد وشائك , ومتعدد الأوجه , وهو يتطلب مقدره وحنكه ونظره شموليه ,لابد وان تدفع المٌشرفين على إدارته ( إن وجدوا) لإستكشاف كل الوسائل الممكنه والمتاحه لحصر وعزل النواه التكفيريه , في حماس , المسؤوله مباشره عن كل الجرائم التي اُرتكبت بحق شعبنا , والمرتبطه خارجيا , والمستفيده سياسيا من وضع الشرذمه والإنقسام الذي يعيشه وطننا حاليا ...فهذه مهمه وطنيه فائقه الأهميه , على احراز تقدم فيها يعتمد قوه موقعنا أمام عدونا الرئيسي ....
أتمنى , أن يكون ما نراه اليوم من بعض الأخوه , هي خطوات تدخل في إطار حركه مدروسه وشامله ,هادفه الى تذليل العقبات امام عوده وحده الوطن , ضمن الشروط الواضحه المبدائيه المعروفه والمعلنه ....
اليست هذه إمكانيه تدفع الى التفكير مليا قيل إطلاق الأحكام القاطعه ؟؟؟

ليست هناك تعليقات: