الخميس، ١٣ تشرين الثاني ٢٠٠٨

لسانك حصانك ....

15.04.2008

نفس الكلام المسئ كان يقال في ’’الآجئ الفلسطيني ’’ واهل ’’المُخيمات ’’ , وأثبتت فتح ان الشعب الفلسطيني هو ’’ شعب الجبارين ’’ , كما كان يحلوا لسيد الشهداء ترديده ...
لا تتركوا معاناتكم تعمي عيونكم , فمعاناتكم هي ناتجه بالمقام الأول لكونكم فلسطينيين احرار , لا تطيقون الظلم من ايه جهه جاء , فكيف إذا كان من ’’ذوي القربى ’’ ؟؟؟
لا تتركوا آلامكم تحرف غضبكم عن المُسبب الحقيقي لمآسيكم ...
وأما الشعب , فهو شعبكم , يعاني تماما مثلكم , ويسعى للبقاء حيا , لأن الأموات لا تناضل من اجل الحريه , ولا تحارب الظلم , ولا تُضحي من اجل الحق ...
الشعب صبور , وقواه الحيه موجوده معكم , وقد تكون أيضا في ’’طوابير الكوبونات ’’ , ولكنها تعمل , ما بمقدورها من أجل تقصير المسافه الى الحريه , وعملها , وإمكانيه إنتصارها يعتمد قبل كل شئ على الشعب , والطريق الى قلب الشعب هو قبل كل شئ إحترامه , وإحترام تضحياته , والإيمان به وبعطاءه ...
حاولوا النظر الى ما هو أعمق من القشور , وسترون عندها ان الصوره قابله للتعديل والتغيير , وأنكم لستم الوحيدين الذين يعانون , فهناك آلاف مؤلفه من المقهورين , وهم أبناء نفس هذا الشعب الذين تتكلمون عنه , وهم من يمتلك مفاتيح التغيير , ومنهم ستأتي الرياح التي ستجرف الظلم ومرتكبيه , فلا تستخفوا بهم وبمدى معاناتهم ...
’’لسانك حصانك , أن صنته صانك ’’ ....
فصونوا أنفسكم , وتقربوا من شعبكم , إن فعلا أردتم التغيير ...

ليست هناك تعليقات: