تحديد دوافع الشباب المصري الذي يقوم به بعض الأخوه , ب ’’ الظلم الاجتماعي، والفقر الشديد، واستمرار البطالة، واستمرار العمل بقانون الطوارئ ’’ فيه الكثير من الإجحاف , فلقد تناسى هؤلاء اهم مطالب المصريين , وهي إطلاق الحريات الديمقراطيه التي تسمح لهم بالشعور بأنهم جزؤا لا يتجزاء من وطنهم , يساهمون في تقرير مصيره ومصيرهم , مثلهم مثل اغلبيه شباب العالم في اوطانهم , فالظلم الإجتماعي , والتلسط والفساد هم نتيجه حتميه لنظام متخلف (بمعنى تغييب المؤسسات الديمقراطيه الفاعله ) , وفي ظل مثل هذا النظام لا يمكن إحلال العداله الإجتماعيه النسبيه التي تحتاج بالضروره الى نظام مُتقدم , ديمقراطي , يحترم المواطن , ويفسح له المجال للمشاركه في تقرير مصيره والتخطيط لمستقبله ومستقبل اولاده ووطنه ..
اما ’’غباء المعارضه’’ و’’إفتقادها للبرامج ’’ و’’عدم فهمهم للسياسه’’ , و’’عدم قدرتهم على قراءه الخريطه السياسيه , وإحتمالات المستقبل ’’ التي يرددها بعض الإخوه , فهم يتناسون ان كل ذلك هو نتيجه حتميه لعمليه تغييبهم عن المشاركه الطبيعيه في حياه بلدهم السياسيه , وللحرب الشعواء التي قادها النظام ضدهم حتى لا يُشكلوا يوما بديلا ديمقراطيا مقبولا عن النظام القائم ..وهكذا تكتمل دائره الفكره التوتاليتاريه الديكتاتوريه التي تحارب بديلها الديمقراطي وتمنعه من خوض تجربته الديمقراطيه , وعندما يثور تعيب عليه قله خبرته السياسيه وغياب تأهله لتشكيل البديل الملائم عن الديكتاتوريه , وهي ممارسه إستعملتها كل ديكتاتوريات العالم وعليها إعتمدت لتبرهن بأنها الوحيده القادره على الحفاظ على امن وإستقرار الوطن , ولكن تاريخ شعوب العالم التي نالت حرياتها الديمقراطيه يثبت بما لايدع مجالا للشك , بأن ’’الطوفان’’ الموعود ما بعد اي ديكتاتوريه سقطت , لم يأت , بل بالعكس من ذلك تماما , من رحم الديكتاتوريات وُلدت تجارب ديمقراطيه ثبتت إستقرار الأوطان وحققت عداله إجتماعيه نسبيه ...
اما ’’غباء المعارضه’’ و’’إفتقادها للبرامج ’’ و’’عدم فهمهم للسياسه’’ , و’’عدم قدرتهم على قراءه الخريطه السياسيه , وإحتمالات المستقبل ’’ التي يرددها بعض الإخوه , فهم يتناسون ان كل ذلك هو نتيجه حتميه لعمليه تغييبهم عن المشاركه الطبيعيه في حياه بلدهم السياسيه , وللحرب الشعواء التي قادها النظام ضدهم حتى لا يُشكلوا يوما بديلا ديمقراطيا مقبولا عن النظام القائم ..وهكذا تكتمل دائره الفكره التوتاليتاريه الديكتاتوريه التي تحارب بديلها الديمقراطي وتمنعه من خوض تجربته الديمقراطيه , وعندما يثور تعيب عليه قله خبرته السياسيه وغياب تأهله لتشكيل البديل الملائم عن الديكتاتوريه , وهي ممارسه إستعملتها كل ديكتاتوريات العالم وعليها إعتمدت لتبرهن بأنها الوحيده القادره على الحفاظ على امن وإستقرار الوطن , ولكن تاريخ شعوب العالم التي نالت حرياتها الديمقراطيه يثبت بما لايدع مجالا للشك , بأن ’’الطوفان’’ الموعود ما بعد اي ديكتاتوريه سقطت , لم يأت , بل بالعكس من ذلك تماما , من رحم الديكتاتوريات وُلدت تجارب ديمقراطيه ثبتت إستقرار الأوطان وحققت عداله إجتماعيه نسبيه ...
وبالله عليكم لا تقودوا لي مثال العراق , لأن الديمقراطيه لا تُفرض بقوه سلاح دول خارجيه تُدمر مقومات البلد , وتدمر مؤسسه الجيش الوحيده القادره على ضمان الإنتقال من نظام الى آخر مع المحافظه على وحده البلاد ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق