الأربعاء، ٢٣ شباط ٢٠١١

من اعطى القرضاوي حق الحياه والموت على خلق الله ؟؟


الشيخ القرضاوي الخارج لتوه من تحت عباءه امير قطر الذي يستثمر الأموال القطريه في المُستعمرات الصهيونيه , يُفتي بحلال قتل القذافي ..
والله عآل ..!!
من اعطى مفتي شاشات تلفزه الجزيره حق الحياه او الموت على خلق الله ؟؟
ومن اي مصدر يستمد هذا الشيخ , هذا الحق ؟؟
الآ يكمن هنا الفرق الحقيقي بين نظام الحريات الديمقراطيه الذي تطالب به الشعوب العربيه والذي يعلي شأن القانون بحق الجميع ويتيح لهم محاكمه عادله مهما إقترفوا من جرائم , وبين النظام الديني الذي يدعوا اليه الشيخ القرضاوي والذي يعطيه وأمثاله من الشيوخ حق الحياه والموت على الناس , ما الفرق إذا بينه وبين القذافي وامثاله من الحكام الذين يتحكمون بحياه او موت مواطنينهم حسب مصالحهم وتعريفاتهم الخاصه بمن يستحق جنتهم او نارهم ؟؟
هذه التصريحات أتت بعد ان قام الشيخ القرضاوي عبر حراسه بمنع الشاب وائل غنيم من إعتلاء منصه الإحتفال بإنتصار الإنتفاضه المصريه على حسني مبارك , وكان في ذلك مؤشراً آخر على معاني الديمقراطيه بالنسبه للشيخ وصحبه , فهو الذي كان يعيش في نعيم أمير قطر , يعتبر نفسه احق بمخاطبه الجماهير من ذلك الشاب الذي كان له شرف إطلاق شراره الإنتفاضه , اليس في ذلك ادل الإشارات لمحاوله واضحه للتسلق على ظهر الثوره وسرقتها من من قاموا بها ..
العرب ليسوا بحاجه لخميني جديد يحول بلادهم الى جمهوريه قمع ظلاميه كتلك التي نراها اليوم تفرض اللون الواحد والرأي الأوحد على إيران وشعبها بالحديد والنار , بل هم يدعون الى إطلاق الحريات في إطار دول ديمقراطيه تحترم القانون والتعدديه السياسيه والتبادل السلمي للسلطات , فذلك هو الطريق الوحيد للحفاظ على الكرامه المستعاده ولتجنيب الأقطار العربيه ويلات مجازر مثل تلك التي نشهدها اليوم في ليبيا على يد ذلك المعتوه الذي يعتقد إستمداد شرعيه وهميه من مصدر آخر غير الشعب الليبي والذي هو مصدر الشرعيه الحقيقي والوحيد في ليبيا ..
كفى بالله عليك ياشيخ ما نحن به مصائب
عد الى حضن الطفله التي أفتيت بحلال الزواج بها وانت بعمر جدها ..
وأترك الشعب الليبي يقرر مصير السفاح
فهو لم يحتاج لفتاويك للثوره ضده
ولن يحتاجها ليحدد كيفيه التعامل معه