كٌتب في 21/12/2008
ونشر في مجله فلسطيننا
أموال نفط العرب تتبخر في مصارف الغرب , وتذهب مع الريح هباء ..
والفقر القاتل , والعوز والجوع والتخلف , يضرب أطنابه في وطننا العربي , من اقصى المغرب , حتى صنعاء ..
وأدمغتنا تباع وتشترى , وتغادرنا الى مخابر الغرب , مثل اسراب الطير , وتذهب كلها هباء ..
وأحلامنا بالحريه والنعيم والحياه الكريمه تتحول الى احلك من كابوس في ليله ظلماء ..
ويقف قادتنا ذليلين محنيي القامه أمام مغتصبي الأرض والعرض والأمه , يحدثوننا عن ’’الأعتدال’’ , بلا خجل ولا حياء ..
***
القدس تستنجد , وبغداد تنادي , وبيروت تضمد الجراح , وقادتنا الملهمين يشبعونا كل يوم خطبه عصماء ..
وصعاليك الصهاينه يعربدون ويقتلون في الخليل وحيفا وفي بغداد والبصره وكربلاء ..
وقادتهم يسرحون ويمرحون في كل عواصم العرب الغراء ..
وأرضنا تًهوّد كل يوم , ومنها نُشّرَد ونطرد , وتنساب بين اصابعنا تماما مثل الماء ..
واحمد الفلسطيني , في سجن غزه , يبحث عن لقمه عيش بين أكوام القمامه, تدفع عنه شبح الجوع , ووالداه في كوخهم المظلم , يتضرعون لرب العزه , بالدعاء ..
ليحميه معهم من ظلم ذوي القربي و ’’الإخوان’’ والغرباء ..
وأخاه محمد , في الضفه , يستذكر صبر أيوب , في كل مواجهه مع اللقطاء ..
وثالثهم عيسى الجليلي , يواجه المحرقه بكل عنفوان وكبرياء ..
ورابعهم في مخيمات اللجوء , مٌراقب , مٌقيّد , مٌحاصر في وطنه العربي وكأنه اصبح من الغٌرباء ..
***
ونشر في مجله فلسطيننا
أموال نفط العرب تتبخر في مصارف الغرب , وتذهب مع الريح هباء ..
والفقر القاتل , والعوز والجوع والتخلف , يضرب أطنابه في وطننا العربي , من اقصى المغرب , حتى صنعاء ..
وأدمغتنا تباع وتشترى , وتغادرنا الى مخابر الغرب , مثل اسراب الطير , وتذهب كلها هباء ..
وأحلامنا بالحريه والنعيم والحياه الكريمه تتحول الى احلك من كابوس في ليله ظلماء ..
ويقف قادتنا ذليلين محنيي القامه أمام مغتصبي الأرض والعرض والأمه , يحدثوننا عن ’’الأعتدال’’ , بلا خجل ولا حياء ..
***
القدس تستنجد , وبغداد تنادي , وبيروت تضمد الجراح , وقادتنا الملهمين يشبعونا كل يوم خطبه عصماء ..
وصعاليك الصهاينه يعربدون ويقتلون في الخليل وحيفا وفي بغداد والبصره وكربلاء ..
وقادتهم يسرحون ويمرحون في كل عواصم العرب الغراء ..
وأرضنا تًهوّد كل يوم , ومنها نُشّرَد ونطرد , وتنساب بين اصابعنا تماما مثل الماء ..
واحمد الفلسطيني , في سجن غزه , يبحث عن لقمه عيش بين أكوام القمامه, تدفع عنه شبح الجوع , ووالداه في كوخهم المظلم , يتضرعون لرب العزه , بالدعاء ..
ليحميه معهم من ظلم ذوي القربي و ’’الإخوان’’ والغرباء ..
وأخاه محمد , في الضفه , يستذكر صبر أيوب , في كل مواجهه مع اللقطاء ..
وثالثهم عيسى الجليلي , يواجه المحرقه بكل عنفوان وكبرياء ..
ورابعهم في مخيمات اللجوء , مٌراقب , مٌقيّد , مٌحاصر في وطنه العربي وكأنه اصبح من الغٌرباء ..
***
جنرالات وعمداء وألويه , أتخموا وتكرشوا وترهلوا , حتى اصبحوا هم الوباء ..
وجيوش اصنام مليونيه , تخشبت في ثكناتها , وأسلحه تكدست وصدأت , لاتستحق إلآ الرثاء ..
ومثقفين وأئمه وساسه , مرتزقه , يكيلون المديح للسلطان المخصي الذليل , بكل نفاق , ويكثرون الثناء ..
وآخرين , بإسم الدين والإسلام , يخدمون العدو ويمعنون بالأمه إنشقاقا وعداوه وجفاء ..
وشعب مسكين , أسقط في يداه , لا يملك من الحيله إلا الشتيمه أوالدعاء ..
***
تباً لأمه , يعيد لها شرفها المفقود , حذاء ..
ويقف قادتها , أذلآء , حانين قامتهم امام مغتصب حرماتهم , يبتسمون تملقاً ورياء ..
وأرضهم وعرضهم ومقدساتهم , تُستباح , أمام أعينهم , ويًطأطؤون الرأس ذُلاً ولعدوهم يعلنون الوفاء ..
ويعملون على غرس ثقافه الإستسلام والخنوع وبيع الأرض والعرض , وكأنها هي الدواء ..
وأما مقاومه المحتل الجشع الطامع , فهي بالنسبه لهم كانت هي الداء..
***
في غزه , في قلب ساحه الشهداء ..
وقف جمع منهم حول مٌدعي الإمامه , والخطباء ..
وأقسموا للملأ , قسمهم للولاء ..
لا لفلسطين ..
ولا للعروبه ..
ولا حتى لدين النقاء والصفاء ..
بل ’’للإخوان ’’ , الذين كَفَروا وفرّقوا كل الأحبه والمقاومين النبلاء ..
وأمعنوا بالأمه تقسيما , وبلوها شر بلآء ..
وتعهدوا ل’’مرشدهم ’’ ,السمع والطاعه العمياء ..
بديلا عن مٌرشد شعبنا , سيد الشهداء ..
وتناسى هؤلاء ’’الفقهاء’’ ..
ومعهم بعض المرتزقه السفهاء ..
كل التأمر على ناصر , أعظم العظماء ..
وإداره ’’إخوانهم ’’ الظهر لدعوه ابوجهاد , أشرف الشرفاء ..
وخناجرهم في ظهر ابوعمار , رمز العزه والتحدي , وسيد الشهداء ..
وتفضيلهم دوما للتعامل مع كل العملاء والغرباء ..
***
يا قوم ..
يا امه ..
كفاكم بكاء ..
فلقد كنتم خير أمه أخرجت للناس ..
ألم يبق فيكم قليل من الكبرياءا ؟؟؟
***
يا قوم ..
لا تحتفلوا ولا تكتفوا بالحذاء ..
فهو لم يكن إلا دعوه مفتوحه ونداء ..
لمواجهه حقيقيه شامله مع كل العملاء ..
وكل الدخلاء , والطامعين الغرباء ..
أن إكسروا القيد المكبل لإرادتكم ..
فلا زلتم امه العظماء ..
***
تذكروا دوما ذاك الكهل الذي حُوصر في مقاطعه متهاويه جرداء ..
تذكروا سيد الشهداء ..
على ضؤ شمعه في ليله ظلماء ..
وعيونه المتعبه البرقاء ..
يحاول بث إراده التحدي والصمود فيكم , والكبرياء ..
ويردد ..
’’لا يزال في أمتي قوم من الجبارين ,
على الجمر قابضين ,
وحول القدس موحدين ,
والى النصر ذاهبين ...
وما عدا ذالك ..
فشهداء ..
شهداء ..’’
***
لا تنسوا أبداً انكم امه الشرفاء ..
فأرفعوا رؤوسكم شامخه بالسماء ..
وللحق والعدل إبقوا أوفياء ..
وأرفعوا التحدي بكل عزم وكبرياء ..
ولا تكتفوا أبداً بالحذاء ..
وبكل الوسائل طهروا أرضكم من العملاء والغرباء ..
حتى لو تطلب ذلك بحراً من الدماء ..
فشرف الأمه المفقود لن يعود أبداً بحذاء ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق