السبت، ١٣ تشرين الثاني ٢٠١٠

ألا يكفينا ما وصلنا اليه ؟؟

لهو فعلا مؤلم ومحزن هذا الحضيض الذي وصلنا اليه , حضيض يتمثل بضياع البوصله , ادى الى ولوجنا متاهات صراعات ثانويه ابعدت الكثير منا عن مهامهم الأساسيه وعن القيام بدورهم المناط بهم في مواجهه العدو الذي لا يزال جاثما على صدور الجميع ..
هناك الكثير الواجب فعله في مواجهه عدونا ,
ولكل فرد فلسطيني دوره في معركه حريه شعبه ,
وللتنظيم دورا مركزيا في هذه المعركه ,
ولن يستطيع القيام بها ما دامت قيادته مشغوله في معاركها الثانويه , وفي مواجهتها المخمليه مع عدو يضرب على رؤسنا ليل نهار بقبضه من الحديد , او مرتاحه في نعيم مواقعها القياديه تنتظر الفرج من السماء , دون مبادره او حركه او فعل ..


فتح بقيادتهم تكاد تفقد القليل مما تبقى لها من نفوذ سياسي ومعنوي وخلقي , ولم يعد إلا هم والمطبلين والمزمرين لهم ليعتقد بقوه هذا النفوذ وشموليته , وكأنهم صم لا يسمعون احاديث الشارع الفلسطيني والعربي , وعمي لا يرون الفجوه التي تتسع يوما بعد آخر ما بينهم وجماهير شعبهم ..


هم إكتفوا بما تبقى لديهم , وإنبروا للدفاع عنه , ونسوا انهم هنا لقياده شعب بأكمله على طريق الحريه , واغمضوا العين على حقيقه عقم اسلوبهم في تقديم الحلول الخلاقه للتقدم على هذا الطريق ..


فهل سنغمض نحن ايضا العين عن ان لفتح بوصله متمثله في فكرها الأصلي قادره على إعاده القطار الى سكته السليمه ؟؟
والى متى ؟؟
ألا يكفينا ما وصلنا اليه ؟؟

ليست هناك تعليقات: