كان لفتح في زمن غابر فلسفه مختلفه في اسلوب التعامل مع التناقضات , ومنها الداخليه ..
كان ذلك في زمن كان به القائمين على امور الحركه يرون الصراع على حقيقته , صراع بين حركه صهيونيه تمثل خلاصه الفكر الإستعماري التوسعي الإحلالي العنصري الفاشي , قويه بنفوذها المنتشر كالأخطبوط في انحاء العالم , ومابين حركه تحرر وطني لا تمتلك من القوه إلا عداله قضيتها , وإلتفاف اغلبيه ابناء الشعب الفلسطيني والعربي ومحبي العدل والسلام في انحاء العالم حولها ..
في ذلك الوقت كان لفتح تعريفاً واضحاَ ودقيقا للعدو ,
وكانت فلسفتها قائمه على حصر ذلك العدو في اضيق نطاق ممكن عبر سعي دائم وحثيث لتوسيع جبهه الحلفاء والأصدقاء , ومثيله من السعي لتحييد ما لايمكن إجتذابه من القوى لدائره الحلفاء والأصدقاء ..
في ذلك الوقت , طبقت فتح فلسفتها البسيطه هذه على الوضع الفلسطيني الداخلي ايضا , إنطلاقا من فهمها الدقيق لدور كافه فئات الشعب الفلسطيني ومكوناته في معركه الحريه والتحرر والإستقلال , وإنطلاقا من فهمها للقوه المتشعبه للعدو التي لايمكن ولا حتى الحلم بمواجهتها دون شعب مَنظم ومؤطر وملتزم بقضيته العادله , ودون اوسع جبهه من الحلفاء في عالم عربي مؤثر في توازنات القوى , ودون اوسع جبهه من الحلفاء على امتداد العالم قادرين على ترداد صوت الحريه الصادر من فلسطين في ساحات عواصم دول العالم المؤثره في القرار الدولي ..
في ذلك الوقت , لم تتوانى فتح , إعتمادا على فهمها هذا لطبيعه التناقضات وضرورات التحالفات , عن فتح ذراعيها لإحتضان اغلبيه الوان الطيف السياسي الفلسطيني , ولإجتذابهم لجبهه عريضه تتسع للجميع , رغم وعيها لإختلافهم ودوافعهم واهدافهم ..
ففي ذلك الوقت كانت فلسطين وحريه شعبها هي الهدف الذي لا يعلى عليه ..
وكانت مصلحه فلسطين فوق مصلحه التنظيم ..
ومصلحه التنظيم فوق مصلحه القائد والفرد ..
في ذلك الوقت كان الشعب هو المُلهِم إنطلاقاً من كونه المعطاء المُطالب بتقديم كل التضحيات , وإنطلاقا من كونه صاحب المصلحه الأولي في التحرر والإستقلال ..
***
وهكذا توافدت الجماهير لصفوف فتح , وإنغمست في معركه تحررها الوطني , وقدمت التضحيات التي لاتعد ولا تحصى من خلال الحركه التي إتسعت لها ..
وهكذا إنتشر نفوذ الحركه في المجموع الفلسطيني , وإستطاعت ان تجمع في ثناياها العديد من الألوان التي ماكان لها ان تتجانس لولا الإطار الفتحاوي العريض ولولا فلسفه فتح الوحدويه في التعامل مع المتناقضات ..
وهكذا اصبح القومي والقطري والأممي والإسلامي والإشتراكي والليبرالي والفوضوي والماركسي والتروتسكي وغيرهم , جزؤا لا يتجزاء من حركه وطنيه إنتزعت اعجاب حركات التحرر الوطني في انحاء العالم بمقدرتها على جمع المتناقضات وصهرها في مواجهه عدو عاتي ومتنفذ ..
وهكذا ايضا إستطاعت الحركه ان تجمع مالم تستطع إستقطابه من قوى فلسطينيه في اطار اوسع واعرض , إطار منظمه التحرير الفلسطينيه كتعبير عن الجبهه الوطنيه الفلسطينيه العريضه والممثله للأغلبيه العظمي من القوى الفلسطينيه ..
كل ذلك ما كان له ان يكون لولا هامش الحريه العريض الذي كان مفتوحاً على مصراعيه للحوار الدائم ضمن الأطر من اجل إستكشاف التقاطعات ما بين جميع مكونات هذه الجبهه العريضه , تقاطعات تعبر عن الموقف الموحد الجامع , الذي لا ينفي الخلاف والإختلاف , ولكنه يبقيه في مجال الجدل البناء , مما جعل الحركه والمنظمه بمثابه ثوره فكريه شامله ودائمه , تُنتج وحده وطنيه حقيقيه حول نقاط الإلتقاء , وتجادل ايجابيا في ما تبقى من نقاط إختلاف ..
اما هؤلاء الذين بقوا على هامش حركه التاريخ الذي اطلقتها فتح , فهم كانوا ملفوظين فلسطينيا لأنهم إختاروا طوعيا عدم المساهمه في معركه تحرير الوطن والشعب , تحت ذرائع ومبررات واهيه ..
في ذلك الوقت كانت فتح تُعَلم ابنائها ان ما بين الأبيض والأسود هناك اطياف متعدده من التدرجات.
وان مصلحه شعبنا الوطنيه العليا تتطلب منا إجتذاب اغلبيه التدرجات الى جانبنا من اجل تحديد اللون الأسود في احلك تجلياته ..
***
شتان ما بين الأمس واليوم ..
فنظره واحده الى ’’الحوارات’’ المفتوحه على صفحات النت ما بين بعض مدعي الثقافه السياسيه توضح الحضيض الذي وصلوا اليه ..
فدعوات نصب المقاصل في ساحات مدننا وقرانا لكل مخالف ومناقض ومنتقد , وحتى الحليف , اصبحت موضه تستجلب الرضا والإعجاب ..
ولو قُدر لبعضهم ,لا سمح الله , لجمعوا الحطب في الساحات لشوي الأخر فقط لأنه يختلف معهم في جزئيه , او لأنه تجراء على ممارسه حريته المكفوله له في القانون الأساسي الفلسطيني بنقد موقف لقائد او بإدانه ممارسه يعتقدها ضاره , او بطرح فكر آخر , او حتى بالدعوه للعوده الى ينابيع فتح الفكريه الأصيله , او فَضَل خدمه فلسطين من خلال إطار غير فتح ..
اما لغه التخوين , والإتهام بالعماله , فأصبحت لغه دارجه بلا رادع خُلقي ولا ضميري ..
والأنكى هو الأحكام الجاهزه التي تُطلق بناءاً على قوالب تصنيفات محكمه الإغلاق ,فيها نضع الآخر, دون ادنى جدل منطقي لما يطرحه من فكر قد يحمل في طياته بعض المفيد ..
***
هو منطق الإنتماء الأعمى للعشيره والقبيله ..
هو منطق من ليس منا فهو عدونا ..
هو منطق الولاء المطلق للقائد الفذ المحنك الذي لا بديل له , المعصوم عن الخطاء , والذي يعلوا ولا يُعلى عليه ..
هو منطق تأليه القائد ..
بإختصار ..
هي صناعه الأصنام وعبادتها , ما دامت في سده القياده ..
وهو منطق مخالف لأبسط قواعد الفكر الفتحاوي ..
عدا عن انه منطق ’’ثورجي’’ , و’’رجعي’’ بنفس الوقت , لأنه يؤدي الى عزل اصحابه في ’’برج طهاره’’ إدعوا إمتلاكها , ومنه ينظرون الى ’’عامه الشعب’’ , يوزعونهم في قوالب ’’عدوه’’ , فصلوها حسب مقاساتهم التي لاتعتمد اي تحليل علمي او منطقي ..
هو منطق حصر دائره الأصدقاء والحلفاء في اضيق تجلياته , وتوسيع دائره الأعداء وحلفائه واصدقاءه الى اقصى حدوده ..
هو طريق الهزيمه ..
***
قد يقول قائل ..
هم قله قليله من عديمي الثقافه السياسيه ..
إنغمسوا في وحل مستنقعات الجفاف الفكري ..
ذوي ذهون متكلسه ..
اصحاب مصالح ..
وضعوا اقلامهم في خدمه السلطان , مهما كان شكله ولونه ..
اقلام مأجوره ومغرضه ..
اما ان فأدعي بأن هذا القحط الفكري هو نتاج سياسه ممنهجه , غيبت التنظيم , وحولت ما تبقى منه لمصنع ألآت تصفيق ونعيق ..
لم يعد فيه من مجال للجدل البناء , ولا للنقد الهادف , ولا للحوار الطبيعي , وكل ما فيه هو فقط ثقافه العشيره والولاء لشيخها المعصوم …
هو نتاج سياسه مُورست عن سبق عِلم حولت منظمه التحرير الفلسطينيه الى هيكل عظمي فارغ وتابع ..
هي نتاج سياسه تحويل فتح الى حزب , هيهات لو كان حزبا تقدميا ديمقراطيا , بل حزب تسبيج وتمجيد للقائد الفذ المحنك , شبيها بأحزاب العائلات المتحكمه برقاب الشعوب العربيه , وبفارق ان شعوب الدول العربيه لا تتعرض لحمله تستهدف مصيرها وارضها ومستقبلها كتلك التي يتعرض لها شعبنا ..
هي نتاج سياسه الإستعلاء على الشعب , وصم الآذان عن ما يعتمله من آمال وآلآم , فهو في نظرهم مجرد قطيع غنم ,لا يحق له إنتقادهم , ولا ابداء وجهه نظر في توجهاتهم , وُجد لخدمتهم , ولا مجال له إلا الرضى عنهم والتسبيح بحمدهم ..
وهذا مجال حديث آخر …
***
لابد من العوده الى ينابيع فتح الفكريه الأصيله ..
وهي بمحموعها تقول ..
’’معادله الجمع هي طريق النصر ..
اما الطرح والقسمه , فهي طريق الضياع ..’’
وجل من لا يخطئ
كان ذلك في زمن كان به القائمين على امور الحركه يرون الصراع على حقيقته , صراع بين حركه صهيونيه تمثل خلاصه الفكر الإستعماري التوسعي الإحلالي العنصري الفاشي , قويه بنفوذها المنتشر كالأخطبوط في انحاء العالم , ومابين حركه تحرر وطني لا تمتلك من القوه إلا عداله قضيتها , وإلتفاف اغلبيه ابناء الشعب الفلسطيني والعربي ومحبي العدل والسلام في انحاء العالم حولها ..
في ذلك الوقت كان لفتح تعريفاً واضحاَ ودقيقا للعدو ,
وكانت فلسفتها قائمه على حصر ذلك العدو في اضيق نطاق ممكن عبر سعي دائم وحثيث لتوسيع جبهه الحلفاء والأصدقاء , ومثيله من السعي لتحييد ما لايمكن إجتذابه من القوى لدائره الحلفاء والأصدقاء ..
في ذلك الوقت , طبقت فتح فلسفتها البسيطه هذه على الوضع الفلسطيني الداخلي ايضا , إنطلاقا من فهمها الدقيق لدور كافه فئات الشعب الفلسطيني ومكوناته في معركه الحريه والتحرر والإستقلال , وإنطلاقا من فهمها للقوه المتشعبه للعدو التي لايمكن ولا حتى الحلم بمواجهتها دون شعب مَنظم ومؤطر وملتزم بقضيته العادله , ودون اوسع جبهه من الحلفاء في عالم عربي مؤثر في توازنات القوى , ودون اوسع جبهه من الحلفاء على امتداد العالم قادرين على ترداد صوت الحريه الصادر من فلسطين في ساحات عواصم دول العالم المؤثره في القرار الدولي ..
في ذلك الوقت , لم تتوانى فتح , إعتمادا على فهمها هذا لطبيعه التناقضات وضرورات التحالفات , عن فتح ذراعيها لإحتضان اغلبيه الوان الطيف السياسي الفلسطيني , ولإجتذابهم لجبهه عريضه تتسع للجميع , رغم وعيها لإختلافهم ودوافعهم واهدافهم ..
ففي ذلك الوقت كانت فلسطين وحريه شعبها هي الهدف الذي لا يعلى عليه ..
وكانت مصلحه فلسطين فوق مصلحه التنظيم ..
ومصلحه التنظيم فوق مصلحه القائد والفرد ..
في ذلك الوقت كان الشعب هو المُلهِم إنطلاقاً من كونه المعطاء المُطالب بتقديم كل التضحيات , وإنطلاقا من كونه صاحب المصلحه الأولي في التحرر والإستقلال ..
***
وهكذا توافدت الجماهير لصفوف فتح , وإنغمست في معركه تحررها الوطني , وقدمت التضحيات التي لاتعد ولا تحصى من خلال الحركه التي إتسعت لها ..
وهكذا إنتشر نفوذ الحركه في المجموع الفلسطيني , وإستطاعت ان تجمع في ثناياها العديد من الألوان التي ماكان لها ان تتجانس لولا الإطار الفتحاوي العريض ولولا فلسفه فتح الوحدويه في التعامل مع المتناقضات ..
وهكذا اصبح القومي والقطري والأممي والإسلامي والإشتراكي والليبرالي والفوضوي والماركسي والتروتسكي وغيرهم , جزؤا لا يتجزاء من حركه وطنيه إنتزعت اعجاب حركات التحرر الوطني في انحاء العالم بمقدرتها على جمع المتناقضات وصهرها في مواجهه عدو عاتي ومتنفذ ..
وهكذا ايضا إستطاعت الحركه ان تجمع مالم تستطع إستقطابه من قوى فلسطينيه في اطار اوسع واعرض , إطار منظمه التحرير الفلسطينيه كتعبير عن الجبهه الوطنيه الفلسطينيه العريضه والممثله للأغلبيه العظمي من القوى الفلسطينيه ..
كل ذلك ما كان له ان يكون لولا هامش الحريه العريض الذي كان مفتوحاً على مصراعيه للحوار الدائم ضمن الأطر من اجل إستكشاف التقاطعات ما بين جميع مكونات هذه الجبهه العريضه , تقاطعات تعبر عن الموقف الموحد الجامع , الذي لا ينفي الخلاف والإختلاف , ولكنه يبقيه في مجال الجدل البناء , مما جعل الحركه والمنظمه بمثابه ثوره فكريه شامله ودائمه , تُنتج وحده وطنيه حقيقيه حول نقاط الإلتقاء , وتجادل ايجابيا في ما تبقى من نقاط إختلاف ..
اما هؤلاء الذين بقوا على هامش حركه التاريخ الذي اطلقتها فتح , فهم كانوا ملفوظين فلسطينيا لأنهم إختاروا طوعيا عدم المساهمه في معركه تحرير الوطن والشعب , تحت ذرائع ومبررات واهيه ..
في ذلك الوقت كانت فتح تُعَلم ابنائها ان ما بين الأبيض والأسود هناك اطياف متعدده من التدرجات.
وان مصلحه شعبنا الوطنيه العليا تتطلب منا إجتذاب اغلبيه التدرجات الى جانبنا من اجل تحديد اللون الأسود في احلك تجلياته ..
***
شتان ما بين الأمس واليوم ..
فنظره واحده الى ’’الحوارات’’ المفتوحه على صفحات النت ما بين بعض مدعي الثقافه السياسيه توضح الحضيض الذي وصلوا اليه ..
فدعوات نصب المقاصل في ساحات مدننا وقرانا لكل مخالف ومناقض ومنتقد , وحتى الحليف , اصبحت موضه تستجلب الرضا والإعجاب ..
ولو قُدر لبعضهم ,لا سمح الله , لجمعوا الحطب في الساحات لشوي الأخر فقط لأنه يختلف معهم في جزئيه , او لأنه تجراء على ممارسه حريته المكفوله له في القانون الأساسي الفلسطيني بنقد موقف لقائد او بإدانه ممارسه يعتقدها ضاره , او بطرح فكر آخر , او حتى بالدعوه للعوده الى ينابيع فتح الفكريه الأصيله , او فَضَل خدمه فلسطين من خلال إطار غير فتح ..
اما لغه التخوين , والإتهام بالعماله , فأصبحت لغه دارجه بلا رادع خُلقي ولا ضميري ..
والأنكى هو الأحكام الجاهزه التي تُطلق بناءاً على قوالب تصنيفات محكمه الإغلاق ,فيها نضع الآخر, دون ادنى جدل منطقي لما يطرحه من فكر قد يحمل في طياته بعض المفيد ..
***
هو منطق الإنتماء الأعمى للعشيره والقبيله ..
هو منطق من ليس منا فهو عدونا ..
هو منطق الولاء المطلق للقائد الفذ المحنك الذي لا بديل له , المعصوم عن الخطاء , والذي يعلوا ولا يُعلى عليه ..
هو منطق تأليه القائد ..
بإختصار ..
هي صناعه الأصنام وعبادتها , ما دامت في سده القياده ..
وهو منطق مخالف لأبسط قواعد الفكر الفتحاوي ..
عدا عن انه منطق ’’ثورجي’’ , و’’رجعي’’ بنفس الوقت , لأنه يؤدي الى عزل اصحابه في ’’برج طهاره’’ إدعوا إمتلاكها , ومنه ينظرون الى ’’عامه الشعب’’ , يوزعونهم في قوالب ’’عدوه’’ , فصلوها حسب مقاساتهم التي لاتعتمد اي تحليل علمي او منطقي ..
هو منطق حصر دائره الأصدقاء والحلفاء في اضيق تجلياته , وتوسيع دائره الأعداء وحلفائه واصدقاءه الى اقصى حدوده ..
هو طريق الهزيمه ..
***
قد يقول قائل ..
هم قله قليله من عديمي الثقافه السياسيه ..
إنغمسوا في وحل مستنقعات الجفاف الفكري ..
ذوي ذهون متكلسه ..
اصحاب مصالح ..
وضعوا اقلامهم في خدمه السلطان , مهما كان شكله ولونه ..
اقلام مأجوره ومغرضه ..
اما ان فأدعي بأن هذا القحط الفكري هو نتاج سياسه ممنهجه , غيبت التنظيم , وحولت ما تبقى منه لمصنع ألآت تصفيق ونعيق ..
لم يعد فيه من مجال للجدل البناء , ولا للنقد الهادف , ولا للحوار الطبيعي , وكل ما فيه هو فقط ثقافه العشيره والولاء لشيخها المعصوم …
هو نتاج سياسه مُورست عن سبق عِلم حولت منظمه التحرير الفلسطينيه الى هيكل عظمي فارغ وتابع ..
هي نتاج سياسه تحويل فتح الى حزب , هيهات لو كان حزبا تقدميا ديمقراطيا , بل حزب تسبيج وتمجيد للقائد الفذ المحنك , شبيها بأحزاب العائلات المتحكمه برقاب الشعوب العربيه , وبفارق ان شعوب الدول العربيه لا تتعرض لحمله تستهدف مصيرها وارضها ومستقبلها كتلك التي يتعرض لها شعبنا ..
هي نتاج سياسه الإستعلاء على الشعب , وصم الآذان عن ما يعتمله من آمال وآلآم , فهو في نظرهم مجرد قطيع غنم ,لا يحق له إنتقادهم , ولا ابداء وجهه نظر في توجهاتهم , وُجد لخدمتهم , ولا مجال له إلا الرضى عنهم والتسبيح بحمدهم ..
وهذا مجال حديث آخر …
***
لابد من العوده الى ينابيع فتح الفكريه الأصيله ..
وهي بمحموعها تقول ..
’’معادله الجمع هي طريق النصر ..
اما الطرح والقسمه , فهي طريق الضياع ..’’
وجل من لا يخطئ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق