الأحد، ١ آذار ٢٠٠٩

بإنتظار جريمه أخرى صهيونيه ..



تم كتابتها في 21/01/2008


من قصورهم العاجيه..
ينظرون الى إطفالنا الذين تتهدهم المجاعه المنهجيه..
وخلف موائدهم العامره الثريه ..
يرددون خطبه الرثاء التي سيلقونها على قبور الضحيه..
وأمام مرايا قصورهم البهيه ..
يتدربون على ذرف دموع التماسيح التي ستكسوا وجوههم في مؤتمرات الإدانه الصحفيه..
ويتنحنحون ,لإضفاء تهدج مصطنع على أصواتهم يوم إعلانهم عن التضامن العربي والإسلامي , مع كل الفلسطينيه..
وقد يقيمون جنازات وداع رسميه وشعبيه وهميه ..
في عواصم العرب ’’الأبيه’’ ..
ويهرولون على رأس الوفود الرسميه ..
خلف علم فلسطين العربيه ..
يطأطؤون الرأس وهامتهم محنيه ..
ويتظاهورون بالآسى والحزن على الضحيه ..
ولكنها لن تكون ألا مجرد تمثيليه ..
رأينا منها ومثلها الكثير من العروض المسرحيه ..
وسيعودون من جديد الى أحضان الصهيونيه ..
وسينحنون للمره الألف على أعتاب الإداره الأمريكيه ..
ويقدمون تنازلات إضافيه ..
على حساب حقوقنا الوطنيه ..
وسيحاولون إقناعنا بأن ضحايانا كانوا قربانا ضروريا للحريه..
ولمصلحه مسيره السلام والأمان الدوليه ..
وسيعودوا من جديد الى حياتهم الروتينيه ..
في قصورهم الفخمه العاجيه ..
بإنتظار جريمه أخرى صهيونيه ..
ليلعبوا لنا من جديد فصول أخرى من نفس المسرحيه...

ليست هناك تعليقات: