.....1 .....
لا أدعي إمتلاك الحقائق , ولا البصيره الثاقبه , ولذلك فإن مايلي ,ليس إلا محاوله لوضع خطاب الأخ أبو علي شاهين على نار التمحيص , عبر قراءه نقديه قابله للنقض وللنقد , وبحكم طبيعتها النقديه ,فهي ليست موجهه لمن إعتادوا الطرب على كل نغمه مهما كانت متناقضه , بل مطروحه للنقاش ..
***
الملاحظ أن ’’مركز القرار’’ الفلسطيني , يتعرض منذ فتره طويله الى إنتقادات متناقضه , من على يساره ويمينه , وهي في معظمها إنتقادات طبيعيه تدخل في إطار ديمقراطيه الساحه الفلسطينيه , وتعبر عن رؤى طبيعيه مختلفه للمصلحه الوطنيه العامه ..
وإن كانت هذه الإنتقادات ,والتي تعبر عن نفسها من خلال وسائل الإعلام المفتوحه , تشكل مدخلا هاما لنقاشات مثريه ومثيره على صفحات ملتقيات الحوار , وتساهم بذلك في تكريس الوعي الناجم عن الحوارات التناقضيه البناءه عند عدد هام من أبناء شعبنا الذين إعتادوا رفض شراء أي ’’بضاعه فكريه’’ ,حتى لو كانت مجانيه, قبل تمحيصها وفحصها والتدقيق فيها , إلا أنها ,بحكم كونها معروضه في ’’أسواق مفتوحه’’ ,تؤدي أيضا الى خلق حاله من الإستقطاب والتنفير العدائي ,عند الكثير من هؤلاء الذين إعتادوا إبتلاع كل ما يعرض عليهم ’’مجانا’’ , وخاصه إن كان ’’المعروض’’ مغلف بنوايا وطنيه طيبه , و’’العارض’’ هو قيادي له تاريخ طويل ,ومعروف بصدق إلتزامه الوطني , وبذلك تساهم مثل هذه الخطابات في غرس بذور التفرقه والتباعد والتناحر عند تلك الفئه من الناس ....
وتجدر الإشاره هنا الى أن’’ الخطاب اليساري’’ ,قد تكون له الكثير من الأسباب المقنعه لتفسير إعتماده وسائل الإعلام المفتوحه لطرح وجهه نظره , لأنه مغيب عن مركز القرار الفتحاوي , بحكم عدم إنتظام إجتماعات اللجنه المركزيه ب’’كامل’’ أعضائها , وبحكم محدوديه تمثيله في ’’المجلس الثوري’’ , وإعتماد مؤيديه’’القلائل’’ في الإطر القياديه العليا على ’’الحوار الداخلي’’ عوضا عن ’’الحوار الخارجي المفتوح ’’ ... إلا أن هذه الأعذار تسقط كليا في حاله ’’الخطاب اليميني’’ ,الذي رغم تمثيله الهام في الأطر الحركيه العليا ,فهو يستعمل ’’الخطاب الخارجي المفتوح ’’ كأداه إستقطاب لتدعيم مواقعه ’’الداخليه’’ , او في أحيان اخرى كأداه ضغط على مركز القرار من أجل محاوله التأثير على’’ القرار’’ ...
لقد إستعملت هنا وصف ’’الخطاب اليساري’’ تجاوزا , لوصف ذاك الخطاب المناهض لمسيره المفاوضات الحاليه ...و’’الخطاب اليميني’’ لوصف ذاك الخطاب المناهض لموقف ’’مركز القرار’’ في موضوعه المواجهه مع حماس ...
***
.....2 .....
يقول الأخ أبو علي شاهين ...
اقتباس
في تلك الآونة كان شهر العسل بين الرئيس محمود عباس وزعامة حماس في الداخل وغزل زعامة حماس به في الخارج , وغاب عن الجميع في خضم تلك الأحداث الهدف 'الباطني ' لزعامة حماس في استعمال المقاومة وسيلة للوصول للسلطة, وان أولى خطوات الوصول للسلطة تكمن في هذا الكمين الذي اعد سلفاً وسقط في قراءته جميع مستشاري الرئيس فوقع الرئيس في الكمين أيضاً .
إذا , الرئيس ومستشاريه غاب عنهم الهدف الباطني لحماس , على عكس الأخ أبو على شاهين , وهم سقطوا في كمين حماس ....
ولكن لماذا غاب عن بال الأخ ابوعلي ,إحتمال آخر ممكن , وهو أن الأخ ابو مازن كان يرى ما يهدف اليه التكفيريين من حماس , وأنه كان يرى أيضا ابعد من ذلك , وهو أن طريقهم مسدود في نهايته , وأنهم سيقودوا أنفسهم بأنفسهم الى النفق المظلم , وان مواجهتهم , لا يمكن أن تكون بالإنجرار خلفهم في حرب فلسطينيه داخليه شعواء ,تأكل الأخضر والأصفر , لعده أسباب أهمها ...
*** أن منطلقات وأهداف وأخلاقيات فتح الوطنيه لا تسمح لها بأن تكون طرفا في ’’حرب فلسطينيه فلسطينيه’’ لأن كل أطراف مثل هذه الحرب ستكون في المحصله ,هي الخاسره ..
***أن الأوضاع الفتحاويه الداخليه (ولقد شرحها الأخ ابوعلى في الفقره اللأحقه أدناه ) , غير مؤهله لخوض مثل هذه المواجهه , وإنها نتيجه لعدم أهليتها هذه , ستجد نفسها مضطره للسعي ل’’دعم خارجي’’ , وهذا الدعم الخارجي لن يكون ألا إسرائيليا وأمريكيا (بحكم جغرافيه فلسطين ,وسيطره الإحتلال على كل منافذ اي دعم ) , مما كان سيؤدي الى وضع ,أقل ما يقال عنه أنه غريب , حيث ستجد فيه فتح والسلطه نفسها في حاله تبعيه لعدوها الصهيوني , ومعه في نفس الخندق , بمواجهه عسكريه مفتوحه مع’’ قوه فلسطينيه ’’ حصلت على أغلبيه مقاعد المجلس التشريعي في إنتخابات ديقراطيه جرت للتو ...
هل يتصور الأخ أبو علي معاني ذلك , وخاصه إنعكاساته على صوره فتح والسلطه بين جماهير الشعب الفلسطيني ..
***أن فتح ترفض أن تقاد لأن تكون طرفا في حرب أمريكيه إيرانيه ضمن مفهوم الإداره الأمريكيه لحربها ضد الإرهاب , وأن تتحول فتح عن هدف تحرير فلسطين , لتصبح مجرد أداه في حلف أمريكي إسرائيلي (حلف المعتدلين) , ضد ’’الأشرار’’ , وخاصه ان هؤلاء ’’الأشرار’’ هم أيضا أبناء الشعب الفلسطيني , يسكنون قراه ومدنه ومخيماته , وعانوا مثلهم مثل بقيه أبناء هذا الشعب من ويلات الإحتلال الإسرائيلي ....
لماذا غاب عن ذهن الأخ ابو علي أن ’’القياده’’ كانت ترى أن الكمين الثاني (كمين الحلف الفتحاوي الإسرائيلي الأمريكي) هو الأخطر والذي علينا عدم الإنزلاق فيه لأنه هو مقتل كل الفكره الفتحاويه ومقتل الحلم الفلسطيني , وأما ’’كمين حماس ’’ , فهو بالنهايه كمين لها , حيث ستظهر من خلاله على حقيقتها للجماهير الفلسطينيه التي كانت مخدوعه بها وصوتت لها في إنتخابات التشريعي , وبذلك تكون ’’على نفسها جنت براقش’’ .....
عندما يقول الأخ أبو علي شاهين ......
اقتباس
ولو صرف جميع أصدقاء وأحباء وخصوم وأعداء لو انفقوا ما في الأرض جميعاً لإظهار حقيقتهم للعيان وكشفها لتبيان مدى كراهية شعبنا عامة وفي قطاع غزة خاصة لهذه الحفنة المأفونة .. قسماً ما نجحوا كما نجحت حماس في تثبيت أركان كراهيتها بنفسها في المجتمع الفلسطيني والعربي والدول الإسلامية
اليس ذلك هو الدليل القاطع بأن حماس جنت على نفسها , عبر’’ تثبيت اركان كراهيتها بنفسها في المجتمع الفلسطيني والعربي والدول الإسلاميه’’ .....؟؟؟
اليس ذلك هو الدليل القاطع بأن ’’القياده’’ كانت واعيه الى أن كمين حماس سينقلب ضدها ؟؟؟
وليتسائل الأخ ابو شاهين , ماهي صوره الوضع اليوم لو أن ’’القياده’’ إنساقت خلف تهريجات قصيري النظر , ورضخت لتصوراتهم , ودخلت ’’حربا دمويه ’’ مع حماس ....هل يعتقد لحظه واحده اننا كنا سنصل الى ’’تثبيت أركان كراهيه حماس ’’ , ام أننا كنا سنثبت ’’أركان كراهيه فتح ’’ لو وافقت على أن تكون أداه بيد الإسرائيليين والأمريكيين ,ودخلت حربا دمويه شعواء مع حماس ,ساحتها مدن وقرى ومخيمات قطاع غزه ؟؟؟ اليست هذه هي قمه أمنيات حماس , أن تظهر فتح كعميله لإسرائيل , وان تلعب هي دور ’’ المستهدف’’ ؟؟؟؟
من كان سيكون الرابح والخاسر في مثل هذه المعادله ؟؟؟؟
***
اقتباس
إن الأجهزة الأمنية الفلسطينية بمجملها كانت قد أفرغت من محتواها الجوهري منذ سنين طوال ولم تعد هذه الأجهزة الأمنية قادرة على التعامل مع الأحداث وتداعياتها
اذا كانت الأجهزه على هذا الحال , وهو على ما أعتقد الصوره الأقرب لحقيقه أوضاعها , فكيف إذا بإستطاعه الأخ ابو على أن يطالب ’’القياده’’ بزج أجهزه ’’مفرغه من محتواها الجوهري ’’ في حرب مع حماس ؟؟؟ اليست هذه هي أقصر الطرق لهزيمه نكراء ؟؟؟ وما معنى هذا التناقض الذي يعيب على القياده عدم اخذ قرار المواجهه العسكريه مع حماس , وبنفس الوقت يعترف ب’’فراغ الأجهزه الأمنيه من محتواها الجوهري’’؟؟؟ اليس في ذلك إدانه واضحه لكل من كان يتبجح,في ذلك الوقت, بمقدرات هذه الأجهزه على المواجهه ؟؟ الأ يعني هذا أن هؤلاء , والذين بحكم كونهم على قمه هرم هذه الأجهزه , كانوا قصيري البصر والبصيره , عندما كانوا يتغنون بمقدراتهم على ’’إستئصال حماس’’ , وهم اعلم العالمين بأن أجهزتهم عاجزه عن ذلك ؟؟؟
أم أنهم كانوا يعتمدون على ما كانوا يتصورونه من ’’مساعدات خارجيه’’ تم إقناعهم بأنها ستنهال عليهم بمجرد إنطلاق شراره المعركه ؟؟؟
من هو قصير النظر هنا ؟؟؟ القياده التي رفضت الإنزلاق في غياهب الحرب , أم هؤلاء الذين كانوا يسعون لزج كامل فتح في حرب هي غير مهيئه لها ,لا ميدانيا ولا أخلاقيا ولا تمتلك حتى القرار بخوضها ؟؟؟
***
اقتباس
لا يجب أن يغيب عنا بأن القيادة العسكرية الغير قادرة على الانضواء والارتباط والالتزام والانضباط لقرار القيادة السياسية فإنها والعدم سيان
ّإذا كانت القياده السياسيه لم تأخذ قرار الحسم العسكري, وإختارت ’’البلل’’(أن تترك حماس تتحمل مسؤليه ما تفعله أمام شعبنا والعالم ),عوضا عن’’الغرق’’ ( الإنزلاق في الفخ الأمريكي الإسرائيلي الذي كان يدفع بإتجاه حرب تأكل الجميع) , وهذه حقيقه واضحه ومعروفه اليوم للقاصي والداني , فما معنى ان يقوم البعض بمحاوله جر مركز القرار الى ما لا يريده ؟؟؟....
هل الإنظباط والألتزام هو واجب مفروض فقط عندما توافق القياده السياسيه على تصورات بعض القاده العسكريين وبعض قاده الصف الثاني , ويصبح الواجب لا غيا عندما تقرر القياده السياسيه ,بناءا على تصوراتها , ما لا يتناسب مع قرارات بعض قاده الصف الثاني ؟؟؟
من هو مركز القرار , ألأخ أبو مازن , او الأخ أبو علي شاهين ؟؟؟
هل كان على الأخ أبو مازن أن يلتزم برؤيه الأخ أبو علي شاهين ’’الإستراتيجيه’’ , أم العكس ؟؟؟
***
اقتباس
استغرب كيف تغيب القيادة السياسية عن الميدان ويطلب من 'العسكر' الانتصار في معركة ما
أليست قيادات الصف الثاني التي كانت موجوده في غزه هي من أوحت للقياده السياسيه بوجود مخطط جاهز لإغتيالهم في حاله قدومهم الى غزه ؟؟ اليست نفس هذه القيادات هي التي أوصت بعدم قدوم الأخ أبو مازن الى غزه نتيجه المخاطر على حياته ؟؟ فكيف بكم اليوم تعيبون على الرجل إلتزامه توصياتكم ؟؟؟
على حسب علمي , لم يكن هناك قرار بخوض المعركه العسكريه , فعن أي نصر يتكلم الأخ ابوعلي شاهين ؟؟؟ القياده التي لا تأخذ قرار الحسم العسكري , قد تكون ترى ’’النصر’’ بطريقه مختلفه كليا عن طريقه ’’العسكر’’ ...
لماذا لا يفترض الأخ أبو علي أن النصر, كان يعني بالنسبه للقياده السياسيه ’’ تثبيت أركان كراهيه حماس ,نفسها بنفسها في المجتمع الفلسطيني والعربي والدول الإسلامية ’’ ....
الم تحقق ذلك ؟؟؟
***
اقتباس
لم يكن لدينا في العامين الأخيرين تفويض سياسي
بدون توافق فتحاوي ضمن الأطر القياديه العليا , والتي أسماها الأخ ابو علي , الخليه الاولى والثانيه , من المستحيل أن يكون هناك أي تفويض سياسي مقنع لأحد , لأن فتح المشرذمه تمتلك عشرين خطابا متناقضا , وفيها يستطيع عضو مجلس ثوري مثل الأخ ابو علي شاهين , أن يحرض على أعلى مستويات القياده , معتبرا نفسه يمتلك الحقيقه كامله , والفهم الأوعى , وكل من تبقى كانوا ولا يزالوا ,في احسن الحالات مجرد سذج لا يفقهون , وفي أسوأها متآمرين ضد ’’الخط الصحيح’’ الذي يمتلكه ويدافع عنه الأخ ابو علي شاهين ...
اليس اولى خطوات وجود التفويض السياسي , هو إلتزام الكوادر بهذا التفويض ؟؟
وهل كان الأخ أبوعلي مستعدا للإلتزام بالتوجيهات السياسيه لقياده يعتبرها عاجزه , ولا تمتلك الخط الصحيح ؟؟؟
صدق من قال ’’ رحم الله إمرؤ عرف قدر نفسه .....’’ ...
***
اقتباس
لقد وقعت قيادتنا فيشرك حماس الخداعي ولقد شبعت وقوعاً في هذا الكمين ,إن القيادة المتيقضة تستطيع أن تدرك وأن تستشرف القادم ولكن تصفية حسابات البعض من هؤلاء للقيادة الفلسطينية قد أوجدت الوقوع في هذا الخطأ والخطيئة بل الوقوع في هذا المنحدر الذي لا يصدقه أحد بل أوصلونا إلى الهاوية , فهل أن هؤلاء كانوا متغيبين عن الميدان أم نائمين , أم أنهم الموتى الذين شبعوا موتاً , أم أنهم الحالة الموميائية الراهنة في العصر الحديث والتي تصر على أن تستمر في الحكم منذ العهود والحقب والأزمنة البائدة في التعاون السياسي حتى تاريخ المرحلة الآنية
عدا عن الأوصاف التي لا يليق أن يستعملها ’’قائد’’ بحق إخوانه ...يستمر هنا الأخ ابو علي بتجاهل رؤيا مركز القرار حول ’’الكمين الثاني’’ , وهو بالتالي يتجاهل ما قد كانت ستؤول له احوال شعبنا لو ان ’’مركز القرار’’ إنزلق في خديعه ’’الحل الإستئصالي’’ الذي كان الأخ أبو علي يدعوا اليه ...
والغريب , إنه يناقض نفسه بنفسه في ما يكتبه , فهو من جهه يعتبر أن’’ مركز القرار’’ قادنا الى الهاويه , وبنفس الوقت يعترف بأن حماس بما قامت به ’’ثبتت أركان كراهيتها بنفسها ’’ وقدر ذلك بأغلي من ’’ما في الأرض ’’ , أليس ذلك دليل واضح على أن ’’مركز القرار ’’ كان واعيا لطبيعه المعركه , وبتفاديه ’’الحل الإستئصالي’’ إستطاع إحراز ما هو أغلى من ’’ما في الأرض’’ , أليس ذلك دليل وجود وحياه ووعي ’’مركز القرار ’’؟؟؟؟
الثائر يكبر بأفعاله وإنجازاته , وليس بالتقليل من شأن الآخرين ...وخاصه ان كان هؤلاء الآخرين هم أبناء نفس بيته التنظيمي .. الذي حماه وسمح له بتبؤ موقع قيادي فيه ..
ليس هكذا تؤكل الكتف يا أخ أبو علي شاهين ...
***
اقتباس
فإني أري بأن الخطأ قد وقع مع سبق الاصرا والعمد ,
تخوين ؟؟؟؟
اقتباس
هذه القيادة عليها أن تقرأ بأنها قد أوصلتنا إلى السيئ وأنها تأخذنا من هذا السيئ إلى ما هو أسوأ وأنها جد حريصة على ذلك
أليس هناك أي قراءه أخرى(كما رأينا أعلاه) غير تلك التي تفتق عنها عقل الأخ أبو علي شاهين ؟؟؟
ألم يكن الأخ ابو علي جزؤا من القياده , بحكم كونه عضوا في المجلس الثوري ؟؟؟
هل هي محاوله النجاه من المركب , بعد إحداث عشرات الخروقات في قاعه ؟؟
معذره إيها القائد ...
لم نعتد هذا التصرف , ولا على هذه الطريقه في تصفيه الحسابات , فهي تتعارض كليا مع كل مفاهيم المحبه والأخويه التي تشربنا بها في فتح , وكنت أنت واحدا من الذين رسخوها في عقولنا وقلوبنا ..
فرأفه بفتح ... حتى لا أقول , رأفه بنفسك , لانك تبعدها كثيرا عن منابع فتح الأخلاقيه ...
***
لماذا؟؟؟
اقتباس
إن هؤلاء يتطيرون تطيراً ما بعده تطير من الجيل الشاب , بل وكأنهم يرفضون هذا الجيل , جيل الكفاح المسلح في الأرض المحتلة والحركة الأسيرة وحركة الشبيبة أي الجيل المناضل والمكافح والمنافح للمشروع الاستعماري الصهيوني . أي الجيل الذي 'يتقن العبرية'
كانت هناك نغمه الجيل القديم والجيل الجديد , ومن ثم جائتنا نغمه الخارج والداخل , ولحقتها نغمه ضفاوي وغزاوي , مقاتل ومفاوض, والأن جيل ’’من يتقن العبريه’’ ومن ’’يتقن ماذا ؟؟’’ , ؟؟؟
يكفي تفسيخا لهذه الحركه , فكل من فيها يتحمل مسؤوليه في أفراحها وفي أتراحها , بغض النظر عن عمره ومكان إقامته , وحتى عن اللغه التي يتقنها ...
قد نتفهم أن قله الوعي عند البعض من الممكن ان تدفعهم الى مثل هذه التقسيمات الميكانيكيه الفارغه , أما أن يقوم ’’قائد’’ محنك ومثقف وواعي بطرح هذه ’’الشيماتيه ’’ لتركيبه الحركه , فلا بد أن يكون ذلك لهدف في نفس يعقوب , ومن يتابع الإقتباس اللأحق من حديث الأخ أبو على شاهين , يستطيع فهم دوافعه لمثل هذا الطرح .....
اقتباس
لقد استبعد هذا الجيل من الخلية القيادية الأولى وفعلا لا ممثل لهم في هذه الخلية
إذا هذا هو لب القصيد , فمن تقترح يأ أخ أبوعلي ممثلا للجيل الذي يتقن العبريه في الخليه الأولى ...
الأخ محمد دحلان ..
أم الأخ أبو علي شاهين نفسه ؟؟؟
ولم لا الإثنين معا ....
لنكن واضحين هنا , فأنا لست ضد أن يكون هذا أو ذاك عضوا في مركزيه أو ثوري , ولا يضيرني أيضا ان لا يكونا لا هنا ولا هناك .فبهما وبدونهما ستستمر المسيره , ولكنني أدين هنا الطريقه التي يستعملها الأخ أبو علي شاهين للتعبير عن رغبته العارمه بعضويه اللجنه المركزيه , ففيها الكثير من الإستخفاف بعقول الناس ....
***
اقتباس
فإذا كان بعض هذه القيادة من السذج فالساذج يتحتم ألا يقود , خاصةً في المفاصل التاريخية الحاسمة من تاريخ الشعوب والأمم وعلى وجه الخصوص في حقب التغيرات المصيرية.
أعتقد انه قد يكون من المهم إضافه فقره لهذه البديهيه , وهي ’’ أذا كان بعض هذه القياده يعتقد أنه يقود جيشا من السذج , فيتحتم عليه ان لا يقود , وخاصه أن الشعوب تمتلك ما فيه الكفايه من الوعي لترى الفرق بين من يحترم عقلها من القياده , ومن يحاول إستغلال سذاجتها ’’المفترضه’’ للتسلق الى أعلى سلم الهرم القيادي ....
***
اقتباس
فتح هذه الظاهرة الديناصورية لا بد من عقل كبير يديرأزمتها اليومية ويدير أزمات السلطة وأزمات المنظمة , ويدير أزمة الوطن حاضراً ومستقبلاً, وهذه ليست مساءل بعيدة
فعلا لا بد من عقل كبير لإدارتها ...
ولكنني لم أراه في خطابك هذا ....
***
.....3 .....
إستنتاجات ...
خطاب ديماغوجي ...
لأنه ينطلق من إفتراضات خاطئه , ويبهرها ببعض الحقائق المنقوصه , وبمبادئ عامه تصلح لكل مكان وزمان , ويستنتج من هذه الخلطه العجيبه , إستنتاجات خاطئه...
خطاب منغلق ...
لأنه ينطلق من منطق أن صاحبه كان ولا يزال يمتلك الحقيقه , والخط السليم , والتصور الأصح لطبيعه الأزمه , ولطرق الخروج منها , ويلقي ب’’حقائقه’’ هذه ,بشكل قاطع ونهائي , حيث لا مكان في خطابه لأي إفتراضات تتناقض مع محتواه , ولا مجال لأي إحتمالات مغايره (أنا الحق, وما تبقى باطل) ...
خطاب متناقض...
فهو لا يصمد لحظات أمام أدنى قراءه نقديه , ففيه من الفجوات اكثر بعشرات المرات من تلك التي أوصلت ’’التتيتانيك’’ الى قعر البحار ...
خطاب خطر ...
لانه يستنتج إستنتاجات ’’رهيبه’’ فيما يتعلق ب’’مركز القرار الفلسطيني’’ , ولا يترك أي مجال لحوار داخلي يعيد للحركه وحدتها , وتوافق قيادتها ...
خطاب إنتهازي ..
لأن الأخ أبو علي شاهين , يعرف منذ زمن طويل ,كل هذه ’’ المعلومات ’’ ,التي تثبت حسب قرائته للأحداث ,أن القياده فاشله وعاجزه , وموميائيه , وبعضها ’’متآمر’’ مع حماس , ورغم خطوره كل هذه’’ المعلومات’’ ,إحتفظ بها لنفسه , حتى اليوم الذي تقرر به عقد المؤتمر العام السادس للجركه , وعندها فقط , وبقدره قادر , خرج علينا الأخ ابو علي ب’’قنبلته’’ هذه ....
ألا يفصح كل ذلك عن محاوله إنتهاز فرصه المؤتمر للتأثير على موازيين القوى الداخليه فيه على أمل التسلق لأعلى قمه الهرم على إشلاء جثث ضحايا مثل هذا الخطاب ؟؟؟؟
خطاب مؤسف ,لأنه عنيف وملئ بالتناقضات ...
خطاب في غير وقته , لانه يسبق عقد المؤتمر بقليل ...
وفي غير مكانه , لأنه يحتل صفحات الصحف والإعلام ...
***
.....4 .....
نحن على حق بأن نتوقع من ’’القيادات’’ إحترام عقول الفتحاويين , وأن لا تلجاء الى أساليب لا علاقه لها بأخلاقيات الحركه , وان لا تعتمد على تمزيق الصفوف عبر تمزيق لحم بعضها بعضا على صفحات الجرايد والمجلات ...
نحن لا ننتظر منكم خطبا تبريريه وتمجيديه لأنفسكم على حساب الآخرين منكم , بل ننتظر منكم خطابا متوازنا ومتناسقا ومتماسكا ,يجمع ولا يفرق , يزيد ولا ينقص, ويذهب بإتجاه تضامنكم الطبيعي بحكم شراكتكم في قرارات وممارسات الماضي , وحتما في مسيره المستقبل ...
نحن لا ننتظر منكم تفضيل أشخاصكم ومصالحكم ومواقعكم الحاليه والمستقبليه ,على حساب الحركه ووحده أبنائها , وعلى حساب قانون المحبه والتضامن والمصير الواحد المشترك ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق