كتبت هذه الخاطره في
27/08/2007
في ضباب الوضع الراهن , وغبار المعارك الصغيره المختلفه التي نعيشها كل يوم ,غابت عن اعيننا الاسئله الاهم , والملحه ,تلك الاسئله التي تتعدى صراعنا اليومي , وتتعلق بصلب صراعنا التاريخي والازلي مع الصهيونيه ,والتي على الاجابه عليها يعتمد تعاملنا مع هذا الصراع ,ودورنا فيه ونظرتنا اليه , وعلى هذه الاجابات تعتمد طبيعه علاقاتنا ببعض وبالقوى المحليه والاقليميه والدوليه .
ما هي معاني وجودنا ,كشعب فلسطيني؟؟؟
ما معاني معاناتنا ومأساتنا؟؟؟
ما هو قدرنا ؟؟؟
ما هو دورنا في عالم اليوم ؟؟؟
الطرف المقابل في هذا الصراع التاريخي ,الدامي والطويل , طرح ,منذ زمن طويل هذه الاسئله , واستنبطوا اجابات عليها , واقنعوا انفسهم وجزؤ كبير من صناع القرار في العالم ,بها ...
فلنحاول , استكشاف اجاباتهم ,علها تهدينا الى الاجابه على القسم الخاص بنا من هذه الاسئله.....
هم ,اعتبروا انفسهم شعب الله المختار , واعتبروا معاناتهم عبر التاريخ صعقات هادفه الى توعيتهم لهذه الحقيقه , جاءت لتخلق ما بينهم علاقات اقوى بالاف المرات من العلاقات المتعارف عليها بين البشر من تضامن وترابط وتعاضض , من اجل ان يعودوا ويبنوا انفسهم من جديد كشعب الله المختار ,وليحرروا ارضهم الموعوده ,ويبنوا عليها دوله متميزه بين الدول ,لا تشابه على الاطلاق اي من دول هذا العالم ,ولا مع اي دوله عرفها تاريخ البشريه,
..دوله اقوى وامنع وافضل من كل الموجود
..دوله تشع على العالم بتفوق اهلها ,وريادتهم في كل الميادين ,
..دوله قادره على ان تصبح مع الزمن ,مركز العالم ,
..دوله يدور الاخرين في فلكها ,كالكواكب حول الشمس ,
..دوله تحدد بجاذبيتها مسار كل الدول الاخرى , وترسم لها مسارها ,بناءا على مصالحها هي ,وليس مصالح الاخرين.
هم يعتقدون انهم خلقوا لذلك , ليكونوا المؤثر الاهم في وجود الانسانيه ,والذي بناءا عليه وعلى مصالحه ,يجب ان تتكون وتقرر وتطبق ,سياسات الاخرين.
اما نحن ....
هل فعلا لسنا الا حدث عارض في تاريخ الانسانيه ؟؟؟
هل ,فعلا,كتب علينا ولنا التلاشي امام الحدث الرئيسي في التاريخ المعاصر ’’عوده شعب الله المختار الى ارضه الموعوده’’,كما يدعون؟؟؟
او ,كتب علينا ان نكون ,مجرد قمر اصطناعي صغير ,خانع وخاضع ,يدور في فلك شمسهم الكبيره ,يعتاش منها ,وعليها يعتمد في وجوده ؟؟؟
ام ان لوجودنا معنى اخر ,اكبر واهم من ذلك؟؟؟؟
اسئله تنتظر اجابات مقنعه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق