كتبت هذا التعليق في 30/07/2007
بأمكاننا ان نتحدث عشرين سنه اضافيه عن الاشخاص ,والقاء المسؤوليات شمالا ويمينا ,وقد نكون محقيين ,ان القيناها على شخص معين ,او اكثر ,على قوه معينه او اكثر ,على طرف خارجي او اكثر ,على انفسنا ايضا , لان للجميع جزؤ من المسؤوليه في ما حدث ,ولكن ...
كل على قدر مستواه ,
فاعلى مستويات القياده هي موجوده بالاصل من اجل ان تعمل ليل نهار على حمايه مصالح شعبها ,ولهذا فهي قياده ,
واذا اتفقنا على ان ما حصل ,هو ضد مصالح شعبنا ,
فهذا يعني (ان رغبنا او لم نرغب)
,اناعلى مستويات القياده تتحمل ,اكبر المسؤوليات ,لانها اثبتت عجزها عن القيام بواجبها (حمايه مصالح شعبها ) ,
ورغم اهميه خطوه تشكيل لجنه تحقيق ,واهميه استنتاجاتها ,
يبقى سؤال هام مطروح دائما في بال الجميع ,وهو ه....
هل اعلى مستويات القياده ,التي عينت اللجنه المذكوره ,تمتلك الشجاعه الكافيه ,والشفافيه اللازمه ,والصدق الكافي ,للاعتراف امام شعبها ,بحقيقه انها عجزت عن القيام بمهمتها في حمايه مصالحه ؟؟؟
ام انها ستعمل على توزيع المسؤوليات على اكبر عدد ممكن من الناس ,حتى يتحمل كل واحد جزؤ بسيط من المسؤوليه ,وتخرج هي من الموضوع وكأنها مجرد حكم ,كان يراقب من بعيد ,اللعبه ,ولم يكن جزؤ اساسي منها ,ان لم نقل المشرف الاساسي عليها ؟؟
صاحب البيت الذي كان يرى الجدران تتأكل بفعل الظروف والمناخ والرياح العاتيه ,وبقي جالسا دون حراك , لا يستطيع ,بعد ان ينهار البيت على اطفاله ,ان يتعذر بالظروف والمناخ والرياح ,ولا ان يحمل المسؤوليه لمن بنى البيت , لان مسؤوليته الاساسيه التي وجد من اجلها ,هي درء كل المخاطر عن ابناءه
,وليس المهم الكيفيه ,
بل المهم هو النتيجه .
هذا اولا ...
اوما ثانيا ...فهو الاستفاده من الدرس ..
والله يشهد اننا تلقينا ,اكثر من درس واحد ...
درس في تعاملنا مع عدونا الرئيسي ,واستخلص رحمه الله عليه ,سيد الشهداء العبره ,عندما عاد الى الوطن ,بعد أخر محادثات مع باراك وكلينتون ,وصرخ في غزه ’’فليذهبوا جميعا الى الجحيم’’ وافرغ السجون , وغض النظر ’’على الاقل’’ عن المقاومه التي بدأت تعمل ضد رافضي سلام الشجعان , ورفض ادانه ’’الارهاب’’ رغم ما تعرض له من اذى وضغوط ,وكانت رسالته واضحه بوضوح الشمس ’’لا تريدون سلام الشجعان؟؟ اذا ,المقاومه هي حقنا الطبيعي ,وسنمارسها الى حين تفهموا ان لا امن ولا سلام لكم ,بدون ان يحقق شعبنا حقوقه الوطنيه المعترف بها دوليا’’
...فأين نحن اليوم من هذا الدرس؟؟؟
درس ثاني تلقيناه في الانتخابات للمجلس التشريعي وما حدث قبلها ,فماذا استنتجنا من ذلك الدرس ؟؟ الم يكن في نتائج هذه الانتخابات ,مليون رساله واضحه ,بعضها ,ارسلت من ابناء شعبنا عبر صناديق الاقتراع (حول الفساد ,وانسداد الافق السيايي),والبعض الاخر ارسلت من الفتحاويين ,او بعضهم(حول ضرورات اعاده الحياه للتنظيم ,واعاده الاعتبار لدوره) ,فماذا استخلص رب البيت وحاشيته من هذا الدرس ؟
الم يكن واجبه لرئيس للجنه المركزيه للحركه ,ان يتحرك فورا لاعاده فتح الى الوضع السليم الذي يجعل منها المستقطب الاهم للرأي العام الفلسطيني وللشباب الفلسطينيين ؟؟
وقد يتساءل البعض ,
وما علاقه ذلك بما حدث في غزه ؟؟؟
بالنسبه لي ,اساس البلى الذي حدث في غزه , جاء من هنا ,
حيث ان اعلى مستويات القياده ,عوضا عن الاسراع بتصحيح اوضاع الحركه , وخوض المعركه الحقيقيه مع التيار الاسلامي ,بالطريقه المثلي , وهي معركه اكتساب الشعب لصالح فتح وفكرها ومنطلقاتها واهدافها واسلوبها , وذلك من خلال ارسال رساله واضحه لشعبنا مفادها ’’نعم ,لقد وصلتنا الرساله ,وها نحن نقوم بالمطلوب لنعود من جديد ,القوه الطليعيه ,التي تعبر عن مصالح الجماهير ,وامالها والامها ’’ ,بدلا من ذلك , راهنا على فشل الاخرين ,واطلقنا العنان لبعض المتفذلكين والانتهازيين والوصوليين ,للعمل علنا مع قوى اجنبيه (معاديه) , لافشال تجربه خصومنا , وساهم هؤلاء بعزله شعبنا عبر تشجيع الاجنبي على احكام الحصار على شعبنا بحجه اجبار حماس على الاستجابه للمطالب الدوليه, ومن ثم تركنا العنان لهؤلاء ليفتحوا المجال للأجني للتدخل المباشر في تناقضاتنا الداخليه , واذعنا الى مطالبهم بضرورات تحضير انفسنا للحسم العسكري مع تيار سياسي هام تغلغل في اعماق جزؤ كبير من ابناء شعبنا (نتيجه لاخطاءنا) .
هل تعتقدون فعلا ان شعبنا اعمى لا يرى ,وغبي لا يفهم , واطرش لا يسمع ؟؟؟
ومن ثم تتساءلون , ولماذا لم يقاتلون دفاعا عن السلطه ؟؟ وعن فتح ؟؟
عن اي سلطه ,تريدونهم يدافعون ؟؟
سلطه المقاومه التي جسدها الختيار الى اخر لحظه من حياته ,والتي دفع حياته ثمنا لها ؟؟
ام سلطه ’’تحقيق كل ما هو مطلوب منا كي نكون مؤهلين لنكون طرفا مقبولا بالمفاوضات’’؟؟؟
عن اي فتح تريدونهم يدافعون؟؟؟
فتح المبادئ والاهداف والاسلوب والنظريه الثوريه , والكفاح بكافه اشكاله ,والوحده الوطنيه ,والبوصله الواضحه , وتغليب التناقض الرئيسي على الثانوي ؟؟؟
ام فتح المتنفذين المتسلطين الرافضين للمؤتمر العام السادس خوفا على مصالحهم وثرواتهم ومواقعهم ؟؟؟
عن فتح الواحده الموحده ؟؟ ا
م عن فتح الامارات المتنازعه ,والمتحالفه ؟؟ .
.عن فتح المناضلين والفدائيين ؟؟
ام عن فتح الموظفين والعقداء والالويه ؟؟؟
لب الاشكال هو هنا ...
الموظف والمستفيد لا يدفع حياته ثمنا للدفاع عن وظيفته , فهو مستعد لان يعمل عند من يدفع , وهو يعمل للقمه العيش ,وليس للموت من اجل احد.
المناضل القانع بصحه الطريق ,والواثق بقيادته وبصحه التزامها مصالح الجماهير, يموت فداءا لها ,ولقناعاته ,وهو مستعد لبذل الغالي والرخيص لاجلها ولاجل قضيته.
فما دمنا لم نفهم كل هذه العبر والدروس ,
فسنستمر بالتراجع خطوه خطوه ,
والمشكله هو اننا بذلك ,
نقضي على حلم شعبنا الوطني
, ونقضي على امال اطفالنا بمستقبل حر ومشرق.
بأمكاننا ان نتحدث عشرين سنه اضافيه عن الاشخاص ,والقاء المسؤوليات شمالا ويمينا ,وقد نكون محقيين ,ان القيناها على شخص معين ,او اكثر ,على قوه معينه او اكثر ,على طرف خارجي او اكثر ,على انفسنا ايضا , لان للجميع جزؤ من المسؤوليه في ما حدث ,ولكن ...
كل على قدر مستواه ,
فاعلى مستويات القياده هي موجوده بالاصل من اجل ان تعمل ليل نهار على حمايه مصالح شعبها ,ولهذا فهي قياده ,
واذا اتفقنا على ان ما حصل ,هو ضد مصالح شعبنا ,
فهذا يعني (ان رغبنا او لم نرغب)
,اناعلى مستويات القياده تتحمل ,اكبر المسؤوليات ,لانها اثبتت عجزها عن القيام بواجبها (حمايه مصالح شعبها ) ,
ورغم اهميه خطوه تشكيل لجنه تحقيق ,واهميه استنتاجاتها ,
يبقى سؤال هام مطروح دائما في بال الجميع ,وهو ه....
هل اعلى مستويات القياده ,التي عينت اللجنه المذكوره ,تمتلك الشجاعه الكافيه ,والشفافيه اللازمه ,والصدق الكافي ,للاعتراف امام شعبها ,بحقيقه انها عجزت عن القيام بمهمتها في حمايه مصالحه ؟؟؟
ام انها ستعمل على توزيع المسؤوليات على اكبر عدد ممكن من الناس ,حتى يتحمل كل واحد جزؤ بسيط من المسؤوليه ,وتخرج هي من الموضوع وكأنها مجرد حكم ,كان يراقب من بعيد ,اللعبه ,ولم يكن جزؤ اساسي منها ,ان لم نقل المشرف الاساسي عليها ؟؟
صاحب البيت الذي كان يرى الجدران تتأكل بفعل الظروف والمناخ والرياح العاتيه ,وبقي جالسا دون حراك , لا يستطيع ,بعد ان ينهار البيت على اطفاله ,ان يتعذر بالظروف والمناخ والرياح ,ولا ان يحمل المسؤوليه لمن بنى البيت , لان مسؤوليته الاساسيه التي وجد من اجلها ,هي درء كل المخاطر عن ابناءه
,وليس المهم الكيفيه ,
بل المهم هو النتيجه .
هذا اولا ...
اوما ثانيا ...فهو الاستفاده من الدرس ..
والله يشهد اننا تلقينا ,اكثر من درس واحد ...
درس في تعاملنا مع عدونا الرئيسي ,واستخلص رحمه الله عليه ,سيد الشهداء العبره ,عندما عاد الى الوطن ,بعد أخر محادثات مع باراك وكلينتون ,وصرخ في غزه ’’فليذهبوا جميعا الى الجحيم’’ وافرغ السجون , وغض النظر ’’على الاقل’’ عن المقاومه التي بدأت تعمل ضد رافضي سلام الشجعان , ورفض ادانه ’’الارهاب’’ رغم ما تعرض له من اذى وضغوط ,وكانت رسالته واضحه بوضوح الشمس ’’لا تريدون سلام الشجعان؟؟ اذا ,المقاومه هي حقنا الطبيعي ,وسنمارسها الى حين تفهموا ان لا امن ولا سلام لكم ,بدون ان يحقق شعبنا حقوقه الوطنيه المعترف بها دوليا’’
...فأين نحن اليوم من هذا الدرس؟؟؟
درس ثاني تلقيناه في الانتخابات للمجلس التشريعي وما حدث قبلها ,فماذا استنتجنا من ذلك الدرس ؟؟ الم يكن في نتائج هذه الانتخابات ,مليون رساله واضحه ,بعضها ,ارسلت من ابناء شعبنا عبر صناديق الاقتراع (حول الفساد ,وانسداد الافق السيايي),والبعض الاخر ارسلت من الفتحاويين ,او بعضهم(حول ضرورات اعاده الحياه للتنظيم ,واعاده الاعتبار لدوره) ,فماذا استخلص رب البيت وحاشيته من هذا الدرس ؟
الم يكن واجبه لرئيس للجنه المركزيه للحركه ,ان يتحرك فورا لاعاده فتح الى الوضع السليم الذي يجعل منها المستقطب الاهم للرأي العام الفلسطيني وللشباب الفلسطينيين ؟؟
وقد يتساءل البعض ,
وما علاقه ذلك بما حدث في غزه ؟؟؟
بالنسبه لي ,اساس البلى الذي حدث في غزه , جاء من هنا ,
حيث ان اعلى مستويات القياده ,عوضا عن الاسراع بتصحيح اوضاع الحركه , وخوض المعركه الحقيقيه مع التيار الاسلامي ,بالطريقه المثلي , وهي معركه اكتساب الشعب لصالح فتح وفكرها ومنطلقاتها واهدافها واسلوبها , وذلك من خلال ارسال رساله واضحه لشعبنا مفادها ’’نعم ,لقد وصلتنا الرساله ,وها نحن نقوم بالمطلوب لنعود من جديد ,القوه الطليعيه ,التي تعبر عن مصالح الجماهير ,وامالها والامها ’’ ,بدلا من ذلك , راهنا على فشل الاخرين ,واطلقنا العنان لبعض المتفذلكين والانتهازيين والوصوليين ,للعمل علنا مع قوى اجنبيه (معاديه) , لافشال تجربه خصومنا , وساهم هؤلاء بعزله شعبنا عبر تشجيع الاجنبي على احكام الحصار على شعبنا بحجه اجبار حماس على الاستجابه للمطالب الدوليه, ومن ثم تركنا العنان لهؤلاء ليفتحوا المجال للأجني للتدخل المباشر في تناقضاتنا الداخليه , واذعنا الى مطالبهم بضرورات تحضير انفسنا للحسم العسكري مع تيار سياسي هام تغلغل في اعماق جزؤ كبير من ابناء شعبنا (نتيجه لاخطاءنا) .
هل تعتقدون فعلا ان شعبنا اعمى لا يرى ,وغبي لا يفهم , واطرش لا يسمع ؟؟؟
ومن ثم تتساءلون , ولماذا لم يقاتلون دفاعا عن السلطه ؟؟ وعن فتح ؟؟
عن اي سلطه ,تريدونهم يدافعون ؟؟
سلطه المقاومه التي جسدها الختيار الى اخر لحظه من حياته ,والتي دفع حياته ثمنا لها ؟؟
ام سلطه ’’تحقيق كل ما هو مطلوب منا كي نكون مؤهلين لنكون طرفا مقبولا بالمفاوضات’’؟؟؟
عن اي فتح تريدونهم يدافعون؟؟؟
فتح المبادئ والاهداف والاسلوب والنظريه الثوريه , والكفاح بكافه اشكاله ,والوحده الوطنيه ,والبوصله الواضحه , وتغليب التناقض الرئيسي على الثانوي ؟؟؟
ام فتح المتنفذين المتسلطين الرافضين للمؤتمر العام السادس خوفا على مصالحهم وثرواتهم ومواقعهم ؟؟؟
عن فتح الواحده الموحده ؟؟ ا
م عن فتح الامارات المتنازعه ,والمتحالفه ؟؟ .
.عن فتح المناضلين والفدائيين ؟؟
ام عن فتح الموظفين والعقداء والالويه ؟؟؟
لب الاشكال هو هنا ...
الموظف والمستفيد لا يدفع حياته ثمنا للدفاع عن وظيفته , فهو مستعد لان يعمل عند من يدفع , وهو يعمل للقمه العيش ,وليس للموت من اجل احد.
المناضل القانع بصحه الطريق ,والواثق بقيادته وبصحه التزامها مصالح الجماهير, يموت فداءا لها ,ولقناعاته ,وهو مستعد لبذل الغالي والرخيص لاجلها ولاجل قضيته.
فما دمنا لم نفهم كل هذه العبر والدروس ,
فسنستمر بالتراجع خطوه خطوه ,
والمشكله هو اننا بذلك ,
نقضي على حلم شعبنا الوطني
, ونقضي على امال اطفالنا بمستقبل حر ومشرق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق