03/07/2008
لم يكن الجنرال شارل ديغول نبيا عندما تنبأ عام السبعه وستين , بعيد أحتلال الدوله الصهيونيه لما تبقى من فلسطين , ولأراضي عربيه اخرى , قائلا ..
’’ الإحتلال الذي تنظمه إسرائيل على الأراضي التي إجتاحتها لن يمر دون لجوئها الى الإضطهاد والقمع والتشريد , مما سيؤدي الى مقاومه , وسيتم وصفها بالإرهاب ’’ ...
ومن قبله كان ارخميدس وبويل قد درسا نفس الموضوع ولكن من زاويه مختلفه , فتوصلا الى نتائج متشابهه تقول بإن كثره الضغط تؤدي للإنفجار , ونيوتن ايضا عندما وجد بأن لكل فعل رده فعل مساويه له بالمقدار ومعاكسه بالإتجاه ...
ألا عدونا الصهيوني الذي يعتقد ,من شده عنصريته, اننا كعرب وكفلسطينيين خارجين كليا عن قوانين السياسه والفيزياء والفلسفه الإنسانيه , واننا لا نتأثر بالضغط , جثه هامده بلا ردود افعال , وان القمع والقتل والتشريد لايولد لدينا إلا مزيدا من الخنوع والرضوخ والإنصياع ...
وبكل أسف , فالكثير من ساستنا ساهموا بإيهام العدو , بأننا كوننا ولدنا على ارض ميلاد المسيح , قد نقدم لعدونا الخد الأيمن , بعد ان نكون قد تلقينا صفعته على الخد الأيسر ...
وهاهو اليوم الشهيد حسام دويكات وقبله الشهيد علاء ابو دهيم , وغيرهم من الفلسطينيين البُسطاء , يبتكرون نظريه فلسفيه وسياسيه وفيزيائيه جديده ,
محتواها.....
’’’ كثره الضغط تولد , لدى الفلسطيني , الإبداع ’’
’فإلى المزيد من الإبداع يا بسطاء شعبنا .....
ودعوا ,فلسفه تقديم الخد الآخر, للآخرين ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق